toufik794
2011-11-01, 19:11
الإهداء
إلى كل من أحب وأخلص في حبه
إلى الذي جعل للحب سيرة ودربا لا يحيد عنه أبدا
إلى الذي أخلص وما فكر في الغدر
إلى الذي أزاح عن نفسه كل الهموم وصار بالأمل وللأمل يحيا
إلى......................
إلى كل هؤلاء أهدي كلماتي
في زحمة الحياة وأنا مثقل بالأحزان التي نُقشت في ثنايا ذاكرتي المتعبة من كل شيء إلا من بقايا تلك الأحزان
لمحتها مسرعة الخطوات وكأن هناك من يتعقبها.تعبق منها رائحة العطر الزكية .
وهنا وجدت نفسي مشدودا إليها ،فتركت ذلك الركام من الآلام جانبا إلى حين. ودون قصد وجدتني أتبع خطاها مسرعا في تلك الزحمة.حاولت الإقتراب منها ولما لازمتها عزمت على أن اكلمها لكني فشلت.لا أدري ماالذي جعل العقدة في لساني.فجمعت قواي من جديد وأنا أسابق الزمن لكي لا تختفي بين المارة وهمست لها بكلمات لم أفهم أنا ما تعنيه تلك الكلمات.نظرت إليا بحيرة تملأ محياها وقالت:
أفهمك سيدي.فتعجبت لذلك كيف لها أن تفهمني وما تفوهت به لم يكن سوى لعثمة لسان مربوط بعقد خلفها الزمان!
وكأنها قرأت ما يدور بخلدي أردفت قائلة: عيونك تخبرني بما تريد أن تقول
وهنا شعرت بنبض القلب يغير من دقاته لتتسارع مثل الخطى التي كنت أمشيها.
وفجأت حال بيني وبينها موج من البشر المتدفق من كل مكان وفي كل اتجاه.وهنا وجدتني احتفظ لي بصورتها التي أخذت من ذاكرتي مكانا لها بين تلك الركام الجاثمة هناك.وبقيت تلك الصورة رفيقتي فيما بقي لي من درب الحياة
أجل تلك الصورة هي أملي الذي أصبحت في اليوم الموالي أضعه نصب العين وأسعى لتحقيقه .وكم ناجيت صورتها الساطعة وكم كلمتها.وكم كانت تعطيني دفعة لأحيا لأجلها أياما أخرى
هي فتاتي من مدت يدها في تلك الزحة لتنتشل ما بقي مني وتعيدني كما كنت.فهل يأتي يوم أجد فيه ذاكرتي وقد تجاوزت تلك الركام وأزاحتها لتحفر مكانها ذكريات سوف أعيشها مع فتاتي؟
إلى كل من أحب وأخلص في حبه
إلى الذي جعل للحب سيرة ودربا لا يحيد عنه أبدا
إلى الذي أخلص وما فكر في الغدر
إلى الذي أزاح عن نفسه كل الهموم وصار بالأمل وللأمل يحيا
إلى......................
إلى كل هؤلاء أهدي كلماتي
في زحمة الحياة وأنا مثقل بالأحزان التي نُقشت في ثنايا ذاكرتي المتعبة من كل شيء إلا من بقايا تلك الأحزان
لمحتها مسرعة الخطوات وكأن هناك من يتعقبها.تعبق منها رائحة العطر الزكية .
وهنا وجدت نفسي مشدودا إليها ،فتركت ذلك الركام من الآلام جانبا إلى حين. ودون قصد وجدتني أتبع خطاها مسرعا في تلك الزحمة.حاولت الإقتراب منها ولما لازمتها عزمت على أن اكلمها لكني فشلت.لا أدري ماالذي جعل العقدة في لساني.فجمعت قواي من جديد وأنا أسابق الزمن لكي لا تختفي بين المارة وهمست لها بكلمات لم أفهم أنا ما تعنيه تلك الكلمات.نظرت إليا بحيرة تملأ محياها وقالت:
أفهمك سيدي.فتعجبت لذلك كيف لها أن تفهمني وما تفوهت به لم يكن سوى لعثمة لسان مربوط بعقد خلفها الزمان!
وكأنها قرأت ما يدور بخلدي أردفت قائلة: عيونك تخبرني بما تريد أن تقول
وهنا شعرت بنبض القلب يغير من دقاته لتتسارع مثل الخطى التي كنت أمشيها.
وفجأت حال بيني وبينها موج من البشر المتدفق من كل مكان وفي كل اتجاه.وهنا وجدتني احتفظ لي بصورتها التي أخذت من ذاكرتي مكانا لها بين تلك الركام الجاثمة هناك.وبقيت تلك الصورة رفيقتي فيما بقي لي من درب الحياة
أجل تلك الصورة هي أملي الذي أصبحت في اليوم الموالي أضعه نصب العين وأسعى لتحقيقه .وكم ناجيت صورتها الساطعة وكم كلمتها.وكم كانت تعطيني دفعة لأحيا لأجلها أياما أخرى
هي فتاتي من مدت يدها في تلك الزحة لتنتشل ما بقي مني وتعيدني كما كنت.فهل يأتي يوم أجد فيه ذاكرتي وقد تجاوزت تلك الركام وأزاحتها لتحفر مكانها ذكريات سوف أعيشها مع فتاتي؟