kawther-95
2011-10-21, 18:03
الأسبرين
مقدمة:
Aspirin او acetylsalicylic acid ،هو أحد أشهر الأدوية وأكثرها شعبية في كل مكان عندما أنقذ بلايين البشر من الحمي والنوبات القلبية والآلام الروماتيزمية خلال القرن الماضي وما زا ل حتى الآن يعتبر علاج متميزا علي بدائله . حتي بات أكثر الأدوية إنتاجا ومبيعا في العالم منذ أكثر من قرن عندما أطلق الصيادلة الألمان في مصانع (باير) للكيماويات هذا الإسم علي حامض أستيل سالسيك الإسم الكيماوي فأطلقوا علي هذه المادة اسم أسبرين.
لمحة تارخية :
يرجع تاريخ الأسبرين إلي القرن الخامس قبل الميلاد وحيث أن أبقـراط العالم الإغريقى قد اكتشف هذا الدواء بالصدفة عندما كان يعلك لحاء شجرة ساليكس ألبا البيضاء من شجر الصفصاف ويُقال أيضاً أن القبائل الهندية كانت تستعمل لحاء الصفصاف لعلاج الصداع منذ قديم الزمان ... وقد وصف أبقراط أعشاب مصنوعة من لحاء هذه الشجرة كمسكن للألم وخافض للحرارة وقد كانت النساء أكثر فئة تشكر أبوقراط على هذا الدواء وذلك لتخفيف آلالم الولادة في ذلك الحين. وأخيراً استخدم حامض أستيل ساليسليك ( الأسبرين ..) عام 1897 م والذي اكتشفه العالم الكيميائي الألماني Felix Hoffmann ، عندما كان يحاول أن يكتشف دواءً لعلاج والده، الذي كان يعاني من التهاب المفاصل، وكان هدف Hoffmann الرئيسي إيجاد دواء لا يسبب تهيجًا للمعدة ،حيث إن ذلك كان من الآثار الجانبية لـ sodium salciylate الذي كان يستخدم لعلاج المفاصل في ذلك الوقت، وكان ذلك العيب لا يستطيع معظم المرضى تحمله فحاول Hoffman إيجاد تركيبة أقل حموضة،
وذلك قاده إلى تصنيع actylsalicylic acid الذي يعطي نفس التأثير العلاجي .. وأصبح منذ ذلك الوقت أوسع العقاقير القرصية انتشاراً ،
وقد أطلقت شركة "باير" على الأسبرين هذا الاسم
الصيغة الكيميائية للأسبرين C9H8O4
المكونات الأساسية للأسبرين ..
الفينول
C6H5OH
هيدروكسيد الصوديوم
NaOH
ثاني أكسيد الكربون
CO2
حمض أنهيدريد الخليك
CH3COOCOCH3 < /SPAN>
الهيدروجين
H2
كيفية تحضير الأسبرين مخبريا:
المواد والأدوات المطلوبة :-
دورق مخروطي – قمع بخنر – حمض السليساليك بلاماء- حمض الخل – حمض الكبريت المركز-
خطوات العمل : -
. ضع 3جم من حمض السليساليك ( Salicylic acid ) في دورق مخروطي .
. أضف 7 مللتر من بلاماء حمض الخل ( Acatic a nhydride ) في نفس الدورق .
. أضف 1.5 مللتر من حمض الكبريت المركز .
. يتم تحريك الدورق أورجه لمدة 15 دقيقة .
. أضف 20 مللتر من الماء المثلج ورج الدورق لمدة 5 دقائق حتى يتكون راسب أبيض .
. رشح الراسب بإستخدام قمع بخنر .
. اغسل الراسب عدة مرات بالماء البارد .
. اترك الراسب الأبيض ( الأسبرين ) لمدة يوم إلى اسبوع لكي يجف
الأمراض التى يعالجها:
يتميز الأسبرين أنه ضد الصداع و الإلتهابات و مسكن للآلام و مضاد للحمى في حالة الأمراض المعدية وضد تجلط ا لدم مما يجعله أكثر سيولة ويقي القلب من نوباته و الموت الفجائي ولاسيما مرضي الذبحة الصدرية أو إنسداد الشرايين والذين يعانون من الآلام الروماتيزمية الحادة والمزمنة ومرض الذئبة الحمراء الذين يعانون من إحمرار الجلد.
الخاتمة:
.. الأسبرين سلاح ذو حدّين
بالرغم من أن للأسبرين فوائد في علاج الصداع وآلام المفاصل والروماتيزم وألـم الأسنان وما أشبه ذلك، بالإضافة إلى دوره في خفض الحرارة وتقليل الألم ولكن من جانب آخر فلهذا الدواء مضارّ قد تنال من جسم فتصيبه بأمراض مزمنة، فالأسبرين هو العقار الشائع استعماله بين الغالبية العظمى من البشر في شرق الأرض وغربها وهو يسبب آلاماً معويّة يصحبها عسر هضمي. وقد يؤدي تعاطيه إلى حدوث طفح جلدي
وتورّم في الوجه والعينين ونزف من الأنف والفم ورغبة شديدة في حكّ الجلد كما بمكن الإصابة بمرض متلازمة راي ) عافانا الله)
مقدمة:
Aspirin او acetylsalicylic acid ،هو أحد أشهر الأدوية وأكثرها شعبية في كل مكان عندما أنقذ بلايين البشر من الحمي والنوبات القلبية والآلام الروماتيزمية خلال القرن الماضي وما زا ل حتى الآن يعتبر علاج متميزا علي بدائله . حتي بات أكثر الأدوية إنتاجا ومبيعا في العالم منذ أكثر من قرن عندما أطلق الصيادلة الألمان في مصانع (باير) للكيماويات هذا الإسم علي حامض أستيل سالسيك الإسم الكيماوي فأطلقوا علي هذه المادة اسم أسبرين.
لمحة تارخية :
يرجع تاريخ الأسبرين إلي القرن الخامس قبل الميلاد وحيث أن أبقـراط العالم الإغريقى قد اكتشف هذا الدواء بالصدفة عندما كان يعلك لحاء شجرة ساليكس ألبا البيضاء من شجر الصفصاف ويُقال أيضاً أن القبائل الهندية كانت تستعمل لحاء الصفصاف لعلاج الصداع منذ قديم الزمان ... وقد وصف أبقراط أعشاب مصنوعة من لحاء هذه الشجرة كمسكن للألم وخافض للحرارة وقد كانت النساء أكثر فئة تشكر أبوقراط على هذا الدواء وذلك لتخفيف آلالم الولادة في ذلك الحين. وأخيراً استخدم حامض أستيل ساليسليك ( الأسبرين ..) عام 1897 م والذي اكتشفه العالم الكيميائي الألماني Felix Hoffmann ، عندما كان يحاول أن يكتشف دواءً لعلاج والده، الذي كان يعاني من التهاب المفاصل، وكان هدف Hoffmann الرئيسي إيجاد دواء لا يسبب تهيجًا للمعدة ،حيث إن ذلك كان من الآثار الجانبية لـ sodium salciylate الذي كان يستخدم لعلاج المفاصل في ذلك الوقت، وكان ذلك العيب لا يستطيع معظم المرضى تحمله فحاول Hoffman إيجاد تركيبة أقل حموضة،
وذلك قاده إلى تصنيع actylsalicylic acid الذي يعطي نفس التأثير العلاجي .. وأصبح منذ ذلك الوقت أوسع العقاقير القرصية انتشاراً ،
وقد أطلقت شركة "باير" على الأسبرين هذا الاسم
الصيغة الكيميائية للأسبرين C9H8O4
المكونات الأساسية للأسبرين ..
الفينول
C6H5OH
هيدروكسيد الصوديوم
NaOH
ثاني أكسيد الكربون
CO2
حمض أنهيدريد الخليك
CH3COOCOCH3 < /SPAN>
الهيدروجين
H2
كيفية تحضير الأسبرين مخبريا:
المواد والأدوات المطلوبة :-
دورق مخروطي – قمع بخنر – حمض السليساليك بلاماء- حمض الخل – حمض الكبريت المركز-
خطوات العمل : -
. ضع 3جم من حمض السليساليك ( Salicylic acid ) في دورق مخروطي .
. أضف 7 مللتر من بلاماء حمض الخل ( Acatic a nhydride ) في نفس الدورق .
. أضف 1.5 مللتر من حمض الكبريت المركز .
. يتم تحريك الدورق أورجه لمدة 15 دقيقة .
. أضف 20 مللتر من الماء المثلج ورج الدورق لمدة 5 دقائق حتى يتكون راسب أبيض .
. رشح الراسب بإستخدام قمع بخنر .
. اغسل الراسب عدة مرات بالماء البارد .
. اترك الراسب الأبيض ( الأسبرين ) لمدة يوم إلى اسبوع لكي يجف
الأمراض التى يعالجها:
يتميز الأسبرين أنه ضد الصداع و الإلتهابات و مسكن للآلام و مضاد للحمى في حالة الأمراض المعدية وضد تجلط ا لدم مما يجعله أكثر سيولة ويقي القلب من نوباته و الموت الفجائي ولاسيما مرضي الذبحة الصدرية أو إنسداد الشرايين والذين يعانون من الآلام الروماتيزمية الحادة والمزمنة ومرض الذئبة الحمراء الذين يعانون من إحمرار الجلد.
الخاتمة:
.. الأسبرين سلاح ذو حدّين
بالرغم من أن للأسبرين فوائد في علاج الصداع وآلام المفاصل والروماتيزم وألـم الأسنان وما أشبه ذلك، بالإضافة إلى دوره في خفض الحرارة وتقليل الألم ولكن من جانب آخر فلهذا الدواء مضارّ قد تنال من جسم فتصيبه بأمراض مزمنة، فالأسبرين هو العقار الشائع استعماله بين الغالبية العظمى من البشر في شرق الأرض وغربها وهو يسبب آلاماً معويّة يصحبها عسر هضمي. وقد يؤدي تعاطيه إلى حدوث طفح جلدي
وتورّم في الوجه والعينين ونزف من الأنف والفم ورغبة شديدة في حكّ الجلد كما بمكن الإصابة بمرض متلازمة راي ) عافانا الله)