المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل الثقة متبادلة بين الحكام والشعوب


الحارث
2011-10-25, 21:14
]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وجدت او قرأة احدى القصص الصينية اعجبتني فجائتني فكرة ان اكتب بها هذا الموضوع واطرحه للنقاش مع اخواني هل تراهم اعني الحكام يطبقونها ام سيطبقونها ام فاتهم القطار فاتهم القطار فاتهم القطار

الى متى يعلم الحكام ان صلاحهم وصلاح بلادهم مع شعوبهم وليس مع الرضاء وعمالة الغرب

يحكى ان احد ملوك الصين قديما حكم الصين فأرسل الى احد الحكام دعوة فلما جائه قال له الملك اريد منك نصيحة تبقيني اطول مدة ممكنة في الملك
فقال له الحكيم ايها الملك اذا كنت تريد البقاء في الملك الى الممات فعليك بثلاث امور
01ان توفر الخبز او الطعام والمؤونة الكافية للشعب
02ان توفر السلاح والامن الذي تضبط به الامن وتحبط كيد الدخلاء
03ان تكون بينك وبين شعبك الثقة التامة وان تجعل شعبك يثق بك وتق بهم( الثقة المبتبادلة)

فقال له الملك ايها الحكيم واذا جائتني ضروف قاسية واضطررت ان اتخلى على واحدة فعلا ماذا اتخلى

فاجابه الحكيم اذا اضطررت فتخلى عن توفير الخبز والطعام الكافي لان الشعب اذا رأو من ملكهم عدم القدرة وليس التعمد عذروه ورأو هذا الامر قضاء وقدر

فقال له الملك واذا جائتني ضروف اقسى منها واضطررت ان اتخلى على امر اخر فماذا اترك وبماذى احتفظ

فقال له الحكيم اذا اضطررت مرة اخرى فتخلى على توفير الامن والسلاح ولا تتخلى ابدا عن الثقة بينك وبين شعبك فلن ينفعك شيئ اذا فقدت الثقة بينك وبين شعبك ولن يحميك شيئ اذا لم يثق فيك شعبك ولن يزعزعك شيئ اذا وثق فيك شعبك.


من هني هل يا ترى ان الثقة متبادلة بين الحكام والشعوب وهل الحكام يسعون في توفير السلاح لحماية شعبهم ام لحماية انفسهم من شعبهم

متى يفيق يا ترى حكامنا ان مصلاحهم مع شعوبهم وليس مع الغرب فالغرب له قاعدة معروفة(نحن لدينا مصالح دائمة وليس لدينا اصقداء دائمون)

بالامس القريب سلمت ليبيا بقيادة القذافي مشروع كان قاب قوسيين للقنبلة النووية وخرج سيف الاسلام يتبجح ان ليبيا ليست بحاجة لهذا السلاح لان الولايات التحدة وعدت بحماية ليبيا انضر اليوم الى وعد امريكا انتهت صلاحيتك انضر ماذا فعل الشعب بمن عول على امريكا كي تحميه

بالامس القريب الصديق الاول والحميم لاسرائيل وامريكا وحامي الحمى وموفر الصفقات الامريكية على حساب الشعوب العربية السيد حسني مبارك انضر ماذا فعل به شعبه وخذلته امريكا

بالامس القريب علي عبد الله صالح يسمح للقوات الامريكية بالدخول في اي وقت الى الاراضي اليمنية لضرب من تراه ارهابا وسيتبنى هو الامر انضر ماذا يفعل به اليوم من تخلي اصدقائه عنه

بالامس القريب بشار الاسد الحامي الاول لجبهة اسرائيل على الجولان منذ اكثر من ثلاثين سنة لم تنشر اسرائيل قواتها على الحدود مع الجولان واليوم بعد نهوض الشعب تنهض اسرائيل خائفة وتصنع جدار فولاذي بينها وبين الحدود مع سوريا في الجولان وتنشر الجيش ويعترف رامي مخلوف ابن خال الرئيس ان امن سوريا اقصد امن عائلة الاسد من امن اسرائيل يوجه رسالة الى اسياده يعتقد انها مشفرة وللاسف يتخلى عنه اسياده

البترول الجزائري اكبر العقود امضاء هنا في الجزائر تبرم عقود الابار للشركات الامريكية ب25 سنة مع انها في دول اخرى بترولية لا تتجاوز 5 سنوات مدةالعقد وقد نشرت هذا الخبر جريدة الخبر اليومي.


.................الخ
عذرا على الاطالة التعليق لكم[/b]

le fugitif
2011-10-26, 16:34
الثقة لا تكون الا اذا كان الحاكم مبايع من الشعب بارادته الحرة وخاضع للمراقبة والمحاسبة فان كان كذلك صبرت الشعوب معة وكانت معه على الحلوة والمرة للاسف الشعوب العربية فقدت الثقة تماما ويئست

الحارث
2011-10-27, 19:03
الثقة لا تكون الا اذا كان الحاكم مبايع من الشعب بارادته الحرة وخاضع للمراقبة والمحاسبة فان كان كذلك صبرت الشعوب معة وكانت معه على الحلوة والمرة للاسف الشعوب العربية فقدت الثقة تماما ويئست

والله يا اخي الكريم نعم الشعوب فقدت اليوم الثقة فانت ترى اليوم بام عينك اصبحت الرعية اي الشعب الجزائري يخاف على البلاد اكثر من السلطة لان السلطة لا ترى الا لبقائها اطول مدة لكنها للاسف لا تعمل باسباب البقاء مثل النصيحة المذكورة في القصة بلا ترى كما كان يرى هولاكو ان المامليك تبنى بالحديد والنار ولا تبنى بالعدل والانصاف هذا هو حال سلطاتنا اليوم الشعب صابر على الاذى وينضر بحذر خوفا من تجدد ازمة العشرية السوداء والسلطة اتخذت هذه العشرية كفزاعة تفزع بها الشعب كلما طالب بحقوق له او اصلاحات يا ترى الا كم ستدوم هذه الفزاعة

الحارث
2011-11-03, 19:53
رَوَى ابْنُ الْقَاسِمِ عَنْ مَالِكٍ : إذَا خَرَجَ عَلَى الإِمَامِ الْعَدْلِ خَارِجٌ وَجَبَ الدَّفْعُ عَنْهُ ، مِثْلُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، فَأَمَّا غَيْرُهُ فَدَعْهُ يَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْ ظَالِمٍ بِمِثْلِهِ ثُمَّ يَنْتَقِمُ مِنْ كِلَيْهِمَا . نَقَله ابن العربي .

وقال الإمام أحمد : الإمساك في الفِتنة سُنة ماضية ، واجِب لُزومها ، فإن ابْتُلِيتَ فَقَدِّم نفسك دون دِينك ، ولا تُعِن على فتنة بِيَدٍ ولا لِسَان ، ولكن اكْفُف يَدك ولِسانك وهَواك ، والله المعين . ( طبقات الحنابلة ) .

دزايري حر
2011-11-03, 22:14
القضية نسبية فربما يوجد من يثق و ربما يوجد من لا يثق

الحارث
2011-11-04, 19:51
القضية نسبية فربما يوجد من يثق و ربما يوجد من لا يثق

نعم اخي بارك الله فيك

كل واي قضية نسبية مهما كانت ولم ولن يجتمع الناس على شيئ ابدا

لكن في اي جهة تميل النسبة الاكبر الثقة اكبر او عدم الثقة اكبر

بمعنا اخر السواد الاعضم من الشعوب هل يثق في حكامه او لا يثق

وطالما نحن في الجزائر هذا السؤال يطرح على الجزائريين بعدها يمكن التكهن على الدول الاخرى العربية