¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-10-21, 14:34
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
نبي الهدى عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتّم التسليم
ثم أما بعد :
يقول الله تعالى: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا بعيدا"
آية يعرفها الأغلبية ولن أقول الجميع
لكن وللأسف نرى من لا يطبقها ويخوض في ابداء رأيه في أمور لا رأي له فيها اصلا
شريعتنا - عقيدتنا وكل الاحكام الثابتة المتعلقة بديننا خط أحمر ولا نقاش فيها
لا نحتاج الى فلسفة مستوردة من الغرب تعلمنا حقوقنا وواجبتنا
والكلام هنا للأخوات فقد ملئني الغيض من أسمعه وما اراه في كل مكان
هذه تتفلسف في الحجاب واحكامه وضوابطه
وتلك تتفلسف في حقوق المرأة واضطهادها
وأخرى في عملها ومكوثها في البيت
أمر الحجاب فصل وضوابطه وأحكامه لا نقاش فيها
حقوق المرأة مكفولة وواضحة في الشرع ومن يبحث بضمير ويضع هواه جانبا سيجد أن للمرأة حقوقا أكثر من الرجل
وابسطه أنه مأمور بالسهر على راحتها والانفاق عليها وحمايتها
وأكثر ما يغيضني موضوع عمل المرأة فهو طامة هذا العصر ....
يقول الله تعالى : "وقرن في بيوتكنّ"
فالأصل أن مكان المرأة هو "بيتها"
ومع هذا فقد أباح الشرع عملها لإن المجتمع الإسلامي و المرأة المسلمة قد تحتاج إلى عمل المرأة ببعض الأعمال ، و المهام على سبيل الضرورة , كأن تعمل معلمة لتعليم بنات جنسها ، و طبيبة لمعالجة و تطبيب الإناث ، أو أن تعمل بأي عمل يفيد المجتمع وبنات جنسها لكن[size=21] _ بضوابط _:
1- ألا يكون لعمل المرأة تأثيرا سلبيا على حياتها العائلية لأنّ وظسفتها الرئيسية رعاية ابنائه وزوجها.
2- ألا تعمل عملاً فيه محذور شرعي ، كالتبرج الاختلاط و الخلوة, لقوله عليه الصلاة و السلام : (( إياكم ، والدخول على النساء , فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله أفرأيت الحمو , قال الحمو الموت ))
و عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُا سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ يَقُولُ لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ وَلَا تُسَافِرْ الْمَرْأَةُ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ امْرَأَتِي خَرَجَتْ حَاجَّةً وَإِنِّي اكْتُتِبْتُ فِي غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا قَالَ انْطَلِقْ فَحُجَّ مَعَ امْرَأَتِك [ واللفظ لمسلم ]
3- ألا يؤثر عملها على عمل الرجال , كأن تكون سببا في قطع رزقه فالمرأة قد تقبل أن تعمل بأجر زهيد على عكس الرجل الذي يعيش هو ، و من تحت جناحيه من هذا العمل ، مما يؤدي إلى انتشار البطالة ، و تفاقمها في صفوف الرجال .
لقوله تعالى : ( (الرجال قوامون على النساء )). سورة النساء الآية 34 .
ولا يُنكر أحدا أن النساء قد أحتلوا كل مناصب العمل في بلدنا الحبيب ......
4- أن يتوافق عملها ، و طبيعتها الأنثوية (هادي لخاوتنا تع الجيش والدرك والشرطة والحماية المدنية واخر صيحة الأمن الداخلي للجامعات .....)
5- أن يكون خروجها للعمل بعد إذن وليها كوالديها ، أو زوجها إن كانت متزوجة.
6- - أن تلتزم بالحجاب الشرعي.
عوض أن نطالب بالمساواة الزائفة والحقوق التي لا معنى لها طالبوا بمنع الاختلاط
بفتح مدارس للبنين يقوم عليها اساتذة رجال واخرى للبنات تقوم عليها النساء
طالبو بفصل الاطباء في المستشيفات وجعل الرجال منهن في اقسام خاصة بالرجال
والنساء في الاقسام الخاصة بالنساء
طالبوا بالحق والخير الذي جاء به دينكم ايّهاالمسلمون ودعكم من هاته النعرات الكاذبة
في الاخير اقول لكم اعذروني ان خانني التعبير ووجدتم خلطا في الافكار فالغضب احياننا يدفعنا الى الكلام دون مراعاة للترتيب والتمحيص فيما قلناه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
نبي الهدى عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتّم التسليم
ثم أما بعد :
يقول الله تعالى: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا بعيدا"
آية يعرفها الأغلبية ولن أقول الجميع
لكن وللأسف نرى من لا يطبقها ويخوض في ابداء رأيه في أمور لا رأي له فيها اصلا
شريعتنا - عقيدتنا وكل الاحكام الثابتة المتعلقة بديننا خط أحمر ولا نقاش فيها
لا نحتاج الى فلسفة مستوردة من الغرب تعلمنا حقوقنا وواجبتنا
والكلام هنا للأخوات فقد ملئني الغيض من أسمعه وما اراه في كل مكان
هذه تتفلسف في الحجاب واحكامه وضوابطه
وتلك تتفلسف في حقوق المرأة واضطهادها
وأخرى في عملها ومكوثها في البيت
أمر الحجاب فصل وضوابطه وأحكامه لا نقاش فيها
حقوق المرأة مكفولة وواضحة في الشرع ومن يبحث بضمير ويضع هواه جانبا سيجد أن للمرأة حقوقا أكثر من الرجل
وابسطه أنه مأمور بالسهر على راحتها والانفاق عليها وحمايتها
وأكثر ما يغيضني موضوع عمل المرأة فهو طامة هذا العصر ....
يقول الله تعالى : "وقرن في بيوتكنّ"
فالأصل أن مكان المرأة هو "بيتها"
ومع هذا فقد أباح الشرع عملها لإن المجتمع الإسلامي و المرأة المسلمة قد تحتاج إلى عمل المرأة ببعض الأعمال ، و المهام على سبيل الضرورة , كأن تعمل معلمة لتعليم بنات جنسها ، و طبيبة لمعالجة و تطبيب الإناث ، أو أن تعمل بأي عمل يفيد المجتمع وبنات جنسها لكن[size=21] _ بضوابط _:
1- ألا يكون لعمل المرأة تأثيرا سلبيا على حياتها العائلية لأنّ وظسفتها الرئيسية رعاية ابنائه وزوجها.
2- ألا تعمل عملاً فيه محذور شرعي ، كالتبرج الاختلاط و الخلوة, لقوله عليه الصلاة و السلام : (( إياكم ، والدخول على النساء , فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله أفرأيت الحمو , قال الحمو الموت ))
و عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُا سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ يَقُولُ لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ وَلَا تُسَافِرْ الْمَرْأَةُ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ امْرَأَتِي خَرَجَتْ حَاجَّةً وَإِنِّي اكْتُتِبْتُ فِي غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا قَالَ انْطَلِقْ فَحُجَّ مَعَ امْرَأَتِك [ واللفظ لمسلم ]
3- ألا يؤثر عملها على عمل الرجال , كأن تكون سببا في قطع رزقه فالمرأة قد تقبل أن تعمل بأجر زهيد على عكس الرجل الذي يعيش هو ، و من تحت جناحيه من هذا العمل ، مما يؤدي إلى انتشار البطالة ، و تفاقمها في صفوف الرجال .
لقوله تعالى : ( (الرجال قوامون على النساء )). سورة النساء الآية 34 .
ولا يُنكر أحدا أن النساء قد أحتلوا كل مناصب العمل في بلدنا الحبيب ......
4- أن يتوافق عملها ، و طبيعتها الأنثوية (هادي لخاوتنا تع الجيش والدرك والشرطة والحماية المدنية واخر صيحة الأمن الداخلي للجامعات .....)
5- أن يكون خروجها للعمل بعد إذن وليها كوالديها ، أو زوجها إن كانت متزوجة.
6- - أن تلتزم بالحجاب الشرعي.
عوض أن نطالب بالمساواة الزائفة والحقوق التي لا معنى لها طالبوا بمنع الاختلاط
بفتح مدارس للبنين يقوم عليها اساتذة رجال واخرى للبنات تقوم عليها النساء
طالبو بفصل الاطباء في المستشيفات وجعل الرجال منهن في اقسام خاصة بالرجال
والنساء في الاقسام الخاصة بالنساء
طالبوا بالحق والخير الذي جاء به دينكم ايّهاالمسلمون ودعكم من هاته النعرات الكاذبة
في الاخير اقول لكم اعذروني ان خانني التعبير ووجدتم خلطا في الافكار فالغضب احياننا يدفعنا الى الكلام دون مراعاة للترتيب والتمحيص فيما قلناه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته