kalvlal2011
2011-10-22, 09:12
لم يكن معمر القذافي من وجهة نظري أبشع ممن أسموا نفسهم بالثوار قبضوا عليه وهو كما يقولون مصابا" وهذا كذب كان سليما" من شاهد قناة الفتنة الجزيره يعلم من خلال سيره امام السياره و وقت القاء القبض عليه انه لم يكن مصابا" وان الدماء نتيجة اعتداء عليه من الثوار نعم اذا كان هو قاتل ماذا نسمي هؤلاء الذين قتلوه بعدما أسروه وماذا اقول عن وزير ما يسمى الدفاع في ليبيا الذي بارك مقتله وقدم التهاني وهل في الدين يجوز شيئا" غير الترحم وماذا أقول عن التهاني التي وصلتا من المستعمريين الجدد وبالذات ساركوزي
أيها الساده هل تعتقدون ان ليبيا الان حره لا والف لا هي استعمرت الأن أكثر من ايام معمر (http://www.jo1jo.com/vb/showthread.php?t=214771)أيام معمر (http://www.jo1jo.com/vb/showthread.php?t=214771)كانت المساومه على بقائه طيلة فترة حكمه أقل من الأن.
ولا نكذب على بعض زيد مثل عبيد انا اقول ان الأسلام اذا كان الثوار مسلمين لا يحظهم على فعل هذا ووزير دفاعهم كذلك وبالنسبة للدين أجمل ما في دولنا العربيه ان الكثير من رجال الدين للبيع، ففي الوقت الذي امرنا رسولنا الحبيب عليه الصلاة و السلام بالصمت اثناء الفتن خرج بعض العلماء من اوكارهم المتعفنة للفتوى و رش الزيت على النار والكثير منهم اصحاب فتاوي سياسيه معروفه أما المسلم فيستفتي قلبه.
ان قتل اسير حرب والتعذيب والتنكيل به كما حصل مع معمر (http://www.jo1jo.com/vb/showthread.php?t=214771)لهو أثم ما بعده أثم رحمه الله و اسكنه فسيح جنانه.
لم يرد من النصوص القرانية او من السنة الشريفة اي حكم عن قتل الاسير، فقد كان صحابته (ص)، يكرمونهم، و يطعمونهم، و قد حثم محمد اشرف المرسلين على حسن معاملتهم، حتى انتهاء الحرب، و كم من اسير اسر في عهده و اطلق سراحه و أسلم بعد ذلك، لانه اعتبر من انه دين الحق لا يظلم فيه احد.
و حين نشاهد دعاة الاسلام و يتلفظون بعبارة الله اكبر و يكبرون و يدعون الاسلام، و يقتلون اسيرا اسر حيا لا اظن هذا من شيم الاسلام.
فهذا ثمامة بن أثال – سيد بني حنيفة – جئ به أسيراً ، فرُبط بسارية المسجد ، فجاء إليه الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : ماذا عندك يا ثمامة ؟
قال : عندي يا محمد خير ، إن تقتل تقتل ذا دم – أي أستحق القتل لأني قتلت من المسلمين - ، وإن تُنعم تُنعم على شاكر ، وإن كنت تريد المال فسل تُعط منه ما شئت فتركه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثلاثة أيام وفي كل يوم يأتي إليه فيسأله مثل هذه الأسئلة ويجيبه ثمامة بمثل إجابته تلك ، وبعد اليوم الثالث أمر بفك أساره ، فانطلق إلى نخلٍ قريب من المسجد فاغتسل ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله ، ثم قال : يا رسول الله : والله ما كان على الأرض أبغض إلى من وجهك ، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه كلها إليَّ ، والله ما كان من دين أبغض إليَّ من دينك فأصبح دينك أحب الدين كله إليَّ ، والله ما كان من بلد أبغض إليَّ من بلدك فأصبح بلدك أحب إليَّ ، وإن خيالتك أخذتني وأنا أريد العمرة فماذا ترى ؟
فبشره رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم،وأمره أن يعتمر ، فلما قدم مكة قال له قائل : صبوت ؟
فقال : لا ، ولكني أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ولا والله لا يأتينكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
فتأمل رحمك الله هذه القصة ، وكيف أثرت المعاملة الحسنة في ثمامة إلى أن اقتادته إلى الإسلام ، وما كان ذلك ليحصل لولا توفيق الله ثم المعاملة الكريمة التي لقيها ثمامة .
أما في كتاب الله فقد قال الله تعالى في الأبرار : { ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا } قال ابن كثير – رحمه الله - : "قال ابن عباس كان أسراهم يومئذ مشركين ويشهد لهذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه يوم بدر أن يكرموا الأسارى فكانوا يقدمونهم على أنفسهم عند الغداء ... قال مجاهد هو المحبوس أي يطعمون الطعام لهؤلاء وهم يشتهونه ويحبونه.
فما بال هؤلاء الذين يدعون الاسلام، اليس هذا بخرق لكتاب الله و سنة نبيه عليه الصلاة و السلام.
أيها الساده هل تعتقدون ان ليبيا الان حره لا والف لا هي استعمرت الأن أكثر من ايام معمر (http://www.jo1jo.com/vb/showthread.php?t=214771)أيام معمر (http://www.jo1jo.com/vb/showthread.php?t=214771)كانت المساومه على بقائه طيلة فترة حكمه أقل من الأن.
ولا نكذب على بعض زيد مثل عبيد انا اقول ان الأسلام اذا كان الثوار مسلمين لا يحظهم على فعل هذا ووزير دفاعهم كذلك وبالنسبة للدين أجمل ما في دولنا العربيه ان الكثير من رجال الدين للبيع، ففي الوقت الذي امرنا رسولنا الحبيب عليه الصلاة و السلام بالصمت اثناء الفتن خرج بعض العلماء من اوكارهم المتعفنة للفتوى و رش الزيت على النار والكثير منهم اصحاب فتاوي سياسيه معروفه أما المسلم فيستفتي قلبه.
ان قتل اسير حرب والتعذيب والتنكيل به كما حصل مع معمر (http://www.jo1jo.com/vb/showthread.php?t=214771)لهو أثم ما بعده أثم رحمه الله و اسكنه فسيح جنانه.
لم يرد من النصوص القرانية او من السنة الشريفة اي حكم عن قتل الاسير، فقد كان صحابته (ص)، يكرمونهم، و يطعمونهم، و قد حثم محمد اشرف المرسلين على حسن معاملتهم، حتى انتهاء الحرب، و كم من اسير اسر في عهده و اطلق سراحه و أسلم بعد ذلك، لانه اعتبر من انه دين الحق لا يظلم فيه احد.
و حين نشاهد دعاة الاسلام و يتلفظون بعبارة الله اكبر و يكبرون و يدعون الاسلام، و يقتلون اسيرا اسر حيا لا اظن هذا من شيم الاسلام.
فهذا ثمامة بن أثال – سيد بني حنيفة – جئ به أسيراً ، فرُبط بسارية المسجد ، فجاء إليه الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : ماذا عندك يا ثمامة ؟
قال : عندي يا محمد خير ، إن تقتل تقتل ذا دم – أي أستحق القتل لأني قتلت من المسلمين - ، وإن تُنعم تُنعم على شاكر ، وإن كنت تريد المال فسل تُعط منه ما شئت فتركه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثلاثة أيام وفي كل يوم يأتي إليه فيسأله مثل هذه الأسئلة ويجيبه ثمامة بمثل إجابته تلك ، وبعد اليوم الثالث أمر بفك أساره ، فانطلق إلى نخلٍ قريب من المسجد فاغتسل ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله ، ثم قال : يا رسول الله : والله ما كان على الأرض أبغض إلى من وجهك ، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه كلها إليَّ ، والله ما كان من دين أبغض إليَّ من دينك فأصبح دينك أحب الدين كله إليَّ ، والله ما كان من بلد أبغض إليَّ من بلدك فأصبح بلدك أحب إليَّ ، وإن خيالتك أخذتني وأنا أريد العمرة فماذا ترى ؟
فبشره رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم،وأمره أن يعتمر ، فلما قدم مكة قال له قائل : صبوت ؟
فقال : لا ، ولكني أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ولا والله لا يأتينكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
فتأمل رحمك الله هذه القصة ، وكيف أثرت المعاملة الحسنة في ثمامة إلى أن اقتادته إلى الإسلام ، وما كان ذلك ليحصل لولا توفيق الله ثم المعاملة الكريمة التي لقيها ثمامة .
أما في كتاب الله فقد قال الله تعالى في الأبرار : { ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا } قال ابن كثير – رحمه الله - : "قال ابن عباس كان أسراهم يومئذ مشركين ويشهد لهذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه يوم بدر أن يكرموا الأسارى فكانوا يقدمونهم على أنفسهم عند الغداء ... قال مجاهد هو المحبوس أي يطعمون الطعام لهؤلاء وهم يشتهونه ويحبونه.
فما بال هؤلاء الذين يدعون الاسلام، اليس هذا بخرق لكتاب الله و سنة نبيه عليه الصلاة و السلام.