grandlion05
2011-10-28, 15:15
أنا الآن في منتصف اللّيل، أمام صفحات من البياض، أسكب عليها سواداً من الليل.
أريد في هذا الظلام، أن أخرج السواد من قلبي، و أضعه في هذه الصفحات البيضاء لتصير داكنة بينما يبقى قلبي أبيضاً.
كيف لا يسودّ القلب و العقل و بياض العين، بينما نرى العالم في ظلام الجريمة و الحرب و الإستبداد!!
في ثقافة الصين يعجبني ذلك المفهوم و ذلك الشعار حيث نرى دائرة يقتسمها السواد و البياض و في السواد نقطة بيضاء، و في البياض نقطة سوداء.
و ذلك يعني أن الخير و الشر يلتقيان في كل مكان، و هما الضدّان اللذان يعرف أحدهما بالآخر، و أنه لا خير مطلق و لا شر مطلق و كل منا لديه عيوب تعكر صفو مزاياه، و بقع سوداء على بياض محاسنه.
ما لم أفهمه هو كيف يتحول إنسان عاقل وديع إلى آلة قاتلة لا تعرف الرحمة! و هنا لا أجد نقطة التقاء!!!
و كيف يرى العالم الأول المتقدم ذلك و يدرك قادتهم ما يرونه و شعوبهم ثم يتغافلون و لا يحرك أحدهم ساكناَ.
لا غنائم لهذه الدول إذن لا حرب، لا ربح إذن لا استثمار!!
شعوب تريد أن تتحرر، أن تحيى بعد أن عاشت بلا حياة.
شعوبا مقهورة تريد أن ترى النور بعينين لا تعرفان الخوف، تريد أن تفكر بعقل لا يقيّده لجام، تريد أن تحس بالحرية تتدفق فيها محررة الأحلام و الأفهام.
لن تستطيع أمّة النهوض من سباتها و هي في عزّ الشتاء، جاء الربيع فانهضي يا أمتي.
و الربيع إذا أتى فلا مجال للرجوع، لن يقف أمامه هاوٍ للتزلج في ثلج الشتاء.
إذا أتى الربيع تختفي السحب الداكنة و العواصف الهائلة، و لن يملأ الأجواء غير نفحات من الأزهار المتفتحة، و الطيور مغردة نشيد الحرية و الأمل.
ربيع الأرض تحتفي به الأزهار، و ربيع الأمة العربية يزهو به الشباب، هم أزهارها المتفتحة و طيورها المغردة.
أريد في هذا الظلام، أن أخرج السواد من قلبي، و أضعه في هذه الصفحات البيضاء لتصير داكنة بينما يبقى قلبي أبيضاً.
كيف لا يسودّ القلب و العقل و بياض العين، بينما نرى العالم في ظلام الجريمة و الحرب و الإستبداد!!
في ثقافة الصين يعجبني ذلك المفهوم و ذلك الشعار حيث نرى دائرة يقتسمها السواد و البياض و في السواد نقطة بيضاء، و في البياض نقطة سوداء.
و ذلك يعني أن الخير و الشر يلتقيان في كل مكان، و هما الضدّان اللذان يعرف أحدهما بالآخر، و أنه لا خير مطلق و لا شر مطلق و كل منا لديه عيوب تعكر صفو مزاياه، و بقع سوداء على بياض محاسنه.
ما لم أفهمه هو كيف يتحول إنسان عاقل وديع إلى آلة قاتلة لا تعرف الرحمة! و هنا لا أجد نقطة التقاء!!!
و كيف يرى العالم الأول المتقدم ذلك و يدرك قادتهم ما يرونه و شعوبهم ثم يتغافلون و لا يحرك أحدهم ساكناَ.
لا غنائم لهذه الدول إذن لا حرب، لا ربح إذن لا استثمار!!
شعوب تريد أن تتحرر، أن تحيى بعد أن عاشت بلا حياة.
شعوبا مقهورة تريد أن ترى النور بعينين لا تعرفان الخوف، تريد أن تفكر بعقل لا يقيّده لجام، تريد أن تحس بالحرية تتدفق فيها محررة الأحلام و الأفهام.
لن تستطيع أمّة النهوض من سباتها و هي في عزّ الشتاء، جاء الربيع فانهضي يا أمتي.
و الربيع إذا أتى فلا مجال للرجوع، لن يقف أمامه هاوٍ للتزلج في ثلج الشتاء.
إذا أتى الربيع تختفي السحب الداكنة و العواصف الهائلة، و لن يملأ الأجواء غير نفحات من الأزهار المتفتحة، و الطيور مغردة نشيد الحرية و الأمل.
ربيع الأرض تحتفي به الأزهار، و ربيع الأمة العربية يزهو به الشباب، هم أزهارها المتفتحة و طيورها المغردة.