المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صدام يرثي نفسه ويحذر حكام العرب


ام راضية
2011-10-21, 21:07
http://arabic.cri.cn/mmsource/images/2006/02/14/Iraq2.jpg


غـدرِ الزمانِ

لا تأسفنَّ على غـدرِ الزمانِ لطالمـا
رقصت على جثثِ الأســودِ كلابا

لا تحسبن برقصها , تعلوا على أسيادها
تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا

يـا قمـةَ الزعمـاءَ..إنـي شاعـرٌ
والشعـرُ حـرٌ مـا عليـهِ عتـابا

إنـي أنـا صـدّام..أطلـق لحيتـي
حيناً...ووجـهُ البـدرِ ليـس يعاب

فعلام تأخذنـي العلـوج بلحيتـي
أتخيفُـها الأضـراسُ والأنيـــاب

وأنا المهيـب ولـو أكـون مقيـداً
فالليث مـن خلف الشباك.. يهـابا

هلا ذكرتم كيـف كنـت معظمـاً
والنهـرُ تحـتَ فخـامتي ينسـابا

عشـرونَ طائـرةٍ ترافـقُ موكبي
والطيـر يحشـر حولـها أسـرابا

والقـادة العظمـاء حـولي كلهـم
يتزلفـونَ وبعضكـم حجّــابا

عمّـان تشهـدُ والرباطُ.. فراجعوا
قمـمَ التحـدّي ما لهـنَّ جـواب

وأنـا العراقـي الـذي في سجنـهِ
بعـد الزعيـم مذلـة...وعـذابا

ثـوبي الـذي طرزتـهُ لوداعكـم
نسجـت علـى منوالـهِ الأثـواب

إنـي شربـتُ الكأس سمـاً ناقعـاً
لتـدارَ عنـدَ شفاهكـمُ أكـوابا

أنتـم أسـارى عاجلاً أو آجـلا
مثـلي وقـدْ تتشابـه الأسبـاب

والفاتحـونَ الحمرَ بيـن جيوشُكم
لقصوركم يوم الدخـول كـلابا

توبـوا إلى شـارون قبل رحيلكم
واستغفـروه فإنـهُ... تــوّابا

عفـواً إذا غـدت العروبـةَ نعجةً
وحمـاةُ أهليـها الكـرام ذئـابا


رحمك الله يا اسد العرب

راجي الشهادة
2011-10-21, 21:14
رحمه الله.

أمة الله17
2011-10-21, 22:14
رحمك الله يا اسد العرب

الحائر
2011-10-21, 23:43
صدام غزا شعب الكويت الاعزل الضعيف وهم مسلمون وترك اسرائيل وفعل فيهم ما لم تفعله اسرائيل في العرب وفب الاخير هرب واختفي في حفرة غفر الله له ورحمه الله

ام راضية
2011-10-22, 12:37
صدام غزا شعب الكويت الاعزل الضعيف وهم مسلمون وترك اسرائيل وفعل فيهم ما لم تفعله اسرائيل في العرب وفب الاخير هرب واختفي في حفرة غفر الله له ورحمه الله
وهل صدقت رواية الحفرة

SOHAIB 90
2011-10-22, 13:39
رحمة الله عليك يا سيد العرب والزعيم معمر بومنيار

ميمنة الجزائر
2011-10-22, 13:41
رحمك الله يا اسد العرب

يامن نطقت بالشهادة وقولك هي هي المرجلة

نعم الرجل ونعم الرئيس يا ساد الاسود

attaoui
2011-10-22, 22:00
رحمه الله يا صددددددددددددددددددددددددددددددددددددام

قــاهر اليـأس
2011-10-23, 11:37
صدام غزا شعب الكويت الاعزل الضعيف وهم مسلمون وترك اسرائيل وفعل فيهم ما لم تفعله اسرائيل في العرب وفب الاخير هرب واختفي في حفرة غفر الله له ورحمه الله
لم يترك اسرائيل ياأخي فهو الوحيد الذي تجرأ على قصف تل أبيب بسواريخ سكود 3أما دخوله الكويت فهذا خطأ اكيد وهو إعترف بذلك .وأقول لك الاولى محت وأذهبت الثانية فالحسنات يذهبن السيئات
وبصراح صدام ليس له مثيل في الشجاعة . ونحن كلنا نتمنى أن نموت كميتته نختم حياتنا بالشهادة .أم انك تنكر كل هذا

الباديسي
2011-10-23, 11:43
رحمه الله.

ام راضية
2011-11-04, 19:35
لا تنسوا تترحموا علي شهيد الاضحي يوم العيد رحمكم الله

ام راضية
2013-06-15, 07:45
عفـواً إذا غـدت العروبـةَ نعجةً
وحمـاةُ أهليـها الكـرام ذئـابا

مسلم سني
2013-06-15, 15:41
السلام عليكم
رحمة الله عليه

نورالدين بن احمد
2013-06-15, 18:07
العنتريات لا تبني دولا ، والعاطفة لا تخلق رأيا ..........

جاء صدام فوجد دولة قائمة ، ذهب ولم يعُد هناك عراق .

fouad ramla
2013-06-15, 18:17
العنتريات لا تبني دولا ، والعاطفة لا تخلق رأيا ..........

جاء صدام فوجد دولة قائمة ، ذهب ولم يعُد هناك عراق .
على أساس القاعدة والمجاهدين يبنون دول . أما العراق فكانت دولة قوية متماسكة وسبب سقوطها ليس صدام بل أمريكا قررت أن تسقط وعندما تقرر أمريكا لاتنفع لا دولة ولا جيش.

نورالدين بن احمد
2013-06-15, 19:01
على أساس القاعدة والمجاهدين يبنون دول . أما العراق فكانت دولة قوية متماسكة وسبب سقوطها ليس صدام بل أمريكا قررت أن تسقط وعندما تقرر أمريكا لاتنفع لا دولة ولا جيش.

ياعزيزي لم أذكر أي جهة ممّا ذ كرت ، ثم أسألك :

- هل كانت دولة صدام دولة قانونية تحكمها قاعدة خضوع الحكام للقانون ؟
- و هل حدّد وسائل ممارسة السلطة، كما يبين طريقة اختيار الحاكم وحدود سلطاته واختصاصاته.....؟
- وهل كانت السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية مستقلة .وتمارس وظائفها.............؟
- وهل كان يسمح للمعارضين ممارسة المنافسة السياسية ، وإ بداء آرائهم ................؟
- وهل .................................................. .................................................. .....................؟


وأكرّر الدول لا تُبنى بالعنتريات .

fouad ramla
2013-06-15, 20:22
ياعزيزي لم أذكر أي جهة ممّا ذ كرت ، ثم أسألك :

- هل كانت دولة صدام دولة قانونية تحكمها قاعدة خضوع الحكام للقانون ؟
- و هل حدّد وسائل ممارسة السلطة، كما يبين طريقة اختيار الحاكم وحدود سلطاته واختصاصاته.....؟
- وهل كانت السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية مستقلة .وتمارس وظائفها.............؟
- وهل كان يسمح للمعارضين ممارسة المنافسة السياسية ، وإ بداء آرائهم ................؟
- وهل .................................................. .................................................. .....................؟


وأكرّر الدول لا تُبنى بالعنتريات .
مادخل هذه الأشياء التي ذكرتها في سقوط العراق ؟ ان كانت متوفرة لما سقطت العراق ؟ نرجع لأوضاع العراق قبل الاحتلال . فالعبرة بالنتائج وليس بالمؤسسات التي ذكرتها ففي وقت صدام كانت نسبة الأمية 0 بالمئة . وكان المجتمع العراقي من أكثر الشعوب تماسكا ولم تكن هناك طائفية ولم تكن هنالك تفرقة بين سني أو شيعي . وكان كل من يخطىء يحاسب بأشد العقاب فلم تكن لا سرقات ولا اختلاسات . فما فائدة التداول على السلطة والانتخابات والهراء الذي قلته في ردك؟ الأشياء التي ذكرتها تسمى شكليات وهنالك الكثير من الدول تطبق هذه الشكليات والعراق الان في حكم المالكي تطبق ماقلته في ردك وانظر الى حال هذه الدول وانظر الى حال العراق . العراق كانت قوية ومتماسكة والجميع يعترف بهذا والعراق لم تسقط بل احتلت من قبل قوة عظمى . وعلى ذكر المعارضين . مافائدة المعارضين اذا كانو أغبياء وكان الحاكم رشيدا حكيم ؟ نحن نرى الآن ماذا يفعل المعارضون في العراق ومصر وأفغانستان وليبيا وسوريا . فعلا يبنون دولا . يجب أن تعلم أن النظام الديمقراطي بصيغته الغربية هو متناسب فقط مع الشعوب الغربية وهو نظام فاشل بكل المقاييس وسبب تقدم الشعوب الغربية هو الثورة الصناعية والتقدم الفكري ونبذ التفرقة الدينية والعرقية ليس النظام الديمقراطي . ولك في الانظمة العربية خير مثال .

مسلم سني
2013-06-15, 22:54
مادخل هذه الأشياء التي ذكرتها في سقوط العراق ؟ ان كانت متوفرة لما سقطت العراق ؟ نرجع لأوضاع العراق قبل الاحتلال . فالعبرة بالنتائج وليس بالمؤسسات التي ذكرتها ففي وقت صدام كانت نسبة الأمية 0 بالمئة . وكان المجتمع العراقي من أكثر الشعوب تماسكا ولم تكن هناك طائفية ولم تكن هنالك تفرقة بين سني أو شيعي . وكان كل من يخطىء يحاسب بأشد العقاب فلم تكن لا سرقات ولا اختلاسات . فما فائدة التداول على السلطة والانتخابات والهراء الذي قلته في ردك؟ الأشياء التي ذكرتها تسمى شكليات وهنالك الكثير من الدول تطبق هذه الشكليات والعراق الان في حكم المالكي تطبق ماقلته في ردك وانظر الى حال هذه الدول وانظر الى حال العراق . العراق كانت قوية ومتماسكة والجميع يعترف بهذا والعراق لم تسقط بل احتلت من قبل قوة عظمى . وعلى ذكر المعارضين . مافائدة المعارضين اذا كانو أغبياء وكان الحاكم رشيدا حكيم ؟ نحن نرى الآن ماذا يفعل المعارضون في العراق ومصر وأفغانستان وليبيا وسوريا . فعلا يبنون دولا . يجب أن تعلم أن النظام الديمقراطي بصيغته الغربية هو متناسب فقط مع الشعوب الغربية وهو نظام فاشل بكل المقاييس وسبب تقدم الشعوب الغربية هو الثورة الصناعية والتقدم الفكري ونبذ التفرقة الدينية والعرقية ليس النظام الديمقراطي . ولك في الانظمة العربية خير مثال .
السلام عليكم
بارك الله فيك:19:
احترماتي

نورالدين بن احمد
2013-06-15, 23:56
مادخل هذه الأشياء التي ذكرتها في سقوط العراق ؟ ان كانت متوفرة لما سقطت العراق ؟ نرجع لأوضاع العراق قبل الاحتلال . فالعبرة بالنتائج وليس بالمؤسسات التي ذكرتها ففي وقت صدام كانت نسبة الأمية 0 بالمئة . وكان المجتمع العراقي من أكثر الشعوب تماسكا ولم تكن هناك طائفية ولم تكن هنالك تفرقة بين سني أو شيعي . وكان كل من يخطىء يحاسب بأشد العقاب فلم تكن لا سرقات ولا اختلاسات . فما فائدة التداول على السلطة والانتخابات والهراء الذي قلته في ردك؟ الأشياء التي ذكرتها تسمى شكليات وهنالك الكثير من الدول تطبق هذه الشكليات والعراق الان في حكم المالكي تطبق ماقلته في ردك وانظر الى حال هذه الدول وانظر الى حال العراق . العراق كانت قوية ومتماسكة والجميع يعترف بهذا والعراق لم تسقط بل احتلت من قبل قوة عظمى . وعلى ذكر المعارضين . مافائدة المعارضين اذا كانو أغبياء وكان الحاكم رشيدا حكيم ؟ نحن نرى الآن ماذا يفعل المعارضون في العراق ومصر وأفغانستان وليبيا وسوريا . فعلا يبنون دولا . يجب أن تعلم أن النظام الديمقراطي بصيغته الغربية هو متناسب فقط مع الشعوب الغربية وهو نظام فاشل بكل المقاييس وسبب تقدم الشعوب الغربية هو الثورة الصناعية والتقدم الفكري ونبذ التفرقة الدينية والعرقية ليس النظام الديمقراطي . ولك في الانظمة العربية خير مثال .

كلام إنشائي مزيّن بمغالطات تاريخية ومفاهيمية ...
- الأشياء التي ذكرتها هي من بعض أساسيات بناء الدول من غابر العهود ( حكم الشعب) .
- الدول ليست قبيلة أو عائلة حتى تنسب المؤسسات للأبناء وأبناء العمومة وتسمى بأسمائهم .
- النتائج كان الكل يعرفها إنهاك العراق وإضعافه بتصرفات طائشة قضت على المؤسسات وتقسيم العراق الموحد إلى شمال كردي وجنوب شيعي .....
- العراقيون متعلمون منذ الأزل وهم منبع العلم منذ البابليين والآشوريين بل صدّام هو الذي دمّر العلم والمتعلمين وطاردهم .
- نعم كان العراقيون يحاسبون ويعاقبون حسب أهواء أبنائه وأبناء عمومته وأما "القضاء "فلا يستطيع أن يخالف أوامرهم .
- عندما قرأت هذه العبارة "فما فائدة التداول على السلطة والانتخابات " فقلت كما قلت : هراء ما بعده هراء .
- ما يقع في العراق الآن هو تركة صدام حسين الذي إختزل العراق في شخصه ، والنتيجة الحتمية لفشله في بناء دولة .
- يقول أحدهم : من يرى الناس أغبياء إمّا غبيّا أو متكبّرا .
- يابني الدّول القوية لا تحتل ، وإن وقع لها ذلك فلا تتفكك !!!!!!
- النظام الديقراطي موجود في جنوب إفريقيا وتركيا وماليزيا والهند و اندنوسيا واليابان و البرازيل و هناك من هي على الطريق .
- الثورة الصناعية والتقدم الفكري ونبذ التفرقة ....... سبقتها الحرّيات والدساتير والقوانين والمؤسسات ............................
- "ولك في الانظمة العربية خير مثال " أعتقد أنك تقصد تأخر الأنظمة . إذا كان كذلك فقد صدقت في هذه !


وختاما : من يتخلّى عن حريته خوفا على أمنه، لا يستحق حرية ولا يستحق أمناً .

ام راضية
2013-10-18, 21:54
من مذكراته: كيف منع ملك الأردن صدام حسين من إعدام نجله "عدي" .. وتفاصيل خطة هروب الرئيس العراقي بعد اعتقاله .. وسر رسالة "بوش"

10/18/2013 10:37 PM
http://new.elfagr.org//Portal_News/big/22371120131018308.jpg

وكالات

نسبت مذكرات إلى الرئيس العراقي السابق صدام حسين قوله إنه قرر إعدام ابنه عدي عندما قتل أحد مرافقيه، لكنه تراجع بعد وساطة من ملك الأردن الراحل الحسين بن طلال.

وحسب المذكرات، التي جمعها محاميه خليل الدليمي، فقد طلب صدام من القضاء أن يقول كلمته «لكنني وجدت أن وزير العدل والقضاء العراقي كان محرجا أمامي فقررت إعدامه». ونسبت المذكرات إلى صدام قوله «لكن أم عدي ارسلت مبعوثا من دون علمي إلى الملك الحسين بن طلال، …وفوجئت به يطلب مني العفو عن عدي». ووفقا للمذكرات، الصادرة في 480 صفحة عن دار المنبر للطباعة في الخرطوم، تحت عنوان «صدام حسين من الزنزانة الاميركية…هذا ماحدث» قال صدام «اضطررت وفقا للتقاليد العربية العفو عن عدي شرط أن يعفو عنه أهل الضحية». وكشفت مذكرات صدام حسين انه اعد خطة سرية للهروب من المعتقل الاميركي وكان يحلم بالعودة مجددا الى السلطة التي ازاحته القوات الاميركية عنها بعد غزو العراق في 2003.

وقال صدام في الجزء الاول من مذكراته انه اعد «خطة كاملة للهروب من السجن بمساعدة فصائل من المقاومة العراقية وقوة خاصة اسست قبل اعتقاله من افراد حمايته وحدد لها واجب وهو اقتحام سجنه اذا ما وقع في الاسر».

وبحسب المذكرات، تنص الخطة التي كان من المفترض تنفيذها صيف 2006 على ان «تقوم قوة باغراق المنطقة الخضراء بوابل من القصف لاشغال العدو، ثم تقوم قوة اخرى بقصف مقر قوات المارينز في المطار للمشاغلة فيما تقوم سرية بغلق مخارج الطرق ومداخلها التي سيسلكها الرئيس بعد تحريره».



(خطأ غزو الكويت)

ويعد الكتاب مرجعا تاريخيا ووثائقيا مهما، حيث استعرض الكثير من مفاصل الحدث سواء داخل او خارج العراق ، ومن أبرزها ملابسات الدخول العراقي للكويت وما تبعه من قرارات عراقية لاحقة ، واعترف الرئيس العراقي بخطأ دخول الكويت واستعجال القرار بالدخول حيث يقول: كان ينبغي علينا معالجة الموضوع بشكل آخر، وما جوبهنا به من مقاومة بعض قطعات الجيش الكويتي جعلنا مسرورين وقلنا وقتها إن أشقاءنا الكويتيين من العسكريين كانوا شجعانا .



(المملكة بذلت جهوداً لتجنب الحرب)

ويذكر صدام حسين في هذا المحور أن المملكة العربية السعودية بذلت جهودا مضنية لتجنب الحرب، وكان موقف الملك فهد رحمه الله واضحا في هذه القضية، وكذلك موقف الملك عبدالله الذي كان وقتها وليا للعهد، ويذكر صدام حسين أن هنالك رئيسا عربيا كان يدفع باتجاه معاكس، ولكن أمريكا استطاعت أن تخدع الجميع والرأي العام العالمي، وتؤلب علينا الدول العربية والإسلامية الشقيقة والصديقة.

ويصف الرئيس نفسه بأنه رجل دولة حازم ودقيق ويخشى التاريخ أكثر مما يخشى الحاضر ويقول: أعرف السياسة ولكني لا أحبها وحتى وأنا أمارس القسم الأقل نجاسة منها، وأنا كريم مع الكرماء شديد مع اللئام،ويؤكد أن نهجه دائما كان عدم زج الدولة في المذهبية منذ توليه الحكم وحتى رحيله، ويضيف: ليس عيبا أن تُحتل البلدان ولكن العيب أن لا تقاوم وتتحرر، وبغداد لم تسقط ولكنها احتلت ولازالت تقاوم، والمعركة مستمرة مع العدو منذ عام 1990 وحتى الآن.

ويذكر صدام حسين أنه تلقى رسالة من بوش الابن إبان الحرب الأخيرة على العراق مفادها “إن لم تنسحب من السلطة وتترك العراق سأفنيك وأفني عائلتك”.



(سقوط بغداد)

وعن سقوط بغداد واحتلالها ذكر صدام حسين أن عدم تكافؤ القوتين واستخدام العدو أسلحة محرمة دوليا أضعفا الدفاعات الأمامية العراقية التي كانت بدون غطاء جوي، حيث استخدمت القوات الأمريكية أسلحة متطورة، صهرت الحديد وأذابت البشر، “خصوصا بعد أن أبدنا قواتهم في معركة المطار” ودارت معركة شرسة بين كر وفر، وأنا بنفسي دمرت ثلاث دبابات أمريكية بواسطة ال(آر بي جي) وقاتل الحرس الجمهوري قتالا مستميتا في القتال التقليدي والمتطوعون العرب أبلوا بلاء حسنا في المعارك الشرسة، ولكن كانت هناك بعض الثغرات المهمة ساعدت على تفوق العدو مع ثلة من الخونة وضعاف النفوس، وكان لجهاز (الثريّا) دور سلبي في احتلال البلاد حيث استخدم لرصد وتحديد إحداثيات الأهداف العسكرية واختراق بعض الأجهزة الأمنية”.



(اعتقال صدام)

وحول اعتقاله أكد صدام حسين انه تم عصر يوم الجمعة قبل صلاة المغرب في 12 / 12 / 2003م، ويقول: عندما أتيت منهكا ومتعبا بعد تفقدي لقطعات المقاومة، حيث كنت أتردد على أحد الأصدقاء في قضاء الدور في محافظة صلاح الدين وكان صاحب الدار صديقا أثق به ثقة كبيرة، وهو قيس النامق، وكنت إذ ذاك اكتفي باصطحاب اثنين من أفراد حمايتي كي لا أثقل على صاحب الدار، وكنا قد قمنا بوضع دراجة نارية وحصان وزورق مائي جاهز للإبحار قرب الدار على نهر دجلة لنستخدمها في الهرب، فإذا جاء الأمريكان من جهة الصحراء نقوم باستخدام الزورق للفرار وإذا جاؤوا من جهة النهر أو الشارع نستخدم الحصان ونهرب من جهة الأراضي الزراعية وإن أتوا من جهة الأراضي الزراعية نستخدم الدراجة النارية عبر الطريق الصحراوي، ثم زيادة للحذر قمنا بإنشاء ملجأ تحت الأرض للجوء إليه في الحالات الطارئة وكان يشبه الملاجئ التابعة للجيش العراقي، وقد كنت عائدا للتو من تفقد بعض فصائل المقاومة، وأنا منهك من التعب وكان الوقت عصرا فأخذت المصحف الشريف وقرأت بعض الآيات وبقيت حتى الغروب وكانت زوجة هذا الصديق تعد لنا الطعام وعندما حان وقت صلاة المغرب أغلقت المصحف واتجهت إلى مكان الصلاة، وإذ بصاحبي يركض باتجاه الدار صائحاً: “لقد جاؤوا، لقد جاء الأمريكان”، وعلى الفور نزلت إلى الملجأ إلا أن الجنود الأمريكيين ا تشفوا مكاني فقبضوا علي وعندها سمعت أحدهم يقول: “الرئيس بوش يسلم عليك”، ثم قام مترجم أمريكي يتحدث اللهجة العراقية وانهال علي بالضرب المبرح والعبارات البذيئة، وقام الجنود الأمريكان بضربي بأعقاب البنادق، ولم يكن ذلك الموقف سهلا أبدا، وما دعاني للتشكيك في صاحب الدار،انه قبل أسبوع من الاعتقال بدا شارد الذهن وبدأ وجهه يتغير وتصرفاته أصبحت غير طبيعية وبدا لي خائفا ومرتبكاً، فيبدو أنه ركب الهوى واتبع الشيطان، وربما غنم الغنيمة التي وعده بها الأمريكان، ويقول صدام حسين في قصته هذه: عليكم أن تخبروا العراقيين أن قيس النامق وأخوته هم الذين وشوا بي.

ويقول صدام حسين بحسب الكتاب: بعد عشرة ايام من الاعتقال جاءني جنرال أمريكي ومعه مترجم مصري، وقال لي: هل تريد أن تكون كنابليون بونابرت أو أن تكون كموسوليني، فانتفضت وقلت ألا خسئتم ولن أكن سوى صدام حسين. وانا أرفض المساومة ولا أطلب من شعبي أن يستسلم. بل سأحثهم على المقاومة والقتال.



(مقتل عدي وقصي)

وعن مقتل ولديه عدي وقصي، يقول صدام حسين إنه تلقى النبأ من أحد المواطنين العراقيين، حيث نقل لي أحد المواطنين العراقيين كان يستضيفني في شمال العراق: لدي خبر حزين ومزعج، ابنك عدي استشهد فسألته: هل قاتل، أجابني نعم، فقلت: (عفيه!) فقال لي ابنك قصي استشهد، فسألته: هل قاتل: أجاب: نعم، فقلت” (عفيه!) وكذلك كرر بالنسبة لحفيدي مصطفى الذي وصلني نبأ استشهاده. حيث قال صدام حسين: الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم ودفاعهم عن وطنهم.



(أسلحة الدمار الشامل)

وعن التحقيق معه، يذكر كتاب “صدام حسين هذا ما حدث” على لسان الرئيس العراقي: قام الأمريكيون بسؤالي عن مكان أسلحة الدمار الشامل فأجبتهم: لا توجد، ولو وجدت لأفنيتكم بها، وكانوا يكررون علي السؤال دائما أثناء التحقيق، لماذا قصفت “إسرائيل ب 39 صاروخاً وهي دولة لم تهددكم، فأجيبهم: إن إسرائيل كيان مسخ وأنتم من أوجده وهذا الكيان المسخ هو سبب كل مصائب المنطقة، وكذلك كانوا يسألونني عن سبب دعم الفلسطينيين ، ولماذا تمنح كل (إرهابي) يفجر نفسه مبلغ 25 أللف دولار، فأجبتهم: إن إمكانات العراق المادية والبشرية هي في خدمة قضايا الأمة وفي مقدمها قضية فلسطين، وإن الذي يموتون هم أبطال شهداء وليسوا انتحاريين إرهابيين كما تصفونهم.

ويذكر المحامي مؤلف الكتاب في إضافاته أنه كان ينقل رسائل شفهية من صدام حسين في معتقله إلى القادة العرب وكان يوصي بأن لا يتدخلوا لإنقاذ رقبته فهو قد سلمها للمولى، بل كان يوصيهم بالحرص على وحدة العراق الذي يذبح من الوريد إلى الوريد، حتى إن زعيما عربياً بكى ثلاث مرات لدى تلقيه رسائل صدام حسين من خلف القضبان.كما يتطرق الكتاب إلى مبادرة الشيخ زايد آل نهيان (رحمه الله) رئيس دولة الإمارات آنذاك، وزيارة بريماكوف لبغداد ولقاء جاك شيراك.



كما يذكر المؤلف إشادة الرئيس العراقي الراحل بمواقف الدكتور الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين وقوله: سلموا لي عليه سلاماً كثيراً وحسناً فعل.



(صدام : لست عميلاً لأحد)

ويقول صدام حسين أنا لست عميلا لأحد ولو كان الأمريكيون هم من أتى بي إلى السلطة لفضحوني منذ أول يوم تصديت فيه لهم.

وعن حكم الإعدام بحقه يقول : لقد استغربت استعجال صدور الحكم في قضية هامشية وتافهة، ولكنهم أرادوا طمس الحقائق خوفاً من دحض حججهم الواهية، ولم يتطرقوا حتى لقائد المجموعة التي استهدفتني وهو السيد الكربلائي وهو إيراني وليس عراقياً والذي قتل في الحال أثناء محاولة الاغتيال، وأنا أعرف أنهم يريدون إعدامي ولو وجدوا حكماً أقسى من الإعدام لنفذوه، ولكني استغربت نطق الحكم في هذه القضية البسيطة علماً أن طارق عزيز هو الذي لديه معلومات عن الأسلحة الكيماوية ويعرف من الذي استخدمها ولكنه لم يستدعَ في هذا الشأن.

كما يذكر المؤلف كيفية إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في الكتاب فيقول قضى الرئيس ليلته الأخيرة على سريره كعادته يقرأ القرآن، بعد أن أبلغ أن تنفيذ الحكم سيتم صباح اليوم التالي ووضعوا حراسة مشددة عليه خوفا من إقدامه على شنق نفسه إلا أنهم تفاجأوا بموقفه الصلب وشكيمته القوية وتقبله للنبأ، حيث إنهم لا يعرفون أن الإسلام يحرم الانتحار، وفي الساعات الأولى من يوم الجمعة صبيحة يوم الإعدام اصطف بعض الضباط الأمريكان منهم قائد المعتقل وقاموا بتوديع الرئيس الذي طلب توديع أخويه برزان وسبعاوي، وتقدم قائد المعتقل من زنزانته واخبره بأنه سيتم تسليمه للعراقيين،وسأله ما هي مطالبه، توضأ صدام حسين وأخذ المصحف وقرأ ما تيسر له في ذلك الوقت القصير ثم طلب أن تسلم حاجياته الشخصية إلى محاميه ومن ثم الى كريمته رغد وطلب أن يبلغوا عائلته بأنه ذهب إلى ربه بضمير مرتاح ويد نظيفة وبصفته جنديا مقاتلا بذل نفسه لأجل وطنه ، وارتدى بذلته الرمادية مع قميصه الأبيض ومعطفه الأسود ووضع سيدارة بغدادية على رأسه (فيصلية)، ثم صعد وأفراد حراسته الأمريكان احدى العربات المخصصة وهي مدرعة تحمل علامة الصليب الأحمر الدولي، ثم نقل بعدها إلى إحدى طائرات (البلاك هوك)الأمريكية وقد طلب منهم عدم تغطية عينيه ليشاهد ويتأمل بغداد من الأعلى للمرة الأخيرة.

وفي الساعة الخامسة والنصف فجراً دخل مقر مكافحة الإرهاب وشاهد أقفاصا حديدية فيها رجال من العراقيين والمقاتلين العرب الصادرة بحقهم أحكام إعدام فنظر إليهم الرئيس وحياهم بابتسامة وحيوه بدورهم.



(محاولة خطف صدام وتسليمه لايران)



ويذكر الكتاب محاولة لاختطاف الرئيس صدام حسين وتسليمه لإيران مقابل مبالغ خيالية، وقد تدخل المالكي لدى مقتدى الصدر لتجنب التسبب بفضيحة مدوية والإحراج أمام الأمريكيين، ويذكر المؤلف أن تنفيذ الإعدام تأخر بعض الوقت ريثما يصل مقتدى الصدر إلى مكان الإعدام، وبالإضافة إلى الصدر حضر الإعدام كل من عبد العزيز الحكيم وموفق الربيعي وعلي الدباغ وسامي العسكري وبهاء الأعرجي ومريم الريّس، وكذلك منقذ الفرعون بالإضافة إلى ضباط إيرانيين يجيدون اللغة العربية، ومنهم الجنرال سليماني، وهؤلاء قاموا بالتحدث مع صدام حسين قبل صعوده إلى المنصة باللغة الفارسية لينقلوا له أن مصيره النهائي ومصير العراق قد أصبح بيد إيران بحسب الكتاب الذي يتطرق إلى عدة محطات ومواقف في عهد صدام حسين كموقف بعض الدول العربية من أزمة الكويت وموقف إيران، والانتفاضة الفلسطينية، وتفاصيل معركة المطار، وتفاصيل زنزانته في السجن، وأخطاء بعض اقاربه، وقصة البحث عن أسلحة الدمار الشامل.ودور الموساد في الاحتلال، وإضرابه عن الطعام، ولقائه وزيراً إيرانياً، وبعض المبادرات الهادفة إلى إطلاق سراحه، ورفضه لطلب جلال الطلباني، ورسائله المتبادلة مع نائبه عزة الدوري.

شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - من مذكراته: كيف منع ملك الأردن صدام حسين من إعدام نجله "عدي" .. وتفاصيل خطة هروب الرئيس العراقي بعد اعتقاله .. وسر رسالة "بوش" (http://new.elfagr.org//Detail.aspx?nwsId=445664&secid=7&vid=2##ixzz2i6o9j1Iy)