تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ثقافة عامة...موضوع البطالة


fahima48
2011-10-30, 22:20
أريد ان اقدم لكم هذا الموضوع الانه من المواضيع التي تطرح في هذه المسابقات:mh31:

البطالة ، le chômage


تمثل قضية البطالة في الوقت الراهن إحدى المشكلات الأساسية التي تواجه معظم دول العالم باختلاف مستوى تقدمها و أنظمتها الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية، كما تكتسب مشكلة البطالة خطورتها من عدة اعتبارات أهمها:
1- إن البطالة تمثل جزءا غير مستغل من الطاقة الإنتاجية للمجتمع و بالتالي فهي طاقات مهدرة يخسرها المجتمع .
2- إن عنصر العمل يختلف عن بقية عناصر الإنتاج الأخرى في صفته الإنسانية، فالآلات لا يضرها أن تترك عاطلة و الأرض لا يضرها أن تترك دون استغلال و لكن العامل يشعر بالإحباط إذا لم يجد دورا له في عجلة الإنتاج .
3- إن العمل و إن كان أحد وسائل الإنتاج إلا أن الهدف من أي نشاط اقتصادي هو تحقيق الرفاهية المادية للإنسان .
4-عن البطالة لها من الآثار الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية التي لا يمكن إهمالها فالبطالة تشكل السبب الرئيسي لمعظم الإمراض الاجتماعية في أي مجتمع كما أنها تمثل تهديدا واضحا على الاستقرار السياسي والترابط الاجتماعي فليس هناك ما هو أخطر على أي مجتمع من وجود أعداد كبيرة من العاطلين سوى أن تكون نسبة كبيرة من هؤلاء العاطلين متعلمة و هذه هي إحدى سمات مشكلة البطالة في الوقت الحاضر حيث تتفشى البطالة بين المتعلمين أو على الأقل تكون أكثر وضوحا بينهم .

من خلال هذه المقدمة ، سوف نناقش تعريف البطالة ، و أهم أسبابها و أنواعها ، و أهم الآثار المترتبة عليها ، و أهم الحلول و المقترحات لحل هذه المشكلة .

تعريف البطالة :

البطالة ظاهرة اجتماعية و اقتصادية يصعب قياسها بدقة ، وهي تعني عدم وجود مناصب شغل للأشخاص الذين يتقدمون بطلبات عمل ( عرض قوة العمل ) ، و اقتصاديا تعني زيادة عرض العمل عن عرض طلب العمل .
كما يقصد بالبطالة عدم وجود فرص عمل مشروعة لمن توافرت له القدرة على العمل و الرغبة فيه .
كما تعني كذلك ترك بعض الإمكانيات المتاحة للمجتمع دون استغلال و يعتبر ذلك بمثابة إهدار للموارد .

أسبــابهــا :

إن مشكلة البطالة تعد من أخطر المشاكل التي تهدد استقرار و تماسك أي بلد و لكن نجد أن أسباب البطالة تختلف من مجتمع إلى مجتمع حتى إنها تختلف داخل المجتمع الواحد من منطقة إلى أخرى فهناك أسباب اقتصادية و أخرى اجتماعية و أخرى سياسية ، و لكن كلا منها يؤثر على المجتمع و يزيد من تفاقم مشكلة البطالة .
و يمكن حصر أسباب البطالة في سببين أحدهما اقتصادي مرتبط بالأحداث الاقتصادية المعاصرة و الآخر اجتماعي :

الأسباب الاقتصادية :

1- مشكلة النمو الاقتصادي :
يرجع هذا إلى قلة الموارد المالية التي أدت إلى تقليص الاستثمارات و التوسع الاقتصادي ، و نتج عن ذلك انخفاض في إنشاء مناصب شغل .

2- مشكلة إنتاجية العمل :

و يرجع هذا إلى توجه أصحاب المؤسسات نحو استخدام أكثر للرأسمال التقني تماشيا مع التقدم التكنولوجي ، إي إحلال الآلة محل العامل البشري ، حيث أن تفاقم آثار الثورة العلمية و التكنولوجية على العمالة من خلال إحلال الفنون الإنتاجية المكثفة لرأس المال محل العمل الإنساني في كثير من قطاعات الإقتصاد الوطني أدى إلى انخفاض الطلب على عنصر العمل البشري .

3- هجرة الصناعات :

انتقال عدد من الصناعات الموجود بالبلاد الرأسمالية المتقدمة إلى الدول النامية من خلال الشركات المتعددة الجنسيات للاستفادة من اليد العاملة الرخيصة في البلاد النامية مما أثر على أوضاع العمالة المحلية لهذه الصناعات في البلاد الرأسمالية المتقدمة .

4- انخفاض الإنفاق الحكومي :

عندما تلجأ الحكومة إلى إتباع سياسات انكماشية يؤدي هذا إلى تقليص الإنفاق الاستثماري في مختلف المجالات و من نتائج هذه السياسات انخفاض الطلب على العمالة ( عدم إنشاء مناصب شغل ) .

الأسباب الاجتماعية :

1- عدد السكان :
ارتفاع عدد السكان دون القدرة على استثمارهم في عملية الإنتاج يؤدي إلى تفاقم مشكلة البطالة فمثلا نجد بلدا كالهند يصل عدد سكانه إلى نحو 600 مليون نسمة يحتاج إلى إيجاد فرض عمل لثمانية ملايين فرد سنويا و بالتالي لديه مشكلة بسبب تزايد عدد السكان .
2- هجرة السكان :
يرى البعض أن المهاجرين يساهمون في تفاقم أزمة البطالة في الدول التي يتواجدون بها خاصة التي تمنحهم وضعا اجتماعيا معترفا به .

أنواع البطالة :

يمكن تقسيم البطالة من وجهتي النظر الاجتماعية و الاقتصادية إلى :
1- البطالة الظرفية :

أسبابها تعود إلى الظروف و الأحوال الاقتصادية ، فخلال الأزمات الاقتصادية يرتفع معدل البطالة ، فعلى سبيل المثال خلال أزمة 1929 بلغ عدد البطالين في الولايات المتحدة الأمريكية 12 مليونا بطالا أي حوالي 25 بالمائة من الفئة النشطة ، و بطبيعة الحال تزول هذه البطالة تدريجيا بالعودة التدريجية لحالة الرواج الاقتصادي .


2- البطالة الاحتكاكية :
تعبر عن الفاصل الزمني بين التوقف عن العمل و مباشرة عمل جديد ، أي أن العامل عندما يغير وظيفته فإنه يبقى بدون عمل مدة معينة قبل أن ينتقل إلى وظيفة أخرى .
فالبطالة الاحتكاكية تنشأ من تغيير العامل لوظيفته و لكن طالما أن المؤسسات تقدم عروض
عمل فإنه من المحتمل ظهور فرص عمل جديدة في الزمن القصير .
3- البطالة الفنية :
قد يؤدي إدخال طرق فنية و تكنولوجيا جديدة في الإنتاج إلى البطالة عندما تكون الطريقة المستحدثة تستغني عن عنصر العمل البشري .
4- البطالة الهيكلية :
بصورة مستقلة عن أي سبب خارجي تظهر البطالة و كأنها جزء من النظام الاقتصادي و الاجتماعي للدولة ، فقد لاحظ الاقتصاديون هذا النوع من البطالة في بداية السبعينات عندما كان النمو الاقتصادي مرتفعا ، فالمؤسسة و نتيجة للتطور و التحول في أساليب تنظيمها تبحث دائما على عمال ذوي كفاءة عالية ، كما تهدف إلى تخفيض التكاليف و من بينها كتلة الأجور باعتبارها تشكل أكبر نسبة في التكاليف العامة للمؤسسات ، و لتحقيق كل ما سبق تقلل المؤسسات من عروض العمل ، أما الجانب الآخر فهو جانب طالب العمل فهؤلاء تحولت نظراتهم و سلوكياتهم اتجاه العمل و بخاصة العمل الشاق منه الذي يتخلون عنه فحدث هنا حصر في طلبات العمل في قطاعات معينة لا تستطيع تلبية كل تلك الرغبات ، و هكذا تظهر البطالة و كأنها ملازمة للهيكل الاقتصادي و الاجتماعي للدولة .
5- البطالة الموسمية :
و هي التي تلازم بعض فروع النشاط الاقتصادي لا في الزراعة وحدها بل في بعض الصناعات الموسمية ، و نجد أن الأشخاص الذين يشتغلون في هذا الأعمال يدركون مسبقا أن عملهم لن يجاوز الموسم ، فهذه البطالة تحدث بسبب التغيرات الموسمية في النشاط الاقتصادي نتيجة للظروف المناخية أو التغيرات الدورية في الحلقة الاقتصادية .
6- البطالة المقنعة:
هي البطالة التي تنشأ عادة في ميدان الزراعة بسبب ضغط السكان الزراعيين على الموارد الزراعية ، حيث يكون هناك فائض من العمال على الأرض الزراعية عاطلين تعطلا مستترا و إذا سحب هذا الفائض فلا يتأثر الإنتاج الزراعي ، أي بمعني آخر هناك تكديس في عدد العمال يفوق الحاجة الفعلية ، و التنمية الاقتصادية هي علاج هذا النوع من البطالة .
7- البطالة الجزئية :
تتمثل في عمل الفرد بصفة مستمرة و لكن لفترة يومية تقل عن المعدل السائد في نوع النشاط الذي يعمل فيه .
8- لطالة المستوردة :
حصول أو إنفراد العمالة الغير محلية على وظائف معينة مما يقلل من فرص العمل المتوفرة للعمالة المحلية.
آثــــار البطــالـة :

1- الآثار الاقتصادية

* ضعف الإنتاج لوجود طاقة بشرية مهدرة .
* ترك بعض الإمكانيات للمجتمع دون استغلال
* تؤثر البطالة على حجم الإنتاج باعتبار أن العمل عنصر أساسي في عملية الإنتاج
* تؤثر البطالة على حجم الدخل و على توزيعه
* تؤثر البطالة بطريقة غير مباشرة على معدلات الاستهلاك و على الصادرات و الواردات
* تؤثر على مستوى تحقيق إشباع الحاجات الفردية و الجماعية .

2- الآثار الاجتماعية:

* تعزز البطالة ظاهرة الهجرة و خاصة هجرة الشباب
* تكون البطالة سببا للكثير من أشكال الإجرام و الانحرافات ، فالبطالة من أخر المشكلات الاجتماعية و إهمال علاجها يؤدي إلى العواقب فهي الباب الموصل إلى كل الشرور لأنه يهيئ للأفراد فرصة التفكير في مزاولة الإجرام على مختلف أشكاله .
* البطالة سبب رئيسي في انحلال النسق المجتمعي و انهيار المنظمة التربوية .

3- الآثار السياسية :

1- عدم الاستقرار الاجتماعي يقود في كثير من الأحيان إلى عدم الاستقرار السياسي و الأمني ، فالبطالة تصيب الفرد باليأس و الإحباط و إذ ذاك يكون سهلا على الجماعات المتطرفة و الإجرامية تجنيده للقيام بالإعمال الإرهابية و كذا الشبكات الإجرامية العالمية على مختلفة أنواعها .
2- الفرد العاطل عن العمل يشعر بالإقصاء و الحرمان من طرف دولته و هذا يعف ليده الشعور بالإنتماء و الشعور بالوطنية .
إجراءات التخفيف من البطالة :

الأكيد أن أرباح اليوم هي استمارات الغد ، و استثمارات الغد هي مناصب شغل بعد غد ، هذه الفكرة تعني انه يستوجب على كل دولة إذا أرادت القضاء على البطالة أن تضع سياسة إنعاش اقتصادي قائمة على النمو الاقتصادي بتشجيع الاستثمارات ، و في الجزائر فإن مثل هذه السياسة تهدف في مجال الشغل إلى إجتواء تفاقم البطالة ، و قد اتخذت الدولة عدة إجراءات منها :
1- تخفيض الأعباء الإجتماعية و الضريبية لرب العمل
2- الدعم للمؤسسات التي تعاني من إختلالات هيكلية حتى لا تنحل
3- تكثيف الأجهزة و المؤسسات المختصة بالشباب و الاستثمار فيهم قبل ضياعهم
4- تسهيل إنشاء المؤسسات الصغيرة و المتوسطة وذلك بتفعيل سياسة القروض المصغرة
5- تشجيع معدلات الإستمثمارية سواء محليا أو أجنبية
6- سن التقاعد عنصر مهم من أجل أن تبقى مناصب شاغرة للشباب
7- إنشاء صندوق وطني للتأمين على البطلة و التقليل من الآثار السلبية لهذه الظاهرة .

KADAYA saa

ultras BE
2011-10-30, 22:40
البطالة وسياسة التشغيل في الجزائر

i- تعريف البطالة:
طبقا لمنظمة العمل الدولية فإن العاطل عن العمل هو كل شخص قادر على العمل وراغب فيه ويبحث عنه ويقبله عند مستوى الأجر السائد ولكن دون جدوى.

Ii- أنواعها:
1- البطالةالهيكلية :تنتج بسبب التغيرات الهيكلية في تنظيم الاقتصاد الوطني وعدم التوافق بين فرص العمل المتاحة والمؤهلات وخبرات الأفراد الراغبين في العمل و الباحثين عنه.
2- البطالةالاحتكاكية:تنتج عن نقص المعلومات لدى الباحث عن العمل و لدى أصحاب الأعمال الذين تتوفر لديهم فرصعمل. .
3- البطالةالدورية) الظرفية هي البطالة الناتجة عن الظروف و الأزمات الاقتصادية.
4- البطالة المقنعة: وهي تتمثل بحالة من يؤدي عملاً ثانوياً لا يوفر لهُ كفايتهُ من سبل العيش، أو إن بضعة أفراد يعملون سوية في عمل يمكن أن يؤديه فرد واحد أو اثنان منهم.وفي كلا الحالتين لا يؤدي الشخص عملا مناسب مع ما لديه من قدرات وطاقة للعمل.

Iii- أسباب البطالة:
1-تدخل الدولة في السير العادي لعمل السوق الحرة و خاصة فيما يخص تدخلها لضمان حد أدنى للأجور، إذ أن تخفيض الأجور و الضرائب هما الكفيلان بتشجيع الاستثمار و بالتالي خلق الثروات و فرص العمل.
2- استناد الإقتصاد الجزائري على قطاع المحروقات وضعف الباقي الذي لا يمثل سوى 2% من الميزان التجاري الجزائري.
3- عزوف الرأسماليين عن الاستثمار إذا لم يؤدي الإنتاج إلى ربح كافي يلبي طموحاتهم.
4- التزايد السكاني.
5- التزايد المستمر في استعمال الآلات و ارتفاع الإنتاجية مما يستدعي خفض مدة العمل و تسريح العمال.
6- الأزمة الأمنية التي عصفت بالبلاد وأدت إلى تراجع مستوى الإستثمار الداخلي أو القادم من الخارج والذي يعتبر من أهم العناصر للقضاء على البطالة.

Iiii- الوضع الحالي:
1- العوامل الإيجابية:
إن توفير الإرادة السياسية المعلن عنها بوضوح مع إطار اقتصادي كلي مستقر ومناسب و تسجيل عودة النمو خارج قطاع المحروقات و احتياطات صرف هامة إضافة تضخم متحكم فيه و برامج هامة للاستثمار العمومي والخاص و عودة السلم والاستقرار كل هذه الأمور عبارة محفزات لقيام الإقتصاد والقضاء على آفات طالت الجزائر لسنوات خاصة أزمة البطالة، لذا عمدت الدولة على وضع برنامج متعدد الأطوار بهدف التقليل من هذه الظاهرة.

2- العراقيل:
من بين العراقيل التي تواجه عملية التشغيل في الجزائر:عجز في اليد العاملة المؤهلة و ضعف التطور بالنسبة للحرف îعدم التوافق بين مخرجات التكوين واحتياجات التشغيلî ضعف الوساطة في سوق الشغل و وجود اختلالات بالنسبة لتقريب العرض من الطلب في مجال التشغيلîعدم توفر شبكة وطنية لجمع المعلومات حول التشغيلî انعدام المرونة في المحيط الإداري والمالي والذي يشكل عائقا أمام الاستثمارîضعف قدرة المؤسسات على التكيف مع المستجداتîصعوبة الحصول على القروض البنكية خاصة بالنسبة للشباب أصحاب المشاريعîترجيح النشاط التجاري (الذي لا ينشئ مناصب شغل كثيرة) على حساب الاستثمار المنتج المُولّّد لمناصب الشغلî ضعف روح المبادرة المقاولاتية، لاسيما عند الشبابîالعامل الاجتماعي الثقافي الذي يدفع إلى تفضيل العمل المأجورî ترجيح المعالجة الاجتماعية للبطالة لمدة عدة سنواتîضعف التنسيق ما بين القطاعاتîضعف الحركية الجغرافية والمهنية لليد العاملة والتي نتج عنها عدم تلبية بعض عروض العمل، لاسيما في المناطق المحرومة (في الجنوب والهضاب العليا)

3- خطة العمل:
ترتكز خطة العمل لإستراتيجية ترقية التشغيل على سبعة محاور رئيسية هي :
أ- دعم الاستثمار في القطاع الاقتصادي المولد لمناصب الشغل من خلال: تنفيذ الإستراتيجية الصناعيةîتنفيذ كافة المخططات التوجيهية لتنمية القطاعاتîدعم تنمية المؤسسات والصناعات الصغيرة والمتوسطةîالإسراع في إصلاح نمط تنظيم الأراضي الفلاحية العمومية واستغلالهاîالإسراع في إصلاح العقار الصناعي.
ب- ترقية التكوين التأهيلي (خاصة في موقع العمل) بغرض تيسير الاندماج في عالم الشغل وذلك في إطار: تشجيع التكوين في الوسط المهني بالموقع من خلال دعم الدولة للمؤسسات التي تشارك في نشاطات التكوين لاسيما في التخصصات و التأهيلات التي تعرف عجزا في سوق العمل îتطبيق اتفاقيات التكوين في الموقع من أجل التشغيل مع مؤسسات إنجاز المشاريع الكبرى المهيكلة بغرض الاستخلاف التدريجي لليد العاملة الأجنبية باليد العاملة الوطنية بعد انتهاء المشاريعîتطبيق اتفاقيات الشراكة بين المؤسسات والمرفق العمومي للتشغيل و منظومة التكوين المهني مع منح المؤسسات إمكانية استعمال هياكل التكوين المهني مقابل الالتزام بتوظيف الأشخاص المستفيدين من التكوينî تكييف مخرجات التعليم العالي والتكوين المهني مع احتياجات سوق العمل îتشجيع التكوين في الحرف الصغيرة والصناعات التقليدية من خلال دعم الدولة للحرفيين المؤطرين لطالبي العمل.
ج- ترقية سياسة محفزة على إنشاء مناصب الشغل باتجاه المؤسسات من خلال: تحسين مستوى التحفيزات السارية في
المجال الجبائي وشبه الجبائي وفي مجال تشجيع تنمية الاستثمارات.
د- تحسين وعصرنة تسيير سوق العمل عن طريق: مواصلة برنامج إعادة تأهيل الوكالة الوطنية للتشغيل بفضل إتمام أنجاز المخطط الثلاثي و إعادة تأهيل مديريات التشغيل الولائية
ه- وضع أجهزة للتنسيق ما بين القطاعات تتمثل في : لجنة وطنية للتشغيل يرأسها رئيس الحكومة وتضم وزراء القطاعات المعنية و لجنة قطاعية مشتركة لترقية التشغيل يرأسها الوزير المكلف بالتشغيل ذات امتدادات على
مستوى الولايات برئاسة الوالي.
و- متابعة آليات تسيير سوق العمل ومراقبتها وتقييمها بواسطة لجان مثل اللجنة الوطنية للتشغيل (c.n.e)برئاسة رئيس الحكومةîاللجنة القطاعية المشتركة لترقية التشغيل (c.i.p.e)برئاسة الوزير المكلف بالتشغيلî الوزارة المكلفة بالعمل والتشغيل بواسطة هياكلها غير المتمركزة و المرفق العمومي للتشغيل.
ي- ترقية تشغيل الشباب وذلك بدعم ترقية التشغيل المأجور، دعم تنمية المقاولة

4- الأهداف:
أ- مكافحة البطالة من خلال مقاربة اقتصادية.
ب- تحسين مؤهلات اليد العاملة الوطنية لاسيما في التخصصات الغير متوفرة في السوق.
ج- تنمية ثقافة المقاولة.
د- تكييف مخرجات التعليم و التكوين مع متطلبات سوق العمل.
ه- تحسين وتعزيز آليات الوساطة في سوق العمل.
و- تدعيم الاستثمار المولد لمناصب الشغل.
ي- عصرنة آليات المتابعة والمراقبة والتقييم.
ن-الأخذ في الاعتبار طلبات الشغل الإضافية.

V- الخلاصة:
1- إن تنفيذ إستراتيجية ترقية التشغيل ومحاربة البطالة، تزامنا مع تطبيق الإصلاحات على مستوى القطاعات المعنية سيكون من نتائجها:
أ- معدل سنوي لإدماج المهني يتراوح بين 350.000 و450.000 منصب شغل لفائدة الشباب في إطار الجهاز الجديد الذي سينطلق ابتداء من السداسي الثاني من سنة 2008.
ب- تحسين مستوى التوظيف الدائم حيث يهدف جهاز الإدماج الجديد إلى رفع نسبة التثبيت من 12 إلى %33 بما يسمح ابتداء من سنة 2009 بفتح 130.000 منصب دائم في إطار الجهاز و 60.000 منصب مباشر في إطار جهاز خلق النشاطات أي ما مجموعه 190.000 منصب دائم سنويا.
ج- كما أن الشق المتعلق بدعم المستخدمين عن طريق إجراءات تشجيعية على الاستثمار سيسمح بتوفير 267.000 منصب عمل كمعدل سنوي خلال الفترة 2009-2013.
2- عموما فإن التقديرات للفترة 2009-2013 تشير إلى توفير 452.585 منصب عمل كمعدل سنوي.
وهو ما سيسمح بتحقيق الأهداف الأساسية وهي:
أ- توفير مليوني (2) منصب عمل في أفق سنة 2009 ، مثلما جاء في برنامج فخامة رئيس الجمهورية.
ب- خفض نسبة البطالة إلى أقل من %10 سنة 2009.
ج- مواصلة خفض نسبة البطالة إلى أقل من %9 خلال الفترة 2010-2013.

adlan18
2011-10-31, 11:13
مشكورين عل الجهود والشاركة القيمة

مريومة2011
2011-10-31, 11:20
شكرا لك ياخت فهيمة

سمير 13
2011-10-31, 12:26
بارك الله فيييك أختي

fahima48
2011-10-31, 13:57
وفيكم بركة و أشكركم بدوري....و المهم هو أن تعم الفائدة...