bouhouia
2008-11-19, 08:07
السلام عليكم
لقد انتقلت إلينا ظاهرة من المشرق العربي بل ومن دول الخليج ظاهرة غريبة عن المجتمع الجزائري المتدين المجاهد الأبي وحتى في أحلك حقبات الاستعمار لم يستطيعوا النيل من العقيدة الجزائرية الفذة والتي يشهد لها العالم بأسره بالمبادئ والأخلاق الحميدة والتي لا يزال الأغلبية الجزائريون و حتي هذه اللحظة يتمسكون بها وهذا من فضل الله علينا وبفضل الجهود التي تبذل في هذا الصدد.
المهم أود التطرق إلى زواج المسيار وهو المعروف شعبيا باسم الزواج العرفي ؟؟
قبل البدا في طرح الموضوع ومحاوله المناقشة وإبداء الرأي العلمي والمتخصص يجب الاطلاع على المادة 8 المعدلة من قانون الأسرة والتي عدلت سنة 2005والتي ملخص فحواها انه لا يجوز للزوج أن يتزوج من جديد وفي حدود الشريعة الإسلامية إلا برخصة من القاضي نفسه ...وبعد موافقتهما ...
لقد أثار تعديل هذه المادة جدلا كبيرا في الأوساط الشعوبية وتحدث الكثيرون عن التحيز والظلم وهضم الحقوق وغيرها بينما لم يتحرك صوت الضمير الإنساني بل وروح الإسلام السمحاء في اتجاه معاكس لهؤلاء ولم يخمن الضمير بشكل أفضل بأنها عدلت إلى الأحسن فالإسلام نفسه لم يجيز للرجل الزواج بأكثر من واحدة إلا ب
1/ متى توافر المبرر الشرعي مثل عدم الإنجاب عدم القدرة على القيام بالواجبات الزوجية كاملو ولفترة طويلة كمرض أو علة....والحديث معروف وطويل .
2/ القدرة على العدل بينهما في الحقوق والواجبات الشرعية والعرفية
3/ مشاورة المرأة واخذ رأيها ومبادلتها الرأي ومقارنة الحجج والبراهين للخروج برأي يرضي الجميع وهذه النقطة وحدها تتطلب مجلدا....لان الجانب النفسي هنا تحتمه الظروف لأنه لا يعقل بين ليلة وضحاها أي أن تغيير الإنسان مجرى حياته حتى ولو تبين انه للأحسن لان التغيير في معطيات الحياة نفسها خطر على استقرارها بل حتى ابعد من ذالك فنقطة تليين جانب المرأة للقبول بوضع جديد لم تعهده له التأثير فيما بعد على استقرار الحياة الزوجية للرجل والمرأتان .....
4/ إن منح ممارسه رقابة القاضي على سير هته الأمور لهو منذ بزوغ فجر الإسلام
بعد الاطلاع على الأربع نقاط التو ضحية نستخلص بكل سهولة أن تعديل هذا المادة جاء بما أقرته الشريعة الإسلامية الغراء فيما يتعلق بشؤون الأسرة بل لهو التغيير الأصح .
بعد هذه النبذة القصيرة نتطرق إلى مناقشة ظاهرة زواج المسيار
ما هو زواج المسيار شرعا وقانونا ؟؟
ما هي الآثار المترتبة عليه شرعا وقانونا ؟؟ علما انه غير مقنن وغير معترف به لان قانون الأسرة مستنبط من الشريعة الإسلامية مباشرة أي انه قانون رباني .
كيف تحل القضايا المتعلقة
1/إثبات الزواج نفسه مع توافر شروطه وأركانه؟؟
2/ إثبات النسب والتقيد في سجلات الحالة المدنية ؟؟
3/المطالبة بالحقوق والآثار المتعلقة بحالات الانفصال والتطليق **لا يوجد مصطلح يعبر عن الظاهرة **.
4/ في حالة التطليق أو الانفصال أو الوفاة وغيرها من الحالات التي تكلم عنها القانون بالنسبة إلى عقد الزواج في حالة الزواج الشرعي القانوني.
5/ الحضانة العدة النفقةالميراث.....مشاكل كبيرة جدة قد تلوح في الأفق بعد عدة سنوات لهذا يجب دق ناقوس الخطر من الآن وصاعدا
أريد أن أسدي نصيحة إلى كل الرجال
1/أيها السادة الذين قد انعم عليكم الله بنعمة الإسلام والعقل وأنكم انتم القوامون عن النساء راجعوا أنفسكم قبل أن يفوت الأوان وتضيع الفرصة لا تقعوا فيما حرم الله.
2/انتم الذين أخطأتم في الماضي وتركتم فلذة أكبادكم وزوجاتكم تتخبط في المحاكم أناشكم بالله أن تعودوا إلى رشدكم وان تصححوا اخطتئكم بتسجيل عقود زواجكم حتى لا تضيع حقوق نسائكم وفلذات أكبادكم وأنكم يوما لمسئولون عنهم .
3/إنني اعرف مشقة الاعتراف فجأة بالنسبة لرجل إن له زوجة أخري لكن الشجاعة التي ميز بها الرجال عن النساء كفيلة بتحمله لأخطائه
4/أخيرا اعرف أن أي إنكار لهته العلاقة ومحاولة التملص منها وهو متاح الآن في الدنيا عقابها الإلهي شديد ا لأنك حرمت إنسان برئ من نسبه ومن حقه في الحياة الكريمة بل وأكثر لان ليس لديه حق في التمدرس الميراث ....
ارجوا منكم الرد لمعالجة هذه القضية
لقد انتقلت إلينا ظاهرة من المشرق العربي بل ومن دول الخليج ظاهرة غريبة عن المجتمع الجزائري المتدين المجاهد الأبي وحتى في أحلك حقبات الاستعمار لم يستطيعوا النيل من العقيدة الجزائرية الفذة والتي يشهد لها العالم بأسره بالمبادئ والأخلاق الحميدة والتي لا يزال الأغلبية الجزائريون و حتي هذه اللحظة يتمسكون بها وهذا من فضل الله علينا وبفضل الجهود التي تبذل في هذا الصدد.
المهم أود التطرق إلى زواج المسيار وهو المعروف شعبيا باسم الزواج العرفي ؟؟
قبل البدا في طرح الموضوع ومحاوله المناقشة وإبداء الرأي العلمي والمتخصص يجب الاطلاع على المادة 8 المعدلة من قانون الأسرة والتي عدلت سنة 2005والتي ملخص فحواها انه لا يجوز للزوج أن يتزوج من جديد وفي حدود الشريعة الإسلامية إلا برخصة من القاضي نفسه ...وبعد موافقتهما ...
لقد أثار تعديل هذه المادة جدلا كبيرا في الأوساط الشعوبية وتحدث الكثيرون عن التحيز والظلم وهضم الحقوق وغيرها بينما لم يتحرك صوت الضمير الإنساني بل وروح الإسلام السمحاء في اتجاه معاكس لهؤلاء ولم يخمن الضمير بشكل أفضل بأنها عدلت إلى الأحسن فالإسلام نفسه لم يجيز للرجل الزواج بأكثر من واحدة إلا ب
1/ متى توافر المبرر الشرعي مثل عدم الإنجاب عدم القدرة على القيام بالواجبات الزوجية كاملو ولفترة طويلة كمرض أو علة....والحديث معروف وطويل .
2/ القدرة على العدل بينهما في الحقوق والواجبات الشرعية والعرفية
3/ مشاورة المرأة واخذ رأيها ومبادلتها الرأي ومقارنة الحجج والبراهين للخروج برأي يرضي الجميع وهذه النقطة وحدها تتطلب مجلدا....لان الجانب النفسي هنا تحتمه الظروف لأنه لا يعقل بين ليلة وضحاها أي أن تغيير الإنسان مجرى حياته حتى ولو تبين انه للأحسن لان التغيير في معطيات الحياة نفسها خطر على استقرارها بل حتى ابعد من ذالك فنقطة تليين جانب المرأة للقبول بوضع جديد لم تعهده له التأثير فيما بعد على استقرار الحياة الزوجية للرجل والمرأتان .....
4/ إن منح ممارسه رقابة القاضي على سير هته الأمور لهو منذ بزوغ فجر الإسلام
بعد الاطلاع على الأربع نقاط التو ضحية نستخلص بكل سهولة أن تعديل هذا المادة جاء بما أقرته الشريعة الإسلامية الغراء فيما يتعلق بشؤون الأسرة بل لهو التغيير الأصح .
بعد هذه النبذة القصيرة نتطرق إلى مناقشة ظاهرة زواج المسيار
ما هو زواج المسيار شرعا وقانونا ؟؟
ما هي الآثار المترتبة عليه شرعا وقانونا ؟؟ علما انه غير مقنن وغير معترف به لان قانون الأسرة مستنبط من الشريعة الإسلامية مباشرة أي انه قانون رباني .
كيف تحل القضايا المتعلقة
1/إثبات الزواج نفسه مع توافر شروطه وأركانه؟؟
2/ إثبات النسب والتقيد في سجلات الحالة المدنية ؟؟
3/المطالبة بالحقوق والآثار المتعلقة بحالات الانفصال والتطليق **لا يوجد مصطلح يعبر عن الظاهرة **.
4/ في حالة التطليق أو الانفصال أو الوفاة وغيرها من الحالات التي تكلم عنها القانون بالنسبة إلى عقد الزواج في حالة الزواج الشرعي القانوني.
5/ الحضانة العدة النفقةالميراث.....مشاكل كبيرة جدة قد تلوح في الأفق بعد عدة سنوات لهذا يجب دق ناقوس الخطر من الآن وصاعدا
أريد أن أسدي نصيحة إلى كل الرجال
1/أيها السادة الذين قد انعم عليكم الله بنعمة الإسلام والعقل وأنكم انتم القوامون عن النساء راجعوا أنفسكم قبل أن يفوت الأوان وتضيع الفرصة لا تقعوا فيما حرم الله.
2/انتم الذين أخطأتم في الماضي وتركتم فلذة أكبادكم وزوجاتكم تتخبط في المحاكم أناشكم بالله أن تعودوا إلى رشدكم وان تصححوا اخطتئكم بتسجيل عقود زواجكم حتى لا تضيع حقوق نسائكم وفلذات أكبادكم وأنكم يوما لمسئولون عنهم .
3/إنني اعرف مشقة الاعتراف فجأة بالنسبة لرجل إن له زوجة أخري لكن الشجاعة التي ميز بها الرجال عن النساء كفيلة بتحمله لأخطائه
4/أخيرا اعرف أن أي إنكار لهته العلاقة ومحاولة التملص منها وهو متاح الآن في الدنيا عقابها الإلهي شديد ا لأنك حرمت إنسان برئ من نسبه ومن حقه في الحياة الكريمة بل وأكثر لان ليس لديه حق في التمدرس الميراث ....
ارجوا منكم الرد لمعالجة هذه القضية