المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خنساء فلسطين" تتوج تاج الوقار باستشهاد ابنها الخامس


صقر القدس
2011-10-29, 19:15
خنساء فلسطين" تتوج تاج الوقار باستشهاد ابنها الخامس



هي خنساء فلسطين, الحاجة المجاهدة "أم رضوان الشيخ خليل", قدمت خمسة من أبنائها شهداء و سجلت نموذجاً فريداً للتضحية والعطاء والفداء, لتبرهن بدماء أبنائها أن دمائنا وأرواحنا وكل ما نملك يرخص في سبيل الله وفي سبيل تقديم الواجب الذي اخص الله به أهل فلسطين .. أهل الرباط والجهاد.

أم رضوان الشيخ خليل تزف اليوم نجلها القائد "أحمد الشيخ خليل" أبو خضر, شهيداً إلى الحور العين لينضم إلى قافلة المجد والفخار مع أشقائه الأبطال (محمد- شرف- أشرف- محمود).

حتما ستستقبله بالزغاريد والورود كما استقبلت قبل ذلك أبنائها الأبطال وهي تودعهم شهداء إلى جنان الفردوس والنعيم.

أم رضوان الشيخ خليل تثبت للعالم بأسره أن فداء سيدنا إبراهيم لابنه إسماعيل تقدمه فلسطين الآن بخيرة أبنائها ورجالها المخلصين ولن تحيد عن درب الجهاد والمقاومة حتى تحرير كامل تراب فلسطين واسترداد الحقوق والثوابت المسلوبة.

لله دركِ يا خنساء فلسطين وأنتي اليوم تقفين بكل شموخ في عرس جديد من أعراس الدم والشهادة.. تقفين لتودعين نجلك القائد "أبو خضر" والإيمان الجازم بوعد الله يملئ قلبك الطاهر صبراً واحتساباً وثباتاً في أكثر المواقف شدةً في الحياة.

دماء الشهداء القادة تصفع المتخاذلين على وجوههم ألف مرة وتثبت من جديد أن "سرايا القدس" لن تبخل على الإسلام وفلسطين بدماء رجالها وقادتها الأبطال الذين قضوا نحبهم بعد رحلة جهادية مشرفة حافلة بالعطاء في سبيل الله.

يا خنساء الإسلام وفلسطين لا تحزني فأبنائك الأبطال سيكونون الشافعين لكِ يوم العرض على الواحد الجبار, وسيلبسونكِ تاج الوقار وسيكونون في الدنيا فخراً وعزاً لكِ ولفلسطين وللأمة جمعاء.

خنساء فلسطين التي قدمت خمسة من أبنائها شهداء وأبدت منذ بداية الطريق استعدادها لان تكون مشروع شهادة وتفدي بروحها الأصيلة ثرى ارض فلسطين الحبيبة.
ويعد الشهيد القائد "احمد الشيخ خليل"، أحد ابرز قادة وحدة الهندسة والتصنيع في سرايا القدس، وقد تعرض لعدة محاولات اغتيال صهيونية على مدار الاعوام الماضية، بترت يده اليمنى في احدى عمليات الاستهداف.

وها هو اليوم يترجل عن صهوة جواده بعد رحلة طويلة من الجهاد والعطاء المشرف في سرايا القدس.

ناصر رندة
2011-10-29, 19:52
الله يرحمهم جميعا و يرحم جميع أبناء المسلمين و نحتسبهم عند الله شهداء ولا نزكي على الله أحدا و يكفي أم الشهداء فخرا بما قدمته من فلذات أكبادها لنصرة الاسلام و المسلمين و حسبنا الله و نعم الوكيل في بني صهيون فالله هو المنتقم الجبار

slammouh
2011-10-29, 21:20
يا خنساء الإسلام وفلسطين لا تحزني فأبنائك الأبطال سيكونون الشافعين لكِ يوم العرض على الواحد الجبار, وسيلبسونكِ تاج الوقار وسيكونون في الدنيا فخراً وعزاً لكِ ولفلسطين وللأمة جمعاء.

[/quote
ربي يرحمو وربي يوفقها في هدا الصبر ويجعلها قدوة لامهات المسلمين

صقر القدس
2011-10-30, 06:29
كل التحية لهذه الام الفاضلة

خنساء فلسطين

لك منا كل الاحترام

ونحن كلنا ابناءك

صقر القدس
2011-10-31, 12:18
أم الشهداء ...تبكي ابناءها بعد ان لحق بهم خامسهم قبل يومين



- احتارت وسائل الإعلام جميعها بالكتابة عنها، وصفتها بخنساء فلسطين أم الشهداء القوية، الصامدة، من تلهم الصبر لمن أتاها معزياً بشهيدها الخامس احمد الشيخ خليل.

لا يعلم أحد ماذا يكتب عنها، أو بم يمكنه أن يصف هذه الحاجة الجميلة، ذات الابتسامة البراقة التي احتضنت فتات ابنها أحمد وحدثته وتمتمت له بكلمات لم يسمعها أحد.

لا يعرف من كتب عنك كم تبكين ليلاً، كم تدعين بلقاء عاجل غير آجل، لا يعلمون كم تشتاقين لاحتضانهم، لسماع أصواتهم حولك، للأكل من أيديهم، لعيد الأضحى وهم يفرحون وينثرون السعادة حولهم، علموا منك كم ضحكت من نكات ابنك أحمد وهو يرسم الفرحة في قلوب من حوله يحضر الأضحية للعيد بعد أيام ويسن السكاكين ويتوعد بأكل اللحم الطري، لم يعرف أحد بم شعرت وأنت تودعين فلذات كبدك واحداً تلو الآخر، محمد القائد العام لسرايا القدس الذي ودعتِ قبل ست سنوات، ومحمود وشرف وأشرف واليوم تودعين خامسهم وتؤكدين أنك في حياتك ما بقيت ستضعين الصور وتربين الأحفاد على ذات الشوكة التي قضى عليها آباؤهم كل الطريق.

الحاجة فاطمة الشيخ خليل أم رضوان لم يبق لها من أبنائها سوى اثنين أكبرهم رضوان الذي يقول:" كنا كل يوم نتوقع استشهاده، إلا اليوم الذي استشهد فيه فقد كنا في حالة فرح بمناسبة الإفراج عن الأسرى ولم نتوقع أن يقوم المحتل بعملية اغتيال لهؤلاء الأبطال"..

تقول:" قبل ساعات من استشهاده كنا نتضاحك سوياً ويحدثني ويسر لي بكل شيء وكنت كل يوم أقرأ على رأسه آيات من القرآن الكريم إلا في هذا اليوم لم أشعر أنني لن أراه بعدها فقد كنا في حالة مرح ولكنني أحسبه عند الله شهيداً ولقد ضحى بنفسه ليذهب حيث أخوته ويبلغهم شوقي ورجائي بلقاء قريب".

وتضيف الحاجة والدة الشهداء:"إن شاء الله نحن المنصورون حتى لو قدمنا أرواحنا فنحن أصحاب هذه الأرض والمحتلين هم الدخلاء علينا، فمن الأقوى من يقرأ القرآن ويتمسك بعقيدته ويدافع عن أرضه وشرفه أم من يختبئ خلف الدبابة" ولكنها تستدرك:" يجب علينا القضاء على العملاء فهذه الأرض مقدسة ولن يطول اختفاءهم فهم أقوى علينا من المحتل وامريكا، فما الذي يدري المحتل بتحركات أبنائنا المجاهدين إلا العميل الذي يرقب حركاتهم ويرصدها".

تضيف للمصورين الصحفيين الذين تجمهروا في بيتها حين وداع ابنها أحمد:" والله يكفيني صور...صار عندي مجلدات" حين جاءت إحدى المعزيات تقول لها:"هكذا نريدك دوماً قوية صامدة نربي أبناءنا كما ربيت أبناءك على حب المقاومة والشهادة".

تمر الهنى
2011-11-03, 12:04
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
سبحان خالقها
ام الرجال انجبت الابطال
ماذا عساي ان اقول فيها اكثر من انها كذالك
و الله اخبار كهذه تفرحني كثيرا و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم "امتي تمرض و لا تموت "

براءة طفلة
2011-11-03, 20:24
ليس بغريب على ام ارضعت حب الارض والشهادة لاطفالها فلمثلها تنحتي هاماتنا فهي سيدة الارض