حمزة البوعزيزي
2011-10-26, 15:42
النظام الجزائري تألم لما انتصر الشعب التونسي و المصري في ثورته لكن النظام استطاع ان يخفي تألمه امام المجتمع الجزائري وحرم نفسه من الصراخ و الانين للتخفيف من الاوجاع ولما انطلقت الثورة الليبية لم يستطيع ان يخفي غريزته الاستبدادية فاعلن معارضته للثورة واتهمها باللارهاب لكن ازدادت اوجاع النظام الجزائري هذه المرة لما سقطت طرابلس في ايدي الثوار ورجع النظام مرة ثانية لتكتم حيناهاعن اصابته بمرض فقدان المناعة ولما قتل القدافي بطريقة تعبر عن انتقام الشعوب من الانظمة الاستبدادية و التمثيل بجثتها في شخص الحاكم واغتصابها قبل اعدامها وهنا لا يختلف اثنان على ان نظامنا تجاوز مرحلة اوجاع امراضه المؤلمة ودخل الان في مرحلة اصابته بالامراض المزمنة و بالرغم من هذا لازال يتكتم عن نوع الاصابة و امتنع عن احداث الصراخ بالقرب من المجتمع الجزائري وهو يحاول زيادة الحقن لتأجيل ظهور الاورام الخبيثة على وجهه و وانهيار بدنه جاءته مصيبة اخرى من تونس بعدما شاهد فوز التيار الاسلامي بالاغلبية في الانتخابات التشريعية التأسيسية وهنا اجتمعت على هذا النظام كل مافت من مصائب وهواجس سبقت و بما هي الان وقعت وعليه نوصي و نقول لمن هو قائم على المتابعة الصحية لهذا النظام ...بأن الشعب الجزائري ليس مستعجل الان على استلام الجثة ما دمت لم تجف بعد