فارس الجزائري
2011-10-27, 23:52
السلام عليكم
بعيدا عن كون أن الحج ركن من أركان الإسلام لمن استطاع إليه سبيلا، وبعيدا عن الأجر الذي سيكتبه الله للمسلم عند أدائه لمناسك الحج وبعيدا عن الروح الإيمانية التي يرجع بها المؤمن بعد عودته.
فلننظر للحج من منظور آخر في حركاته التي تشابه حركات العسكر في جيشها العرمرم وكأنهم يتأهبون في صف متين منظم متشوق لخوض معركة عسكرية قد تكون آخر معاركهم على وجه الأرض تحت عنوان نكون أولا نكون.
جيش بلباس أبيض لم يدخله خيط خياط ولم يُرسم بيد مصمم، جيش من دون سلاح فقط النظر إليه له رهبة وقوة منقطعة النظير، جيش لم يتدرب في معسكر وميادين قتال بل جاء جاهز مجهز بالإيمان غايته طاعة الله وإن قيل له الشهادة في سبيل الله لم يتردد.
هي رسالة إلهية لكل غافل من بني غرب غير مشفرة بل واضحة الخطوط قوية العبارات ملخصة في قول الحاج: ( لبيك اللهم لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك و الملك لا شريك لك لبيك) عبارات تهز العالم لما يراه من عظمة هذا الدين.
هي رسالة لمن اغتصب الأرض وهتك العرض وروع الخلق من المسلمين وغير المسلمين تقول لمن استهان وأهان احترس وتأمل فنحن القوة، وما هي إلا غفوة ويصحو العملاق النائم.
أتذكر في هذا المقام قصة ذلك الجنرال العسكري الأمريكي على ما أعتقد حينما رأى عبرة التلفاز جموع الحجاج في الحرم وقد قال للمذيع حينها أنه من الصعب أن تجعل هاته الجموع يستوون في صف واحد إلا بعد ساعات من التنظيم والضبط
إلا أن الغرابة والدهشة رُسمت على ذلك العسكري حينما قال الإمام للمصلين في الحرم المكي: استووا وما هي إلا ثواني قليلة أصبحت تلك الجموع في صف واحد متراس منظم في دوائر متجانسة لا يحركها إلا ذكر الله، في إيقاع منضبط دقيق يقاس بملمتر أو أدنى من ذلك.
فليحذر الغرب وبشدة، من أن تستبدل عبارة استووا بعبارة استعدوا فينطلق الملايين من نفس المكان لتحرير الأرض وفتح الغرب إعلاء لراية الإسلام ويأذن في كل شبر من هذه الأرض بأصوات بلالية رباحية: الله أكبر الله أكبر اشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمداً رسول الله.
بعيدا عن كون أن الحج ركن من أركان الإسلام لمن استطاع إليه سبيلا، وبعيدا عن الأجر الذي سيكتبه الله للمسلم عند أدائه لمناسك الحج وبعيدا عن الروح الإيمانية التي يرجع بها المؤمن بعد عودته.
فلننظر للحج من منظور آخر في حركاته التي تشابه حركات العسكر في جيشها العرمرم وكأنهم يتأهبون في صف متين منظم متشوق لخوض معركة عسكرية قد تكون آخر معاركهم على وجه الأرض تحت عنوان نكون أولا نكون.
جيش بلباس أبيض لم يدخله خيط خياط ولم يُرسم بيد مصمم، جيش من دون سلاح فقط النظر إليه له رهبة وقوة منقطعة النظير، جيش لم يتدرب في معسكر وميادين قتال بل جاء جاهز مجهز بالإيمان غايته طاعة الله وإن قيل له الشهادة في سبيل الله لم يتردد.
هي رسالة إلهية لكل غافل من بني غرب غير مشفرة بل واضحة الخطوط قوية العبارات ملخصة في قول الحاج: ( لبيك اللهم لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك و الملك لا شريك لك لبيك) عبارات تهز العالم لما يراه من عظمة هذا الدين.
هي رسالة لمن اغتصب الأرض وهتك العرض وروع الخلق من المسلمين وغير المسلمين تقول لمن استهان وأهان احترس وتأمل فنحن القوة، وما هي إلا غفوة ويصحو العملاق النائم.
أتذكر في هذا المقام قصة ذلك الجنرال العسكري الأمريكي على ما أعتقد حينما رأى عبرة التلفاز جموع الحجاج في الحرم وقد قال للمذيع حينها أنه من الصعب أن تجعل هاته الجموع يستوون في صف واحد إلا بعد ساعات من التنظيم والضبط
إلا أن الغرابة والدهشة رُسمت على ذلك العسكري حينما قال الإمام للمصلين في الحرم المكي: استووا وما هي إلا ثواني قليلة أصبحت تلك الجموع في صف واحد متراس منظم في دوائر متجانسة لا يحركها إلا ذكر الله، في إيقاع منضبط دقيق يقاس بملمتر أو أدنى من ذلك.
فليحذر الغرب وبشدة، من أن تستبدل عبارة استووا بعبارة استعدوا فينطلق الملايين من نفس المكان لتحرير الأرض وفتح الغرب إعلاء لراية الإسلام ويأذن في كل شبر من هذه الأرض بأصوات بلالية رباحية: الله أكبر الله أكبر اشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمداً رسول الله.