تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قم للمعلم....


أريج الصباح07
2011-10-30, 19:34
أي الشاعرين رد على قصيدة شوقي "قم للمعلم" هل هو حافظ ابراهيم أم ابراهيم طوقان؟
شوقي يقول وما درى بمصيبتي **** قم للمعلم وفــــــــــــه التبجيلا


اقعد فديتك هل يكون مبجـــــــلا **** من كان للنشء الصغار خليلا


ويكاد يقلقني الأمــــــــــير بقوله **** كاد المعلم أن يكون رســـــولا


لو جرب التدريس شوقي ساعة **** لقضى الحياة شقاوة وخـــمولا


حسب المعــــــــــلم غمة وكآبة **** مرأى الدفاتر بكرة وأصــــيلا


مائة على مائة إذا هي صـلحت ***** وجد العمى نحو العيون سبيلا


ولو أن في التصليح نفعا يرتجى **** وأبيك لم أك بالعيون بخــــيلا


لكن أصلح غلطة نحـــــــــوية **** مثلا واتخذ الكتاب دلــــــــيلا


مستشهدا بالغر مــــــــــن آياته **** أو بالحديث مفصلا تفصــــيلا


وأغوص في الشعر القديم فانتقي *** ما ليس ملتبسا ولا مـــــــبذولا


وأكاد ابعث سيبويه من البـــلى **** وذويه من أهل القرون الأولى


فأرى حمارا بعد ذلك كـــــــله **** رفع المضاف إليه والمفعــولا


لا تعجبوا إن صحت يوما صيحة **** ووقعت مابين البنوك قتيـــلا


يا من يريد الانتحــــــار وجدته **** إن المعلم لا يعيش طـــــويلا

أريج الصباح07
2011-10-30, 19:59
انتظر ردودكم ..فلا تتأخروا علي رجاء

أكاريم
2011-10-30, 20:04
ابراهيم طوقان

أكاريم
2011-10-30, 20:07
شَوْقِي يَقُولُ وَمَا دَرَى بِمُصِيبَتِي
قُمْ لِلْمُعَلِّـمِ وَفِّـهِ التَّبْجِيــلا
اقْعُدْ فَدَيْتُكَ هَلْ يَكُونُ مُبَجَّلاً
مَنْ كَانِ لِلْنَشْءِ الصِّغَارِ خَلِيلا
وَيَكَادُ يَفْلِقُنِي الأَمِيرُ بِقَوْلِـهِ
كَادَ الْمُعَلِّمُ أَنْ يَكُونَ رَسُولا
لَوْ جَرَّبَ التَّعْلِيمَ شَوْقِي سَاعَةً
لَقَضَى الْحَيَاةَ شَقَاوَةً وَخُمُولا
حَسْب الْمُعَلِّم غُمَّـةً وَكَآبَـةً
مَرْأَى الدَّفَاتِرِ بُكْـرَةً وَأَصِيلا
مِئَـةٌ عَلَى مِئَةٍ إِذَا هِيَ صُلِّحَتْ
وَجَدَ العَمَى نَحْوَ الْعُيُونِ سَبِيلا
وَلَوْ أَنَّ في التَّصْلِيحِ نَفْعَاً يُرْتَجَى
وَأَبِيكَ لَمْ أَكُ بِالْعُيُون بَخِيلا
لَكِنْ أُصَلِّحُ غَلْطَـةً نَحَوِيَّـةً
مَثَـلاً وَاتَّخِذ الكِتَابَ دَلِيلا
مُسْتَشْهِدَاً بِالْغُـرِّ مِنْ آيَاتِـهِ
أَوْ بِالْحَدِيثِ مُفَصّلا تَفْصِيلا
وَأَغُوصُ في الشِّعْرِ الْقَدِيمِ فَأَنْتَقِي
مَا لَيْسَ مُلْتَبِسَاً وَلاَ مَبْذُولا
وَأَكَادُ أَبْعَثُ سِيبَوَيْهِ مِنَ الْبلَى
وَذَويِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرُونِ الأُولَى
فَأَرَى (حِمَارَاً ) بَعْدَ ذَلِكَ كُلّه
رَفَعَ الْمُضَافَ إِلَيْهِ وَالْمَفْعُولا
لاَ تَعْجَبُوا إِنْ صِحْتُ يَوْمَاً صَيْحَةً
وَوَقَعْتُ مَا بَيْنَ الْبُنُوكِ قَتِيلا
يَا مَنْ يُرِيدُ الانْتِحَارَ وَجَدْتـهُ
إِنَّ الْمُعَلِّمَ لاَ يَعِيشُ طَويلا

فاعل مرفوع
2011-10-30, 20:08
المعروف عادة ان حاظ له سجالات مع امير الشعراء بنفس القافية............اظن ةان الظن هنا ليس اثما ان صاحب القصيد هنا هو هو ابراهيم......لا بل بدون تاكيد..مساءك اختنا طيب وسعيد

فاعل مرفوع
2011-10-30, 20:19
هههههههههههههههههه ما انتبهت للنجمة الا الان اقول شكرا لمن اهدانيها وربي يخليكم يا اخوانا

أريج الصباح07
2011-10-31, 22:26
من يؤكد لي هل هو حافظ إبراهيم ام ابراهيم طوقان؟

أبو عبد النور.
2011-10-31, 23:12
إنما كتبها الأستاذ إبراهيم طوقان في نابلس عام 1933 م.

هذا و الله أعلم

امنة مسعد
2011-11-01, 01:28
على كل حال بارك الله فيك اختي على هذه المشاركة المتميزة.

أريج الصباح07
2011-11-01, 06:05
بارك الله فيك يا أخ عدنان

simos
2011-11-01, 07:06
إبراهيم طوقان