مشاهدة النسخة كاملة : توضيح و بيان في الإعجاز العلمي بالقرآن
محمد أبو عثمان
2007-07-10, 12:07
أخي الحبيب تشكر على النقل ولكن لي وقفات مع ما نقلته :
أولا : إن لفظة المساواة لم يرد ذكرها في القرآن ولا في السنة ولا في كلام العلماء يقول الشيخ العثيمين رحمه الله في تفسيره عند تفسير قوله تعالى :{ ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون } .
ومن فوائد الآية يقول رحمه الله :" 6 - ومنها: الرد على الذين قالوا: «إن دين الإسلام دين مساواة»؛ لأن التفضيل ينافي المساواة؛ والعجيب أنه لم يأت في الكتاب، ولا في السنة لفظة «المساواة» مثبتا؛ ولا أن الله أمر بها؛ ولا رغب فيها؛ لأنك إذا قلت بالمساواة استوى الفاسق، والعدل؛ والكافر، والمؤمن؛ والذكر، والأنثى؛ وهذا هو الذي يريده أعداء الإسلام من المسلمين؛ لكن جاء دين الإسلام بكلمة هي خير من كلمة «المساواة»؛ وليس فيها احتمال أبدا، وهي «العدل» ، كما قال الله تعالى: {إن الله يأمر بالعدل} [النحل: 90] ؛ وكلمة «العدل» تعني أن يسوى بين المتماثلين، ويفرق بين المفترقين؛ لأن «العدل» إعطاء كل شيء ما يستحقه؛ والحاصل: أن كلمة «المساواة» أدخلها أعداء الإسلام على المسلمين؛ وأكثر المسلمين - ولا سيما ذوو الثقافة العامة - ليس عندهم تحقيق، ولا تدقيق في الأمور، ولا تمييز بين العبارات؛ ولهذا تجد الواحد يظن هذه الكلمة كلمة نور تحمل على الرؤوس: «الإسلام دين مساواة»! ونقول: لو قلتم: «الإسلام دين العدل» لكان أولى، وأشد مطابقة لواقع الإسلام."
ويقول رحمه الله في شرح رياض الصالحين :" وأحب أن أنبه هنا على كلمة يطلقها بعض الناس قد يريدون بها خيرا وقد يطلقها بعض الناس يريدون بها شرا وهي قولهم: إن الدين الإسلامي دين المساواة فهذا كذب على الدين الإسلامي لأن الدين الإسلامي ليس دين مساواة الدين الإسلامي دين عدل وهو إعطاء كل شخص ما يستحق فإذا استوى شخصان في الأحقية فحين إذا يتساويان فيما يترتب على هذه الأحقية أما مع الاختلاف فلا ولا يمكن أن يطلق على أن الدين الإسلامي دين مساواة أبدا بل إنه دين العدل لقول الله تعالى: { إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى } .
هذه الكلمة: الدين الإسلامي دين المساواة قد يطلقها بعض الناس ويريد بها شرا فمثلا يقول: لا فرق بين الذكر والأنثى الدين دين مساواة الأنثى أعطوها من الحقوق مثل ما تعطون الرجل ...
لماذا لأن الدين الإسلامي دين المساواة الاشتراكيون يقولون: الدين دين مساواة لا يمكن هذا غني جدا وهذا فقير جدا لابد أن نأخذ من مال الغني ونعطي الفقير لأن الدين دين المساواة فيريدون بهذه الكلمة شرا ولما كانت هذه الكلمة قد يراد بها خير وقد يراد بها شر لم يوصف الدين الإسلامي بها بل يوصف بأنه دين العدل الذي أمر الله به { إن الله يأمر بالعدل والإحسان } ما قال: بالمساواة ولا يمكن أن يتساوى اثنان أحدهما أعمى والثاني بصير أحدهما عالم والثاني جاهل أحدهما نافع للخلق والثاني شرير لا يمكن أن يستوون .
العدل الصحيح: { إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى } لهذا أحببت التنبيه عليها لأن كثيرا من الكتاب العصريين أو غيرهم يطلق هذه الكلمة ولكنه لا يتفطن لمعناها ولا يتفطن أن الدين الإسلامي لا يمكن أن يأتي بالمساواة من كل وجه مع الاختلاف أبدا لو أنه حكم بالمساواة مع وجود الفارق لكان دينا غير مستقيم فعلى المسلم ألا يسوي بين اثنين بينهما تضاد أبدا لكن إذا استووا من كل وجه صار العدل أن يعطي كل واحد منهما ما يعطي الآخر .
وعلى كل حال فهذه الكلمة ينبغي لطالب العلم أن يتفطن لها وأن يتفطن لغيرها أيضا من الكلمات التي يطلقها بعض الناس وهو لا يعلم معناها ولا يعلم مغزاها"
وبهذا النقل من كلام الشيخ رحمه الله تعالى يتبين خطأ لفظة المساواة وما تفضي إليه من الغلط بل في كثير من الأحيان من بعضهم إلى رد الأحكام الشرعية بحجة المساواة وخاصة فيما يوردونه من المساواة بين الرجل والمرأة .
ثانيا: قضية الإعجاز العددي في القرآن كما يحلوا لكثير من الخلق أن يسميه فيقال إن الصحابة رضوان الله عليهم وهو أعلم الخلق بالقرآن بل فيهم قد أنزل ومع هذا لم يثبت عن واحد منهم انه قال بهذا النوع من التفسير فلو كان هذا العلم معتبرا لكانوا أسبق إليه رضوان الله عليهم .
الواجب في القرآن أن يفسر بالكتاب والسنة وتفاسير السلف الصحيحة وعلى رأسهم الصحابة رضوان الله عليهم ولا يفسر القرآن بمجرد الرأي المحض وقد ذكر شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه مقدمة في أصول التفسير نقولا عن السلف في بيان ذم من قال في القرآن برأيه حيث قال رحمه الله تعالى: فصل [تفسير القرآن بمجرد الرأي]
فأما تفسير القرآن بمجرد الرأي فحرام . حدثنا مُؤَمَّل، حدثنا سفيان، حدثنا عبد الأعلى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس؛ قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : " من قال في القرآن بغير علم، فليتبوأ مقعده من النار " . حدثنا وَكِيع، حدثنا سفيان،عن عبد الأعلى الثعلبي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : " من قال في القرآن بغير علم، فليتبوأ مقعده من النار " . وبه إلى الترمذي قال : حدثنا عبد بن حميد، حدثني حبان بن هلال، قال : حدثنا سهيل أخو حزم القطعي قال : حدثنا أبو عمران الجَوْنِي، عن جُنْدُب، قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : " من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ " ، قال الترمذي : هذا حديث غريب، وقد تكلم بعض أهل الحديث في سهيل ابن أبي حزم .
وهكذا روى بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم، أنهم شددوا في أن يفسر القرآن بغير علم . وأما الذي روي عن مجاهد وقتادة وغيرهما من أهل العلم : أنهم فسروا القرآن، فليس الظن بهم أنهم قالوا في القرآن وفسروه بغير علم أو من قبل أنفسهم . وقد روى عنهم ما يدل على ما قلنا، أنهم لم يقولوا من قبل أنفسهم بغير علم . فمن قال في القرآن برأيه فقد تكلف ما لا علم له به، وسلك غير ما أمر به . فلو أنه أصاب المعنى في نفس الأمر لكان قد أخطأ؛ لأنه لم يأت الأمر من بابه، كمن حكم بين الناس على جهل فهو في النار، وإن وافق حكمه الصواب في نفس الأمر، لكن يكون أخف جرمًا ممن أخطأ، واللّه أعلم . وهكذا سمى اللّه تعالى القَذَفَة كاذبين، فقال : {فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ } [ النور : 13 ] فالقاذف كاذب، ولو كان قد قذف من زنى في نفس الأمر؛ لأنه أخبر بما لا يحل له الإخبار به، وتكلف ما لا علم له به، واللّه أعلم .
ولهذا تحرج جماعة من السلف عن تفسير ما لا علم لهم به " ثم شرع في ذكر الآثار عن السلف في ذم من قال في القرآن برأيه ومن أراد الاستزادة فليرجع للرسالة المذكورة .
يتبع ............
م.عبد الوهاب
2007-07-10, 12:33
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا لك اخي نبض الحياة على الموضوع بارك الله فيك
وجزاك الله كل خير اخي محمد ابو عثمان على التوضيح
ENGINEER
2007-07-10, 12:40
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
محمد أبو عثمان
2007-07-10, 12:55
تتمة لما سبق هذا كلام العلماء في قضية الإعجاز في القرآن و هذه النقول ليست من جمعي بل هي منقولة من منتديات الآجري فجزى الله جامعها خيرا
الحـمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا مـحمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
فهذه مجموعة من أقوال وفتاوى أهل العـلم حـول ما يسـى بـ: ((الإعجاز العلمي في القرآن - أسأل الله عز وجل أن ينفع بها الإسلام والمـسلمين وأن يجـزي العلماء خير الجزاء على مايقدمـون من خـدمة الإسلام والمـسلمين , وأن يـرحـم مـن مـات منهم وأن يرزقهم الفردوس الأعلى ..
2- الشيخ محـمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-:
سئل فضيلة الشيخ -رحـمه الله- :
هل يجوز تفسير القرآن الكريم بالنظريات العلمية الحديثة؟
فأجاب -رحـمه الله -بقوله: تفسير القرآن بالنظريات العلمية له خطورته، وذلك إننا إذا فسرنا القرآن بتلك النظريات ثم جاءت نظريات أخرى بخلافها فمقتضى ذلك أن القرآن صار غير صحيح في نظر أعداء الإسلام؛ أما في نظر المسلمين فإنهم يقولون إن الخطأ من تصور هذا الذي فسر القرآن بذلك، لكن أعداء الإسلام يتربصون به الدوائر، ولهذا أنا أحذر غاية التحذير من التسرع في تفسير القرآن بهذه الأمور العلمية ولندع هذا الأمر للواقع، إذا ثبت في الواقع فلا حاجة إلى أن نقول القرآن قد أثبته، فالقرآن نزل للعبادة والأخلاق، والتدبر، يقول الله ـ عز وجل:{كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}
وليس لمثل هذه الأمور التي تدرك بالتجارب ويدركها الناس بعلومهم، ثم إنه قد يكون خطراً عظيماً فادحاً في تنزل القرآن عليها، أضرب لهذا مثلاً قوله تعالى:{يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ}[الرحمن:33 ]لما حصل صعود الناس إلى القمر ذهب بعض الناس ليفسر هذه الآية ونزلها على ما حدث وقال: إن المراد بالسلطان العلم، وأنهم بعلمهم نفذوا من أقطار الأرض وتعدوا الجاذبية وهذا خطأ ولا يجوز أن يفسر القرآن به وذلك لأنك إذا فسرت القرآن بمعنى فمقتضى ذلك أنك شهدت بأن الله أراده وهذه شهادة عظيمة ستسأل عنها. ومن تدبر الآية وجد أن هذا التفسير باطل لأن الآية سيقت في بيان أحوال الناس وما يؤول إليه أمرهم، اقرأ سورة الرحمن تجد أن هذه الآية ذُكرت بعد قوله تعالى: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ والإكرام* فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}[الرحمن الآيات 26 -28].
فلنسأل هل هؤلاء القوم نفذوا من أقطار السموات؟ الجواب: لا، والله يقول:{إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض}.
ثانياً: هل أرسل عليهم شواظ من نار ونحاس؟ والجواب: لا. إذن فالآية لا يصح أن تفسر بما فسر به هؤلاء، ونقول: إن وصول هؤلاء إلى ما وصولوا إليه هو من العلوم التجريبية التي أدركوها بتجاربهم، أما أن نُحرِّف القرآن لنخضعه للدلالة على هذا فهذا ليس بصحيح ولا يجوز المصدر:كـتاب العلم للشيخ محمد بن صالح العثيمين
2- اللجــنة الدائـمة للبحوث العلمية والإفتاء السؤال :ماحكم الشرع في التفاسير التي تسمى بالتفاسير العلمية؟ وما مدى مشروعية ربط آيات القرآن ببعض الأمور العلمية التجريبية فقد كثر الجدل حول هذه المسائل ؟؟
الجواب :إذا كانت من جنس التفاسير التي تفسر قوله تعالى:{أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي}.
بأن الأرض كانت متصلة بالشمس وجزءً منها ومن شدة دوران الشمس انفصلت عنها الأرض ثم برد سطحها وبقي جوفها حاراً وصارت من الكواكب التي تدور حول الشمس – إذا كانت التفاسير من هذا النوع فلا ينبغي التعويل ولا الاعتماد عليها . وكذلك التفاسير التي يستدل مؤلفوها بقوله تعالى:{ وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب} على دوران الأرض وذلك أن هذه التفاسير تحرف الكلم عن مواضعه وتخضع القران الكريم لما يسمونه نظريات علمية وإنما هي ظنيات أو وهميات وخيالات .
وهكذا جميع التفاسير التي تعتمد على آراء جديدة ليس لها أصل في الكتاب والسنة ولا في كلام سلف الأمة لما فيها من القول على الله بلا علم.
و بالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
عضو عضو نائب رئيس اللجنة رئيس اللجنة عبد الله بن قعود
عبد الله بن غديان
عبد الرزاق عفيفي
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
[المصدر فتـاوى اللجـنة145/4].
3- الشـيخ سعد بن عـبد الرحـمن الحـصين-حفـظه الله-:
قـال الشيخ في مـقالة له بعنـوان :
((لإعـجاز العلمي للقـرآن))
لابد أولاً من افتراض حسن النية في كل من يحاول اجتذاب الناس إلى دينهم مهما ظهر من مجافاته طريق الصواب ؛ فقد قال الله تعالى عن أضل عباده : {إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ}[الأعراف:30].
ولكن لا بد من إظهار انحرافه عن منهاج النبوة حتى لا يغتر به الآخرون
ومن أسوء الأمثلة على ذلك : ربط كلام الله اليقيني بالنظريات الحديثة في الكون والحياة ، وكلها ظنية قابلة للتغيير والتبديل.
يعيد بعض الباحثين (للتفصيل يراجع كتاب (بدع التفاسير) ، لرمزي نعناعة أثابه الله) بداية هذا الانحراف إلى ما يلي:
1- محاولة بعض المفسرين الماضين سد الثغرات المتوهمة في قصص الأنبياء بالتفاصيل المأخوذة من التوراة والإنجيل ؛ غافلين عن حكمة اقتصارها في كتاب الله على مواطن العظة
2- الاحتجاج بشعر العرب على القرآن ـ بدلاً من الاحتجاج بالقرآن على اللغة ـ : كما احتج الأشاعرة على تأويل الاستواء بالاستيلاء : ((قد استوى بشر على العراق)) ، وتأويل الكرسي بالعلم : ((ولا يُكرسئ علم الله مخلوق))؛ صرفاً للفظ عن ظاهره.
3- الاحتجاج بالرأي المخالف لمنهاج السنة ؛ فيفهم الآية انتصاراً للمذهب: كما احتج الخوارج على ضلال عثمان وعلي رضي الله عنهما بقول الله تعالى:{وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً}[الأنفال: 25]. مؤكدين رأيهم بحديث موضوع : أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعثمان : ((بك تفتح))، ولعلي )) أنت إمامها وزمامها وقائدها تمشي فيها مشي البعير)) وكما احتج الإمامية على حصر الولاية في علي رضي الله عنه ـ والأئمة من نسله ـ بقول الله تعالى :{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة: 55]. وأنها نزلت في علي رضي الله عنه ؛ إذ سأله سائل وهو راكع في صلاته ؛ فأومأ إليه بخنصره فأخذ خاتمه منه
ولعلَّ أول من وقع في شبهة الإعجاز العلمي في القرآن : الغزالي (ت505) في (إحيائه) ؛ إذ ادعى أن القرآن يحوي سبعة وسبعين ألف علم ، بعدد كلماته مضاعفة أربع مرات ؛ بادعائه أن لكل كلمة ظاهراً وباطناً وحدَّاً ومطلعاً ، وفي كتابه (جواهر القرآن) يخصص الفصل الخامس لبيان اشتمال القرآن على جميع العلوم أو الفنون الدنيوية.
وكما فتح الغزالي الباب للخلط بين التصوف والإسلام ؛ فتحه للخلط بين الفكر والفقه في نصوص الوحي ، فجاء من بعده الرازي (ت606)فزاد الطين بلة .. ثم استفحل الأمر فجاء ابن أبي الفضل المرسي (ت655) ؛ فاستخرج الهندسة من قوله تعالى:{انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَب}[المرسلات:30].والجبر والمقابلة من الحروف في أوائل السور مثلا.
وفي هذا العصر الذي بهر أبصار المسلمين وبصائرهم بنظرياته ومخترعاته ، وإذا كان الكواكبي (ت 1320) هو السابق للابتداع في التفسير بمثل عزوه التصوير الفوتوغرافي إلى قول الله تعالى :
{أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً}[الفرقان:45] ؛فإن لواء الابتداع في هذا الأمر معقود للشيخ/طنطاوي جوهري(ت135) ففي مؤلفه : ((الجواهر في تفسير القرآن ـ 26مجلداً )) كثيرمن المضحكات المبكيات، منها : استخراج تحضير الأرواح من قوله تعالى: {فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللّهُ الْمَوْتَى}[البقرة: 73]،وقوله تعالى: {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا}[البقرة: 259], وقوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى}
[البقرة: 260]،واستنبط من الآيات أن يكون محضر الأرواح ذا قلب نقي خالص كالعزير وإبراهيم وموسى.
وبهرت لغة العصر سيد قطب فوصف كلام الله (بالتصوير الفني ، والتصور الرباني ، والموسيقى الحادة التقاسم ، والموسيقى المطمئنة المتموجة.
ومصطفى محمود تكلم عن ((سمفونية الفاتحة)) ، وعن ((الشفرة والرمز والألفاظ المطلسمة)) في القرآن ، وفي محاولة كل منهما ـ الأديب والطبيب ـ تفسير القرآن ما يفوق ذلك افتئاتاً على اللفظ والمعنى ، وانحرافاً عن شرع الله ومنهاج خيار هذه الأمة.
وإذا لم يقف ولاة أمر المسلمين في وجه هذا الهجوم الشرس على تفسير كلام الله بغير علم ولا هدى ، من قبل الأدباء والوعَّاظ والوراقين وتجار الدين، فليس من المستبعد أن يحدث في الإسلام ما حدث في النصرانية عندما أرادت اللحاق بركب العصر العلمي ؛ فأدخلت في تفسير الأناجيل دراسات في الفلك ، وفي الرياضة والعلوم الطبيعية والفنون التطبيقية ، ولما تغيرت النظريات مع الزمن ـ كما يحدث دائماً في النظريات الظنية ـ فقد الدين النصراني احترامه بين أكثر أهله.
وقد رأينا اليوم انصراف الشباب المسـلم عن تفاسير الأئمة في القرون الأولى ، وهم أهل اللغة التي أنزل بها القرآن ، وأهل العلم الشرعي المستنبط من الوحي ؛ إذ أغشاهم البريق المؤقت للتفاسير العصرية عن التمييز بين الحقيقة والخيال وبين العلم اليقيني والفكر الظني.
وإعجاز القرآن عرفه المسلمون الأوائل القدوة في فصاحته وبلاغته وحججه البالغة ، وإخباره عن غيب لا يعلمه إلا من أنزله ، وبدعة الإعجاز العلمي للقرآن لا تعدو أن تكون إهانة للقرآن ، وإعلاء لنظريات الملحدين.
وصلى الله وسلم على محمد و آل محمد.
المصدر مـوقع الشيخ -حفظه الله-:
http://www.saad-alhusayen.com/articles/67
محمد أبو عثمان
2007-07-10, 12:58
4- لشيـخ صـالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-
قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله في خطبة له بعنوان : " الحث على تعلم العلم النافع "((... بل بلغ الأمر ببعضهم أن يفسر القرآن بالنظريات الحديثة ومنجزات الَّتقنية المعاصرة ويعتبر هذا فخراً للقرآن حيث وافق في رأيه هذه النظريات ويسمي هذا " الإعجاز العلمي " وهذا خطأ كبير لأنه لا يجوز تفسير القرآن بمثل هذه النظريات والأفكار لأنها تتغير و تتناقض ويكذب بعضها بعضا والقرآن حق ومعانيه حق لا تناقض فيه ولا تغير في معانيه مع مرور الزمن أما أفكار البشر ومعلوماتهم فهي قابلة للخطأ والصواب، وخطؤها أكثر من صوابها وكم من نظرية مسلمة اليوم تحدث نظرية تكذبها غدا فلا يجوز أن تربط القرآن بنظريات البشر وعلومهم الظنية والوهمية المتضاربة المتناقضة.
و تفسير القرآن الكريم له قواعد معروفة لدى علماء الشريعة لا يجوز تجاوزها وتفسير القرآن بغير مقتضاها وهذه القواعد هي:
أن يفسر القرآن بالقرآن، فما أُجمل في موضع منه فُصِّل في موضع آخر، وما أطلق في موضع قيد في موضع، وما لم يوجد في القرآن تفسيره فإنه يفسر بسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأن السنة شارحة للقرآن ومبينة له قال تعالى لرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:{ وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون}[النحل :44] وما لم يوجد تفسيره في السنة فإنه يُرجع فيه إلى تفسير الصحابة لأنهم أدرى بذلك لمصاحبتهم رسول الله صلى الله عليه وعل آله وسلم وتعلمهم على يديه وتلقيهم القرآن وتفسيره منه حتى قال أحدهم: ما كنا نتجاوز عشر آيات حتى نعرف معانيهن والعمل بهن.
وما لم يوجد له تفسير عن الصحابة فكثير من الأئمة يرجع فيه إلى قول التابعين لتلقيهم العلم عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وتعلمهم القرآن ومعانيه على أيديهم فما أجمعوا عليه فهو حجة وما اختلفوا فيه فإنه يرجع فيه إلى لغة العرب التي نزل بها القرآن.
وتفسير القرآن بغير هذه الأنواع الأربعة لا يجوز، فتفسيره بالنظريات الحديثة من أقوال الأطباء والجغرافيين والفلكيين وأصحاب المركبات الفضائية باطل لا يجوز لأن هذا تفسير للقرآن بالرأي وهو حرام شديد التحريم لقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار" رواه ابن جرير والترمذي والنسائي و في لفظ " من قال في كتاب الله فأصاب فقد أخطأ..)) المصدر ((الخـطب المـنبرية))
وسـئل حـفظه الله :
أ-) هل الإعجاز العلمي الذي ظهر يعد تفسيرا مخالفا لتفسير السلف ؟
فأجـاب حـفظه الله:
بلا شك هذا قول على الله بغير علم والنظريات تختلف ويظهر مـنها كذب كثير وكل نظرية تـكذب التي قـبلها , فهي تخرص ليسـت من العلم وإنـما هي تـخرص فقط فلا يجـوز الإعتماد عليهـا ويقال هذا معنى الآية أو هذا معنى الحـديث ما يجوز هذا .
رقم الفتوى :5301
ب-)كثر في الآونة الأخيرة كتب وأشرطة تتحدث عن الإعجاز القرآني وموافقة هذه النظريات للآيات البينات فما هو الضابط في ذلك وما هو واجب طالب العلم تجاه ذلك؟
تفسير القرآن متقن ومضبوط ولـه طـرق ذكـرها أئمـة التـفسير لا يفسر بغيرهـا يفسر القرآن بالقرآن , يفسر القرآن بالسنة , يفسر القرآن بتفسير الصحابة , يفسـر القرآن بتفسير التابعيـن ,يفسـر القرآن باللغة التي نزل بـها وهي اللغة العربية هذه هي وجوه التـفسير أما من زاد على هذا جـاء بوجـه غـير هذه الوجـوه جـاء بشيء مـبتكر ولا أصل له ولا يـجوز تـفسير القرآن بالرأي ذكـر الحـافظ ابن كـثير في أول تفسيره الحـديث وجـوده ((من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم أن فليـتبوأ مقعده من النار وأخـطأ ولو أصـاب . رقم الفتوى : 2255
ج-)ما حكم ما يسمونه بالإعجاز العلمي في القرآن أو ما يسمى بالإعجاز العددي ، وهل لهذا أصل ؟
الإعـجاز العلمي الذي يقولون الآن هذا تفسير للقرآن بغير عـلم , بغير قواعـد التفسير المعروفة التي هي تفسير القرآن بالقرآن , أو تفسير القرآن بالسنة , أو تفسير القرآن بأقوال الصحابة أو تفسير القرآن بأقوال التابعين أو تفسير القرآن بقواعـد اللغة التـي نـزل بها , هذه زيادة الآن زادوهـا الإعـجاز العلمي يريدون بهـا النـظريات, نـظريات الطـب والفلك و غـير ذلك هذه تـخرصات بشـر , تـخطئ وتصـيب فلا تُـجعَل تـفسيرا للقـرآن , ويـقال هذا مـراد الله عـزوجـل ثـم بعـدين يقولون لا النظرية مـا هي بصحيح ويصـير تلاعـب في كلام الله عـز وجل لا النظريات ما تجعل تـفسيرا للقـرآن , ما تـجعل تـفسيرا للقرآن أبدا ,وهذا من القول على الله بلا علم , وهي مـحل للنـقض ومـحل للإبـطال ولذلك تـجدهـم يثبتون اليوم شيء وبعد يوم ينـفونه تبين لهم خـلافه لأنـها نـظريات بشرية. رقـم الفتـوى : 8607
د-)هل يدخل في إعجاز القرآن ما يسمى الآن بالإعجاز العلمي؟
مـا أدري الإعجـاز العلمي هذا مـن عـمل البـشر , يخـطئ ويـصيب , نـظريات طبية أو فـلكية قالهـا نـاس , قد يخـطئون ويـصيبون فلا نـجعلها تفسيرا للقرآن الكـريم , ثـم يأتي مـا ينقـضها ومـا يكذبها ويبطلـها ثم يقول : القرآن ما هـو بصحيح , لأن هذه ما صارت صحيحة هذا من كلام البـشر وعـمل البـشر والقرآن لا يـفسر إلا بوجوه التـفسير المعروفة :
أولا : يـفسر القرآن بالقرآن .
ثانيا : يفسر القرآن بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم
.ثالثا : يفسر القرآن بأقوال الصحابة الذين تتلمذوا على الرسول صلى الله عليه وسلم وعـرفوا تفسير القرآن من الرسول صلى الله عليه وسلم .
رابعا : يفسر القرآن بأقوال التابعين الذين تتلمذوا على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم , وتلقوا التفسير عـنهم وهـم تلقوه عـن الرسول صلى الله عليه وسلم .
أمـا كلام النـاس ومـا يسمونـه بالإعجـاز العلمي كل هذه تـخرصات لا دليل عليها , هذه مـثل الإسرائيليات لا تـجعل تفسـيرا لكلام الله عـز وجل
رقم الفتوى : 888 مصدر الفـتاوى : مـوقع الشيخ -حفظه الله-/أرشيف الفتاوى
5- الشيـخ عـمر بازمـول -حـفظه الله- :
قال الشيخ –حفظه الله -في شرحه لمـقدمة شيخ الإسلام ابن تيمية في أصول التفسير تحـت قول شيخ الإسلام ابن تيـمة –رحـمه الله -:
(( ولا تنقضي عجـائبه))
((.. وبعض الناس يتوسع في هذه القضية فإنه يتجرأ في تحميل القرآن ما لا يحتمل من قضايا العلم الحديث مرتكزاً في ذلك على قضية ( لا تنقضي عجائبه أو لا تفنى عجائبه ) ، والتفسير العلمي للقرآن : هو من باب التفسير بالرأي لا يُقبَل إلا إذا توفرت فيه الشروط الخمسة السابقة[ص:13] ، فبعض الناس يأتي ويُدْخِلُ في تفسير الآية ويُحَمِّلُها من المعاني العلمية ما يتنافى مع السياق والسباق أو ما يخالف مخالفة تضاد ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة أو ما يَخْرُج باللفظ عن دلالته اللغوية، فهذا تفسير بالرأي المذموم و لا يغير واقعه شيئاً أن يقال: إن القرآن (لا تنقضي عجائبه) لأني أقول: نعم لا تنقضي عجائبه ولكنه ليس كتاب علم وليس كتاب جغرافيا ولا كتاب هندسة ولا كتاب طب ولا كتاب جيولوجيا ولا كتاب فلك ولا كتاب أحياء ، هو قرآن كتاب هداية وإعجاز لا تجد فيه خللاً، واستنباط ما فيه بالرأي يشترط في قبوله الشروط السابقة في قبول التفسير بالرأي، ومنه التفسير العلمي! وتناول القرآن على هذا الأساس بهذه الحيثية لا بأس به؛
مثلاً قوله تعالى :{بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ}[ الرحمن : 20] هذا إشارة إلى حقيقة علمية : أن في ملتقى الأنهار مع البحار برزخ أي : حاجز وفاصل – يقولون في العقيدة : الحياة البرزخية يعني التي تفصل بين الدنيا والآخرة – نقول : هنا حقيقة علمية أشار الله إليها أن ما بين مصب ماء النهر وماء البحر برزخ فاصل بين المائين ، نعم الآن العلم الحديث أثبت هذا الحمد لله ، هذه قضية أوردها الله عز وجل في ثنايا الآية من باب الامتنان وإنعامه على الناس وبأنه وحده مستحق أن يُعبد دون سواه . وليس باللازم أن كل حقيقة علمية أو كل معلومة علمية تجد لها في القرآن أصلاً ، لا ، القرآن لم يوضع لهذا .
إذاً قضية (لا تفنى عجائبه أو لا تنقضي عجائبه) هذه القضية مضبوطة في التفسير العلمي بشروط قبول التفسير بالرأي الخمسة، إن لم تتوفر يكون هذا التفسير تفسير بالرأي الباطل المذموم ، إذاً (لا تنقضي عجائبه) لمن استعمله على الأصول العلمية المعتبرة عند أهل العلم. هذا هو المقصود بقوله : "لا تنقضي عجائبه"، فليست القضية متروكة هكذا بدون قواعد وبدون ضوابط ، يأتي الإنسان ويُحمِّل القرآن أموراً وأشياء ومعان هي ليست من دلالة لفظه أو هي ليست مما يناسب سياق الآية أو هي مما يخالف ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة مخالفة تضاد ، هذا خطأ ولا يصح الارتكاز على قضية "ولا تنقضي عجائبه".
وصـلّى الله وســلم وبارك على نـبينا مــحمد وعلى ألـه وصحبه أجـمعين
محمد أبو عثمان
2007-07-10, 13:03
وبهذه النقول عن العلماء الثقاة يتبين خطا كثيرا من الخلق فيما ذهبوا إليه من التفاسير المحدثة مهما كانت مسمياتها ومهما كانت نياتهم فكم من مريد للخير لا يصيبه والنية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد كما هو معلوم من دين الإسلام هذا ما أردت التنبيه عليه وأسأل الله أن يمن علينا بالفقه في الدين ويبصرنا فيه كما أسأله أن يثبتنا قلوبنا على دينه إنه ولي ذلك والقادر عليه .
سبحانك الله وبحمد أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
أخي محمد أبو عثمان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قمت مشكورا بتقديم هذا الملخص الذي كان في نفسنا القيام به لذلك حُِولت مشاركتك إلى موضوع ... ليستفيد الجميع منه ... مواضيع الإعجاز العلمي غير محبذ وجودها على المنتدى الإسلامي يمكن وضعها في منتدى الثقافة العامة !..ذلك لأنها تضر بالهدف الأسمى للعبادات و هو التعبد و تُفرغها من محتواها لتعبر عن فائدة مادية حاضرة للبدن !
محمد قاسم أحمد
2007-07-10, 15:20
مفيد جدا...جزاك الله كل خير أخي محمد ابا عثمان..لكن لدي اقتراح لك ولكل الإخوة في المنتدى:
إن الموضوع طويل نسبيا ويصعب ان يقرأ كله، ولذلك أفضل - وهذا راي - أن يلخص وتعطى الرواط والعناوين لمن يريد أن يتوسع ويتعمق. فمثلا فيما يتعلق بتوضيح الفرق بين المساواة والعدل،أسطر قليلة تكفي ويترك التفصيل والبيان لمن يطلبه....شكرا لك على هذا الموضوع المفبد
محمد أبو عثمان
2007-07-10, 15:29
أشكر الأخت المشرفة على نقل الموضوع كما أشكر أخي قاسم على الإقتراح بارك الله فيكما وبارك الله
في المنتدى وأهله ووفقهم لكل خير
وحيــــد
2007-07-11, 15:53
جميل جداً
لأول مرة أعلم هذا
بارك الله فيك أخي أبوعثمان
ferhat39
2007-07-11, 17:40
بيان شافي ونقل وافي من الأخ محمد أبو عثمان نفع الله به
ورحم الله من مات من علمائنا وحفظ من بقي منهم على الحق
محمد أبو عثمان
2007-07-11, 19:50
أخوي فرحات ووحيد وفيكما بارك الله تعالى وجزاكما الله خيرا
محمد أبو عثمان
2007-07-29, 18:14
وفيك بارك الله تعالى
goergerami
2007-07-30, 13:57
بارك الله فيكم إخواني وجعل الله أعمالكم الطيبة أضعافا مضاعفتا في ميزان حسناتكم
goergerami
2007-07-30, 13:59
اللهم أنصر الإسلام والمسلمين
أبومارية علي
2007-08-14, 00:02
أحسن الله اليكم جميعا
ونفعني واياكم بما نقرأ
أبوعبدالله
2007-08-31, 12:27
بيان وافي وشافي جزاك الله خيرا أخي محمد
شذى القرآن
2007-08-31, 12:52
بارك الله فيك على الموضوع
حقا ان الاسلام ليس به ثغرات و هاته الاخيرة نحن نضعها بجهلنا
mohamed03
2007-09-18, 18:14
بارك الله فيك على الموضوع
حقا ان الاسلام ليس به ثغرات و هاته الاخيرة نحن نضعها بجهلنا
بارك الله فيك على هذا الرد الرزين
نشكرك الأخ محمد على هذا التوضيح و لكن حبذا لو قمتم بما طلبه الأخ قاسم فالموضوع طويل جدا .
تقبل الله صيامكم و قيامكم
zamoranooo
2007-09-21, 17:15
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد :
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
وجزاك الله كل خير اخي محمد ابو عثمان على التوضيح
جد ممتاز لو عمت الفائدة
abdo_spectrum
2007-10-14, 15:17
تقبل الله طاعاتكم
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir