MO000
2011-10-26, 20:32
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن في عصر همش فيه ولي الأمر , و أصبحت البنت تنتظر عريسها المزعوم , بإتفاق على كل شىء , حتى أدنى تفكير في رأي الأهل أو ولي الأمر ,
هذا الشىء ليس مجرد إفتراضات , بل هو ما يحدث مع بنات اليوم
طبعا لا يقتصر الأمر على أن شخصا ما رآها في الطريق فسألها على ولي أمرها لخطبتها , أو أنه أعجبها دين و خلق شخص فأرسلت إليه من يشير عليه بالزواج منها كما فعلت خديجة رضي الله عنها
الأمر فيه لقاء و خلوة و خروج و تفاهم , و البنت تبني كل آمالها على الكلام المعسول , و كأن الحب لا يقتصر سواء على حلو الكلام و الأماني الفارغة .
أعتقد أن البنت إذا التزمت شرع ربها و تسترت بلباس الحشمة و الحياء و الروع بحق ليس اصطناعا فسيأتها ما يرضيها دون محالة و تظفر بالحياة الهنيئة , و لماذا تكثر حالات الطلاق و تفكك البيوت إلا لأن الحياة الزوجية لم تبنى على أساس التقوى و الخوف من الله عزوجل .
نحن في عصر همش فيه ولي الأمر , و أصبحت البنت تنتظر عريسها المزعوم , بإتفاق على كل شىء , حتى أدنى تفكير في رأي الأهل أو ولي الأمر ,
هذا الشىء ليس مجرد إفتراضات , بل هو ما يحدث مع بنات اليوم
طبعا لا يقتصر الأمر على أن شخصا ما رآها في الطريق فسألها على ولي أمرها لخطبتها , أو أنه أعجبها دين و خلق شخص فأرسلت إليه من يشير عليه بالزواج منها كما فعلت خديجة رضي الله عنها
الأمر فيه لقاء و خلوة و خروج و تفاهم , و البنت تبني كل آمالها على الكلام المعسول , و كأن الحب لا يقتصر سواء على حلو الكلام و الأماني الفارغة .
أعتقد أن البنت إذا التزمت شرع ربها و تسترت بلباس الحشمة و الحياء و الروع بحق ليس اصطناعا فسيأتها ما يرضيها دون محالة و تظفر بالحياة الهنيئة , و لماذا تكثر حالات الطلاق و تفكك البيوت إلا لأن الحياة الزوجية لم تبنى على أساس التقوى و الخوف من الله عزوجل .