تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نهاية إسرائيل...؟؟


hadji_alger
2008-11-21, 22:34
فى 17 أغسطس 2006، أى أثناء الحرب العربية الإسرائيلية السادسة، وبينما كانت الطائرات الإسرائيلية تدك المدن والقرى والبنية التحتية اللبنانية وتُسيل دم المدنيين، نشرت صحيفة "معاريف" مقالاً كتبه الصحفى يونتان شيم بعنوان "أسست تل أبيب فى عام 1909 وفى عام 2009 ستصبح أنقاضاً ".
[/URL]
جاء فى المقال "أنه قبل مائة عام أقاموا أولى المدن العبرية، وبعد مائة عام من العزلة قضى أمرها". ما الذى يدعو مثل هذا الكاتب للحديث عن النهاية، نهاية إسرائيل، فى وقت بلغت فيه القوة العسكرية الإسرائيلية ذروتها، وتجاوز الدعم الأمريكى، السياسى والمالى والعسكرى، لها كل الحدود والخطوط الحمراء؟ كيف يمكن تفسير هذا الموقف؟
ابتداء لابد وأن نذكر حقيقة تاهت عن الكثيرين فى العالم العربى وهو أن موضوع نهاية إسرائيل متجذر فى الوجدان الصهيونى. فحتى قبل إنشاء الدولة أدرك كثير من الصهاينة أن المشروع الصهيونى مشروع مستحيل وأن الحلم الصهيونى سيتحول إلى كابوس. وبعد إنشاء الدولة، وبعد أن حقق المستوطنون الصهاينة "النصر" على الجيوش العربية تصاعد هاجس النهاية. ففى عام 1954 قال موشيه ديان، وزير الدفاع والخارجية الإسرائيلى، فى جنازة صديق له قتله الفدائيون الفلسطينيون: "علينا أن نكون مستعدين ومسلحين، أن نكون أقوياء وقساة، حتى لا يسقط السيف من قبضتنا وتنتهي الحياة". النهاية، ماثلة دائما فى العقول، فالضحايا الذين طردوا من ديارهم تحولوا هم وأبناؤهم إلى فدائيين يقرعون الأبواب يطالبون بالأرض التى سلبت منهم.
[URL="http://img210.imageshack.us/img210/5930/endxw1.jpg"]http://img210.imageshack.us/img210/5930/endxw1.jpg (http://img227.imageshack.us/img227/2006/israil1zb1pg2.jpg)
ولذا فإن الشاعر الإسرائيلي حاييم جوري يرى أن كل إسرائيلي يُولَد "وفي داخله السكين الذي سيذبحه"، فهذا التراب (أي إسرائيل) لا يرتوي"،فهو يطالب دائماً "بالمزيد من المدافن وصناديق دفن الموتى". فى الميلاد يوجد الموت وفى البداية توجد النهاية.وتتناول قصة "في مواجهة الغابة" التي كتبها الروائي الإسرائيلي أبراهام يهوشوا فى النصف الأول من الستينيات الحالة النفسية لطالب اسرائيلى عُيِّن حارساً لغابة غرسها الصندوق القومي اليهودي في موقع قرية عربية أزالها الصهاينة مع ما أزالوه من قرى ومدن. ورغم أن هذا الحارس ينشد الوحدة، إلا أنه يقابل عربياً عجوزاً أبكم من أهل القرية يقوم هو وابنته برعاية الغابة، وتنشأ علاقة حب وكره بين العربي والإسرائيلي، فالإسرائيلي يخشى انتقام العربي الذى أصيب بعاهته أثناء عملية التنظيف العرقى التى قام بها الصهاينة عام 1948. ولكن وعلى الرغم من هذا يجد نفسه منجذباً إلى العجوز العربى بصورة غير عادية، بل يكتشف أنه يحاول، بلا وعي، مساعدته في إشعال النار فى الغابة. وفي النهاية، عندما ينجح العربي في أن يضرم النار في الغابة، يتخلص الحارس من كل مشاعره المكبوتة، ويشعر براحة غريبة بعد احتراق الغابة، أى بعد نهاية اسرائيل!
وفى اجتماع مغلق فى مركز الدراسات السياسة والاستراتيجية فى الأهرام أخبرنا الجنرال الفرنسي أندريه بوفر، الذي قاد القوات الفرنسية في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، بواقعة غريبة، كان هو شاهدها الوحيد. فقد ذهب لزيارة إسحق رابين في منتصف يونية 1967 أى بعد انتهاء الحرب بعدة أيام، وبينما كانا يحلقان فى سماء سيناء والقوات الإسرائيلية المنتصرة فى طريق عودتها إلى إسرائيل بعد أن أنجزت مهمتها، قام الجنرال بوفر بتهنئة رابين على نصره العسكرى، ففوجىء به يقول: "ولكن ماذا سيتبقى من كل هذا؟" “what will remain of it? all. فى الذروة أدرك الجنرال المنتصر حتمية الهوه والنهاية، .إن موضوع النهاية لا يحب أحد فى إسرائيل مناقشته، ولكنه مع هذا يُطل برأسه فى الأزمات. ففى أثناء انتفاضة 1987، حين بدأ الإجماع الصهيونى بخصوص الاستيطان يتساقط، حذر إسرائيل هاريل المتحدث باسم المستوطنين من أنه إذا حدث أى شكل من أشكال الانسحاب والتنازل (أى الانسحاب من طرف واحد). فإن هذا لن يتوقف عند الخط الأخضر (حدود 1948) إذ سيكون هناك انسحاب روحى يمكن أن يتهدد وجود الدولة ذاتها (الجيروساليم بوست 30يناير1988). وأخبر رئيس مجلس السامرة الإقليمى شارون (فى مشادة كلامية معه) "إن هذا الطريق الدبلوماسى هو نهاية المستوطنات، إنه نهاية اسرائيل" (هآرتس17يناير2002). ويردد المستوطنون أن الانسحاب من نابلس يعنى الانسحاب من تل أبيب. ومع انتفاضة الأقصى تحدثت الصحف الإسرائيلية عدة مرات عن موضوع نهاية إسرائيل. فقد نشرت جريدة يديعوت أحرونوت (27 يناير 2002) مقالا بعنوان "يشترون شققاً فى الخارج تحسباً لليوم الأسود"، اليوم الذى لا يحب الإسرائيليون أن يفكروا فيه، أى نهاية اسرائيل!. والموضوع نفسه يظهر فى مقال ياعيل باز ميلماد (معاريف 27ديسمبر2001) الذى يبدأ بالعبارة التالية: "أحاول دائماً أن أبعد عنى هذه الفكرة المزعجة، ولكنها تطل فى كل مرة وتظهر من جديد: هل يمكن أن تكون نهاية الدولة كنهاية الحركة الكيبوتسية؟ ثمة أوجه شبه كثيرة بين المجريات التى مرت على الكيبوتسات قبل أن تحتضر أو تموت، وبين ما يجرى فى الآونة الأخيرة مع الدولة". وقد لخص جدعون عيست الموقف فى عبارة درامية "ثمة ما يمكن البكاء عليه: اسرائيل"(يديعوت أحرونوت 29 يناير2002) .بل إن مجلة نيوزويك (2إبريل2002) صدرت وقد حمل غلافها صورة نجمة اسرائيل، وفى داخلها السؤال التالى: "مستقبل اسرائيل: كيف سيتسنى لها البقاء؟". وقد زادت المجلة الأمور إيضاحاً حين قالت: "هل ستبقى الدولة اليهودية على قيد الحياة؟ وبأى ثمن؟ وبأية هوية؟". ولكن ما يهمنا فى هذا السياق ما قاله الكاتب الإسرائيلى عاموس إيلون: الذى أكد أنه فى حالة يأس لأنه يخشى أن يكون الأمر قد فات". ثم أضاف "لقد قلت لكم مجرد نصف ما أخشاه" (النصف الثانى أن الوقت قد فات بالفعل). ويتكرر الحديث عن نهاية اسرائيل فى مقال إيتان هابر بعنوان "ليلة سعيدة أيها اليأس.. والكآبة تكتنف اسرائيل" (يديعوت أحرونوت 11نوفمبر2001). يشير الكاتب إلى أن الجيش الأمريكى كان مسلحاً بأحدث المعدات العسكرية، ومع هذا يتذكر الجميع صورة المروحيات الأمريكية تحوم فوق مقر السفارة فى سايجون، محاولة إنقاذ الأمريكيين وعملائهم المحليين فى ظل حالة من الهلع والخوف حتى الموت. إن الطائرة المروحية هى رمز الهزيمة والاستسلام والهروب الجبان فى الوقت المناسب. ثم يستمر الكاتب نفسه فى تفصيل الموقف: "إن جيش الحفاة فى فيتنام الشمالية قد هزم المسلحين بأحدث الوسائل القتالية. ويكمن السر فى أن الروح هى التى دفعت المقاتلين وقادتهم إلى الانتصار. الروح تعنى المعنويات والتصميم والوعى بعدالة النهج والإحساس بعدم وجود خيار آخر. وهو ما تفتقده إسرائيل التى يكتنفها اليأس". أما أبراهام بورج فيقول في مقال له (يديعوت أحرونوت، 29 أغسطس 2003) إن "نهاية المشروع الصهيوني على عتبات أبوابنا. وهناك فرصة حقيقية لأن يكون جيلنا آخر جيل صهيوني. قد تظل هناك دولة يهودية، ولكنها ستكون شيئا مختلفاً، غريبة وقبيحة... فدولة تفتقد للعدالة لا يمكن أن يُكتب لها البقاء... إن بنية الصهيونية التحتية آخذة في التداعي... تماماً مثل دار مناسبات رخيصة في القدس، حيث يستمر بعض المجانين في الرقص في الطابق العلوي بينما تتهاوى الأعمدة في الطابق الأرضي". ثم، أطل الموضوع برأسه مجدداً في مقال ليرون لندن (يديعوت أحرونوت 27 نوفمبر 2003) بعنوان: "عقارب الساعة تقترب من الصفر لدولة إسرائيل"، وجاء فيه "في مؤتمر المناعة الاجتماعية الذي عُقد هذا الأسبوع، عُلم أن معدلاً كبيراً جداً من الإسرائيليين يشكون فيما إذا كانت الدولة ستبقى بعد 30 سنة. وهذه المعطيات المقلقة تدل على أن عقارب الساعة تقترب من الساعة 12، (أى لحظة النهاية) وهذا هو السبب في كثرة الخطط السياسية التي تولد خارج الرحم العاقر للسلطة". وحينما أصدرت محكمة العدل الدولية حكمها بخصوص الجدار العازل وعدم شرعيته بدأ الحديث على الفور عن أن هذه هى بداية النهاية.والسؤال الذى يطرح نفسه: لماذا هاجس النهاية الذى يطارد الإسرائيليين؟ سنجد أن الأسباب كثيرة، ولكن أهمها إدراك المستوطنين الصهاينة أن ثمة قانوناً يسري على كل الجيوب الاستيطانية، وهو أن الجيوب التي أبادت السكان الأصليين (مثل أمريكا الشمالية واستراليا) كُتب لها البقاء، أما تلك التي أخفقت في إبادة السكان الأصليين (مثل ممالك الفرنجة التى يقال لها الصليبية والجزائر وجنوب أفريقيا) فكان مصيرها الزوال. ويدرك المستوطنون الصهاينة جيداً أن جيبهم الاستيطانى ينتمى لهذا النمط الثانى وأنه لا يشكل أي استثناء لهذا القانون. إن الصهاينة يدركون أنهم يعيشون فى نفس الأرض التى أقيمت فيها ممالك الفرنجة وتحيط بهم خرائب قلاع الفرنجة. التى تذكرهم بهذه التجربة الاستيطانية التى أخفقت وزالت. ومما يعمق من هاجس النهاية أن الوجدان الغربى والصهيونى يوحد من البداية بين المشروع الصليبى والمشروع الصهيونى ويقرن بينهما، فلويد جورج رئيس الوزارة البريطانية التي أصدرت وعد بلفور، صرح أن الجنرال اللنبي الذي قاد القوات الإنجليزية التي احتلت فلسطين شن وربح آخر الحملات الصليبية وأعظمها انتصاراً. ويمكننا أن نقول إن المشروع الصهيوني هو نفسه المشروع الفرنجي بعد أن تمت علمنته، وبعد أن تم إحلال المادة البشرية اليهودية التي تم تحديثها وتطبيعها وتغريبها وعلمنتها محل المادة البشرية المسيحية. لكل هذا يدرس العلماء الإسرائيليون المقومات البشرية والاقتصادية والعسكرية للكيان الفرنجى، والعلاقة بين هـذا الكيـان والوطن الأصلي المساند له. وقد وجَّه كثير من الباحثين الصهاينة اهتمامهم لدراسة مشكلات الاستيطان والهجرة التي واجهها الكيان الفرنجى ومحاولة فهم عوامل الإخفاق والفشل التي أودت به. ولكن الاهتمام لا يقتصر على الدوائر الأكاديمية، فنجد أن شخصيات سياسية عامة مثل إسحق رابين وموشيه ديان يهتمون بمشاكل الاستيطان والهجرة. ففي سبتمبر 1970، عقد إسحق رابين مقارنة بين ممالك الفرنجة والدولة الصهيونية حيث توصَّل إلى أن الخطر الأساسي الذي يهدد إسرائيل هو تجميد الهجرة، وأن هذا هو الذي سيؤدي إلى اضمحلال الدولة بسبب عدم سريان دم جديد فيها. ويورى أفنيرى، الكاتب الصحفى الإسرائيلى، وعضو الكنيست السابق، كان من المستوطنين الصهاينة الذين أدركوا منذ البداية استحالة تحقيق المشروع أو الحلم الصهيونى. ولذا كان ينشر منذ الخمسينات مجلة هاعولام هزه (هذا العالم) والتى تخصصت فى توجيه النقد للسياسات الصهيونية. وكان أفنيرى يحذر الصهاينة من مصير ممالك الفرنجة التى لم يبق منها سوى بعض الخرائب. وقد صدر له كتاب بعنوان إسرائيل بدون صهيونية ( 1968) عقد فيه مقارنة مستفيضة بين ممالك الفرنجة والدولة الصهيونية، فإسرائيل مثل ممالك الفرنجة مُحاصَرة عسكرياً لأنها تجاهلت الوجود الفلسطيني ورفضت الاعتراف بأن أرض الميعاد يقطنها العرب منذ مئات السنين. ثم عاد أفنيري إلى الموضوع، عام 1983، بعد الغزو الصهيوني للبنان، في مقال نشر في هاعولام هزه بعنوان "ماذا ستكون النهاية"، فأشار إلى أن ممالك الفرنجة احتلت رقعة من الأرض أوسع من تلك التي احتلتها الدولة الصهيونية، وأن الفرنجة كانوا قادرين على كل شيء إلا العيش في سلام، لأن الحلول الوسط والتعايش السلمي كانا غريبين على التكوين الأساسي للحركة. وحينما كان جيل جديد يطالب بالسلام كانت مجهوداتهم تضيع سدى مع قدوم تيارات جديدة من المستوطنين، الأمر الذي يعني أن ممالك الفرنجة لم تفقد قط طابعها الاستيطاني. كما أن المؤسسة العسكرية الاقتصادية للفرنجة قامت بدور فعال في القضاء على محاولات السلام، فاستمر التوسع الفرنجي على مدى جيل أو جيلين. ثم بدأ الإرهاق يحل بهم، وزاد التوتر بين المسيحيين الفرنجة من جهة وأبناء الطوائف المسيحية الشرقية من جهة أخرى، الأمر الذي أضعف مجتمع الفرنجة الاستيطاني، كما ضعف الدعم المالي والسـكاني من الغـرب. وفي الوقت نفســه، بدأ بعـث إسلامي جديد، وبدأت الحركة للإجهاز على ممالك الفرنجة، فأوجد المسلمون طرقاً تجارية بديلة عن تلك التي استولى عليها الفرنجة. وبعد موت الأجيال الأولى من أعضاء النخبة في الممالك، حل محلهم ورثة ضعفاء في وقت ظهرت فيه سلسلة من القادة المسلمين العظماء ابتداءً من صلاح الدين ذي الشخصية الأسطورية حتى الظاهر بيبرس. وظل ميزان القوى يميل لغير صالح الفرنجة، ولذا لم يكن هناك ما يوقف هزيمتهم ونهايتهم ونهاية الممالك الصليبية! لكل هذا عاد هاجس النهاية مرة أخرى بعد الحرب السادسة وبعد الصمود اللبنانى العظيم فى وجه الهمجية الأسرائيلية، وبعد إبداع المقاومة اللبنانية. فقد اكتشف الصهاينة حدود القوة ووصلوا إلى مشارف النهاية، وكما قال المثقف الإسرائيلى شلومو رايخ: "إن اسرائيل تركض من نصر إلى نصر حتى تصل إلى نهايتها المحتومة". فالانتصارات العسكرية لم تحقق شيئاً، لأن المقاومة مستمرة مما يؤدى إلى ما سماه المؤرخ الاسرائيلى يعقوب تالمون (نقلاً عن هيجل) "عقم الانتصار".

والله أعلم
-------------------------
منقول من موقع الدكتور عبد الوهاب المسيري
www.elmessiri.com (http://www.elmessiri.com)

يحيى19803
2008-11-25, 11:36
شكرا أخي على هذا الموضوع الذي أنا من متابعيه ونهاية إسرائيل هي حتمية كما قال الدكتور عبد الوهاب المسيري رحمه الله وهو المتابع للشأن الإسرائيلي والعقلية الإسرائيلية الذي ألف موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية. وفي لقاء مع الجزيرة قبيل وفاته ختم اللقاء بقوله إسرائيل إلى زوال الله أكبر

العاتي إسماعيل 1
2008-11-25, 17:00
ستنتهي حتما الكيان الصهيوني عبارة عن عصابة لصوص

حيفا
2008-11-25, 17:24
في ايه بالقران كريم تقول
بما معناه
انه ارض فلسطين وارض المقدس
لا يدوم فيها ظالم وكافر وسيزول
واسرائيل هكذا
وزوالها حتما ..

أمين هندوستاني
2009-01-21, 21:20
اللهم انصر المقاومة في فلسطين والعراق وأفغانستان

AMARAGROPA
2009-01-21, 23:28
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

نتمنى أن نشهد تلك اللحظات السعيدة لنهاية هذا الكيان الغاصب وأن نكون أحد صناعها .

سلام ...

سامي الغزاوي
2009-01-22, 11:10
اعتقد هذا الكلام هراء وكلام فارغ
لماذا اسالو انفسكم لماذا عند اسرائيل 400 راس نووي من الابن الكبير الذي يحتاج قنبلة نووية لتشغيله فيحدث دمار يقارب دمار هيروشيما 8 مرات للراس الواحد
حتى عندما تشك انها قد تزال تزيل العالم اجمع

AMARAGROPA
2009-01-22, 23:04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

يـــ سامي ـــا راك غالط مئة في الساعة ... ليس في الامر شيء هل تعلم أننا أيام الثورة المظفرة هنا في الجزائر كنا نعلم أن عدونا فرنسا يمتلك السلاح النووي يا خانع ... سأغيضك بشيء :

إن الحياة رجلا ليوم واحد أسمى وأروع عندي من الحياة كقطيع من الغنم ترعى فيه يد اللئام كيفما شاءت ؟

نحن مشاريع شهادة بإذن الله ... وإعلم أنك في منتدى جزائري ... لن يقبلوا أبدا بكلامك هذا ... فإحدى الحسنيين ( النصر أو الشهادة ) .

على العموم شككت فيك من خلال ردك في ( متى سيثور الناس على حماس ) وتأكدت أنك من الخانعين العملاء التابعين لشرذمة عباس الملعونة و إعلم قاتلكم الله : لو كتب بيننا لقاء كما يقولون عندنا بالجزائرية ((( نْـحَـاسبْ بِّـيكْ ))) .

حماس إنتصرت و يكفينا من الحاسد أنه يغتم لوقت فرحنا .
أنت بوق لعباس الخناس لذا :

موتوا غما يا عملاء وهيهات منا الذلة .

سلام ...

محمد بن السعداوي
2009-01-24, 22:19
القاضي الافضل اخبر الناصر صلاح الدين ان فتحكم لحلب في صفر مبشر في فتح القدس في رجب
وقد كان والفرق بين الشهرين هي خمسة اشهر
والانسان عدو ما يجهل فقد انهار الاتحاد السوفيتي ويوغسلافيا

وهناك دول في طريقها الى التفكك او الزوال
فائدة الاصلاع على مركز نون للدرسات الاسلامية
زوال إسرائيل 2022م نبوءة أم صدف رقمية


يُقسَم هذا الكتاب إلى قسمين:
القسم الأول هو تفسير لنبوءة سورة الإسراء، والمتعلقة بقيام وزوال الإفساد الإسرائيلي من الأرض المباركة. والقسم الثاني يطرح نظرية جديدة في العدد القرآني تنسجم مع التفسير، وتشير إلى احتمال زوال إسرائيل عام 2022م...



:dj_17:ttp://www.islamnoon.com/

hadji_alger
2009-01-25, 22:31
السّلام عليكم

ذكرت صحيفة روسية معروفة تصدر بأمريكا بتشددها للصهيونية العالمية وسيطرة اللوبي الصهيوني عليها بمقالها بالصفحة السابعة بعنوان ( هل هذا نصر ) سيتم هنا ترجمة بعض ما جاء بهذه المقالة علما أنه بعد نشر هذه الجريدة تم سحبها من الأسواق بسبب هذه المقالة :
قال الكاتب :
إن كنا ذهبنا الى غزة لإعادة شاليط ،،،، فقد عدنا بدونه
إن كنا ذهبنا الى غزة لوقف الصواريخ ،،،، فقد زاد مداها حتى أخر يوم وزادت رقعة تهديدها
إن كنا ذهبنا الى غزة لإنهاء حماس ،،،،، فقد زدناها شعبية واعطيناها شرعية
إن كنا ذهبنا الى غزة لإحتلالها ،،،،، فقد زكرنا أن قوات النخبة لم تستطع التوغل متر داخل غزة
إن كنا ذهبنا الى غزة لنظهر أن يدنا هي العليا ،،،، فقد توقفت الحرب عندما قررت المقاومة وليس عندما قررنا
إن كنا ذهبنا الى غزة لنستعرض قوتنا ،،،،،،، فقد كان يكفي إجراء عرض عسكري في تل ابيب .
إن كنا ذهبنا الى غزة لقتل قادة حماس ،،،،،، فقد اغتلنا اثنين من بين خمسمائة قائد في الحركة .
إن كنا ذهبنا الى غزة لنكسب تعاطف عالمي،،،،،، فقد انقلب الرأي العام العالمي ضدنا ومن كان معنا صار ضدنا
إن كنا ذهبنا الى غزة لنعيد الثقة لجنودنا ،،،،،،، فقد زدناه جبنا كما زدنا مقاتل المقاومة ثقة بنفسه
إن كنا ذهبنا الى غزة لنثبت قوة الردع ،،،،،،،، فقد تبين ان السلاح بيدنا لا نجيد استخدامه على الارض بتجربتي 2006 + 2008 ولم نردع حزب الله و لا حماس وزادت تهديدات وكبرياء قادة حماس والله أعلم من القادم بعد انتشار هذه الثقافة بين شعوب المنطقة وهي ثقافة المقاومة والقدرة على الوقوف بوجوهنا ولا ننسى أنه خلال جميع لقائاتنا اثناء الحرب بهدف التهدئة لم نسمع طلب لحماس و لا مرة ايقاف اطلاق النار حتى طلبناه نحن فدعوني اسأل (( من ردع من )) ووالله اعلم يوجد الان ثمانمائة ألف اسرائيلي وهم سكان الجنوب إذا ذكرت اسم حماس أمامهم ارتجفوا وذهبوا للملاجئ (( فمن ردع من ))
ويكمل الكاتب الأهداف و النتائج التي توصلوا اليها ويختم قوله :
-إن هذه الحرب كلفت الكيان الصهيوني مبلغ عشرة ونصف تريليون دولار وهي قيمة ما تم دفعه على الحملات الإعلانية على مدى 40 عاما لتجميل صورة اليهود بالعالم فبخلال 22 يوم دمر الجيش الإسرائيلي كل هذه الحملات كما أن هذه الارقام لا تشمل المبالغ تكلفة الحرب.
-كما لا تشمل الخسائر البشرية التي تكبدناها (عسكريين بالجبهة ومدنيين من الصواريخ) قال الكاتب عنها حرفيا ( خسائرنا البشرية بالحرب على غزة أنا أعرفها وأولمرت وباراك يعرفاها وجميعا ممنوعين من التصريح عنها )
وأنهى مقاله بالقول هذه النتائج كلها تدعونا بالقول ( كفانا كذب نحن لم ننتصر ).

تاريخ الخبر : 24/1/2009

فضائية الأقصى – وكالات-

سامي الغزاوي
2009-01-26, 01:37
انا كتبت رد ولكن يمكن الرد يخليكم تفكروا انه انا ما عندي ايمان بحنمية زوال اسرائيل
على العكس انا من اكثر المؤمنين بحتمية زوال اسرائيل

أفنان سارة
2009-01-26, 16:18
إذا خليك على راي واحد .... وكن دقيق ومفهوم في كلامك وردودك أحسن.....