alimi
2008-11-23, 15:38
يحتفل المسلمون بعاشوراء باعتباره يمثل ذكرى انتصار سيدنا موسى على فرعون، ولكن الرّوافض أو الشيعة كما يسمون أنفسهم، يحتفلون بهذا اليوم لاعتبار آخر.
لقد صادف هذا اليوم مقتل الحسين بن علي بن ابي طالب، وكان مقتله بسبب تخاذل أهل الكوفة والعراق عموما عن نصرته بعدما كانوا وعدوه بالوقوف إلى جانبه، وحينما وصل لملاقاة الجيوش المعادية (بالتحديد كان يريد الشام بعد أن اعلمه احد مبعوثيه بتخلي أهل الكوفة عنه)، لم يجد النصرة، فأحاط به جنود يزيد وقتلوه شر قتلة في منطقة كربلاء، وكان معه من القتلى جمع من أولاد علي ابن ابي طالب (يعني اخوة الحسين)، وهم أبو بكر – محمد – عثمان – جعفر – العباس، كما كان معه كذلك تسعة من أبنائه وأبناء أخيه الحسن، قتلوا هم كذلك على يد جنود يزيد في هذه المعركة الغير متكافئة.
وبعد مقتل الحسين، ندم أهل الكوفة وعموم المنطقة عن تخاذلهم، وشعروا بسوء فعلتهم، وتعاظم هذا الندم مع مرور الوقت، وداخلت الناس الخرافات المقتبسة من الطقوس المجوسية المجاورة للعراق بل وحتى المسيحية (توجد لدى بعض الطوائف المسيحية أعمال ضرب الجسد وتعذيبه، وهي طقوس ترجع لزمن بعيد قبل تواجدها لدى الروافض)، وتحول حزنهم إلى أعمال تهدف لمعاقبة للنفس تطورت عبر الزمن وتطرفت حتى وصلت حاليا إلى ضروب شتى من تعذيب النفس، تسمى لدى الروافض / الشيعة بالتطبير.
ويتخذ التطبير أشكالا عديدة، يبدأ بالضرب بالأيدي على أنحاء الجسم، وينتهي بتشريح الجسم بالآلات الحادة كالسكاكين والسيوف، ويتباهى البعض بإشراك أبنائه الصغار في هذه الطقوس الغريبة.
هذه بعض الصور:
http://www.myportail.com/album/a/26/1.jpg
http://www.myportail.com/album/a/26/2.jpg
وبامكانكم زيارة الرابط التالي لمشاهدة بقية الصور
http://www.myportail.com/albums_photos.php?id=27
لقد صادف هذا اليوم مقتل الحسين بن علي بن ابي طالب، وكان مقتله بسبب تخاذل أهل الكوفة والعراق عموما عن نصرته بعدما كانوا وعدوه بالوقوف إلى جانبه، وحينما وصل لملاقاة الجيوش المعادية (بالتحديد كان يريد الشام بعد أن اعلمه احد مبعوثيه بتخلي أهل الكوفة عنه)، لم يجد النصرة، فأحاط به جنود يزيد وقتلوه شر قتلة في منطقة كربلاء، وكان معه من القتلى جمع من أولاد علي ابن ابي طالب (يعني اخوة الحسين)، وهم أبو بكر – محمد – عثمان – جعفر – العباس، كما كان معه كذلك تسعة من أبنائه وأبناء أخيه الحسن، قتلوا هم كذلك على يد جنود يزيد في هذه المعركة الغير متكافئة.
وبعد مقتل الحسين، ندم أهل الكوفة وعموم المنطقة عن تخاذلهم، وشعروا بسوء فعلتهم، وتعاظم هذا الندم مع مرور الوقت، وداخلت الناس الخرافات المقتبسة من الطقوس المجوسية المجاورة للعراق بل وحتى المسيحية (توجد لدى بعض الطوائف المسيحية أعمال ضرب الجسد وتعذيبه، وهي طقوس ترجع لزمن بعيد قبل تواجدها لدى الروافض)، وتحول حزنهم إلى أعمال تهدف لمعاقبة للنفس تطورت عبر الزمن وتطرفت حتى وصلت حاليا إلى ضروب شتى من تعذيب النفس، تسمى لدى الروافض / الشيعة بالتطبير.
ويتخذ التطبير أشكالا عديدة، يبدأ بالضرب بالأيدي على أنحاء الجسم، وينتهي بتشريح الجسم بالآلات الحادة كالسكاكين والسيوف، ويتباهى البعض بإشراك أبنائه الصغار في هذه الطقوس الغريبة.
هذه بعض الصور:
http://www.myportail.com/album/a/26/1.jpg
http://www.myportail.com/album/a/26/2.jpg
وبامكانكم زيارة الرابط التالي لمشاهدة بقية الصور
http://www.myportail.com/albums_photos.php?id=27