مشاهدة النسخة كاملة : أنا في حاجة لكم فهل من مساعدة ؟؟
عاشقة تراب فلسطين
2011-11-02, 15:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعضاء منتدانا الغالي
أنا في حاجة لكم
تفضلوا هذا السؤال في مادة الإجتماعيات
أتمنى منكم إفادتي بكل معلومة تطرقتم لها
تفضلوا
يعتبر فتح القسطنطنية سنة 1453م حدثا تاريخيا هاما أثر على علاقة الدولة العثمانية بالدول الأوروبية
كيف ذلك ؟؟
أو بمعنى آخر
علاقة الدولة العثمانية مع الدول الأوروبية
أتمنى أن تساعدوني
شكرا جزيلا لكم مسبقا
تقبلوا فائق حبـــي واحترامــــي
أختكم *عاشقة تراب فلسطين *
عاشقة تراب فلسطين
2011-11-02, 15:14
?????????????????????????????????????????????????? ???????????????????????????????????????????
سآجدْ للهْ
2011-11-02, 15:14
الله غالب مانيش ادبي
ههههههههههههههه
عاشقة تراب فلسطين
2011-11-02, 15:17
هههههههههههههههه
وعلاه عندكم العلميين مايقراوش مادة الإجتماعيات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راني نحوس على العلميين
جدع مشترك علوووووووووووووووووووم
sara2012
2011-11-02, 15:18
يعتبر فتح القسطنطنية سنة 1453 لنتصارا عظيما للدولة العثمانية دفعا معنويا غير انه لفت انظار الدول الاروبية اليها حيث شعرت بالخطر المحدق بها مما ادى الى تكتلها لمواجهة الدولة العثمانية الشيء الذي ادى الى قيام الثورة الصناعية الاروبية .كما ادى الى خلق العداوة و الانقسام بنت العالم الاسلامي و العالم الغربي حيث حاربت الدول الاروبية الوجود الاسلامي على اراضيها
ربي يعاونك
عاشقة تراب فلسطين
2011-11-02, 15:23
يعتبر فتح القسطنطنية سنة 1453 لنتصارا عظيما للدولة العثمانية دفعا معنويا غير انه لفت انظار الدول الاروبية اليها حيث شعرت بالخطر المحدق بها مما ادى الى تكتلها لمواجهة الدولة العثمانية الشيء الذي ادى الى قيام الثورة الصناعية الاروبية .كما ادى الى خلق العداوة و الانقسام بنت العالم الاسلامي و العالم الغربي حيث حاربت الدول الاروبية الوجود الاسلامي على اراضيها
ربي يعاونك
شكرا جزيييلاااااااااااااااا أختــــــــــي ساره ربي يحققلك ماتتمناي إن شاء الله يجعلهالك ربي في ميزان حسناتك
تقبلي تحيــاتي
أيـــــن الباقي؟؟؟ أريد أكبر مجموعة من الردود حتى أجمعها في بحث
يلا لاتبخلوا علـــي
عاشقة تراب فلسطين
2011-11-02, 15:31
?????????????????????????????????????????????????? ?????
من اثرها :
محاولة الباباوات و الملوك توحيد الدولة البيزنطية تشجبع النصارى على محاربة المسلمين
اتحدت مجموعة من الدول الاروبية و عفدت مؤتمرا في روما اعلنت فيه عزمها على محاربة العدو المشترك
bonne chance ma seour
محب بلاده
2011-11-02, 15:36
العلاقة العثمانية الأوروبية
الامتيازات :هي عبارة عن حريات وتنازلات و
عقارات و ضمانات و تسهيلات و حقوق منحها السلاطين العثمانيون وولاتهم إلى
الملوك ،الأمراء ،القياصرة والتجار الأوربيين بمحض إرادتهم
إرادتهم زمن قوتهم وتفوقهم , وفرضت عليهم عند تدهور أحوالهم وتوالي هزائمهم العسكرية .
تحصل الأجانب
الأوربيين على الامتيازات بمقتضى اتفاقيات مع الحكام العثمانية ومعاهدات
تالية للحروب ,يصدرون فيها (الفرمان )أي العقود أو الاتفاقيات من دون
مقابل.
بهذه الامتيازات
أصبح الأجانب يمثلون طبقة مميزة في المجتمع لا يخضعون للقوانين والتشريعات
السارية في أراضي الدولة العثمانية لهم , حقوق تنص عليها امتيازاتهم وليست
عليهم واجبات.
1- الإطار العام للامتيازات :
التمهيد للانتقام
بتنفيذ المسألة الشرقية بدافع الطمع في ممتلكات الدولة العثمانية والتنافس
الأوربي عليها, فكانت الخطوة الأولى المتمثلة في تصفية الدولة العثمانية
بالسيطرة على ممتلكاتها .
أشكال الامتيازات
-الامتيازات الدينية :
وهي أولى أشكال الامتيازات التي تعود إلى عهد السلطان سليمان القانوني
والملك الفرنسي فرانسوا الأول، وتتمثل في حق رعاية البعثات التبشيرية
والعناية بالأماكن المقدسة وترميمها .بمنطقة فلسطين(القدس،الناصرة ،بيت
لحم،...).
-الامتيازات الاقتصادية :
وتشمل منح الأجانب ملكيات ،عقارات ،تسهيلات لممارسة التجارة ،العبور عبر
المضائق ،استعمال أرصفة الموانئ ،الصيد البحري ،استغلال أراضي فلاحية
،إقامة ورشات صناعية ،...الخ.
-الامتيازات السياسية : وتشمل كذلك إقامة قنصليات ،محاكم مسيحية يقاضى فيها الأجانب دون العودة إلى المحاكم المحلية .
-الامتيازات العسكرية :
تشمل استعمال الموانئ للسفن الحربية ،مرورها عبر المضائق ،القيام بمناورات
عسكرية ، إقامة مصانع لتطوير الأسلحة ، السماح للكتائب العسكرية بدخول
المناطق المأهولة .
نماذج الامتيازات في الدولة العثمانية
- بعدما
حصّل الملك الفرنسي فرانسوا الأول سنة 1535 من السلطان العثماني سليمان
القانوني على امتياز ديني في بيت المقدس يتمثل في حق رعاية المسيحيين
الكاثوليك . أخذت الممالك الأوربية تتسابق إلى الباب العالي (اسطنبول)
للحصول على امتيازات مماثلة من السلطان العثماني .
- ولما
دخلت الدولة العثمانية عصر الضعف والتدهور أصبحت تُفرض عليها امتيازات في
نهاية كل حرب أو خلاف ضد الدول الأوربية المتصارعة والمتكالبة على
ممتلكاتها ،ومن نهاية المعاهدات في الفترة المحددة (النصف الثاني من القرن
18 إلى 1870)ما يلي:
- معاهدة بلغراد 1739 مع روسيا القيصرية :حصل الروس بمقتضى هذه المعاهدة على حق ممارسة التجارة في البحر الأسود على ظهر سفن عثمانية .
- معاهدة كوتشك قينارجي 1774 مع روسيا:حصل
الروس أيضاً على جملة من الحقوق والامتيازات منها :حق العبور في البحر
الأسود والمضائق ،الوجود العسكري البري والبحري في البحر الأسود وسواحله
...الخ.
- معاهدة الدردنيل بين الدولة العثمانية وبريطانيا 1809 :أطلق على هذه المعاهدة "معاهدة السلام والتجارة في البحر الأسود" .
تقرر في هذه المعاهدة سريان المعاهدات الدائرة بين بريطانيا والدولة العثمانية فيما يخص الامتيازات التجارية في البحر الأسود خاصة .
-معاهدة أدرنة بين الدولة العثمانية وروسيا: نصت المعاهدة على ما يلي:
- للسفن الروسية التجارية الحق في المرور عبر المضائق والبحر الأسود .
- التمتع بحرية التجارة للروس .
- معاهدة هنكارسكلسي بين الدولة العثمانية وروسيا 1833 :هي عبارة عن معاهدة حلف دفاعي بين روسيا والدولة العثمانية ضد الثائر محمد علي باشا والي مصر.
بمقتضى هذه
المعاهدة حصلت السفن والقوات الروسية على حق التعسكر والانتشار على الساحل
الآسيوي ،وبذلك سيطرت على اسطنبول وتدخلت في أمور الدولة العثمانية
داخلياً .
- معاهدة لندن 1840
بين الدولة العثمانية و 4 دول أوربية (روسيا،بروسيا، بريطانيا ،النمسا)
وهي عبارة عن معاهدة حلف دفاعي ضد الثائر محمد علي ثم انضمت فرنسا سنة
1841 إلى المعاهدة .
بذلك أصبحت المضائق العثمانية تحت تصرف جيوش هذه الدول وتزايدت حدة التدخل الأجنبي ،فتراجعت سيادة الدولة العثمانية على ممتلكاتها .
محب بلاده
2011-11-02, 15:39
العلاقات العثمانية الأوربية(الامتيازات)
الامتيازات :هي عبارة عن حريات وتنازلات و عقارات و ضمانات و تسهيلات و حقوق منحها السلاطين العثمانيون وولاتهم إلى الملوك ،الأمراء ،القياصرة والتجار الأوربيين بمحض إرادتهم
إرادتهم زمن قوتهم وتفوقهم , وفرضت عليهم عند تدهور أحوالهم وتوالي هزائمهم العسكرية .
تحصل الأجانب الأوربيين على الامتيازات بمقتضى اتفاقيات مع الحكام العثمانية ومعاهدات تالية للحروب ,يصدرون فيها (الفرمان )أي العقود أو الاتفاقيات من دون مقابل.
بهذه الامتيازات أصبح الأجانب يمثلون طبقة مميزة في المجتمع لا يخضعون للقوانين والتشريعات السارية في أراضي الدولة العثمانية لهم , حقوق تنص عليها امتيازاتهم وليست عليهم واجبات.
1- الإطار العام للامتيازات :
التمهيد للانتقام بتنفيذ المسألة الشرقية بدافع الطمع في ممتلكات الدولة العثمانية والتنافس الأوربي عليها, فكانت الخطوة الأولى المتمثلة في تصفية الدولة العثمانية بالسيطرة على ممتلكاتها .
أشكال الامتيازات
-الامتيازات الدينية : وهي أولى أشكال الامتيازات التي تعود إلى عهد السلطان سليمان القانوني والملك الفرنسي فرانسوا الأول، وتتمثل في حق رعاية البعثات التبشيرية والعناية بالأماكن المقدسة وترميمها .بمنطقة فلسطين(القدس،الناصرة ،بيت لحم،...).
-الامتيازات الاقتصادية : وتشمل منح الأجانب ملكيات ،عقارات ،تسهيلات لممارسة التجارة ،العبور عبر المضائق ،استعمال أرصفة الموانئ ،الصيد البحري ،استغلال أراضي فلاحية ،إقامة ورشات صناعية ،...الخ.
-الامتيازات السياسية : وتشمل كذلك إقامة قنصليات ،محاكم مسيحية يقاضى فيها الأجانب دون العودة إلى المحاكم المحلية .
-الامتيازات العسكرية : تشمل استعمال الموانئ للسفن الحربية ،مرورها عبر المضائق ،القيام بمناورات عسكرية ، إقامة مصانع لتطوير الأسلحة ، السماح للكتائب العسكرية بدخول المناطق المأهولة .
نماذج الامتيازات في الدولة العثمانية
- بعدما حصّل الملك الفرنسي فرانسوا الأول سنة 1535 من السلطان العثماني سليمان القانوني على امتياز ديني في بيت المقدس يتمثل في حق رعاية المسيحيين الكاثوليك . أخذت الممالك الأوربية تتسابق إلى الباب العالي (اسطنبول) للحصول على امتيازات مماثلة من السلطان العثماني .
- ولما دخلت الدولة العثمانية عصر الضعف والتدهور أصبحت تُفرض عليها امتيازات في نهاية كل حرب أو خلاف ضد الدول الأوربية المتصارعة والمتكالبة على ممتلكاتها ،ومن نهاية المعاهدات في الفترة المحددة (النصف الثاني من القرن 18 إلى 1870)ما يلي:
- معاهدة بلغراد 1739 مع روسيا القيصرية :حصل الروس بمقتضى هذه المعاهدة على حق ممارسة التجارة في البحر الأسود على ظهر سفن عثمانية .
- معاهدة كوتشك قينارجي 1774 مع روسيا:حصل الروس أيضاً على جملة من الحقوق والامتيازات منها :حق العبور في البحر الأسود والمضائق ،الوجود العسكري البري والبحري في البحر الأسود وسواحله ...الخ.
- معاهدة الدردنيل بين الدولة العثمانية وبريطانيا 1809 :أطلق على هذه المعاهدة "معاهدة السلام والتجارة في البحر الأسود" .
تقرر في هذه المعاهدة سريان المعاهدات الدائرة بين بريطانيا والدولة العثمانية فيما يخص الامتيازات التجارية في البحر الأسود خاصة .
-معاهدة أدرنة بين الدولة العثمانية وروسيا: نصت المعاهدة على ما يلي:
- للسفن الروسية التجارية الحق في المرور عبر المضائق والبحر الأسود .
- التمتع بحرية التجارة للروس .
- معاهدة هنكارسكلسي بين الدولة العثمانية وروسيا 1833 :هي عبارة عن معاهدة حلف دفاعي بين روسيا والدولة العثمانية ضد الثائر محمد علي باشا والي مصر.
بمقتضى هذه المعاهدة حصلت السفن والقوات الروسية على حق التعسكر والانتشار على الساحل الآسيوي ،وبذلك سيطرت على اسطنبول وتدخلت في أمور الدولة العثمانية داخلياً .
- معاهدة لندن 1840 بين الدولة العثمانية و 4 دول أوربية (روسيا،بروسيا، بريطانيا ،النمسا) وهي عبارة عن معاهدة حلف دفاعي ضد الثائر محمد علي ثم انضمت فرنسا سنة 1841 إلى المعاهدة .
بذلك أصبحت المضائق العثمانية تحت تصرف جيوش هذه الدول وتزايدت حدة التدخل الأجنبي ،فتراجعت سيادة الدولة العثمانية على ممتلكاتها .
ـــــــــــــــــــــــــــ
أ. محند بشار.الموجه في التاريخ للسنة الأولى ثانوي.( ص 94 / 96 ) .
امتيازات فرنسية في عهد سليمان القانوني:
-حرية التنقل والملاحة في سفن مسلحة وغير مسلحة .
-حق التجارة الحرة في كل أنحاء الدولة العثمانية بالنسبة لرعايا ملك فرنسا .
-تدفع الرسوم الجمركية وغيرها من الضرائب مرة واحدة في الدولة العثمانية .
-الضرائب التي يدفعها الفرنسيون هي نفسها التي يدفعها الرعايا الأتراك .
-حق التمثيل القنصلي له ولأقاربه وللعاملين معه .
-من حق القنصل الفرنسي النظر في القضايا المدنية والجنائية التي يكون أطرافها من رعايا ملك فرنسا،وأن يحكم في هذه القضايا.
-وللقنصل الحق في الاستعانة بالسلطات المحلية لتنفيذ أحكامه في القضايا المختلفة التي يكون أطرافها رعية من رعايا السلطان العثماني لا يستدعي ولا يستجوب رعية الملك الفرنسي .
-إفادات رعية الملك في القضايا مقبولة ،ويأخذ بها عند إصدار الحكم
-حرية العبادة لرعايا الملك الفرنسي .
-منع استعباد رعية الملك الفرنسي .
كان من نتائجها ما يلي :
زيادة التعاون بين الأسطولين الفرنسي والعثماني وشن هجمات قوية على شواطئ مدينة نابولي التي كانت تابعة لشارل كنت وفي عام 1543 تجمعت وحدات الأسطولين العثماني والفرنسي وهاجمت نسير التابعة لدوق سافوى حليف شارل كنت واستفادت فرنسا من تقاربها من الدولة العثمانية عسكريا واقتصاديا وسياسيا واتخذت من المعاهدة السابقة وسيلة لفتح أبواب التجارة مع المشرق دون الخضوع للاحتكار التجاري الذي فرضته البرتغال بعد اكتشافها رأس الرجاء الصالح ،كما حصلت بموجبها على حق الحماية ،مما جعل لها مكانة مرموقة بين دول الغرب الأوربي .
هذه المعاهدة للأسف لم يستفد منها رعايا الدولة العثمانية وكأنها عقدت فقط لتلبية المطالب الغربية ، وتحقيق مصالح الأعداء دون مقابل يذكر،الأساس الذي بنيت على أساسه الكثير من المعاهدات فيما بعد بين الدولة العثمانية والدول الأوربية بصفة عامة .
لم يستطع ملك فرنسا أن يلتزم بالعهود مع الدولة العثمانية بسبب الرأي العام النصراني، فاضطر إلى التراجع ونقض المعاهدات مع الدولة العثمانية .
لقد كانت الامتيازات المعطات لفرنسا أول إسفين يدق في نعش الدولة العثمانية ظهرت آثاره البعيدة المدى فيما بعد .
وفي أواخر أيام الدولة العثمانية صارت دول أوربا النصرانية تتدخل في شؤونها تحت حماية الامتيازات ،وللدفاع عن نصارى الدولة الذين كانو يعدون رعايا للدولة الأجنبية وخاصة في بلاد الشام .
ـــــــــــــــــــــــ
كتاب:الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط –د.علي محمد الصلابي.(ص: 203-204) .
إمتيازات مختلطة :
امتيازات الإسبان:
منح عبد الملك بن محمد المهدي الإسبان امتيازات على الساحل وذلك في عقد تحالف معهم أثناء المنازعات بين الأسرة السعدية على الملك كما استعان بالعثمانية في الاستيلاء على مراكش سنة 1576مما جعله يزيدهم في الامتيازات فرحا بالملك والنصر .
امتيازات مختلطة بين فرنسا و u.s.a:
منح محمد بن عبد الله بن اسماعيل الشريف السجلماني امتيازات واسعة لفرنسا .كما منح عبد الرحمان بن سليمان امتيازات لرعايا الولايات المتحدة الأمريكية في بلاده وعقد معاهدة مماثلة مع بريطانيا 1856 وازداد في عهده الخطر الفرنسي بعد احتلالها الجزائر،
كامتياز صيد المرجان في الساحل الشرقي للجزائر بين عنابة والقالة لشركة لانش الفرنسية سنة1650م ،امتياز حفر قناة السويس للشركة الفرنسية العالمية، تربط البحر المتوسط بالأحمر .
امتيازات روسيا:الحق في الإبحار بالسفن التجارية عبر المضائق التي تربط البحرين الأبيض المتوسط والأسود اللذان كانا تحت سيطرت العثمانيين .
وكذا امتياز سكة حديدبرلين بغداد وخطوط فرعية لها في الشام والعراق والحجاز . لألمانيا تمويلا وشركة .
نتائج الامتيازات:
هي أحد أسباب سقوط الدولة العثمانية .
منح الامتيازات أدى إلى التهافت من جميع أنحاء أوربا وخصوصا الغربية لطلب امتيازات هي الأخرى وزادة الطلب عليها فيما بعد .
التدخل في الشؤون الداخلية للدولة العثمانية .
دخول الدولة في نزاعات وحروب لا داعي لها سببت خسائر مادية هائلة وأدت إلى منح امتيازات جديدة والتخلي عن بعض البقاع الهامة من الأراضي العربية .
خمول الإنكشارية وتدهور أحوال الجيش نتيجة الرخاء والرفاهية .
أدت الامتيازات المعطاة لبريطانيا إلى تحريضها لليهود ومنحهم الأسلحة ودفعهم إلى فلسطين وتشكيلهم عصابات للسيطرة تدريجيا عليها حيث بلغ عدد اليهود في فلسطين سنة 1929 حوالي 150ألف يهودي وتشير إحصاءات 1939إلى تزايد عددهم حتى وصل 442ألف نسمة .
منحت الامتيازات الدينية الدول الأوربية التدخل في الشؤون الدينية للمسلمين وانتشار ظاهرة التنصير ونشر المسيحية .
من إنشاء الأخوين بحري :أسامة وعبد الحق
محب بلاده
2011-11-02, 15:41
العلاقات العثمانية الاوروبية أولاً – العلاقات العثمانية الأوربية في القرن السادس عشر الميلادي :
تمكن العثمانيون من السيطرة على منطقة "البلقان" أي الجزء الشرقي من أوربة عموما ً، و تحول اهتمام العثمانيين إلى جهة الشرق في عهد السلطان " سليم الأول" لبروز الدولة الصفوية في إيران كمنافس قوي وخطير لهذه الدولة .
إلا أنه في عهد السلطان" القانوني" تسارعت الأحداث في أوربة خصوصاً بعد المنافسات المريرة بين حكام أوربة ، فبادئ ذي بدء لم يعترف السلطان " القانوني" بـ" شارل الخامس" إمبراطوراً على الإمبراطورية الرومانية المقدسة، ثم أتى قتل"لويس الثاني" ملك المجر لسفراء السلطان أن تأزم الموقف بين الطرفين أي بين أوربا الغربية والدولة العثمانية.
الأمر الذي أدى إلى تحرك القوات العثمانية صوب" بلغراد" ، فاستولت عليها(سنة 1521م) وبسقوط
" بلغراد" بيد العثمانيين فتح الطريق أمام القوات العثمانية إلى وسط أوربة(بل أوربة كلها) .
وكان من تداعيات هذه الحرب أن عقد البنادقة مع السلطنة معاهدة تجارية في السنة ذاتها ضمنت لهم الكثير من الإمتيازات في أراضي السلطنة .
كما كان لاستمرار هجمات فرسان القديس " يوحنا " المستقرين في جزيرة " رودوس" بالاعتداء على السفن التجارية الإسلامية أن جهز السلطان حملةً استطاعة فتح هذه الجزيرة ( سنة 1522م ) .
وفي ظل الظروف المتوترة بين دولة المجر والسلطنة العثمانية خاض الطرفان معركةً (سنة 1526 م ) عرفت بمعركة " موهاكس" انتصر فيها العثمانيون على المجرين بعد سقوط ملكهم " لويس الثاني"
صريعاً في أرض المعركة ، وكان من نتائج هذه المعركة انقسمت المجر إلى ثلاثة أقسام :
قسم حكمه العثمانيون ، وقسم حكمه ملك "بوهيميا" بدعم من السلطان العثماني ، وقسم حكمه "النمساويون" الذين غدوا على تماس مباشر مع الدولة العثمانية .
وهذا ما أدى بعد ذلك إلى تزايد طموح العثمانيين في ضرب" النمسا" فجهز السلطان قواته وساربها إلى
" فيينا"( سنة 1529م ) لكن القوات العثمانية أخفقت في اقتحام المدينة ، و ارتد الجيش العثماني إلى
"استنبول" دون أن يحقق الغاية من حملته .
ثم أعاد السلطان محاولته لفتح " فيينا" إلا أنه في المحاولة الأخيرة ركن إلى الصلح وعقد مع النمساويين معاهدة ( عام 1533 م ) تم بموجبها تثبيت الحدود بين الطرفين .
هذا وفي ظل التحالف العثماني الفرنسي وثق الطرفان علاقاتهم بعقد اتفاقية تجارية(سنة 1535م) منحت من خلالها فرنسة الكثير من الإمتيازات داخل أراضي السلطنة ، الأمر الذي جعل"البنادقة" ينقلبون على السلطنة و يتحالفون مع " شارل الخامس" ملك " إسبانيا" ويمدونه بالمساعدات البحرية ضد العثمانيين .
ثم ما لبث أن تجدد الصدام بين العثمانيين والنمساويين واستمر متقطعاً إلى ( سنة 1547 م ) حيث عقد الطرفان صلح ، وقد تلى هذا التحالف أحداث شغب في "المجر" أدت في النتيجة إلى عقد معاهدة صلح عرفت بصلح " براغ" ( بلًلراد) نص على الاعتراف بحكم العثمانيين " للمجر و مولدافيا" .
وبعد وفاة السلطان"القانوني" ورثه على العرش" ابنه " سليم الثاني" الذي شهد عهده تتمة الاعتداءات البندقية على البحرية الإسلامية التجارية في البحرالمتوسط التي كانت تخرج من جزيرة"قبرص" فأعدت السلطنة جيشاً لفتح الجزيرة وبالفعل تمكنت البحرية العثمانية من السيطرة على الجزيرة(سنة 1570م).
كان من نتائج هذا الفتح تحالف الغرب الأوربي ( البابا بيوس الخامس – فيليب الثاني ملك إسبانية خليفة شارل الخامس – جمهورية البندقية ) .
أدى إلى الإعداد لحملة بحرية ضخمة هاجمت الأسطول العثماني في ميناء " ليبانت" اليوناني و أوقعت فيه خسائر فادحة ( سنة 1571 م ) – أول انكسار بحري للدولة العثمانية - ، كان من نتائج هذه المعركة أن دب الخلاف بين التحالف فأضطر البنادقة إلى عقد صلح مع السلطنة العثمانية .
وإبان فتور العلاقات الفرنسية العثمانية بسبب وراثة العرش البولندي اغتنمت "إنكلترة" الفرصة وعقدت مع السلطنة اتفاقية تجارية( سنة 1579 م ) على غرار اتفاقية( سنة 1535 م ) مع الفرنسيين ، أخذت بموجبها إنكلترة الكثير من الإمتيازات .
ثانياً – العلاقات العثمانية الأوربية في القرن السابع عشر الميلادي :
في مطلع القرن السابع عشر الميلادي ظهر الشاه " عباس الأول" الصفوي كحاكم قوي أخذ يهدد الحدود الشرقية للدولة العثمانية الأمر الذي جعل السلطنة تعمل على تخفيف التوتر بينها وبين النمساويين في جهة الغرب ، فعقد الطرفان اتفاقية صلح عرفت باتفاقية " زيتفاتورك" ( 1606 م ) أهم ما جاء فيها:
1- تعفى " النمسا" من دفع الجزية السنوية .
2- ترسم الحدود بين الجانبين وتحدد في النقطة التي توقف فيها الامتداد العثماني في أوربا .
وكان من نتائج هذا الصلح أن هدأت أوار الحرب بين الجانبين قرابة نصف قرن حتى ( سنة 1660 م )
ليتأزم الموقف بين الجانبين ، ثم ما لبث النمساويين أن تحالفوا مع العديد من دول أوربا وكان الوسيط
بينهم البابوية في"روما" ليستمرالقتال متقطعاً حتى تمكن العثمانيون من محاصرة" فيينا"(سنة 1683م).
ولما كان الحصارالعثماني بطيئاً وغير ضارب تمكن الأوربيون من التحالف مجدداً ، حيث دخل التحالف للمرة الأولى كل من( روسيا – بولندة) الأمرالذي أدى إلى هزيمة القوات العثمانية هزائم متوالية، جعلت الدولة العثمانية تطلب الصلح .
وبعد مداولات بين الجانبين عقدت معاهدة" كارلوفيتش"(كارلوفيتز)(1699 م ) نصت على مايلي :
1- تتخلى السلطنة عن المجر و إقليم " ترانسلفانيا" للنمسة .
2- تتنازل السلطنة عن ميناء " آزوف" لروسيا .
3- تتنازل السلطنة عن إقليم المورة ( اليونان) و" دلماسيا" للبندقية .
4- تتنازل السلطنة عن " كاميتج" و" بودوليا" و" أوكرانيا" لبولندة .
5- تتوقف كل دول أوربة عن دفع أي مبلغ للدولة العثمانية .
6- تستمر الهدنة بين الطرفين لمدة عشرين عاماً .
هذا وفقدت السلطنة بموجب هذه المعاهدة قسماً واسعاً من شبه جزيرةالبلقان( أوربة الشرقية ) وظهرت علامات الضعف العثماني للأوربيين وحققت"روسيا" هدفها في تأمين مرفأ لهاعلىالبحرالأسود(آزوف) وغدت هذه المعاهدة المنطلق لتوقيع معاهدات أخرى أجبرت السلطنة على التخلي عن بلاد أخرى .
http://i32.servimg.com/u/f32/11/77/18/88/10kanu10.jpg
ثالثاً – العلاقات العثمانية الأوربية في القرن الثامن عشر الميلادي :
1- مع النمسة :
كانت اتفاقية " كارلوفيتش" بمثابة هدنة أرادة من خلالها الدولة العثمانية إلتقاط أنفاسها ، وذلك لاسترداد ما فقدته في شبه جزيرة البلقان و حين أخذت القوات العثمانية تعل على استعادة بعض مناطق اليونان استنجدت سكان هذه المناطق بجمهورية البندقية وذلك لمساعدتهم ، فقام التحالف مرة أخرى بين النمسة و البندقية استطاع أن يهزم العثمانيين في أكثر من موقع ، فقدت السلطنة العثمانية البقية المتبقية في بلاد المجر وكذلك إقليم " مولدافيا" ومدينة " بلغراد" ، وقد أدت العمليات العسكرية التي قامت بين الطرفين إلى توقيع معاهدة صلح ( عام 1718 م ) عرفت بمعاهدة " بساروفيتز" وقد نصت هذه الاتفاقية على :
1- تحتفظ النمسة بالمجر(هنغاريا) والجزء الشمالي الشرقي من"صوفيا" مع قسم كبيرمن"مولدافيا".
2- للنمسة و البندقية على غرار الإنكليز و الفرنسيين إمتيازات تجارية في بلاد السلطنة .
3- تحتفظ السلطنة بشبه جزيرة المورة و بعض من بلاد الهرسك .
2- مع روسيا :
حين اعتلى " بطرس الأكبر" ( 1689 – 1725 م ) العرش الروسي أوصل الحدود الروسية إلى شواطئ البحر الأسود الشمالية (المياه الدافئة ) ، وفي عهد الإمبراطورة " كاترين الثانية " ( 1762 – 1796 م ) حولت البحر الأسود إلى بحيرة روسية ، أمنت مرور السفن التجارية الروسية عبر المضائق ( البوسفور و الدردنيل) إلى البحر المتوسط ، وحصلت على حق حماية الرعايا المسيحيين الأرثوذوكس في الدولة العثمانية ( هذا كان تأسيس لما يطلق عليه فيما بعد " المسألة الشرقية" ) .
وفي عهد " بطرس الأكبر" وكنتيجة للحروب العثمانية الروسية تم توقيع معاهدة صلح بين الطرفين عرفت بمعاهدة "أدرنة" (عام 1713 م ) ثم واصلت روسيا سياستها التوسعية على حساب السلطنة إلى (عام 1736م ) في الوقت الذي كانت فيه النمسة تضغط على السلطنة في الجانبين البوسنوي والصربي لصالح الروس ، وبعد سلسلة من المعارك عقدت النمسة وروسيا مع السلطنة اتفاقية " بلغراد" ( عام 1739 م ) التي ردت للسلطنة من اعتباراتها لتفوق العثمانيين في هذه الجبهة .
ولكن مع اعتلاء " كاترين الثانية" عرش روسيا تجددت الحروب بين الطرفين ومرد ذلك يعود إلى سياسة التوسع التي انتهجتها هذه الإمبراطورة ، وبعد معارك متعددة منيت فيها الدولة العثمانية بإخفاقات متتالية عقد الطرفان اتفاقية صلح( سنة 1774 م) عرفت باسم اتفاقية" كوجك قاينارجه" (النبع الصغير) اشتملت على ثمانية و عشرين بنداً يمكن تلخيصها بما يلي :
1- حصلت روسيا بمقتضى هذه المعاهدة على مناطق استراتيجية شمالي البحر الأسود .
2- أنهت هذه المعاهدة السيطرة العثمانية على البحر الأسود لصالح الروس .
3- جعلت بلاد القرم في استقلال ثم ما لبثت القوى الروسية أن سيطرت عليها .
4- حصلت روسيا من السلطنة على إمتيازات تجارية داخل بلادها .
5- حصلت روسيا على إمتيازات حق حماية المسيحيين الأرثوذوكس في بلاد السلطنة العثمانية .
6- مثلت هذه المعاهدة نهاية قوة الدولة العثمانية أو بداية النهاية لسقوط الدولة العثمانية .
7- فتحت هذه المعاهدة الباب الواسع لمعاهدات مشابهة جعلت التدخل الأوربي في شؤون السلطنة الداخلية أمراً متفقاً عليه ( قانوناً ) .
3- مع فرنسا :
أن خطر التوسع الروسي للوصول إلى المياه الدافئة جعل الفرنسيين يتحسسون الخطر المحدق بتجارتهم كما أن طموح "الإنكليز" كان في تزايد مستمر في تلك الفترة إلى الحد الذي وصل الإنكليز إلى منافسة الفرنسيين في التجارة الدولية( العالمية) ، هنا بدأت حكومة الثورة الفرنسية تسوغ الخلاف القائم بين العثمانيين والروس تمهيداً لاحتلال" مصر"، وبالفعل استطاع الفرنسيون ( سنة 1798 م )إنزال قواتهم في "الاسكندرية" ثم ما لبثوا أن استولوا على " القاهرة" ، ثم وصل "الإنكليز" بأسطولهم بعد عدة أيام إلى "الاسكندرية" فاحرقوا الأسطول الفرنسي ، هذا من الجانب الأوربي الأوربي ، لكن من الجانب العثماني الأوربي ، فمما لا شك فيه أن احتلال " فرنسة" لـ"مصر" أثار حفيظة السلطنة و جعلها تميل إلى الجانب الإنكليزي للوقوف في وجه " فرنسة" ، ولما كان الإنكليز حلفاء الروس فقد عقدت الأطراف الثلاثة اتفاق دفاع مشترك ، كل هذا أفسح المجال وسهل على الفرنسيين قضية التوسع في المنطقة فاجتاحوا "سورية" ، إلا أن الحلفاء أحبطوا المحاولات الحثيثة لدوام السيطرة الفرنسية على "سورية" ، وكان لضغط الحلفاء على الفرنسيين بالإضافة إلى موقف المصريين من الحملة وتغير الموقف عموماً في أوربة الغربية أن تركت فرنسة "مصر " و لجأت إلى توقيع اتفاقية صلح مع السلطنة ومجموعة من دول أوربة عرفت هذه الاتفاقية باتفاقية "إميان" (سنة 1802 م ) .
رابعاً – العلاقات العثمانية الأوربية في القرن التاسع عشر الميلادي :
بعد خروج الفرنسيين من مصر تسلم حكومة البلاد " محمد علي باشا" الذي كان يعمل إجمالاً على حكم مصر بما يتوافق مع طموحه أو طموحاته الاستقلالية ، ولان هذا الأمر يتعارض مع مصلحة الإنكليز في مصر ، فقد عمدت الحكومة الإنكليزية إلى عزله و أخذت تؤلب الباب العالي ضده ضمن مساعيها الدبلوماسية في استنبول ، وحين فشلت المساعي الإنكليزية للإيقاع بـ " محمد علي باشا" أعدت إنكلترة حملة بحرية و هاجمت مصر ( سنة 1807 م ) بقيادة " فريزر" لكن المصريين استطاعوا رد هذه الحملة على أعقابها ، وحيال تزايد قوة " محمد علي باشا" في مصر أخذت السلطنة تستعين به في رد إعتباراتها في اليونان ، ثم أنه وحيال مواقف بعض الباشوات في بلاد الشام أعد " محمد علي باشا" جيش بقيادة ابنه " إبراهيم باشا" وهاجم الشام و استمر يزحف إلى أن وصل إلى حلب ، فـ" ممر بيلان"
الحد الفاصل بين بلاد الشام و الهضبة الأناضولية .
هنا أدرك الغرب الأوربي خطورة الموقف فأخذوا يعملون على للحيلولة دون استمرار"محمد علي باشا"
في سياسته التوسعية، مما أدى بالنتيجة إلى أن تعقد الأطراف المتضررة(صاحبت المصلحة في المنطقة)
اتفاقية عرفت باتفاقية " كوتاهيه" ( سنة 1833 م ) حصل بموجبها " محمد علي باشا" على ولاية مصر و الشام و ابنه "إبراهيم باشا" على ولاية " أضنة" ، ولأن فرنسة و إنكلترة كان لهما مصالح مع " محمد علي " عمدت الدبلوماسية الروسية على إقناع الباب العالي بأنها الصديق الوحيد الذي بقي للسلطنة ، وهذا ما جعل الروس والعثمانيون يوقعون على معاهدة دفاع مشترك عرفت بمعاهدة"هنكار أسكله سي"
والتي نصت في أحد بنودها على تعهد السلطنة بالسماح للأسطول الروسي المرورعبرالمضائق العثمانية ( البوسفور و الدردنيل)، كذلك سمحت له في إغلاق هذه المضائق بوجه السفن التابعة للدول الأخرى .
إلا أن الدول الأوربية وخوفاً على مصالحها الاقتصادية عمات بكل قواها على تحطيم بنود هذه المعاهدة وفي ذروة التأزم الدولي وموقف الأوربيين المتوحد ضد توسعات"محمد علي باشا"الذي رأوا فيه الخطر المحدق على مصالحهم ، اجتمعت دول أوربة في " لندن"( سنة 1840 م ) وعقدت اتفاقية نصت على :
1- أن تكون ولاية مصر وراثية لـ " محمد علي باشا" وأبنائه من بعده .
2- يدفع " محمد علي باشا" جزية سنوية للباب العالي .
3- تسري في الولايات التي يحكمها " محمد علي" القوانين العثمانية ويتولى جباية الضرائب باسم السلطان .
4- تعتبر قواته ( قوات مصر) جزءاً من القوات العثمانية .
وكان من تداعيات هذه الفترة أن قامت " فرنسة" و احتلت " الجزائر" ( سنة 1830 م ) لأسباب بحرية بحتة وكما قامت فتنة الحرب الأهلية في " لبنان" ( سنة 1860 م ) ، ثم كان لوقوف فرنسة وإنكلترة مع السلطنة ضد روسيا خصوصاً بعد حرب الروس في القرم ( سنة 1854 م ) وما تبعا من أحداث ، كل هذا أدى إلى عقد اتفاقية " باريس" ( سنة 1856 م ) هذه الاتفاقية التي توضحت من خلال بنودها قضية مستقبل الدولة العثمانية ، وفي ذروة الاضطرابات و الحركات القومية في البلقان المطالبة بالاستقلال عن السلطنة العثمانية بدعم من الدول الأوربية وعلى رأسها روسيا ، كل هذا أدى إلى قيام الحرب بين الروس و العثمانيين ( سنة 1877 م ) أفضت بالنتيجة إلى عقد الطرفان معاهدة عرفت بمعاهدة " سان ستيفان" ( سنة 1878 م ) نالت بموجبها روسيا أراضي واسعة في آسيا و أوربة ، وكان من نتائج هذه الاتفاقية أن قامت دولة " بلغاريا" بعد أن عزلت عن السلطنة ، و حصلت "بلاد البوسنة والهرسك"على استقلال ذاتي ، و استقلت كذلك " رومانيا" ، ولم يبق للسلطنة سوى ( تراقيا – تسالونيك – تساليا- أبيدوس – جبال ألبانية ) ولما كانت بنود هذه المعاهدة لا تتوافق مع مصالح دول أوربة الغربية كانت الضرورة ملحة في إعادة النظر في بنودها فعقد الأوربيين مؤتمراً في " برلين" في العام ذاته ، تم فيه تقسيم تركة الرجل المريض ( المصطلح الذي أطلق على الدولة العثمانية ) بين جميع الأطراف .
وكان من تداعيات هذا المؤتمر أن احتلت إنكلترة " قبرص"، واحتلت " فرنسة " " تونس" ،ثم احتلت
"إنكلترة" " مصر ( سنة 1882 م ) .
وحينما ركنت الدول الأوربية إلى ما اغتنمته من السلطنة ، وجدت السلطنة في ظل ضعفها أن تتحالف مع قوى أوربية فوجدت ضالتها مع الألمان فمنحتهم إمتيازات واسعة في أراضيها ، وكان الألمان من جانبهم بحاجة إلى هذا التحالف وذلك تجلى في حجم المشاريع الاقتصادية الألمانية في أراضي السلطنة العثمانية ، كل هذا أثار حفيظة الدول الأوربية الأخرى ، ليدخل العالم في عقد جديد مع بداية القرن العشرين الذي تمخض عنه حربين عالميتين ورسم من جديد خارطة العالم.
محب بلاده
2011-11-02, 15:42
ارجوا ان اكون قد افدتك ولو بالقليل بنيتي
عاشقة تراب فلسطين
2011-11-03, 08:52
كل الشكر والتقدير لك أستاذ
جعله الله في ميزان حسناتك
شكرا جزيلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
شكراااا
شكراااااااااا
شكرااااااااااااااا
شكراااااااااااااااااااااااااا
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir