اميره 2008
2011-10-24, 21:43
كشفت مصادر مطلعة في العاصمة الليبية لـ (المنار) ان العقيد معمر القذافي جرح في منطقة (قصر بوهادي) على بعد اكثر من خمسين كيلو مترا جنوب شرق مدينة سرت الليبية على ايدي وحدات خاصة امريكية وفرنسية وبريطانية ومعهم عناصر استخبارية وقيادات عسكرية لمجموعات المعارضة الليبية، بعد ان تمت مراقبة القذافي والعناصر العاملة معه على امتداد عشرة ايام متواصلة في المنطقة المحيطة بمدينة سرت، بواسطة عناصر استخبارية على اتصال بطائرات تجسس واستطلاع تواجدت في تلك الفترة في المنطقة المذكورة.
وقالت المصادر ان محيط المكان الذي تواجد فيه القذافي تعرض لقصف متواصل للعديد من الطلعات الجوية، ثم تحركت الوحدات الخاصة الغربية الى المكان، واصيب خلال المواجهة معمر القذافي وعدد من اركان قيادته ثم نقل مع آخرين في مروحيات فرنسية الى مكان قريب من مصراتة حيث تسلمتهم العناصر المعارضة للقذافي، الذين قاموا بقتل سبعة من قيادات القذافي، ثم نقلوا القذافي جريحا الى منطقة طرابلس وتعرض للضرب من قبل ناقليه حتى الموت ومن هناك الى جهة غير معلومة يقال انها جنوب مصراته.
و أضافت المصادر ان الوحدات الغربية كان بامكانها ان تنقل القذافي الى محكمة الجنايات الدولية، لكنها، سلمته الى معارضيه لقتله، ولمنح بعض المجموعات الموالية لها في مصراتة وغيرها زخما اعلاميا بأنها هي التي ألقت القبض عليه، ونفت المصادر ان يكون القذافي كان مختبئا تحت احد الجسور لأن هذا الموقع اسفل الطريق العام ومكشوف تماما، واشارت المصادر الى ان واشنطن ولندن وباريس علمت بجرح القذافي واعتقاله ساعات طويلة قبل اعلان الخبر في وسائل الاعلام، ويبدو انها لم تكن معنية بمثول القذافي امام محكمة الجنايات الدولية كما كانت تصرح وتعلن في السابق.
وقالت المصادر ان محيط المكان الذي تواجد فيه القذافي تعرض لقصف متواصل للعديد من الطلعات الجوية، ثم تحركت الوحدات الخاصة الغربية الى المكان، واصيب خلال المواجهة معمر القذافي وعدد من اركان قيادته ثم نقل مع آخرين في مروحيات فرنسية الى مكان قريب من مصراتة حيث تسلمتهم العناصر المعارضة للقذافي، الذين قاموا بقتل سبعة من قيادات القذافي، ثم نقلوا القذافي جريحا الى منطقة طرابلس وتعرض للضرب من قبل ناقليه حتى الموت ومن هناك الى جهة غير معلومة يقال انها جنوب مصراته.
و أضافت المصادر ان الوحدات الغربية كان بامكانها ان تنقل القذافي الى محكمة الجنايات الدولية، لكنها، سلمته الى معارضيه لقتله، ولمنح بعض المجموعات الموالية لها في مصراتة وغيرها زخما اعلاميا بأنها هي التي ألقت القبض عليه، ونفت المصادر ان يكون القذافي كان مختبئا تحت احد الجسور لأن هذا الموقع اسفل الطريق العام ومكشوف تماما، واشارت المصادر الى ان واشنطن ولندن وباريس علمت بجرح القذافي واعتقاله ساعات طويلة قبل اعلان الخبر في وسائل الاعلام، ويبدو انها لم تكن معنية بمثول القذافي امام محكمة الجنايات الدولية كما كانت تصرح وتعلن في السابق.