اميره 2008
2011-10-23, 18:18
جهينة نيوز:
قالت مصادر في العاصمة الليبية: إن وجهاء وممثلي قبائل في طرابلس الغرب عقدوا اجتماعاً الليلة الماضية ضمن محاولات يائسة لإقناع عدّة مئات ممن أصبح يطلق عليهم "أصحاب الفيل" من الثوار بالخروج بأسلحتهم الثقيلة من العاصمة، بعد انتهاء مهمتهم القتالية بتحرير ليبيا من سلطات العقيد الليبي الراحل معمر القذافي. و"أصحاب الفيل" أصبحت صفة تطلق على قطاع من ثوار الجبل الغربي في ليبيا، وغالبيتهم من منطقة الزنتان، بسبب ما نُسب إليهم منذ منتصف الشهر الماضي بأخذ فيل ضخم من حديقة حيوان طرابلس كغنيمة من غنائم الحرب، ونقله إلى الزنتان بالجبل الغربي على بعد نحو 230 كيلومتراً غرب العاصمة.
وأضافت المصادر: إن المجلس الانتقالي الحاكم في ليبيا، والمجلس العسكري لمدينة طرابلس، وأئمة مساجد المدينة، فشلوا في إخراج ثوار الجبل الغربي إلى خارج العاصمة بعد أن أسهموا قبل شهرين في تحريرها من سلطات القذافي وقواته، وأصبحوا في الوقت الحالي مصدراً لشكاوى أهل العاصمة بسبب كثرة استخدامهم للأسلحة الثقيلة بشكل عشوائي، إضافة إلى اتهامات باستباحة ممتلكات عامة وخاصة باعتبارها غنائم حرب.
وقال محمود حسونة الزنتاني، من ثوار الجبل، في اتصال مع صحيفة "الشرق الأوسط": في كل مكان هناك الصالح وهناك الطالح، مشيراً إلى أنه وعدداً من عقلاء الزنتان وقفوا منذ البداية ضد ما قام به عدد من الثوار الذين لا يعبّرون عن ثوار الجبل الغربي، والذين أخذوا الفيل كغنيمة حرب، حيث قال إن هناك عناصر أخرى من الثوار أخذت شعار النسر الضخم الذي كان موضوعاً على واجهة كتيبة خميس نجل القذافي، باعتباره من غنائم الحرب، رغم عدم فائدته. وأوضح مصدر آخر من ممثلي قبائل طرابلس المدعوين لحضور الاجتماع، طالباً عدم الكشف عن اسمه، أن ثوار الجبل الذين أصبح أهل العاصمة يلقبونهم بـ"أصحاب الفيل" تسبّبوا في إصابة نحو مائة وقتل ثلاثة مواطنين على الأقل، بسبب الاستخدام المفرط للأسلحة الثقيلة بشكل عشوائي، مشيراً إلى أن غالبية هؤلاء الثوار تركوا أسرهم وأولادهم ونساءهم في منطقة الجبل الغربي ذات الطبيعة البدوية، وأصبحوا يعيشون في قصور ومنتجعات واستراحات القذافي وأبنائه وعدد من أبناء قبيلته. وقال إن عدداً من هؤلاء الثوار ممن يقيمون ليلاً في إحدى استراحات موسى إبراهيم (المتحدث السابق باسم حكومة معمر القذافي)، يعبرون عن فرحتهم بالانتصار على القذافي نهاراً، لكن ذلك يحدث من خلال إطلاق النار بشكل عشوائي باستخدام أسلحة مضادة للطائرات.
قالت مصادر في العاصمة الليبية: إن وجهاء وممثلي قبائل في طرابلس الغرب عقدوا اجتماعاً الليلة الماضية ضمن محاولات يائسة لإقناع عدّة مئات ممن أصبح يطلق عليهم "أصحاب الفيل" من الثوار بالخروج بأسلحتهم الثقيلة من العاصمة، بعد انتهاء مهمتهم القتالية بتحرير ليبيا من سلطات العقيد الليبي الراحل معمر القذافي. و"أصحاب الفيل" أصبحت صفة تطلق على قطاع من ثوار الجبل الغربي في ليبيا، وغالبيتهم من منطقة الزنتان، بسبب ما نُسب إليهم منذ منتصف الشهر الماضي بأخذ فيل ضخم من حديقة حيوان طرابلس كغنيمة من غنائم الحرب، ونقله إلى الزنتان بالجبل الغربي على بعد نحو 230 كيلومتراً غرب العاصمة.
وأضافت المصادر: إن المجلس الانتقالي الحاكم في ليبيا، والمجلس العسكري لمدينة طرابلس، وأئمة مساجد المدينة، فشلوا في إخراج ثوار الجبل الغربي إلى خارج العاصمة بعد أن أسهموا قبل شهرين في تحريرها من سلطات القذافي وقواته، وأصبحوا في الوقت الحالي مصدراً لشكاوى أهل العاصمة بسبب كثرة استخدامهم للأسلحة الثقيلة بشكل عشوائي، إضافة إلى اتهامات باستباحة ممتلكات عامة وخاصة باعتبارها غنائم حرب.
وقال محمود حسونة الزنتاني، من ثوار الجبل، في اتصال مع صحيفة "الشرق الأوسط": في كل مكان هناك الصالح وهناك الطالح، مشيراً إلى أنه وعدداً من عقلاء الزنتان وقفوا منذ البداية ضد ما قام به عدد من الثوار الذين لا يعبّرون عن ثوار الجبل الغربي، والذين أخذوا الفيل كغنيمة حرب، حيث قال إن هناك عناصر أخرى من الثوار أخذت شعار النسر الضخم الذي كان موضوعاً على واجهة كتيبة خميس نجل القذافي، باعتباره من غنائم الحرب، رغم عدم فائدته. وأوضح مصدر آخر من ممثلي قبائل طرابلس المدعوين لحضور الاجتماع، طالباً عدم الكشف عن اسمه، أن ثوار الجبل الذين أصبح أهل العاصمة يلقبونهم بـ"أصحاب الفيل" تسبّبوا في إصابة نحو مائة وقتل ثلاثة مواطنين على الأقل، بسبب الاستخدام المفرط للأسلحة الثقيلة بشكل عشوائي، مشيراً إلى أن غالبية هؤلاء الثوار تركوا أسرهم وأولادهم ونساءهم في منطقة الجبل الغربي ذات الطبيعة البدوية، وأصبحوا يعيشون في قصور ومنتجعات واستراحات القذافي وأبنائه وعدد من أبناء قبيلته. وقال إن عدداً من هؤلاء الثوار ممن يقيمون ليلاً في إحدى استراحات موسى إبراهيم (المتحدث السابق باسم حكومة معمر القذافي)، يعبرون عن فرحتهم بالانتصار على القذافي نهاراً، لكن ذلك يحدث من خلال إطلاق النار بشكل عشوائي باستخدام أسلحة مضادة للطائرات.