مشاهدة النسخة كاملة : عمل مرأة
منير الجزائري
2007-07-10, 18:23
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للناس أجمعين وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين .
أما بعد : فلا تزال الدعوات المشبوهة ، والنداءات المسمومة ، تنطلق من هنا وهناك تطالب بخروجك ـ أختي المسلمة ـ من حصنك الحصين وبيتك الأمين بحجج واهية ، وادعاءات زائفة كقولهم : يجب أن تخرج المرأة من بين الجدران الأربع ؛ فإن حبسها في بيتها هدر لكرامتها ، وشل لحركتها ، وتعطيل لطاقاتها ونتاجها العلمي والعملي والفكري .
وهذه المقولات وغيرها راجت على بعض نساء الأمة فانجرفن خلفها بلا أدنى نظر أو إعمال فكر في مصداقية هذه النداءات ومدى صحة تلك الشعارات .
ولا يخفى على المرأة المسلمة أن أعداء الإسلام لا يترددون في أي أمر يفسد على المسلمين دينهم قبل دنياهم .
قال غلادستونه وهو أحد الصليبيين الحاقدين : ( لن تستقيم حالة الشرق ما لم يرفع الحجاب عن وجه المرأة ويُغطى به القرآن ) .
أما الصليبي الآخر زويمر فقال : ( على النصارى ألا يقنطوا ؛ إذْ من المحقق أن المسلمين قد نما في قلوبهم الميل الشديد إلى علوم الأوربيين و إلى تحرير نسائهم ) .
أما ثالثة الأثافي فهو الصليبي (جان بول رو )فيقول : ( إن التأثير الغربي الذي يظهر في كل المجالات ويقلب المجتمع الإسلامي رأساً على عقب لا يبدو في جلاء أفضل بما يبدو في تحرير المرأة )
هذه بعض أقوالهم ومخططاتهم في أمر المرأة وهي غيض من فيض([1]) وقليل من كثير .
ولذا كتبت هذه الرسالة إيضاحاً للحق للتائهات ، وتثبيتاً لقلوب المؤمنات ، وإناساً لأفئدة الصالحات ، وعلى الله قصد السبيل ، وهو حسبنا ونعم الوكيل .
ذلك أن المرأة هي مصنع الرجال فإذا اشتغلت بغير مهمتها و غاية وجودها ضلت الأمة كلها . . ورقص الصليبيون على جثثنا كما يفعلون في العراق اليوم .
رحمة واسعة على سلفنا الصالح و أمهاته فقد كانت المرأة تلد أسدا وصارت نساؤنا يلدن فئران ..وبوكيمونات.والله المستعان
el_1mine
2009-03-24, 14:57
جزاك الله كل خير اخي ويا ليت اخواتنا يعلمون حقيقة ما اوكل الشرع اليهم للقيام به وانها لاعظم امانة ما تقوم به المراة
diamed61
2009-03-24, 23:40
la femme n"est pas une machine a fabrquer des bébés
la femme peut faire ce que les soit disons hommes ne peuvent pas faire
l"islam n"est pas contre la femme
arretez de dire n"importe quoi sur cette femme maltraitée voir emprisonnée
la femme ne doit pas etre comme vous la voulez mais comme la veut notre islam
salam alaykoum
ربوح ميلود
2009-03-25, 13:02
عباد الله: مقياس صلاح الأفراد والمجتمعات، ومعيار رقي الأمم والحضارات، عقيدةٌ تزكي النفوس، وإيمانٌ يقوِّم الأخلاق، ودينٌ يهدي إلى الفضائل، ويعصم من الوقوع في الرذائل، وعنوان نقاء المعدن، وزكاء العنصر، وحياة الضمير، وازع يمنعه من اقتراف الآثام وارتكاب الدنايا.
وأرق الناس طبعاً، وأقواهم ديناً، وأنبلهم سيرةً، وأصلحهم سريرة من عاطفته حيةٌ متوقدةٌُ، وضميره يقظ مُرهف، يترفع به أبداً عن مقارفة الخطايا، ويستشعر الغضاضة من سفاسف الأمور، والاشمئزاز من كل المنكرات والشرور.
وقليل المروءة وبليد الشعور من لا يبالي بفضيلة، ولا يتورع عن فعل رذيلة، ينفلت من الأخلاق بلا مبالاة، ويتحرر من القيم بلا اكتراث، ويتحول وحشاً كاسراً ينطلق وراء شهواته، وينساق خلف ملذاته، ويدوس في سبيلها أزكى العواطف، وأنبل المشاعر والقيم، فلا وازع يردعه، ولا حياء يمنعه، بل ولا فطرة نقية وعقلية سوية.
هب البعث لم تأتنا رسله وجاحمة النار لم تضرم
أليس من الواجب المستحتم حياء العباد من المنعم
أيها الإخوة والأخوات: ولم يزل الصراع بين الحق والباطل، والخير والشر، والفضيلة والرذيلة مستمراً، وقد بلغ أوج خطوته في عصر الانفتاح والانفلات، والانسياق وراء الشهوات، والاسترسال خلف الملذات، والتلاعب بالألفاظ والمصطلحات، ولقد كان التساهل بقضايا المرأة من الأسباب الرئيسة في حصول واقع منحرف، ومجتمع منجرف، وجيل عن تحصيل الخير منصرف، وإن الثالوث الخطير -الذي يمثل أخطر معاول الهدم والتدمير في المجتمع الإسلامي- كله يركز على المرأة، تبرجاً وسفوراً واختلاطاً، وذلك كله لم يأت مصادفةً، ولا اعتباطاً، وإنما نتيجة تخطيط دقيق، ومؤامرة شرسة ضد دين الأمة ومثلها وقيمها، حتى خدع كثير من المسلمين والمسلمات بشعارات براقة، ودعايات مضللة، تعد الالتزام بنهج الله وشرعه جموداً ورجعيةً، والانفلات والإباحية حريةً وتقدميةً، والانسياق وراء الشهوات رقياً وتحضراً ومدنيةً، والتبرج والسفور والاختلاط موضة، والخلاعة والفجور والانحلال فناً، والعلاقات المحرمة حباً، مما يتطلب يقظة الأجيال والمسئولين عنهم من النساء والرجال، أداءً لحق القوامة والرعاية، وامتثالاً لقول الحق تبارك وتعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ [التحريم:6].
أيها الأحبة في الله: وما حرم الإسلام التبرج والسفور والاختلاط، وشرع الحجاب إلا تكريماً للمرأة، وحفاظاً على مكانتها، وحرصاً على إقامة المجتمع النظيف، والجيل العفيف الذي لا تهيجه الشهوات، وتستثيره المغريات، وسداً لذريعة الفساد، وحثاً على اتخاذ التدابير الواقية من الوقوع في الشر والانحراف، وذلك هو هدي الإسلام في صيانة المجتمع من المزالق، وهو أهدى سبيل لسعادة البشرية جمعاء بكل عزة وإباء في عيش خير، وحياة هنيئة يظللها الإيمان، ويرفرف على جنباتها الحياء؛ إذ بدونه يفسد العيش وتظلم الحياة.
فلا والله ما في العيش خيرٌ ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
أمة الإسلام: إن تبرج المرأة وزينتها وتعطرها واختلاطها بالرجال في الأماكن العامة تزاحمهم وتستهوي نفوسهم وتفتن قلوبهم، لهو دليل على ضعف الوازع الديني في نفسها، أو عدمه، وأمارة على موت الغيرة وبلادة العفة وقلة الحياء.
وإذا الحياء تهتكت أستاره فعلى الحياة من الحياء عفاء
إن المرأة المتبرجة المختلطة الخرّاجة الولاجة إن سلمت في نفسها، فإن الناس لا يسلمون من فتنتها، والافتتان بها، فكم فيهم من عزب لا يجد نكاحاً، وكم فيهم من شاب محترق بشهوته ولا زوجة له يسكن إليها، بل وكم فيهم من ذئب محترف، ولص متفنن بسرقة الأعراض، بارع في أساليبها واقتناصها، وقد يكون فيهم عبدٌ صالح عفيف، ورجل تقي شريف أغواه الشيطان، فذل بعد العز، وتندس بعد العفة بفعل هذه الفاتنة المفتونة، وقد قال الأول:
قل للمليحة في الخمار الأسود ماذا فعلت بناسكٍ متعبد
قد كان شمر للصلاة ثيابه حتى عرضت له بباب المسجد
ردي عليه صلاته وصيامه لا تفتنيه بحق دين محمد
معاشر المسلمين والمسلمات: اختلاط الرجال بالنساء أصل كل فساد وبلاء، ما سرى في مجتمع، ولا فشا في أمة إلا وأوردها موارد الهلاك، لما يسببه الاختلاط بين الجنسين من فتن وفظائع، ودمار يحور الديار براقع، إنه يحرك في النفوس كوامن الغريزة، ويشعل نار الشهوة الجامحة، ويؤجج عواطف الغرام، ويغري كلاً من الجنسين بالآخر، فيرخي العنان للشهوات التي لا حدود لها، يقترن بذلك مجون فاحش، في صور عارية وشبه عارية، وقصص غرامية، ومسلسلات هابطة، وما يزعم بأنه أدب مكشوف مليء بقلة الأدب، ومناظر مثيرة، ولوسائل الإعلام في ذلك نصيب وافر، فينشأ الناشئة، ويتخرج الأجيال في هذا الجو المحموم، وهذا الوضع المسموم، الذي تغلي مراجله بصور الإغراء والإثارة، التي تغتال تربيتهم، وتطفئ فيهم القوى الإيمانية والفكرية، وتقضي على صفاتهم الرجولية والأخلاقية والسلوكية، ولا يكادون يشبون عن الطوق ويبلغون الحلم حتى تغتالهم الشهوات البهيمية، لأن البضاعة معروضة، والمظاهر مغرية، والنفس أمارة غرارة، والشيطان عدو يتربص، والشهوة هائجة مائجة، والرقيب يغفل ويتشاغل، بل ويتكاسل ويتساهل، فيتحول المجتمع إلى لهو وعبث ومجون يعج بالفوضى الجنسية والعشوائية الغريزية والفسق والإباحية، فتنذره بالويل والثبور، وتجره إلى الهلاك والعطب وعظائم الأمور.
حرم الإسلام إطلاق العنان للنظر، وأمر بغض البصر، فقال سبحانه وتعالى: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ... الآية [النور:30-31].
إن الرجال الناظرين إلى النسا مثل الكلاب تطوف باللحمان
إن لم تصن تلك اللحوم أسودها أخذت بلا عوضٍ ولا أثمان
كما نهى الإسلام عن الدخول على النساء، فقد روى البخاري و مسلم عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {إياكم والدخول على النساء فقال رجل من الأنصار: أفرأيت الحمو يا رسول الله؟ قال: الحمو الموت } والحمو: قريب الرجل كأخيه، وابن أخيه، وعمه وابن عمه وخاله وابن خاله.
والمعنى: أن خلوة الحمو أشد خطراً من خلوة الغريب، لأن دخوله لا يثير ريبة، ولا يلفت الأنظار، والناس كثيراً ما يتسامحون فيه، فشبهه بالموت في المفسدة، فالله المستعان، كيف استباح بعض الناس ذلك حتى لكأنه عاديٌ مألوفٌ! بل بعض الناس لا يتورع أن يسمح لزوجته، أو مُوليَتِه، أو يلزمها بمجالسة أصدقائه واستقبالهم، بل وتبادل الضحكات والنظرات معهم، فهل هذه أخلاق الإسلام؟!
كما حرم الإسلام الخلوة بالمرأة الأجنبية، فقد روى البخاري و مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: {لا يخلونَّ رجلٌ بامرأة إلا ومعها ذو محرم، ولا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر إلا مع ذي محرم } وعند أحمد و الترمذي و النسائي و الحاكم بسند صحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال: {ما خلا رجلٌ بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما } ولا يخفى على كل أحد ما عمت به البلوى من تساهل كثير من الناس في ذلك، لا سيما من ابتلوا باتخاذ الخدم والسائقين، الذين نراهم يروحون ويغدون وينفردون بالأسر بدون محارم، ويدخلون قعر البيوت وكأن الأمر طبيعي صائغ لا شيء فيه، ومثله الخادمات اللاتي يخالطن رب الأسرة وأبناءه من الشباب، وفي ذلك من الخطر العظيم ما لا يخفى على كل ذي غيرة، ومن التساهل الملاحظ: مصافحة المرأة الأجنبية، وهو يحصل عند كثير من الناس بسبب الاختلاط، وهذا لا يجوز حتى لو كان المصافح ابن عم، أو ابن خال، تقول عائشة رضي الله عنها: [[لا والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط ]] رواه البخاري في صحيحه .
وقالت أميمة بنت رقيقة وصاحباتها رضي الله عنهنَّ عند البيعة: ابسط يدك -يا رسول الله- نبايعك، قال لهنَّ: {إني لا أصافح النساء } وعند البيهقي و الطبراني ورجاله ثقات {لَأَن يطعن في رأس أحدكم بمخيطٍ من حديد خيرٌ له من أن يمس امرأة لا تحل له }.
أختي المسلمة: يا فتاة الإسلام! يا سلالة الأكرمين! ويا حفيدة أمهات المؤمنين! إن بيتكِ لكِ حصن حصين، وملجأ أمين، وظل وارف، هو قوقعة الجوهرة، وصدفة اللؤلؤة، ومكنون الدرة، تزداد فيه نضارةً وبهاءً، وحسناً وضياءً، وحين تخرج منه، يخبو نورها، ويتضاءل ضياؤها، ويذهب جلاؤها، اسمعي إلى قول الحق تبارك وتعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب:33]، وإن الدعوة إلى اختلاط الجنسين، دعوة آثمة، يريد أصحابها تدمير أخلاق الأمة وقيمها، تصوروا وضع مجتمع مختلط، هائج مائج، نساؤه ورجاله في الشوارع والأزقة، والمدارس والدوائر والمؤسسات، والشواطئ والمنتزهات، تصوروا المرأة الضعيفة وهي تعمل آلة في مصنع، أو في ميدان حرب، أو تحمل الأمتعة، وتعقب في الدوائر، تصوروهن وقد أنهكهن العمل، وبرزت مفاتنهن، أوليس هذا الوضع محزناً ومؤلماً لامرأة صانها الإسلام، وكرمها وضمن لها الحقوق؟!
هاهي المرأة الغربية، أما يكفي ذلك زاجراً، ورادعاً وضع المرأة الغربية؟! هاهي تصيح وتنادي، ألا ما أحسن للمرأة من بيتها وزوجها وأولادها، تربي وتبني وتنشئ الأجيال، بعدما عمت الإحصاءات وبلغت من الجرائم أرقاها وأعظمها، أرقاماً مذهلة من جراء الاختلاط والتبرج، ولكننا نعجب كل العجب حينما تطالعنا دعوات آثمة بأقلام مأجورة؛ لأناس يعيشون بين ظهور المسلمين، ومن بني جلدتهم، ويتكلمون بلغتهم، يطالبون بالاختلاط بين الجنسين في مراحل التعليم، وتوظيف المرأة جنباً إلى جنب مع الرجل، فماذا يريد هؤلاء؟ وأي هدف يقصدون؟ ولربما اغتر بعضهم بثقافات وافدة، وأعجب بمؤهل يحمله، وشهادة زور يتصدر بها.
ولكن ولله الحمد والمنة أن هذه الدعوات الآثمة لم تعد تلقى القبول إلا من قلة قليلة لا اعتبار لها.
فيا أيها المرأة المسلمة: عودي إلى الله، والتزمي شرع الله، ولا تغتري ببريق الشعارات، وزائف الدعايات.
ويا أيها الرجال: أين القوامة والرعاية , والله عز وجل يقول: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ [النساء:34]؟ أين القيام بالأمانة والمسئولية؟ ولا نبالغ حينما نقول: إن الاختلاط والتبرج الذي حل بالمجتمعات سببه موت غيرة بعض الرجال، وبلادة إحساسهم، وسُبات ضمائرهم! وإلا فهل يرضى صاحب العفة والغيرة، والشرف والمروءة أن تكون موليته لقمة سائغة، ومائدة مكشوفة تلاحقها نظرات الناس، تلتفت لكل هامس، ولا ترد يد لامس؟! وقد قال صلى الله عليه وسلم: {صنفان من أهل النار لم أرهما: قومٌ معهم سياطٌ كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساءٌ كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإنَّ ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا } رواه مسلم في صحيحه .
ألا فاتقوا الله عباد الله! وخذوا على أيدي سفهائكم، ولا تتساهلوا بما أوجب الله عليكم، فكلكم راعٍ، وكلكم مسئولٌ عن رعيته.
أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى أن يهدي ضال المسلمين إلى الحق، وأن يحفظ مجتمعات المسلمين من أسباب الشر والفساد، بمنه وكرمه إنه جوادٌ كريم.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
عباد الله: يتمسك بعض المفتونين بالاختلاط، بشبهٍ هي أوهى من بيت العنكبوت، لكن قد يغتر بها بعض الجهال، ومن ذلك قولهم: إن الاختلاط موجود في عصر النبوة، فكان الرجال والنساء يختلطون في المساجد ونحوها، والحق أن ليس في ذلك مستمسك لهم، فقد كان النساء يصلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهن بكامل حجابهنَّ وحشمتهنَّ وحيائهنَّ، ثم قد كان صلى الله عليه وسلم يحث النساء في الصلاة في آخر الصفوف، يقول صلى الله عليه وسلم: {خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها } رواه مسلم وأهل السنن، كما {حث صلى الله عليه وسلم الرجال على المكث في المصلى حتى تخرج النساء، حتى لا يختلطن بالرجال } رواه البخاري وغيره، وعند أبي داود {أنه صلى الله عليه وسلم أمر النساء بلزوم حافات الطريق حتى لا يختلطن بالرجال }.
هذا هو الذي ينبغي للنساء، حتى لا يفتنَّ، أو يُفتن.
ومما ينبغي التنبيه عليه أن المرأة إذا صلت في الحرم، أو غيره من المساجد، فعليها أن تلتزم الأدب الإسلامي، وأن ترعى حرمة هذه البقاع الطاهرة، حتى ترجع بالأجر والمثوبة، أما إذا تساهلت بحجابها، ونبذت الحياء والحشمة، ووقعت في التبرج والزينة، فيخشى أن تأكون مأزورة غير مأجورة.
ومما ينبغي ملاحظته، ضرورة تربية البنات منذ الصغر، على البعد عن الاختلاط بالرجال، حتى يتربين على العفة والفضيلة.......
أيها الإخوة: ولما كان الناس يعيشون هذه الأيام فرصة إجازة نصف العام الدراسي، فإنه مما ينبغي التنبيه عليه حفظ الأوقات، وشغلها بطاعة الله، والبعد عن المعاصي، وأن يلتزم الرجال والنساء، والبنات والأبناء، شرع الله في سفرهم وإقامتهم، وأن يحذروا من الأماكن الموبوءة، والبقاع المختلطة، ولقد سرنا وسر كل مسلم أن كثيراً من الناس يتوجهون إلى الحرمين الشريفين في هذه الإجازة في عمرةٍ وزيارةٍ، وذلك من نعم الله عز وجل، وهو أمرٌ طيبٌ يشجعون عليه، لكن كم نود لو التزم الناس أكثر -لا سيما النساء- بآداب هذه البقعة المباركة، فإذا أتت المرأة إلى الحرم، تأتي تفلة متبذلة، لا متعطرة ولا متبرجة، وإذا طافت لزمت الاتجاه الأيمن بعيداً عن الاختلاط بالرجال، وإذا صَلَّت، ففي آخر الصفوف، ولا تزاحم عند الأبواب، ولا غيرها، ويتأكد على أوليائهنَّ أمْرهنَّ بذلك، وإلا فبيوتهنَّ خيرٌ لهنَّ.
ومن نعم الله على هذه البقاع المباركة، أن تميزت بمنهجها الإسلامي، فلا يسمح الاختلاط في مدارسها، وجامعاتها ومؤسساتها، وهذه نعمةٌ، نسأل الله أن يوزعنا شكرها، وأن يثبتنا عليها، وأن يزيد هذه البلاد وبلاد المسلمين من الهدى والتوفيق بمنِّه وكرمه.
الموضوع منفقول من كلام الشيخ السديس امام وخطيب الحرم المكي
حفظ الله شيحنا السديس أدامه على رؤوسنا
.
إن الرجال الناظرين إلى النسا مثل الكلاب تطوف باللحمان
إن لم تصن تلك اللحوم أسودها أخذت بلا عوضٍ ولا أثمان
هنا مربط الفرس
على المرأة حفظ حجابها و على الرجل حفظ نظره و إن كان مريض النفس فإنه سيتمنى من كانت في خدرها لم تخرج منه أبدا !! و لم تضربها شمس أبدا ... فأنا شخصيا فكرت في هذا الأمر أعواما و أعواما و ملخص قولي أنني لست مسؤولة عن حمقى الرجال ..و لا عن ضعاف النفوس منهم .. مالي وماله إن لم يتق ربه ...
و أما قضية الإختلاط فمن ذا يود الإختلاط لكن يا أخي نحن في الجزائر و لسنا في السعودية .. و علينا التأقلم مع مجتمعنا و الحمد لله مجتمعنا خلق لنفسه ضوابط و عادات و أعراف من تبعها مثلما هو حال تقاليدنا فإننا سنسلم من مفاسد الإختلاط
ثم سبحان الله لما تخلطون دائما عمل المرأة بقلة الحياء !! سبحان الله .. ثم لا يمكن حصر عمل المرء'ه في تربية الأولاد فقط ..فهي و الحمد لله تقدر على ذلك و زيادة ... و ليست المرأه دائما أما و زوجة فالمرأة يمكن أن تكون غير ذلك وهي قادرة على العمل لإصلاح مجتمعنا و هدايته و دليل ذلك أمنا عايءشة رضي الله عنها لم يكن لها ولد لتربيه و لكنها علمت كل الأمة دينها وفضلها لا ينكره أحد....
لذلك فإنني امرأة حملت مشروع الإصلاح منذ مراهقتي ومع انبطاحي و ذلتي أمام كل ما يقوله أئمتنا الكرام والذين ينيرون سبيلنا جزاهم الله عنا كل خير
لكن الخطاب الذي يحصرني في مجرد مصدر للفتنة هو خطاب لا أقبله .. فأنا أكرم من ذلك و الله رفعني عليه و ما فرض الحجاب في نظري إلا لكي لا أعامل مثل مصدر للفتنة والشهوة و فقط!!! ولكن لكي يُتَكلم معي كإنسان له فكره و علمه و قراراته ...و دوره في بناء مجتمعنا الإسلامي .. و لكن للأسف في زمننا حصرت المرأة في أمر واحد فقط والله المستعان ..
و أكرر فأقول ..لست مسؤولة عن مرضى القلوب مادمت لم أخضع و لم أسفر لم أتبرج فعلى الرجال أنفسهم أن يتحكموا فيها ...فالله محاسبي على ما أنا فيه و الله سيحاسبه هو على ما هو فيه .... وسبحان الله حتى الله سبحانه و تعالى لما نهانا نحن النساء عن الخضوع بالقول فقد قال عز وجل ... حتى لا يطمع من في قلبه مرض ....!!! وهذا استثناء فالصالحون لا يطمعون حتى وإن خُضع له !!!
والرسول عليه الصلاة و السلام لما نصح االشباب بالزواج فإن لم يجدوا لم يقل للنساء قرن في بيوتكن بل توجيهه الخطاب كان للشاب فقال له صم فإنه لك وجاء و قال أنه أغض' للبصر و أحصن للفرج ! يعني على الشاب أن يتحمل مسوءولية ترويض نفسة فالفتنة موجودة شاء أم أبى وإن لم تكن في الشارع سقط عليه في بيته و في العفيف يوسف عبرة" للسائلين و الواعين من الرجال .......ومن النساء!
و كان الأمر بالقرار مستقلا ... يعني للمرأة دورها في عدم الفتنة المتقصدة وللرجل دوره في حفظ نفسه من الهوى وليس الحل هو وأد المرأة بطريقة أخرى...( في تفسير الطبري فسر كلمة قرن في بيوتكن بمعنى السكينة والوقار ولست أدري لماذا لا يذكر هذا أبدا و لا يعطى إلا التفسير الذي يقصد القرار في البيت ولا اعتراض عندي هو مجرد استدراك ())
لا يحبب لي كثيرا طرح أفكاري هذه هنا لعل صائدا مريض القلب كذلك يأخذها ليضعها في غير محلها وأنا أبرأ منه قبل ذلك ....لكنّ هذا كُنه ما تعلمته من ديني و أنا امرأة عاملة لي مشروع في حياتي نويته لله منذ صغري و أرجو من الله أن يتقبله و يبارك لي فيه ويغفر لي ما لم أوفق فيه ..
وقبل تشجيع المرأة على المكث في البيت و لست ضده أبدا يجب أن يتعلم الرجل تحمل مسؤولياته ...فكل هذا الفساد من رشوة و كسل وخيانة أمانة في كل إدارات و جامعات و دوائر السياسة فالرجال هم المسؤولون عليه ... فأين هم من خشية الله و تقواه !
و حتى يتنبه الرجال إلى أن هناك رب يجب أن يتقوه فإننا نحاول إصلاح ما أفسدوه!
وكي لا أُتهم بكل سهولة كما يحدث دوما مع المرأة بأنني أضيع مقابل ذلك أسرتي فإنني أضع هذا الزواج جانبا لأن أسرتي هي الإسلام و المسلمين و أولاد المسلمين و عيشي لله قبل أن يكون لمتع الدنيا .. وأسأل الله أن يعينني .. في ذلك ......وما أبتغيه من رضا الله في yطاعة الزوج قد أجدة في غير ذلك من العبادات فقد قل التقى في رجال عصرنا فلسنا نتكل عليهم حتى على تعليم أولادهم الصلاة مب كثرة ما صار الرجل فارع القلب والعقل كل همه هو فتنة النساء و يا حسرتي عليهم لا يصبرون على فتنة امرأة فكيف يجاهدون في سبيل الله ...وهذا النوع من الرجال ضعاف لا يلزمونني ! و لا يجب أن يلزموا أي امرأة عرفت ربها .
واللهم سلم!!
MOTA3ALIM
2009-03-25, 18:55
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي في المنتدى اختي المشرفة والله لست ادري من اين لك هذا الكلام اهو قول علم ام هو غير ذالك
على المرأة حفظ حجابها و على الرجل حفظ نظره و إن كان مريض النفس فإنه سيتمنى من كانت في خدرها لم تخرج منه أبدا !! و لم تضربها شمس أبدا ... فأنا شخصيا فكرت في هذا الأمر أعواما و أعواما و ملخص قولي أنني لست مسؤولة عن حمقى الرجال ..و لا عن ضعاف النفوس منهم .. مالي وماله إن لم يتق ربه ...
من قال لك يا اختي انه عليك تحمل المسؤيلية اتجاه من نظر اليك من الرجال بل انه عليك ارصاء ربك باتباع الشرع الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم
ولا تقولي على الرجال انهم مرضى نفسيا بل تذكري قول الله تعالى "وخلق الانسان ضعيفا " وطالعي كتب التفسير لتعرفي ان ضعف الرجل هو المراة
و أما قضية الإختلاط فمن ذا يود الإختلاط لكن يا أخي نحن في الجزائر و لسنا في السعودية .. و علينا التأقلم مع مجتمعنا و الحمد لله مجتمعنا خلق لنفسه ضوابط و عادات و أعراف من تبعها مثلما هو حال تقاليدنا فإننا سنسلم من مفاسد الإختلاط
عن اي عادات تتحدثين ونحن نرى العجب العجاب بل اصبحت العادات تخلفا عندتا
في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري قال : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقالت : يا رسول الله ! ذهب الرجال بحديثك، فاجعل لنا من نفسك يوماً نأتيك فيه تعلّمنا ممّا علّمك الله، فقال : " اجتمعن في يوم كذا وكذا في مكان كذا "، فاجتمعن، فأتاهنّ فعلّمهنّ ممّا علّمه الله .
علّق الشيخ الألباني رحمه الله على هذا الحديث في سلسلة الأحاديث الصحيحة ( 6/ 401 ) :
فيه فضل نساء الصحابة وما كُنّ عليه من الحرص على تعلّم أمور الدين .
وفيه جواز سؤال النساء عن أمر دينهنّ، وجواز كلامهنّ مع الرجال في ذلك، وفيما لهنّ الحاجة إليه .
جواز الوعد، وقد ترجم البخاري للحديث بقوله : " هل يجعل للنساء يوماً على حِدة في العلم ؟" .
وأما ما شاع هنا في دمشق في الآونة الأخيرة، من ارتياد النساء للمساجد في أوقات معيّنة ليسمعن درساً من إحداهنّ، ممّن يتسمّون بـ ( الداعيات ) زَعَمن، فذلك من الأمور المحدثة التي لم تكن في عهد النبي ولا في عهد السلف الصالح، وإنما المعهود أن يتولّى تعليمهنّ العلماء الصالحون في مكانٍ خاصٍ كما في هذا الحديث، أو في درس الرجال حجزة عنهم في المسجد إذا أمكن، وإلاّ غلبهنّ الرجال، ولم يتمكنّ من العلم والسؤال عنه .
فإن وُجِدَ في النساء اليوم من أوتيت شيئاً من العلم والفقه السليم المستقى من الكتاب والسنة، فلا بأس من أن تعقد لهنّ مجلساً خاصًّا في بيتها أو بيت إحداهنّ، ذلك خير لهنّ، كيف لا، والنبي قال في صلاة الجماعة في المسجد : " وبيوتهنّ خير لهنّ " ، فإذا كان الأمر هكذا في الصلاة التي تضطر المرأة المسلمة أن تلتزم فيها من الأدب والحشمة ما لا تكثر منه خارجها، فكيف لا يكون العلم في البيوت أولى لهنّ، لا سيّما وبعضهنّ ترفع صوتها، وقد يشترك معها غيرها فيكون لهنّ دويٌّ في المسجد قبيح ذميم، وهذا ممّا سمعناه وشاهدناه مع الأسف .
ثم رأيتُ هذه المحدثة قد تعدّت إلى بعض البلاد الأخرى كعمّان مثلاً، نسأل الله السلامة من كل بدعة محدثة .
وكي لا أُتهم بكل سهولة كما يحدث دوما مع المرأة بأنني أضيع مقابل ذلك أسرتي فإنني أضع هذا الزواج جانبا لأن أسرتي هي الإسلام و المسلمين و أولاد المسلمين و عيشي لله قبل أن يكون لمتع الدنيا .. وأسأل الله أن يعينني .. في ذلك ......وما أبتغيه من رضا الله في yطاعة الزوج قد أجدة في غير ذلك من العبادات فقد قل التقى في رجال عصرنا فلسنا نتكل عليهم حتى على تعليم أولادهم الصلاة مب كثرة ما صار الرجل فارع القلب والعقل كل همه هو فتنة النساء و يا حسرتي عليهم لا يصبرون على فتنة امرأة فكيف يجاهدون في سبيل الله ...وهذا النوع من الرجال ضعاف لا يلزمونني ! و لا يجب أن يلزموا أي امرأة عرفت ربها .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اتقوا فتنة الدنيا واتقوا فتنة النساء فان اول فتنة بني اسرائيل كانت النساء"
اختي طالعي كيف سلبت منا الاندلس لتعرفي فتنة النساء
وفي الاخير اقول الزموا سؤال اهل الذكر واجتنبوا اتباع الهوى
كتبه على عجالة اخوكم
MOTA3ALIM (http://djelfa.info/vb/member.php?u=121594)
عمل المرأة له شروطه في الشريعة الإسلامية لأن الأصل ليس في المادة الأصل في العقيدة
إذا كان الرجل يعمل معنى هذا أن المرأة من المستحسن أن تترك منصبها لشاب لا يعمل
diamed61
2009-03-26, 21:43
votre probleme c"est la femme et rien que la femme
tous les maux de la societé viennent de la femme
si notre religion etait appliquée parfaitement on aurait eu moins de probleme
la femme doit etre honnorée et non bafouée comme vous la voulez
le defaut de la societé cest lhomme ;non la femme
اخي الكريم المرأة لم توجب عليها صلاة الجماعة فما بالك بالعمل الا للضرورة هذا هو الحق و لكن و لو جلسن في بيوتهن لكان افضل لهن و للمجتمع و لكن لا حياة لمن تنادي
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir