** لا أحد **
2011-10-26, 21:07
مَدِينَةُ الزُّكَامْ
’’؛’’) ’
مَهْما كُنتَ تَثقُ بي ضعْ قَبْلي ]ربَّمَا[ لأَنّي قَدْ أَكُونُ مُجَرَّدَ ]اعتقادْ[
وَ ضَعْ بَعْدَكَ ]لَكِنْ[ لِأنَّكَ مُجَرَّد ]شَكّْ
هَذَا القَلَمُ الذِّي أَكْتُبُ لَكَ بِهْ لَمْ يَتَقَشّرْ عَنْ بَيْضَةٍ ذَهَبِيَّة ,بَل كثِيرًا جَوَّعتْهُ الحُروفُ و عُمْقًا جَرَحَتْهُ الكَلِمَاتْ وَ جِدًّا عَرَّتْهُ المَعَانِي ..واحْتَرَق فِي حُمّى الضَّيَاعْ حَتى تَمَدَّدَ الضَّيَاعْ,,
لَكِنَّهُ تَربَّى بَيْنَ أَصَابِعِي الخَمسَة ]كَسَادِس[ وَنَامَ وَسَطَهُمْ كَوَاحدٍ مِنْهُمْ يَعيشُ عَلى الحُبِّ والحَياء ..
فَهوَ يَكْتُبُ سطْرًا ويَبْتلَعُ آخَراَ,, وَلَوْلَا ذَاكْ لَأَدْهَشَك بِالدّمْــ }عْ
.
فتَبًّا للظّنّ ’’حِينَ يَعْتَلي سُلْطَةَ الحُبّْ
وتبّاً للْغُبَارْ’’ حِينَ يُغَطِّي اللُّغَة
وَتَبًّا لِمُتَصَفَحِكَ الْباهتْ
أَنَا كَالْلُّغة ؛وَاصِفٌ عَاصِفْ,, دَقِيقٌ رَقِيقْ ,,
بِإمْكَانِي أَنْ أُحِيلَ]اللَاءَات إِلَى ]نَعَمْ
ولَا أُحِبّْ ,, أَنْ يُشَارَ إلَيَّ بِالذَّنْبْ وَلَكِنْ سَأَسْعَدُ بِكْ وَأَنْتَ تَقْتَنِعْ ببراعَتي وَتَشْعُرَ بِالذَّنْبِ.‘‘‘ وَحْدَكْ
هِيَ هَكَذَا مَدِينَةُ اللّغة عَزِيزِي,, وَاسِعَة و تُشبِهُ الحَقِيقَة ,,,
لَا تَصِيحْ,, وَلكِنّها تتَفطّنُ أنّى حَاوَلْتَ الذّكَاء ..والهَرَبْ . / هِيَ إِنْ تَشَاءْ سمِّها انقِلَابَاتِ الأبْجَدِيّة فِي انسِدَادِ ]أَنْفِ[ الرُّؤْيَة
وَإِنْ ثَقُلَ عَلَيكْ سَمِّهَا
[ زُكَامًا
.
وَ الزُّكَامْ هُوَ: المَرضُ العِقَابْ الذّي لَا يُصِيبُ سِوى مَنْ تَخلَّى عَنْ مُروءَتِه وَتعَرّى تَحتَ الغَيم لِيَسْتَعْرِضَ عَضَلَاتِه المُنتفخَةِ بِالْكِبَرْ ’’’ وهُوَ ككُلِّ مَرَضْ .. الوِقَايَةُ مِنْهُ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ ]عِنَادْ .. بِيدَ أَنّ الشّفاءَ غَيرَ مضْمُونْ حَتى تَتُوبَ نَفْسُكَ الأَمّارةُ بِالظّنّْ ’’’ ألَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ بِكَ الظّنّْ ’’’ ألَمْ تَرَ أَنَّكَ لَمْ تَعُدْ تُفرِّق بَيْنَ الشِّفَاءِ وَ الشّقَاءْ ’’’ ]وَالبُعْدُ نُقْطَة[؟
لأَنّكَ تَعِيشُ فِي مَدِينَةِ الزّكَامْ ’’,,
وَفِي مَدِينةِ الزُّكَامْ : كلّ الطُّرُقِ تُؤَدِي إِلى رُوُمَا / فَدْ.. فَتَعَاطَيْتَ فَوْقَ الوَصْفَة
فَعَقَرْتَ نَفْسَكْ
http://www.radiomostaganem.net/image/wbj8m8sje2.jpg
إِشَارَة,,’’ إِذَا كُنْتَ هُنَا لِتَقْرَأنِي
فَكُنْ تَحْتَ الكَلِمَةِ مُبَاشَرَةً وَ تَمَامًا
، وَلَا تُقَلِّبْ فِي ]جُيُوبِ[ الحَرْفْ
إشَارَة ثَانِيَة أهمّ : كُلّ تَشَابُهٍ هُوَ مَحضُ صُدْفة
وَلَا أقْصِدُ غَيْر أَصابِعِ يدِ اليُمنَى السِّتّْ .
’’؛’’) ’
مَهْما كُنتَ تَثقُ بي ضعْ قَبْلي ]ربَّمَا[ لأَنّي قَدْ أَكُونُ مُجَرَّدَ ]اعتقادْ[
وَ ضَعْ بَعْدَكَ ]لَكِنْ[ لِأنَّكَ مُجَرَّد ]شَكّْ
هَذَا القَلَمُ الذِّي أَكْتُبُ لَكَ بِهْ لَمْ يَتَقَشّرْ عَنْ بَيْضَةٍ ذَهَبِيَّة ,بَل كثِيرًا جَوَّعتْهُ الحُروفُ و عُمْقًا جَرَحَتْهُ الكَلِمَاتْ وَ جِدًّا عَرَّتْهُ المَعَانِي ..واحْتَرَق فِي حُمّى الضَّيَاعْ حَتى تَمَدَّدَ الضَّيَاعْ,,
لَكِنَّهُ تَربَّى بَيْنَ أَصَابِعِي الخَمسَة ]كَسَادِس[ وَنَامَ وَسَطَهُمْ كَوَاحدٍ مِنْهُمْ يَعيشُ عَلى الحُبِّ والحَياء ..
فَهوَ يَكْتُبُ سطْرًا ويَبْتلَعُ آخَراَ,, وَلَوْلَا ذَاكْ لَأَدْهَشَك بِالدّمْــ }عْ
.
فتَبًّا للظّنّ ’’حِينَ يَعْتَلي سُلْطَةَ الحُبّْ
وتبّاً للْغُبَارْ’’ حِينَ يُغَطِّي اللُّغَة
وَتَبًّا لِمُتَصَفَحِكَ الْباهتْ
أَنَا كَالْلُّغة ؛وَاصِفٌ عَاصِفْ,, دَقِيقٌ رَقِيقْ ,,
بِإمْكَانِي أَنْ أُحِيلَ]اللَاءَات إِلَى ]نَعَمْ
ولَا أُحِبّْ ,, أَنْ يُشَارَ إلَيَّ بِالذَّنْبْ وَلَكِنْ سَأَسْعَدُ بِكْ وَأَنْتَ تَقْتَنِعْ ببراعَتي وَتَشْعُرَ بِالذَّنْبِ.‘‘‘ وَحْدَكْ
هِيَ هَكَذَا مَدِينَةُ اللّغة عَزِيزِي,, وَاسِعَة و تُشبِهُ الحَقِيقَة ,,,
لَا تَصِيحْ,, وَلكِنّها تتَفطّنُ أنّى حَاوَلْتَ الذّكَاء ..والهَرَبْ . / هِيَ إِنْ تَشَاءْ سمِّها انقِلَابَاتِ الأبْجَدِيّة فِي انسِدَادِ ]أَنْفِ[ الرُّؤْيَة
وَإِنْ ثَقُلَ عَلَيكْ سَمِّهَا
[ زُكَامًا
.
وَ الزُّكَامْ هُوَ: المَرضُ العِقَابْ الذّي لَا يُصِيبُ سِوى مَنْ تَخلَّى عَنْ مُروءَتِه وَتعَرّى تَحتَ الغَيم لِيَسْتَعْرِضَ عَضَلَاتِه المُنتفخَةِ بِالْكِبَرْ ’’’ وهُوَ ككُلِّ مَرَضْ .. الوِقَايَةُ مِنْهُ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ ]عِنَادْ .. بِيدَ أَنّ الشّفاءَ غَيرَ مضْمُونْ حَتى تَتُوبَ نَفْسُكَ الأَمّارةُ بِالظّنّْ ’’’ ألَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ بِكَ الظّنّْ ’’’ ألَمْ تَرَ أَنَّكَ لَمْ تَعُدْ تُفرِّق بَيْنَ الشِّفَاءِ وَ الشّقَاءْ ’’’ ]وَالبُعْدُ نُقْطَة[؟
لأَنّكَ تَعِيشُ فِي مَدِينَةِ الزّكَامْ ’’,,
وَفِي مَدِينةِ الزُّكَامْ : كلّ الطُّرُقِ تُؤَدِي إِلى رُوُمَا / فَدْ.. فَتَعَاطَيْتَ فَوْقَ الوَصْفَة
فَعَقَرْتَ نَفْسَكْ
http://www.radiomostaganem.net/image/wbj8m8sje2.jpg
إِشَارَة,,’’ إِذَا كُنْتَ هُنَا لِتَقْرَأنِي
فَكُنْ تَحْتَ الكَلِمَةِ مُبَاشَرَةً وَ تَمَامًا
، وَلَا تُقَلِّبْ فِي ]جُيُوبِ[ الحَرْفْ
إشَارَة ثَانِيَة أهمّ : كُلّ تَشَابُهٍ هُوَ مَحضُ صُدْفة
وَلَا أقْصِدُ غَيْر أَصابِعِ يدِ اليُمنَى السِّتّْ .