foudel22
2011-10-23, 01:09
وأصبح المعلم متهما
إن المعلم والطبيب كلاهما ..........لا ينصحان إذاهما لم يكرما .
باتت في هذا الزمن تباشير الخير على الجيل الجديد وعلى المستقبل وعلى الأخلاق وعلى مسيرة الأمة لطريق العزة ككل , باتت مخيفة حيث انقلبت الأمور رأسا على عقب فلا احترام للكبير من الصغير , ولاعطف من الصغير للكبير .
قبل أيام وشهور وسنين ونحن نسمع باهانة المعلمين على أيدي مجموعة من عديمي التربية والأخلاق , وباعتداءات متكررة ومتناقلة بالبلوتوت , وانهزام كامل واضمحلال وفساد غير مسبوق من وزارة التربية الوطنية تجاه هذه القضايا ولو كان المعلم قد ضرب احد التلاميذ قليلي التربية او معدوميها وعلمت الوزارة لجعلته عبرة لمن يعتبرولمن لا يعتبر ,ولكن هي مجموعة من منسوبيها الذين قضو وطرهم في التعليم او بعض الفشلة في التعليم الذين تحولوا بالواسطة والقرابة وأبناء العم إلى مشرفين {اوقول البعض } وفوق كل هذا الإذلال للمعلم المستمر بلا رحمة الأجيال يفاجئنا الوزير الذي ارتجينا منه خيرا ربما , بخبر يؤكد عدم وثوق الوزارة بالمعلم وعدم مصداقيته هذا مانستنتجه مما يحدث الآن للمعلم .وليت هذا الأمر كان تعميما داخليا .بل تم نشره في الجرائد والمجلات ليعلم الطالب والمطلوب أي ولي الأمر كيف تتم اهانة المعلم {ولعن خيره} ولتؤكد الوزاررة للتلاميذ عديمي التربية بأنهم لم يخطؤاولم يتجاوزوا في تعدياتهم المتتالية على المعلمين والأساتذة كيف لا والوزارة تعلن على الملأمثل هذه المعاملة ,والتي يتولى كبير هذا الأمر .والذي لا ادري كيف {زاد} منه تجاوزا مثل هذا واعتداء صارخا على مصداقيةوامانة المعلمين الذين يعانون من هضم حقوقهم المالية بداية تدريسهم والوزارة في هذا الأمر{إذن من طين والأخرى من عجين } هذا عدا الحقوق المعنوية , وعدا هضم حقوقهم الصحية ’ وكليفهم بنشاطات ليس لهم فيها صلاح ., واتوقع السنوات القادمة تكليف المعلم بغسيل الحمامات وعمل السندوتشات للأطفال والآن جعلها بن بوزيد لأذن من المشرف قديكون من الخارج .وهيأة رقابة .وهيأة متابعة وأصبح المعلم متهما حتى تثبت برائته .....وأصبح وأمسى وبات لسان الوزارة للمعلمين { لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف .ولأصلبنكم في جذوع النخل جاعلا الطير تأكل من رؤوسكم ,أو لأنفيكم من الأرض ..
سؤالي
اين يريد البعض ان يذهب بالتعليم وقبله التربية ؟ والمعلم ذاك القائم على العملية كلها والذي لولاه ما تربعتم على العرش ولولا احتسابه للأجر لما ارتضى بمهنة أصبحت مذلة .جعلها البعض ..
يطلق صناع التربية عبارات وتعاميم مستوردة .لا يصدقها العقل .كيف بمن تجب معاملته من الدولة بتكريم وعناية فائقة ليستطيع ان يخرج أجيالا صالحة مفيدة للدين والوطن .لا أجيال لاتعرف كيف تتكلم واذاتكلمت غاب الأدب والخلق الحسن من كلامها وتصرفها..
صارت الكرة في ملعب الحكومة ولا أرى أي بوادر إنصاف بل إجحاف مستمر وكأن لسان حالهم يقول احمد ربك إننا أعطيناك وظيفة ..
إن المعلم والطبيب كلاهما ..........لا ينصحان إذاهما لم يكرما .
باتت في هذا الزمن تباشير الخير على الجيل الجديد وعلى المستقبل وعلى الأخلاق وعلى مسيرة الأمة لطريق العزة ككل , باتت مخيفة حيث انقلبت الأمور رأسا على عقب فلا احترام للكبير من الصغير , ولاعطف من الصغير للكبير .
قبل أيام وشهور وسنين ونحن نسمع باهانة المعلمين على أيدي مجموعة من عديمي التربية والأخلاق , وباعتداءات متكررة ومتناقلة بالبلوتوت , وانهزام كامل واضمحلال وفساد غير مسبوق من وزارة التربية الوطنية تجاه هذه القضايا ولو كان المعلم قد ضرب احد التلاميذ قليلي التربية او معدوميها وعلمت الوزارة لجعلته عبرة لمن يعتبرولمن لا يعتبر ,ولكن هي مجموعة من منسوبيها الذين قضو وطرهم في التعليم او بعض الفشلة في التعليم الذين تحولوا بالواسطة والقرابة وأبناء العم إلى مشرفين {اوقول البعض } وفوق كل هذا الإذلال للمعلم المستمر بلا رحمة الأجيال يفاجئنا الوزير الذي ارتجينا منه خيرا ربما , بخبر يؤكد عدم وثوق الوزارة بالمعلم وعدم مصداقيته هذا مانستنتجه مما يحدث الآن للمعلم .وليت هذا الأمر كان تعميما داخليا .بل تم نشره في الجرائد والمجلات ليعلم الطالب والمطلوب أي ولي الأمر كيف تتم اهانة المعلم {ولعن خيره} ولتؤكد الوزاررة للتلاميذ عديمي التربية بأنهم لم يخطؤاولم يتجاوزوا في تعدياتهم المتتالية على المعلمين والأساتذة كيف لا والوزارة تعلن على الملأمثل هذه المعاملة ,والتي يتولى كبير هذا الأمر .والذي لا ادري كيف {زاد} منه تجاوزا مثل هذا واعتداء صارخا على مصداقيةوامانة المعلمين الذين يعانون من هضم حقوقهم المالية بداية تدريسهم والوزارة في هذا الأمر{إذن من طين والأخرى من عجين } هذا عدا الحقوق المعنوية , وعدا هضم حقوقهم الصحية ’ وكليفهم بنشاطات ليس لهم فيها صلاح ., واتوقع السنوات القادمة تكليف المعلم بغسيل الحمامات وعمل السندوتشات للأطفال والآن جعلها بن بوزيد لأذن من المشرف قديكون من الخارج .وهيأة رقابة .وهيأة متابعة وأصبح المعلم متهما حتى تثبت برائته .....وأصبح وأمسى وبات لسان الوزارة للمعلمين { لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف .ولأصلبنكم في جذوع النخل جاعلا الطير تأكل من رؤوسكم ,أو لأنفيكم من الأرض ..
سؤالي
اين يريد البعض ان يذهب بالتعليم وقبله التربية ؟ والمعلم ذاك القائم على العملية كلها والذي لولاه ما تربعتم على العرش ولولا احتسابه للأجر لما ارتضى بمهنة أصبحت مذلة .جعلها البعض ..
يطلق صناع التربية عبارات وتعاميم مستوردة .لا يصدقها العقل .كيف بمن تجب معاملته من الدولة بتكريم وعناية فائقة ليستطيع ان يخرج أجيالا صالحة مفيدة للدين والوطن .لا أجيال لاتعرف كيف تتكلم واذاتكلمت غاب الأدب والخلق الحسن من كلامها وتصرفها..
صارت الكرة في ملعب الحكومة ولا أرى أي بوادر إنصاف بل إجحاف مستمر وكأن لسان حالهم يقول احمد ربك إننا أعطيناك وظيفة ..