راجي الشهادة
2011-10-29, 11:44
بسم الله
الحمد لله.
هذه المسالة لها جانبان :
الأول:جانب مصلحي .
الثاني:جانب شرعي.
أماالجانب المصلحي فإن الإبقاء على القذافي -لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأشياعه-فيه فساد واختلاف لأن اكثر الليبيين يريدون محاكمته في ليبيا وبعض الساسة يريدون تقديمه الى المحكمة الدولية وقد يحدث هذا شرخا كبيرا في وقت هم احوج ما يكونون إلى الوفاق والألفة فالإجهاز عليه يقطع الطريق أمام أي خلاف بهذا الشأن ,ثم إنه سيحتج كعادته بأنه ليس رئيسا لليبيا ولا مسؤولا عن أي شئ من الجرائم العظيمة التي نافس فيها فرعون ,ولاداعي لممارسة الجنون مع هذا المجرم ,الذي زرع في اليمن إبان الجبهة الاشتراكية 12مليون لغم ,التي لاتزال تنفجر في جبال اليمن وسهولها .
الثاني :
من الناحية الشرعية فإنه يجب قتله أصلا للأسباب التالية :
1-أنه مرتد عن الاسلام كما افتى بذلك كبار علماء العالم الإسلامي في السعودية وغيرها ,وقد قال النبي صى الله عليه وسلم (من بدل دينه فاقتلوه).
2-أنه قد شهر سيفه على شعبه وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (من شهر سيفه ثم وضعه -يعني وضعه تقتيلا في الناس-فدمه هدر) .
3-أنه قتل الأبرياء في من جميع الأديان في مختلف انحاء العالم ,فلا يجوز أن يطبق عليه حق الأسير أصلا .
4-أنه لايماري عاقل في أن القذافي نال أقل ما يستحقه في الدنيا قال تعالى (فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق انفسهم وهم كافرون ).
5-أن القذافي تعاطى السحر الى آخر لحظة من لحظات حياته حيث ان لديه اسحار في جيبه يزعم انهها تقيه من طلقات الرصاص فجربت عليه تلك الطلقات وبطل السحر ,ومن المعلوم أن الساحر يقتل حدا ,كماهو مذهب الحنابلة .
6-أن القذافي -قذفه الله في الجحيم-هو الذي رسم نهايته بنفسه فمن اراد ان يحاسب الشخص الذي قتل القذافي ,فليحاسب القذافي أولا فهو الذي تسبب في ان يحمل الليبيون الأبطال السلاح وان يدافعوا عن انفسهم.
7-أن القذافي حكم على نفسه بأنه جرذ جرذان افريقيا ,ومن المعلوم أن الجرذ يقتل في الحل والحرم ,بل لعن النبي صلى الله عليه وسلم الفأرة وسماها فويسقة ,ولاشك أن القذافي -لعنة الله عليه -أضر وأشر من الفأرة الفويسقة .
8-أن القذافي ممن طبع الله على قلبه فلو كان عاقلا او اراد الله به خيرا لأخذ امواله واشترى جزيرة في اي مكان في العالم له ولأولاده وأقام بها دولة وترك ليبيا لليبين الأحرار ,ولكن صدق الله العظيم حيث قال (كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار).
9-أنه استباح اعراض النساء المومنات الحرائر ,واستباح الدماء ,من غير تأويل ولا مسوغ .
10-أنه استعان بالصرب والكفار من افريقيا والنصيرية وكل عدو للإسلام استعان بهم ليقتل المسلمين في ليبيا,ويهتك أعراض المسلمين بحفنة من العبيد وألأوباش والفسقة .
ولاشك أن فاعل ذلك كافرا بإجماع اهل الملة .
والقذافي ليس باغيا حتى تطبق عليه أحكام البغاة ,بل هو مفسد في الأرض ممن قال الله تعالى فيهم (إنما جزاؤ الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع ايديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ).
والخلاصة :
ان القذافي الكافر ,يجب قتله ,على الفور لا على التراخي ,وتقطع يديه ورجليه من خلاف ويصلب ثلاثة ايام ,ولايغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ويحرم بشدة دفنه في مقابر المسلمين
ثم يلقى في حفرة في صحراء النيجر أو مالي .
وأن من قتله وأعان على قتله والإمساك به له أجر عظيم عند الله تعالى بل هي كرامة من الله تعالى لقاتله ولممسكه ولكل من اعان عليه من اهل التوحيد والإخلاص .
ولا يماري في ذلك إلا جاهل لايدري ما يقول ,بل من مارى في ذلك يخشى عليه أن يسلط الله عليه من يسومه سوء العذاب حتى يشهد بأم عينه شيئا يسيرا من كفر القذافي ومحاربته لله ولرسوله وللمؤمنين.وهذه سنة الله في المستكبرين والطغاة والظلمة ,(إن أخذه أليم شديد).والله يتولانا بعفوه وبرحمته ومغفرته .
الحمد لله.
هذه المسالة لها جانبان :
الأول:جانب مصلحي .
الثاني:جانب شرعي.
أماالجانب المصلحي فإن الإبقاء على القذافي -لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأشياعه-فيه فساد واختلاف لأن اكثر الليبيين يريدون محاكمته في ليبيا وبعض الساسة يريدون تقديمه الى المحكمة الدولية وقد يحدث هذا شرخا كبيرا في وقت هم احوج ما يكونون إلى الوفاق والألفة فالإجهاز عليه يقطع الطريق أمام أي خلاف بهذا الشأن ,ثم إنه سيحتج كعادته بأنه ليس رئيسا لليبيا ولا مسؤولا عن أي شئ من الجرائم العظيمة التي نافس فيها فرعون ,ولاداعي لممارسة الجنون مع هذا المجرم ,الذي زرع في اليمن إبان الجبهة الاشتراكية 12مليون لغم ,التي لاتزال تنفجر في جبال اليمن وسهولها .
الثاني :
من الناحية الشرعية فإنه يجب قتله أصلا للأسباب التالية :
1-أنه مرتد عن الاسلام كما افتى بذلك كبار علماء العالم الإسلامي في السعودية وغيرها ,وقد قال النبي صى الله عليه وسلم (من بدل دينه فاقتلوه).
2-أنه قد شهر سيفه على شعبه وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (من شهر سيفه ثم وضعه -يعني وضعه تقتيلا في الناس-فدمه هدر) .
3-أنه قتل الأبرياء في من جميع الأديان في مختلف انحاء العالم ,فلا يجوز أن يطبق عليه حق الأسير أصلا .
4-أنه لايماري عاقل في أن القذافي نال أقل ما يستحقه في الدنيا قال تعالى (فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق انفسهم وهم كافرون ).
5-أن القذافي تعاطى السحر الى آخر لحظة من لحظات حياته حيث ان لديه اسحار في جيبه يزعم انهها تقيه من طلقات الرصاص فجربت عليه تلك الطلقات وبطل السحر ,ومن المعلوم أن الساحر يقتل حدا ,كماهو مذهب الحنابلة .
6-أن القذافي -قذفه الله في الجحيم-هو الذي رسم نهايته بنفسه فمن اراد ان يحاسب الشخص الذي قتل القذافي ,فليحاسب القذافي أولا فهو الذي تسبب في ان يحمل الليبيون الأبطال السلاح وان يدافعوا عن انفسهم.
7-أن القذافي حكم على نفسه بأنه جرذ جرذان افريقيا ,ومن المعلوم أن الجرذ يقتل في الحل والحرم ,بل لعن النبي صلى الله عليه وسلم الفأرة وسماها فويسقة ,ولاشك أن القذافي -لعنة الله عليه -أضر وأشر من الفأرة الفويسقة .
8-أن القذافي ممن طبع الله على قلبه فلو كان عاقلا او اراد الله به خيرا لأخذ امواله واشترى جزيرة في اي مكان في العالم له ولأولاده وأقام بها دولة وترك ليبيا لليبين الأحرار ,ولكن صدق الله العظيم حيث قال (كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار).
9-أنه استباح اعراض النساء المومنات الحرائر ,واستباح الدماء ,من غير تأويل ولا مسوغ .
10-أنه استعان بالصرب والكفار من افريقيا والنصيرية وكل عدو للإسلام استعان بهم ليقتل المسلمين في ليبيا,ويهتك أعراض المسلمين بحفنة من العبيد وألأوباش والفسقة .
ولاشك أن فاعل ذلك كافرا بإجماع اهل الملة .
والقذافي ليس باغيا حتى تطبق عليه أحكام البغاة ,بل هو مفسد في الأرض ممن قال الله تعالى فيهم (إنما جزاؤ الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع ايديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ).
والخلاصة :
ان القذافي الكافر ,يجب قتله ,على الفور لا على التراخي ,وتقطع يديه ورجليه من خلاف ويصلب ثلاثة ايام ,ولايغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ويحرم بشدة دفنه في مقابر المسلمين
ثم يلقى في حفرة في صحراء النيجر أو مالي .
وأن من قتله وأعان على قتله والإمساك به له أجر عظيم عند الله تعالى بل هي كرامة من الله تعالى لقاتله ولممسكه ولكل من اعان عليه من اهل التوحيد والإخلاص .
ولا يماري في ذلك إلا جاهل لايدري ما يقول ,بل من مارى في ذلك يخشى عليه أن يسلط الله عليه من يسومه سوء العذاب حتى يشهد بأم عينه شيئا يسيرا من كفر القذافي ومحاربته لله ولرسوله وللمؤمنين.وهذه سنة الله في المستكبرين والطغاة والظلمة ,(إن أخذه أليم شديد).والله يتولانا بعفوه وبرحمته ومغفرته .