ام نسيبة
2008-11-22, 22:38
بسم الله الرحمن الرحيم
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " كُلُّ أمتي مُعَافىً إلا المجاهرين. وإنّ مِنَ المجَاهَرةِ أنْ يعملَ الرجلُ بالليل عملاً ثم يُصبِحُ وقد سترَه اللّه فيقول: يافلان عملتُ البارِحَة كذا وكذا، وقد بات يَستُرهُ رَبُّهُ وُيصْبح يَكشِفُ سْترَ الله عَنْهُ ".
روَاه البخاري في الأدب باب 60 وهذا لفظه، ومسلم في الزهد باب النهي عن هتك الإنسان ستر نفسه.
اقرؤوا هذه القصة;
لما نزل القحط والعطش في قوم سيدنا ورسول الله وكليمه موسى عليه السلام
خرج القوم اليه وقالوا له ادعوا لنا ربك ينزل علينا المطر فخرج موسى عليه السلام
وهو كليم الله وخرج معه سبعون ألف من العابدين الزاهدين ،،،،
وأخذ موسى يدعوا ويناجي ربه ،،،، فقال الله ياموسى أنا منكم رجل يبارزني
بالذنب منذ أربعين سنة وبسببه منعت منكم المطر فقال له موسى ومن هو يا رب قال
له : ناد بقومك عليه وسوف يجيبك فقال موسى كيف أنادي بسبعين رجل يا رب فقال
له الله عز وجل عليك المنادى وعلينا البلاغ فخرج موسى لقومه وقال : يامن خرجت
معنا اليوم وقد بارزة الله بالمعاصي أربعين سنة اخرج فمنعنا الله المطر منك ،،،
عندها استحى الرجل أن يخرج فيفضح امره فقال إن خرجت يفضح أمري
وان جلست هلك هذا الرجل النبي الطيب موسى وقومه بسببي عندها غطى راسه
بردائه و قال : اللهم إني تبت اليك وما أن انتهى من كلمته حتى انهمرت عليهم السماء ماءا
فقال موسى يارب سقيتنا ولم يخرج ذلك الرجل فقال الله بسببه سقيتكم
فعلم موسى إنه قد تاب فقال يا رب من هو كي اهنيه فقال الله :
يا موسى ما فضحته وهو يعصيني أربعين سنة وتريدني أن أفضحه و قد تاب .
فمن القصة نستفيد منها ان الله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن كثير كما إنه لا يفضح العبد من أول مرة يذنب بها وهذا هوالشاهد والمراد .
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " كُلُّ أمتي مُعَافىً إلا المجاهرين. وإنّ مِنَ المجَاهَرةِ أنْ يعملَ الرجلُ بالليل عملاً ثم يُصبِحُ وقد سترَه اللّه فيقول: يافلان عملتُ البارِحَة كذا وكذا، وقد بات يَستُرهُ رَبُّهُ وُيصْبح يَكشِفُ سْترَ الله عَنْهُ ".
روَاه البخاري في الأدب باب 60 وهذا لفظه، ومسلم في الزهد باب النهي عن هتك الإنسان ستر نفسه.
اقرؤوا هذه القصة;
لما نزل القحط والعطش في قوم سيدنا ورسول الله وكليمه موسى عليه السلام
خرج القوم اليه وقالوا له ادعوا لنا ربك ينزل علينا المطر فخرج موسى عليه السلام
وهو كليم الله وخرج معه سبعون ألف من العابدين الزاهدين ،،،،
وأخذ موسى يدعوا ويناجي ربه ،،،، فقال الله ياموسى أنا منكم رجل يبارزني
بالذنب منذ أربعين سنة وبسببه منعت منكم المطر فقال له موسى ومن هو يا رب قال
له : ناد بقومك عليه وسوف يجيبك فقال موسى كيف أنادي بسبعين رجل يا رب فقال
له الله عز وجل عليك المنادى وعلينا البلاغ فخرج موسى لقومه وقال : يامن خرجت
معنا اليوم وقد بارزة الله بالمعاصي أربعين سنة اخرج فمنعنا الله المطر منك ،،،
عندها استحى الرجل أن يخرج فيفضح امره فقال إن خرجت يفضح أمري
وان جلست هلك هذا الرجل النبي الطيب موسى وقومه بسببي عندها غطى راسه
بردائه و قال : اللهم إني تبت اليك وما أن انتهى من كلمته حتى انهمرت عليهم السماء ماءا
فقال موسى يارب سقيتنا ولم يخرج ذلك الرجل فقال الله بسببه سقيتكم
فعلم موسى إنه قد تاب فقال يا رب من هو كي اهنيه فقال الله :
يا موسى ما فضحته وهو يعصيني أربعين سنة وتريدني أن أفضحه و قد تاب .
فمن القصة نستفيد منها ان الله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن كثير كما إنه لا يفضح العبد من أول مرة يذنب بها وهذا هوالشاهد والمراد .