تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : طريقة التدريس بوضعية مشكل


حسين 0021
2011-10-24, 18:55
هناك معلومات عن تغيير طريقة التدريس بالمقاربة بالكفاءات الى طريقة التدريس بوضعية مشكل فالرجاء من الاخوة الذين لهم فكرة عن هذه الطريقة طرحها هنا

taha abdou
2011-10-24, 19:01
إذا كنت استاذ لمادة علمية فالطريقة معمول بها منذ الازل .وهي احسن طريقة لتدريس المواد العلمية

courpassion
2011-10-24, 19:04
لا توجد طريقة تسمى طريقة الكفاءات ولا طريقة مشكل .
المقاربة بالكفاءا او مقاربة التدريس بالكفاءات تعتمد على مقاربات تخدم تحقيق الكفاءة من بينها مقاربة العدد والمقاربة النصية
وضعية مشكل هي وضعية يضعها المعلم للمتعلم وفق شروط معروفة اهمها ان يكون مفتاح حلها هو الكفاءة المستهدفة ومن العبث وضع وضعيات سهلة الحل
اي ان المتعلم يستطيع الشروع في الحل بمعارفه السابقة غير انه لا يتمكن منه في النهاية لان المعرفة المقصودة غير متوفرة لديه مما يجعله يبحث عن الحل فيزيد شوقه للتعلم
باختصار وضعية مشكلة هي وضعية تحقق دافعية عند التلميذ بحيث تكون معتدلة فلا تدخله في جو الفوضى بقوتها ولا بجو الخمول لضعفها .

كاره فرنسا
2011-10-24, 19:11
طريقة التدريس بالمقاربة بالكفاءات هي نفسها طريقة التدريس بوضعية مشكل

حسين 0021
2011-10-24, 19:12
لا توجد طريقة تسمى طريقة الكفاءات ولا طريقة مشكل .
المقاربة بالكفاءا او مقاربة التدريس بالكفاءات تعتمد على مقاربات تخدم تحقيق الكفاءة من بينها مقاربة العدد والمقاربة النصية
وضعية مشكل هي وضعية يضعها المعلم للمتعلم وفق شروط معروفة اهمها ان يكون مفتاح حلها هو الكفاءة المستهدفة ومن العبث وضع وضعيات سهلة الحل
اي ان المتعلم يستطيع الشروع في الحل بمعارفه السابقة غير انه لا يتمكن منه في النهاية لان المعرفة المقصودة غير متوفرة لديه مما يجعله يبحث عن الحل فيزيد شوقه للتعلم
باختصار وضعية مشكلة هي وضعية تحقق دافعية عند التلميذ بحيث تكون معتدلة فلا تدخله في جو الفوضى بقوتها ولا بجو الخمول لضعفها .
شكرا على هذه المعلومات بوركت اخي وارجو المزيد من الاثراء
الا انني لم افهم لا توجد طريقة تسمى المقاربة بالكفاءات وانا كاستاذ رياضيات حضرت ندوات عديدة مع السيد المفتش عنوانها هكذا

حسين 0021
2011-10-24, 19:19
طريقة التدريس بالمقاربة بالكفاءات هي نفسها طريقة التدريس بوضعية مشكل

شكرا اخي على المشاركة ولكن اعتقد ان الفرق شاسع بينهما والطريقة الاخيرة حسب معلوماتي مطروحة للنقاش وقد تعتمد في منظومتنا قريبا

soufa
2011-10-24, 19:30
افيدونا من فضلكم

jamel6510
2011-10-24, 19:36
la situation probleme est partie integrante de l'approche par competence , je m'explique brievement : evitez de donner , de façiliter les reponses, encore plus : laisser les eleves chercher eux meme les bonnes reponses( le prof peut intervenir quand ça se complique pour les eleves , mais par des questions qui aidereont à trouver les solutios aux difficultés et aux problemes ).ce qui nous mene à conclure ,; enseigner avec une situation probleme ( approche par competence).

jamel6510
2011-10-24, 19:40
je dois ajouter cher collegue , cette approche consiste le travaille par atelier( groupes),ou par le tutorat, c'est tres interessant, et c'est vraiment fructueux, tu n'as qu"à essayer.

djamelsen
2011-10-24, 19:42
التدريس بوضع مشكل تحتاج إلى مدرس كفؤ لأنه من الممكن أن يأتي التلميذ بنظرية جديدة أو اكتشاف جديد و يقضي عليه المدرس بكلمة : اجلس يا حمار الجميع يعمل بهذه الطريقة لكن ربي يغفر لمن حطموا عباقرة

http://filaty.com/l/g9kD

أبوعبد الحكيم
2011-10-24, 19:48
هذا العرض سيفيدك
http://massira.voila.net/docs/elaboration.pps

أبوعبد الحكيم
2011-10-24, 19:50
:mh31:
المشكل:
-هو الظرف حيث لا يستطيع المتعلم أن يتقدم في الوضعية من دون أن يقوم بخطة للبحث والتعلم لإيجاد العناصر التي تنقصه لمعالجة الوضعية.
- يوجد مشكل إذا كانت الوضعية لا تقدم المعلومات الكافية أو أن المتعلم لا يمتلك المعارف الضرورية لإنجاز المهمة.
- المشكل ينشأ دائما عند مواجهة التلميذ لمهمة لا يمكنه إنجازها بشكل فوري.
* إذا كان المتعلم غير قادر على قراءة مستوى السائل في المحرار عند قياس درجة الماء، تصبح هذه المهمة مشكلا بالنسبة لهذا التلميذ.
وقراءة مستوى السائل في المحرار يصبح هدف تعلم.
الوضعية:
- هي مجموعة ظروف، شبكة أحداث حيث يلتمس الشخص النشط معطيات ينظمها بشكل منسجم تمكنه من تنمية تصور لمهمة.
- مجموعة منظمة وذات دلالة من الموارد –اتجاه في مجال من معارف التلاميذ .
-مثال لوضعية: بواسطة وسائل ورشة التربية العلمية، البحث عن خصائص الماء.
- إذن فهي مشكلة أو على الأقل أقرب ما تكون من هذا المعنى، كما أن للوضعية علاقة بالكفاءة، فلا معنى للكفاءة إلا بوجود وضعية مركبة.
إن الشخص يواجه وضعيات مختلفة في حياته اليومية وفي كل لحظة يعيشها، وعليه أن يتصرف بشكل يساعده على اجتياز المشكل التي يعترضه بسيطا كان أو معقدا، فالوضعية إذن مرادفة للمشكلة، ولذلك غالبا ما تقرن بها ،( الوضعية- المشكل)
-يعرف لنا ((Philippe Meirieu وضعية مشكل بكل بساطة هكذا: الشخص، وهو يقوم بمهمة، يواجه عائقا. .
- هي مجموعة من المعلومات في سياق معين، والتي يجب استغلالها من أجل مهمة محدودة، إذن هي حالة، مشكلة يجب حلها، مشروع..
- وضعية مشكل هي وضعية للتعلم.
- هي وسيلة للتعلم و ليست نتيجته.
-هي استراتيجية تعليم تساعد على مشاركة المتعلمين.
- تسمح ببناء معارف جديدة، تنتهي إلى إنتاج محدود.
- ذات دلالة بالنسبة للمتعلم: تمثل تحديا، وتبين له لأي غرض تصلح المعارف والمهارات.

*" الشرح لا يساوي شيئا من دون حاجة تستدعيه وتعطيه معناه " L. LEGRAND
-وضعية المشكل تقتضي القيام بمهمة معقدة (تستدعي عدة معارف )، هي ذات دلالة ( بالنسبة للتلميذ تمثل تحديا واقعيا يصادفه في الحياة)،
وهي إجمالية (تامة، تحتوي على هدف).
- يمكن القول إذن إن الوضعية المشكل هي وسيلة من الوسائل التعليمية، وحسب التعريف نستخلص أن للوضعية المشكل عناصر:
أ- المهمة: وهي التعليمة الموضحة لطبيعة العمل الذي يجب أن ينجزه المتعلم.
ب- العائق: الحاجز الذي لا تتم المهمة إلا باجتيازه والذي يمثل الهدف الحقيقي لبناء التعلم بالنسبة للمعلم.
د- القيد: الشرط الذي يفرض اتباع نظام عمل يجعل المتعلم مضطرا على مواجه العائق.
ج- السند: الوسيلة التي تكون في حوزة المتعلم وتساعده على اجتياز العائق.

مثال تطبيقي لوضعية مشكل:
أثناء ندوة تربوية في مادة الرياضيات حضرها المعلمون في إطار التكوين، وزعت معلمة على تلاميذها ( السنة الثانية من التعليم الابتدائي ) بطاقات لرسوم تمثل عددا من الكوريات ( 95 ) ثم طلبت منهم إيجاد عدد الكوريات، وحددت لهم مدة الإنجاز.
- شرع المتعلمون في البحث، ولكن قبل أن ينتهوا، انتهت المدة المحددة، فتساءلوا لماذا لم يتوصلوا إلى الحل ثم طالبتهم إيجاد كيفية أسرع، بعد أن سمحت لهم باستعمال قلم رصاص والبحث في شكل أفواج ذات4.
نلاحظ هنا أن المعلمة بدأت أولا بجعل المتعلمين في وضعية تحد للمشكل فرادى حتى يواجه كل واحد منهم الصعوبة، وبذلك تتابعهم فرادى وهم يحاولون، باعتبار أن كلا منهم له تصوره الخاص لإستراتيجية الحل، ثم في شكل أفواج ليتبادلوا تجاربهم من أجل الحل الأمثل للمشكل عن طريق التجميع ( وهنا لا تهم طريقة التجميع)
- في هذه الوضعية طلبت المعلمة من المتعلمين القيام بمهمة: عرض كيفية أمثل لحساب مجموع، هذه المهمة لا يمكن القيام بها إلا باجتياز عائق (التجميع) وهو هدف التعلم بالنسبة للمعلمة.
وبفضل الشرط ( القيد) المدة المحددة) حتى لا تسمح لهم بعد الكويرات واحدة واحدة)فإن المتعلمين لا يمكنهم القيام بالمهمة على أكمل وجه من دون مواجهة العائق، وبواسطة وجود وسيلة ( قلم الرصاص) تمكنوا من اجتياز العقبة.
كيفية بناء وضعية مشكل
- نسوق بعض الشروط لـPh.Meirieu عند بناء وضعية مشكل والأسئلة التي يجب طرحها :
- ينبغي التأكد، في الوقت نفسه، من وجود مشكل للحل، واستحالة حل المشكل من دون تعلم.
*اجتياز الصعوبة يجب أن يشكل طورا جديدا في تنمية معارف التلميذ.( التجميع بالأساس عشرة في الوضعية السابقة مثلا)
*إذا كان التلاميذ عاجزين على اجتياز الحاجز أو أنهم تعرفوا على الوضعية من قبل، فإنها تفقد كل فائدة.
*يتم اجتياز الحائل إذا كانت الأدوات والتعليمات تثير العملية الذهنية الضرورية عند التلاميذ.( مقارنة، مقابلة، تجربة، استنتاج,,,)
*للقيام بعملية ذهنية واحدة كل متعلم يوظف إستراتيجية مختلفة.
*يجب تحديد مقاييس التقويم لوضعية المشكل.
* في وضعية مشكل، بفضل الوسائل والتعليمات المقترحة، يوظف المتعلمون كفاءات وقدرات لديهم من أجل اكتساب أخرى جديدة
ما هي الأسئلة التي يجب طرحها عند بناء وضعية مشكل ؟
. ( التعلمات المستهدفة ) ما هو هدفي ؟ ما الشيء الذي أريد أن يكتسبه المتعلم ؟ -
( تواصل، لغز، حل ، تركيب ...) ما هي المهمة المقترحة ؟ والتي تحقق الهدف
ما هي الترتيبات التي يجب وضعها للعملية الذهنية؟ حتى يتم إنجاز المهمة التي ستحقق الهدف
ما هي الوسائل التي أجعلها تحت تصرف المتعلم؟ ( الوثائق والأدوات ...)
ما التعليمات التي أوجهها للمتعلمين ؟حتى يحسنوا استعمال الوسائل)التوجيهات)
ما العوائق التي أقحمها ؟حتى لا يتم اجتياز الحاجز بشكل فوري ( الموانع، الشروط)
ما هي النشاطات التي أقترحها؟ و التي تمكن من التفاوض مع عدة استراتيجيات؟ كيفية تغيير الأدوات السيرورات،
متى تقترح وضعية مشكل ؟
- مثلها مثل الأدوات الأخرى، الوضعية-المشكل تمثل بصفة عامة مرحلة من مراحل سياق لبناء معارف.
كمرحلة من أجل إثارة التعلم والاهتمام .(الإرساء) . * في بداية سياق تعلمي: مرحلة دفع للبحث، للتجربة، لاكتساب معارف، هيكلة معارف، بناء مفاهيم ونظريات .* في صميم سياق تعلمي:
*في نهاية سياق تعلمي: مرحلة لإدماج معارف وتقويم كفاءات، تقييم إشهادي

منقول

أبوعبد الحكيم
2011-10-24, 19:53
تعتبر الوضعية-المشكل، في إطار المقاربة بالكفايات، عنصرا مركزيا. وتمثل المجال الملائم الذي تنجز فيه أنشطة تعلمية متعلقة بالكفاية، أو أنشطة تقويم الكفاية نفسها.
1 مفهوم الوضعية-المشكل
تتكون الوضعية-المشكل حسب روغيرس من :
- وضعية (situation) : تحيل إلى الذات أو المتعلم (Sujet) في علاقتها بسياق معين(contexte)، أو بحدث (évènement)، مثال : خروج المتعلم إلى نزهة، زيارة مريض، اقتناء منتوجات، عيد الأم، اليوم العالمي للمدرس،...
- مشكلة (problème) : وتتمثل في استثمار معلومات أو إنجاز مهمة أو تخطي حاجز، لتلبية حاجة ذاتية عبر مسار غير بديهي. (مثال : المشاكل المقترحة في العلوم مثلا ).
وتحدث الوضعية-المشكل، في الإطار الدراسي، خلخلة للبنية المعرفية للمتعلم، وتساهم في إعادة بناء التعلم. وتتموضع ضمن سلسلة مخططة من التعلمات.
2 مميزات الوضعية-المشكلة
تتمثل أهم مميزات الوضعية-المشكل في كونها :
· تمكن من تعبئة مكتسبات مندمجة وليست مضافة بعضها لبعض.
· توجه التلميذ نحو إنجاز مهمة مستقاة من محيطه، وبذلك تعتبر ذات دلالة تتمثل في بعدها الاجتماعي والثقافي... كما أنها تحمل معنى بالنسبة للمسار التعلمي للتلميذ، أو بالنسبة لحياته اليومية أو المهنية.
· تحيل إلى صنف من المسائل الخاصة بمادة أو بمجموعة مواد.
· تعتبر جديدة بالنسبة للتلميذ عندما يتعلق الأمر بتقويم الكفاية.
وتعمل هذه المميزات على التمييز بين التمرين التطبيقي لقاعدة أو نظرية من جهة، وبين حل المشكلات المتمثل في ممارسة الكفاية من جهة أخرى.
3 مكونات الوضعية-المشكل



تتكون الوضعية-المشكل من عنصرين أساسيين، هما :


1. السند أو الحامل : ويتضمن كل العناصر المادية التي تقدم للتلميذ، والتي تتمثل في :
i. السياق : ويعبر عن المجال الذي تمارس فيه الكفاية، كأن يكون سياقا عائليا أو سوسيوثقافيا أو سوسيومهنيا... ويتم تحديد السياق عند وضع السياسة التربوية (التوجهات والاختيارات التربوية).
ii. المعلومات : التي سيستثمرها التلميذ أثناء الإنجاز. وقد لا يستغل بعضها في الحل فتسمى معلومات مشوشة، تتمثل أهميتها في تنمية القدرة على الاختيار.
iii. الوظيفة : وتتمثل في تحديد الهدف من حل الوضعية، مما يحفز التلميذ على الإنجاز.
2. المهمة : وتتمثل في مجموع التعليمات التي تحدد ما هو مطلوب من المتعلم إنجازه. . ويستحسن أن تتضمن أسئلة مفتوحة، تتيح للتلميذ فرصة إشباع حاجاته الشخصية، كالتعبير عن الرأي، واتخاذ المبادرة، والوعي بالحقوق والواجبات، والمساهمة في الشأن الأسري والمحلي والوطني، الخ.
واعتبارا لهذه المكونات، تأخذ الوضعية-المشكل دلالة بالنسبة للتلميذ حيث إنها :
· تتيح له فرصة تعبئة مكتسباته في مجالات حياته، التي تعتبر مراكز اهتمامه.
· تشكل تحديا بالنسبة التلميذ، ومحفزا على التعلم الذاتي.
· تتيح له فرصة الاستفادة من مكتسباته، بنقلها بين سياقات مختلفة.
· تفتح له آفاق تطبيق مكتسباته.
· تحثه على التساؤل عن كيفية بناء وصقل المعرفة، وعن مبادئ وأهداف وسيرورات تعلمه.
· تمكنه من الربط بين النظري والتطبيقي، وبين مساهمات مختلف المواد الدراسية.
· تمكنه من تحديد حاجاته في التعلم، من خلال الفرق بين ما اكتسبه، وما يتطلبه حل الوضعية-المشكل.
4 وظائف الوضعية-المشكل
للوضعية-المسألة وظائف عديدة، منها ما يرتبط بالمادة المدرسة، ومنها ما له علاقة بتنشئة المتعلم بصفة عامة. فالنسبة للمادة المدرسة، يمكن للوضعية-المشكلة أن تؤدي :
- وظيفة ديدكتيكية : وتتمثل في تقديم إشكالية لا يفترض حلها منذ البداية، وإنما تعمل على تحفيز التلميذ لانخراطه الفاعل في بناء التعلم.
- وظيفة تعلم الإدماج : ويتعلق الأمر بتعلم إدماج الموارد (التعلمات المكتسبة) في سياق خارج سياق المدرسة.
- وظيفة تقويمية : وتتحقق هذه الوظيفة عندما تقترح وضعية-مسألة جديدة، بهدف تقويم قدرة التلميذ على إدماج التعلمات في سياقات مختلفة، ووفق معايير محددة. ويعتبر النجاح في حل هذه الوضعية-المشكلة دليلا على التمكن من الكفاية .
كما أن للوضعية-المشكلة وظائف أخرى، منها يناء وتحويل وتنمية القيم والاتجاهات، ودعم التفاعل بين المواد، وتنمية القدرة على الخلق والإبداع من خلال الأسئلة المفتوحة.
5 صياغة وضعية- مشكل
يتم اكتساب الكفاية من خلال التمكن من الموارد الممثلة في الأهداف التعلمية، والتمرن على إدماج هذه الموارد باعتماد وضعية-مسألة مرتبطة بالكفاية. وتحدد فئة الوضعيات المسائل، أو الوضعيات-المشكلة المتكافئة، الخاصة بكفاية بواسطة وسائط (برامترات paramètres) تدقق نوع وعدد وطبيعة مكونات الوضعية كالسياق أو المعلومات (المكتسبة من خلال التعلم أو المقترحة في شكل وثائق) أو المهمة أو ظروف إنجازها والمعايير التي ستعتمد في تقويم إنتاج التلاميذ. وغالبا ما تتم الإشارة لهذه الوسائط أو لبعضها عند صياغة الكفاية، وذلك لإتاحة الفرصة للفاعلين التربويين لإعداد وضعيات-مسائل مرتبطة بكفاية ما.

كاره فرنسا
2011-10-24, 20:20
شكرا اخي على المشاركة ولكن اعتقد ان الفرق شاسع بينهما والطريقة الاخيرة حسب معلوماتي مطروحة للنقاش وقد تعتمد في منظومتنا قريبا



على حد علمي هما نفس الشيء لكن اذا كان لديك معلومات فأرجوا منك و من الاخوة افادتنا

حسين 0021
2011-10-24, 20:20
تعتبر الوضعية-المشكل، في إطار المقاربة بالكفايات، عنصرا مركزيا. وتمثل المجال الملائم الذي تنجز فيه أنشطة تعلمية متعلقة بالكفاية، أو أنشطة تقويم الكفاية نفسها.
1 مفهوم الوضعية-المشكل
تتكون الوضعية-المشكل حسب روغيرس من :
- وضعية (situation) : تحيل إلى الذات أو المتعلم (sujet) في علاقتها بسياق معين(contexte)، أو بحدث (évènement)، مثال : خروج المتعلم إلى نزهة، زيارة مريض، اقتناء منتوجات، عيد الأم، اليوم العالمي للمدرس،...
- مشكلة (problème) : وتتمثل في استثمار معلومات أو إنجاز مهمة أو تخطي حاجز، لتلبية حاجة ذاتية عبر مسار غير بديهي. (مثال : المشاكل المقترحة في العلوم مثلا ).
وتحدث الوضعية-المشكل، في الإطار الدراسي، خلخلة للبنية المعرفية للمتعلم، وتساهم في إعادة بناء التعلم. وتتموضع ضمن سلسلة مخططة من التعلمات.
2 مميزات الوضعية-المشكلة
تتمثل أهم مميزات الوضعية-المشكل في كونها :
· تمكن من تعبئة مكتسبات مندمجة وليست مضافة بعضها لبعض.
· توجه التلميذ نحو إنجاز مهمة مستقاة من محيطه، وبذلك تعتبر ذات دلالة تتمثل في بعدها الاجتماعي والثقافي... كما أنها تحمل معنى بالنسبة للمسار التعلمي للتلميذ، أو بالنسبة لحياته اليومية أو المهنية.
· تحيل إلى صنف من المسائل الخاصة بمادة أو بمجموعة مواد.
· تعتبر جديدة بالنسبة للتلميذ عندما يتعلق الأمر بتقويم الكفاية.
وتعمل هذه المميزات على التمييز بين التمرين التطبيقي لقاعدة أو نظرية من جهة، وبين حل المشكلات المتمثل في ممارسة الكفاية من جهة أخرى.
3 مكونات الوضعية-المشكل



تتكون الوضعية-المشكل من عنصرين أساسيين، هما :


1. السند أو الحامل : ويتضمن كل العناصر المادية التي تقدم للتلميذ، والتي تتمثل في :
I. السياق : ويعبر عن المجال الذي تمارس فيه الكفاية، كأن يكون سياقا عائليا أو سوسيوثقافيا أو سوسيومهنيا... ويتم تحديد السياق عند وضع السياسة التربوية (التوجهات والاختيارات التربوية).
Ii. المعلومات : التي سيستثمرها التلميذ أثناء الإنجاز. وقد لا يستغل بعضها في الحل فتسمى معلومات مشوشة، تتمثل أهميتها في تنمية القدرة على الاختيار.
Iii. الوظيفة : وتتمثل في تحديد الهدف من حل الوضعية، مما يحفز التلميذ على الإنجاز.
2. المهمة : وتتمثل في مجموع التعليمات التي تحدد ما هو مطلوب من المتعلم إنجازه. . ويستحسن أن تتضمن أسئلة مفتوحة، تتيح للتلميذ فرصة إشباع حاجاته الشخصية، كالتعبير عن الرأي، واتخاذ المبادرة، والوعي بالحقوق والواجبات، والمساهمة في الشأن الأسري والمحلي والوطني، الخ.
واعتبارا لهذه المكونات، تأخذ الوضعية-المشكل دلالة بالنسبة للتلميذ حيث إنها :
· تتيح له فرصة تعبئة مكتسباته في مجالات حياته، التي تعتبر مراكز اهتمامه.
· تشكل تحديا بالنسبة التلميذ، ومحفزا على التعلم الذاتي.
· تتيح له فرصة الاستفادة من مكتسباته، بنقلها بين سياقات مختلفة.
· تفتح له آفاق تطبيق مكتسباته.
· تحثه على التساؤل عن كيفية بناء وصقل المعرفة، وعن مبادئ وأهداف وسيرورات تعلمه.
· تمكنه من الربط بين النظري والتطبيقي، وبين مساهمات مختلف المواد الدراسية.
· تمكنه من تحديد حاجاته في التعلم، من خلال الفرق بين ما اكتسبه، وما يتطلبه حل الوضعية-المشكل.
4 وظائف الوضعية-المشكل
للوضعية-المسألة وظائف عديدة، منها ما يرتبط بالمادة المدرسة، ومنها ما له علاقة بتنشئة المتعلم بصفة عامة. فالنسبة للمادة المدرسة، يمكن للوضعية-المشكلة أن تؤدي :
- وظيفة ديدكتيكية : وتتمثل في تقديم إشكالية لا يفترض حلها منذ البداية، وإنما تعمل على تحفيز التلميذ لانخراطه الفاعل في بناء التعلم.
- وظيفة تعلم الإدماج : ويتعلق الأمر بتعلم إدماج الموارد (التعلمات المكتسبة) في سياق خارج سياق المدرسة.
- وظيفة تقويمية : وتتحقق هذه الوظيفة عندما تقترح وضعية-مسألة جديدة، بهدف تقويم قدرة التلميذ على إدماج التعلمات في سياقات مختلفة، ووفق معايير محددة. ويعتبر النجاح في حل هذه الوضعية-المشكلة دليلا على التمكن من الكفاية .
كما أن للوضعية-المشكلة وظائف أخرى، منها يناء وتحويل وتنمية القيم والاتجاهات، ودعم التفاعل بين المواد، وتنمية القدرة على الخلق والإبداع من خلال الأسئلة المفتوحة.
5 صياغة وضعية- مشكل
يتم اكتساب الكفاية من خلال التمكن من الموارد الممثلة في الأهداف التعلمية، والتمرن على إدماج هذه الموارد باعتماد وضعية-مسألة مرتبطة بالكفاية. وتحدد فئة الوضعيات المسائل، أو الوضعيات-المشكلة المتكافئة، الخاصة بكفاية بواسطة وسائط (برامترات paramètres) تدقق نوع وعدد وطبيعة مكونات الوضعية كالسياق أو المعلومات (المكتسبة من خلال التعلم أو المقترحة في شكل وثائق) أو المهمة أو ظروف إنجازها والمعايير التي ستعتمد في تقويم إنتاج التلاميذ. وغالبا ما تتم الإشارة لهذه الوسائط أو لبعضها عند صياغة الكفاية، وذلك لإتاحة الفرصة للفاعلين التربويين لإعداد وضعيات-مسائل مرتبطة بكفاية ما.

شكرا أخي الكريم وزاد الله في حسناتك

jamel6510
2011-10-24, 20:31
serdouk , si vous avez du temps, allez lire : philippe perenoud,merçi pour ce que vous avez postez, c'est interessant.

باحث عن المعرفة
2011-10-24, 20:32
تحية طيبة
وضعية مشكل هي من الطرق النشيطة التي اعتمدتها النظم التربوية الحديثة و خاصة في الولايايات المتحدة الامريكية ، و تكون ذات فعالية خاصة في المواد العلميةكالرياضيات و الفيزياء و العلوم التجريبية ، و تنص هذه الطريقة على ان يقوم المعلم أو الأستاذ باختيار المشكلة التي يرى أنها ستحقق كفاءة المتعلم المستهدفة والهدف من هذه العملية هو زيادة الدافعية لدى المتعلم ، و "استمتاعه بالتعلم" ، كما يشترط في المشكل أن يكون مرتبط بواقع التلميذ المعاش ، وهذا ما ينتظر من المدرسة الحديثة القيام به أي ان تربط المتعلم على الدوام بمجتمعه هذا ما يسمى ب " socialisation de l ecole " .
أما عن الأهداف هذه الطريقة فهي ترفع من دافعية المتعلم ، و تزوده بالتفكير المنهجي و العلمي في حل المشكلات ، كما تسهم في ربط العلم و المعرفة بواقع المجتمع ...
وهناك من الطرق النشيطة الأخرى ما تحقق أهدافا أخرى ، كطريقة التعلم بالفعل أو بالحركة "learning by doing"
أما عن طريقة و أمثلة تطبيقها فيمكنك الرجوع الى كتب مناهج التدريس الجديدة ........

حسين 0021
2011-10-24, 20:44
تحية طيبة
وضعية مشكل هي من الطرق النشيطة التي اعتمدتها النظم التربوية الحديثة و خاصة في الولايايات المتحدة الامريكية ، و تكون ذات فعالية خاصة في المواد العلميةكالرياضيات و الفيزياء و العلوم التجريبية ، و تنص هذه الطريقة على ان يقوم المعلم أو الأستاذ باختيار المشكلة التي يرى أنها ستحقق كفاءة المتعلم المستهدفة والهدف من هذه العملية هو زيادة الدافعية لدى المتعلم ، و "استمتاعه بالتعلم" ، كما يشترط في المشكل أن يكون مرتبط بواقع التلميذ المعاش ، وهذا ما ينتظر من المدرسة الحديثة القيام به أي ان تربط المتعلم على الدوام بمجتمعه هذا ما يسمى ب " socialisation de l ecole " .
أما عن الأهداف هذه الطريقة فهي ترفع من دافعية المتعلم ، و تزوده بالتفكير المنهجي و العلمي في حل المشكلات ، كما تسهم في ربط العلم و المعرفة بواقع المجتمع ...
وهناك من الطرق النشيطة الأخرى ما تحقق أهدافا أخرى ، كطريقة التعلم بالفعل أو بالحركة "learning by doing"
أما عن طريقة و أمثلة تطبيقها فيمكنك الرجوع الى كتب مناهج التدريس الجديدة ........

شكرا اخي الكريم على المساهمة ومزيدا من الاسهامات

jamel6510
2011-10-24, 21:01
....et la finalité de cette approche( par competences) est la formation de citoyens librent de faits , de gestes et de pensées bien sur.

حسين 0021
2011-10-24, 21:09
....et la finalité de cette approche( par competences) est la formation de citoyens librent de faits , de gestes et de pensées bien sur.
مشكور اخي الكريم
ولكن نحن في الرياضيات يبرز كثيرا المشكل المفتوح وهو غير موجود على علمي في طريقة المقاربة بالكفاءات

courpassion
2011-10-24, 23:06
شكرا على هذه المعلومات بوركت اخي وارجو المزيد من الاثراء
الا انني لم افهم لا توجد طريقة تسمى المقاربة بالكفاءات وانا كاستاذ رياضيات حضرت ندوات عديدة مع السيد المفتش عنوانها هكذا

هناك خلط في التسمية
هناك طرق التدريس المعروفة مثل الطريقة الالقائية الطريقة الاستقرائية الاستنباطية والحوارية
وهناك الطريقة النشيطة التي هي ثمرة كل الطرق
هناك أيضا طريقة حل المشكلات ولكن ما فهمت انك تتحدث عنه هو وضعية مشكلة والتي تكون في بداية الدرس
الطريقة هي جزءؤ من العدة البيداغوجية والمكونة في العادة من : المعرفة + الطريقة + الوسيلة المعلم الكفء هو الذي يتحكم في طرق التدريس ويستعمل أنسبها للدرس كي يحقق الكغفاءات التي يستهدفها

courpassion
2011-10-24, 23:07
إذن هناك طريقة حل المشكلات وهناك وضعية مشكلة التي تكون في بداية اي درس

دواء العي
2011-10-25, 12:23
خي حسين أوجز لك المفاهيم حول هذا الإشكال
إن المناهج الجديدة بنيت على قاعدة التدريس بالكفاءات وهذه الأخيرة يقتضي تطبيقها جملة من العناصر انطلاقا من المضامين طرائق التدريس وأساليب التقويم
والوضعية المشكلة في حقيقة الأمر طريقة من طرق بناء المعرفة لدى المتعلم فهي تجعل المتعلم يجند المكتسبات القبلية لتجاوز ما يسمى بتحدي المشكل ، حيث أنها تمثل وضعية استنفار لجميع المعارف والمهارات والوسائل المتاحة قصد إيجاد الحلول وفق منهجيات واضحة ، وأنها ذات دلالة لدى المتعلم لا يمكن تجاوزها بسهولة بمعنى أنها تتعدى السؤال أو التطبيق المباشر أو التمرين المتعارف عليه غلى اتخاذ جملة من الفرضيات وووسائل الإنجاز واقتراح الحلول ثم تعميم الحكم.
أرجو أن أكون قد أزلت بعض الغموض في كون الوضعية المشكلةإحدى طرائق التعلم النشط المؤدية في النهاية إلى تحقيق كفاءة.

حسين 0021
2011-10-25, 15:11
خي حسين أوجز لك المفاهيم حول هذا الإشكال
إن المناهج الجديدة بنيت على قاعدة التدريس بالكفاءات وهذه الأخيرة يقتضي تطبيقها جملة من العناصر انطلاقا من المضامين طرائق التدريس وأساليب التقويم
والوضعية المشكلة في حقيقة الأمر طريقة من طرق بناء المعرفة لدى المتعلم فهي تجعل المتعلم يجند المكتسبات القبلية لتجاوز ما يسمى بتحدي المشكل ، حيث أنها تمثل وضعية استنفار لجميع المعارف والمهارات والوسائل المتاحة قصد إيجاد الحلول وفق منهجيات واضحة ، وأنها ذات دلالة لدى المتعلم لا يمكن تجاوزها بسهولة بمعنى أنها تتعدى السؤال أو التطبيق المباشر أو التمرين المتعارف عليه غلى اتخاذ جملة من الفرضيات وووسائل الإنجاز واقتراح الحلول ثم تعميم الحكم.
أرجو أن أكون قد أزلت بعض الغموض في كون الوضعية المشكلةإحدى طرائق التعلم النشط المؤدية في النهاية إلى تحقيق كفاءة.
بوركت و أقنعت شكرا جزيلا

farid1982
2011-10-25, 15:12
السلام عليكم.اخي الكريم.لم تدخل المقاربة بالكفايات صفوف المتعلمين. نحن نعمل بالاهداف الاجرائية.والبعض بالمحتوى

دواء العي
2011-10-25, 19:42
لا شكر على واجب أخي الكريم...............جزاك الله وجزانا

دواء العي
2011-10-25, 19:47
أخي farid 1982
السلام عليكم ورحمة الله
أريد أن أوضح نقطة بسيطة فقط ألا وهي أن التدريس بالكفاءات تعدى التدريس بالأهداف ومن ثم المضامين حيث أصبح الهدف الإجرائي القابل للملاحظة والقياس مؤشرا للكفاءة.

drid
2011-10-25, 20:41
نموذج من تدريس "المهارات اللغوية"


أولاً: ما المقصود بالتعليم عن طريق حلّ المشكلات ؟

أن يطرح المدرّس مشكلة هامة ورئيسية على الطلاّب للبحث عن حلّها عن طريق مصادر التعلّم المختلفة ، يتخلل ذلك متابعة مستمرّة من المدرّس مقرونة بتوجيه فني ينتهي بحلّ هذه المشكلة .

يعود استخدام هذا الأسلوب في التعليم إلى حوالي منتصف الستينات من القرن الماضي وكان تطبيقه على طلبة الكليات والمعاهد التي تدرّس الطب ، ثمّ انتقل إلى مساقات الثقافة العامة ومنها النقد الأدبي والتحليل . وهو الآن يطبق بشكل واسع في جامعات ومعاهد ومدارس الدول الغربية ، وعلى نطاق واسع . . وقد ثبت بالتجربة العملية أنّ هذا النظام يناسب مختلف المجالات الدراسية وهو ضرورة ملحّة في القرن الحادي والعشرين ، لما له من أثر في مساعدة الطالب على مواجهة المشكلات التي قد تستجدّ نتيجة التقدّم الهائل في التكنولوجيا .

يعود هذا المنهج إلى ( John Dewey ) ووفقا لهذا المنهج يستطيع المدرّس أن يرشد الطلبة إلى التعلّم ، ويزيد من قدرتهم على الاعتماد على النفس ويقّلل من أهمية الكتاب المقرر ليكون أحد مصادر المعرفة فقط وليس المصدر الوحيد .وبذلك ينتقل الدور من المدرّس إلى الطالب ( داخل الفصل )

والمدارس التي تستعمل أسلوب التعليم الفعّال النشط تصبح أكثر مرونة وتعطي الحرية للمدرّس والطالب كي يصمّموا مساقاتهم الخاصة ، وهم يستطيعون أن يعرفوا كيف يوجهون الطلبة إلى حلّ المشكلات والقدرة على النقد والتحليل المعلل واكتساب المهارات المطلوبة للبحث عن حلول للمشكلات المطروحة . ويجب أن نذكر هنا أنّ الهدف من هذا ليس إيجاد الحلّ الأمثل للمشكلة وإنما لتدريب الطلبة على فهم المشكلات والاعتماد على النفس في حلّها ، وذلك من أجل القدرة على التعامل مع المشكلات التي تعرض لهم مستقبلاً سواء في مجال العمل أم في مجالات الحياة المختلفة .

تجربتي في هذا المجال :

نظراً لإيماني بأهمية اتباع منهج التعلّم الذاتي ، وذلك من خلال إرشاد الطلبة إلى إعداد البحوث والمشروعات الجماعية ، والتعليم من خلال المجموعات والمناقشة الجماعية وحفزهم على التفكير الناقد فقد حاولت اختيار موقف تعليميّ قابل للتنفيذ في المدارس بعد أن كنت قد جرّبته على طلبتي في المرحلة الجامعية الأولى ، وذلك في إطار تنمية المهارات اللغوية المختلفة ، والقدرة على النقد الأدبي وتحليل النصوص ، من خلال اطّلاعي على بعض الكتب باللغة الإنجليزية والبحوث وخلاصة تجاربهم في هذا المجال . وكانت لهذه الطريقة آثار إيجابية واضحة . وقد اخترت فن القصة ( القصيرة ) نموذجاً للتدريب على حلّ المشكلات .

الخطوات المتبعة :

اختيار مجموعة من القصص القصيرة ذات مواصفات معينة ، وكنت قد تعاملت مع ثلاثة أشكال من هذه القصص :

قصص ذات نهايات مفتوحة ، يترك للطلبة إكمالها عن طريق الإفادة من المعطيات مثل الشخوص ،والمكان ، والزمان ، والأحداث ،والعلاقات ، والأرقام ، وما بين السطور من المعاني . كلّ ذلك بهدف تنمية المهارات اللغوية لدى الطلبة عن طريق إيجاد المفردات المناسبة وصياغة جمل وتراكيب جديدة ، وزيادة القدرة على النقد والتحليل الأدبي .

قصص قصيرة تحتوي على جانب غامض ، يترك للطلبة محاولة تفسير الغموض ، وإيجاد حلول منطقية للمشكلات الموجودة فيها اعتماداً على المعطيات الواردة في النقطة السابقة .

قصص قصيرة عادية كاملة : يطلب من الطلبة اقتراح نهاية مختلفة لها مع محاولة تعليل وتفسير النهاية المقترحة .

مشكلة اجتماعية من خلال أحد الدروس المقالية ، والبحث عن حلول لهذه المشكلة عند الطالبات .

يراعى في اختيار هذه القصص أن تكون قصيرة ، وذات موضوعات مثيرة ومشوّقة ، وقريبة من واقع الطلبة ، والبيئة المحيطة ، وأن تكون ذات أحداث متشعبة ، فيها بعض المواقف الغامضة أو المشكلة بالنسبة للقارئ العادي ، من أجل شحذ الأذهان .

الإجراءات :

تقسيم الفصل إلى مجموعات صغيرة ( 5 طلاب في المتوسط )

توزيع القصة مطبوعة على طلاب الفصل جميعاً .

يطلب من الطلبة قراءة القصة بشكل فردي قراءة صامتة في حدود عشر دقائق .

تكلّف المجموعات بتحديد المشكلة .

" " بتصنيف المشكلة ( ضمن أيّ نوع من المشكلات )

" " ببدء البحث عن حلول مقترحة لحلّ المشكلة .

تدوّن الحلول في أوراق

في هذه الأثناء يكون دور المدرّس مقتصراً على المشاهدة وضبط الفصل حتى لا يحدث نوع من الفوضى التي تمنع الطلبة من التركيز .

ملاحظة مهمة : على المدرّس أن ينبه الطلبة منذ البداية على عدم طرح الأسئلة لأنهم لن يتلقوا أية إجابة .

يُعطى الطلبة الوقت الكافي لتحديد أبعاد المشكلة ، ووضع مقترحات لحلّها ، وأخيراً يتمّ تجميع الإجابات ، وتطرح للمناقشة الجماعية .

وبذلك تكون الأهداف المطلوبة قد تحققت ، فالطالب يقرأ ويفكّر ويتحدّث ويناقش ويكتب ، ونستطيع من خلال ذلك التركيز على المهارات اللغوية وتنميتها .

ملحوظة : قدّمت ورقة العمل هذه في إحدى ورش العمل لمعلمات المرحلة المتوسطة والثانوية .


منقول

حسين 0021
2011-10-25, 21:22
نموذج من تدريس "المهارات اللغوية"


أولاً: ما المقصود بالتعليم عن طريق حلّ المشكلات ؟

أن يطرح المدرّس مشكلة هامة ورئيسية على الطلاّب للبحث عن حلّها عن طريق مصادر التعلّم المختلفة ، يتخلل ذلك متابعة مستمرّة من المدرّس مقرونة بتوجيه فني ينتهي بحلّ هذه المشكلة .

يعود استخدام هذا الأسلوب في التعليم إلى حوالي منتصف الستينات من القرن الماضي وكان تطبيقه على طلبة الكليات والمعاهد التي تدرّس الطب ، ثمّ انتقل إلى مساقات الثقافة العامة ومنها النقد الأدبي والتحليل . وهو الآن يطبق بشكل واسع في جامعات ومعاهد ومدارس الدول الغربية ، وعلى نطاق واسع . . وقد ثبت بالتجربة العملية أنّ هذا النظام يناسب مختلف المجالات الدراسية وهو ضرورة ملحّة في القرن الحادي والعشرين ، لما له من أثر في مساعدة الطالب على مواجهة المشكلات التي قد تستجدّ نتيجة التقدّم الهائل في التكنولوجيا .

يعود هذا المنهج إلى ( john dewey ) ووفقا لهذا المنهج يستطيع المدرّس أن يرشد الطلبة إلى التعلّم ، ويزيد من قدرتهم على الاعتماد على النفس ويقّلل من أهمية الكتاب المقرر ليكون أحد مصادر المعرفة فقط وليس المصدر الوحيد .وبذلك ينتقل الدور من المدرّس إلى الطالب ( داخل الفصل )

والمدارس التي تستعمل أسلوب التعليم الفعّال النشط تصبح أكثر مرونة وتعطي الحرية للمدرّس والطالب كي يصمّموا مساقاتهم الخاصة ، وهم يستطيعون أن يعرفوا كيف يوجهون الطلبة إلى حلّ المشكلات والقدرة على النقد والتحليل المعلل واكتساب المهارات المطلوبة للبحث عن حلول للمشكلات المطروحة . ويجب أن نذكر هنا أنّ الهدف من هذا ليس إيجاد الحلّ الأمثل للمشكلة وإنما لتدريب الطلبة على فهم المشكلات والاعتماد على النفس في حلّها ، وذلك من أجل القدرة على التعامل مع المشكلات التي تعرض لهم مستقبلاً سواء في مجال العمل أم في مجالات الحياة المختلفة .

تجربتي في هذا المجال :

نظراً لإيماني بأهمية اتباع منهج التعلّم الذاتي ، وذلك من خلال إرشاد الطلبة إلى إعداد البحوث والمشروعات الجماعية ، والتعليم من خلال المجموعات والمناقشة الجماعية وحفزهم على التفكير الناقد فقد حاولت اختيار موقف تعليميّ قابل للتنفيذ في المدارس بعد أن كنت قد جرّبته على طلبتي في المرحلة الجامعية الأولى ، وذلك في إطار تنمية المهارات اللغوية المختلفة ، والقدرة على النقد الأدبي وتحليل النصوص ، من خلال اطّلاعي على بعض الكتب باللغة الإنجليزية والبحوث وخلاصة تجاربهم في هذا المجال . وكانت لهذه الطريقة آثار إيجابية واضحة . وقد اخترت فن القصة ( القصيرة ) نموذجاً للتدريب على حلّ المشكلات .

الخطوات المتبعة :

اختيار مجموعة من القصص القصيرة ذات مواصفات معينة ، وكنت قد تعاملت مع ثلاثة أشكال من هذه القصص :

قصص ذات نهايات مفتوحة ، يترك للطلبة إكمالها عن طريق الإفادة من المعطيات مثل الشخوص ،والمكان ، والزمان ، والأحداث ،والعلاقات ، والأرقام ، وما بين السطور من المعاني . كلّ ذلك بهدف تنمية المهارات اللغوية لدى الطلبة عن طريق إيجاد المفردات المناسبة وصياغة جمل وتراكيب جديدة ، وزيادة القدرة على النقد والتحليل الأدبي .

قصص قصيرة تحتوي على جانب غامض ، يترك للطلبة محاولة تفسير الغموض ، وإيجاد حلول منطقية للمشكلات الموجودة فيها اعتماداً على المعطيات الواردة في النقطة السابقة .

قصص قصيرة عادية كاملة : يطلب من الطلبة اقتراح نهاية مختلفة لها مع محاولة تعليل وتفسير النهاية المقترحة .

مشكلة اجتماعية من خلال أحد الدروس المقالية ، والبحث عن حلول لهذه المشكلة عند الطالبات .

يراعى في اختيار هذه القصص أن تكون قصيرة ، وذات موضوعات مثيرة ومشوّقة ، وقريبة من واقع الطلبة ، والبيئة المحيطة ، وأن تكون ذات أحداث متشعبة ، فيها بعض المواقف الغامضة أو المشكلة بالنسبة للقارئ العادي ، من أجل شحذ الأذهان .

الإجراءات :

تقسيم الفصل إلى مجموعات صغيرة ( 5 طلاب في المتوسط )

توزيع القصة مطبوعة على طلاب الفصل جميعاً .

يطلب من الطلبة قراءة القصة بشكل فردي قراءة صامتة في حدود عشر دقائق .

تكلّف المجموعات بتحديد المشكلة .

" " بتصنيف المشكلة ( ضمن أيّ نوع من المشكلات )

" " ببدء البحث عن حلول مقترحة لحلّ المشكلة .

تدوّن الحلول في أوراق

في هذه الأثناء يكون دور المدرّس مقتصراً على المشاهدة وضبط الفصل حتى لا يحدث نوع من الفوضى التي تمنع الطلبة من التركيز .

ملاحظة مهمة : على المدرّس أن ينبه الطلبة منذ البداية على عدم طرح الأسئلة لأنهم لن يتلقوا أية إجابة .

يُعطى الطلبة الوقت الكافي لتحديد أبعاد المشكلة ، ووضع مقترحات لحلّها ، وأخيراً يتمّ تجميع الإجابات ، وتطرح للمناقشة الجماعية .

وبذلك تكون الأهداف المطلوبة قد تحققت ، فالطالب يقرأ ويفكّر ويتحدّث ويناقش ويكتب ، ونستطيع من خلال ذلك التركيز على المهارات اللغوية وتنميتها .

ملحوظة : قدّمت ورقة العمل هذه في إحدى ورش العمل لمعلمات المرحلة المتوسطة والثانوية .


منقول
"وقل رب زدني علما"
شكرا اخي الكريم

حسنات21
2011-10-25, 21:41
يقال قديما " الحاجة ام الاختراع " و يقال حديثا "المشكلة ام التعليم " فالطفل يتعلم عن طريق المشكلات و ذلك بان نضع التلميذ في مشكلة معينة و نصورها له بدقة و ندخله فيها شيئا فشيئا حتى يشعر انها مشكلته بالذات و حين يريد التخلص من هذه المشكلة فان ما يتلقاه من معلومات يكون حلا طبيعيا لمشكلته و مخرجامنها , فيقبل على التعليم بتلقائية بدون ارغام . و لكن هذه الطريقة غير صالحة لجميع المواد فيمكن الاستعانة بالطريقة الحوارية الاستجوابية و التي تقوم على السؤال والجواب و المناقشة و ذلك في انشطة التعبير