لا تكن مثل قارون

[abderrahmane_tr]

يحز في نفسي أن أرى أساتذة مثقفين يسهبون في المدح و الثناء على أنفسهم و لغيرهم فرحا ببطولات يزعمونها و ينسون أن ما أصابهم من نعمة فمن الله ، أتذكر حينها ما مروا به من محن و ضعف و عجز و قلة حيلة و يأس لم يجدوا معه إلا الالتجاء إلى الله ربهم يدعونه تضرعا و خيفة ، أو حينما من عليهم من فضله و أغدق عليهم من كرمه نسوا حق شكره ، آه يا عبد ما أكفرك ، أنسيت قول الله تعالى " و ما بكم من نعمة فمن الله " ، ألم تعلم أن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و هو ذو الفضل العظيم ؟ ، ألم تدرك أنه قد يبتليك بالنعمة كما يبتليك بالنقمة ؟ " ليبلوني أأشكر أم أكفر " ، ألم تقرأ حقيقة حالك في قوله تعالى : " فإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم " أو قوله تعالى " و لئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي " .
فلم أجد إلا أن أشبه حال هؤلاء بحال قارون الذي كان من قوم موسى فبغى عليهم حيث آتاه الله من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة ، ذكره قومه بفضل الله عليه فجحد و أنكر و قال " إنما أوتيته على علم عندي " فرد الله عليه : " أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة و أكثر جمعا و لا يسأل عن ذنوبهم المجرمون " و كانت نهاية جحوده عقاب من الله " فخسفنا به و بداره الأرض "
و العبرة هنا إخوتي في النهي عن نسب العبد الفضل لنفسه و لحيلته و اجتهاده و نسيان أن ما قدمه لا يعدوا أن تكون سببا أرادها الله لحصول منه و كرمه عليه .
في النهاية قد أكون مخطئا لكنها نصيحة أردت أن أنصح بها نفسي و أذكر بها إخوتي إبراء لذمتي أمام الله " و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين "

[أبو وجدان]

كلام موزون صحيح لا غبار عليه
الله يفتح عليك عبد الرحمن

[mhamed5]

يحز في نفسي أن أرى أساتذة مثقفين يسهبون في المدح و الثناء على أنفسهم و لغيرهم فرحا ببطولات يزعمونها و ينسون أن ما أصابهم من نعمة فمن الله ، أتذكر حينها ما مروا به من محن و ضعف و عجز و قلة حيلة و يأس لم يجدوا معه إلا الالتجاء إلى الله ربهم يدعونه تضرعا و خيفة ، أو حينما من عليهم من فضله و أغدق عليهم من كرمه نسوا حق شكره ، آه يا عبد ما أكفرك ، أنسيت قول الله تعالى " و ما بكم من نعمة فمن الله " ، ألم تعلم أن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و هو ذو الفضل العظيم ؟ ، ألم تدرك أنه قد يبتليك بالنعمة كما يبتليك بالنقمة ؟ " ليبلوني أأشكر أم أكفر " ، ألم تقرأ حقيقة حالك في قوله تعالى : " فإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم " أو قوله تعالى " و لئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي " .
فلم أجد إلا أن أشبه حال هؤلاء بحال قارون الذي كان من قوم موسى فبغى عليهم حيث آتاه الله من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة ، ذكره قومه بفضل الله عليه فجحد و أنكر و قال " إنما أوتيته على علم عندي " فرد الله عليه : " أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة و أكثر جمعا و لا يسأل عن ذنوبهم المجرمون " و كانت نهاية جحوده عقاب من الله " فخسفنا به و بداره الأرض "
و العبرة هنا إخوتي في النهي عن نسب العبد الفضل لنفسه و لحيلته و اجتهاده و نسيان أن ما قدمه لا يعدوا أن تكون سببا أرادها الله لحصول منه و كرمه عليه .
في النهاية قد أكون مخطئا لكنها نصيحة أردت أن أنصح بها نفسي و أذكر بها إخوتي إبراء لذمتي أمام الله " و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين "


اي بطولا يا اخ عبد الرحمان التي نتكلم عنها.و الله اقسمت ان لا ادخل للمنتدى .

[داودي اسماعيل]

:mh92:شكرا لك اخ عبد الرحمان

[ناصر2201]

ما هذا الكلام الجارح في حق أخيك محمد 5 ألم يكن محمد5 بالأمس القريب زميل وأخا لك في الرويسو عانى مثلكم و أنت تعرف الكثير عنه ما عرفتك هكذا يا أخ عبد الرحمن أعرفك جيدا و أعلم أنك لاتقصد شيئا بذلك
يا أخي قد تضن أني أدافع عنه لكن كلمة الحق تقال و أنت أعلم بمحمد من غيرك فأنا لم أعرفه مثلك أنت
فهو لايريد مدحا و إنما يريد صبرا و رجالا مثلك يعينه على ما تبقى من المهمة --- خارج المنشور -----
إن شاء الله الإدماج للجميع و ترتاح يا أخي عبد الرحمن أتمنى لك كل الخير
تقبل إنتقادي لو كان غيرك ماقلت له هذا الكلام
شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــكرا

[abderrahmane_tr]

اي بطولا يا اخ عبد الرحمان التي نتكلم عنها.و الله اقسمت ان لا ادخل للمنتدى .

أخي محمد لما نسبت نفسك للمقصودين ؟ فالذين أقصدهم لم أقصد تجريحهم و إنما تذكيرهم بأن حمد الله و شكره قبل كل شيء و هم يعرفون أنفسهم

[abderrahmane_tr]

ما هذا الكلام الجارح في حق أخيك محمد 5 ألم يكن محمد5 بالأمس القريب زميل وأخا لك في الرويسو عانى مثلكم و أنت تعرف الكثير عنه ما عرفتك هكذا يا أخ عبد الرحمن أعرفك جيدا و أعلم أنك لاتقصد شيئا بذلك
يا أخي قد تضن أني أدافع عنه لكن كلمة الحق تقال و أنت أعلم بمحمد من غيرك فأنا لم أعرفه مثلك أنت
فهو لايريد مدحا و إنما يريد صبرا و رجالا مثلك يعينه على ما تبقى من المهمة --- خارج المنشور -----
إن شاء الله الإدماج للجميع و ترتاح يا أخي عبد الرحمن أتمنى لك كل الخير
تقبل إنتقادي لو كان غيرك ماقلت له هذا الكلام
شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــكرا

أخي ناصر لم أدري من أين أتيت بهذا الفهم ، أنت تعلم أني لا أقصد شخصا في ذاته ، و من أراد أن يوقع بيني و بين أخي محمد فالله وكيله

[ناصر2201]

أعذرني أخي عبد الرحمن إن كنت أسأت فهمك فأنا أحسبك رجل من طينة الكبار و لا نزكي على الله أحد
أعــــــــــــــــــــذرني أخي مــــــــــــــــــــــــرة أخرى
أدام الله صـــــــــــــــــــداقتكم

[abderrahmane_tr]

أعذرني أخي عبد الرحمن إن كنت أسأت فهمك فأنا أحسبك رجل من طينة الكبار و لا نزكي على الله أحد
أعــــــــــــــــــــذرني أخي مــــــــــــــــــــــــرة أخرى
أدام الله صـــــــــــــــــــداقتكم

الحمد لله أن فهمتني

[سفيان القاسمي]

بارك الله فيك على التذكير

[ناصر2201]

بارك الله فيك الأخ عبد الرحمن أعرف أنك لم تعرفني تقبل تحياتي

[tibegue]

يحز في نفسي أن أرى أساتذة مثقفين يسهبون في المدح و الثناء على أنفسهم و لغيرهم فرحا ببطولات يزعمونها و ينسون أن ما أصابهم من نعمة فمن الله ، أتذكر حينها ما مروا به من محن و ضعف و عجز و قلة حيلة و يأس لم يجدوا معه إلا الالتجاء إلى الله ربهم يدعونه تضرعا و خيفة ، أو حينما من عليهم من فضله و أغدق عليهم من كرمه نسوا حق شكره ، آه يا عبد ما أكفرك ، أنسيت قول الله تعالى " و ما بكم من نعمة فمن الله " ، ألم تعلم أن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و هو ذو الفضل العظيم ؟ ، ألم تدرك أنه قد يبتليك بالنعمة كما يبتليك بالنقمة ؟ " ليبلوني أأشكر أم أكفر " ، ألم تقرأ حقيقة حالك في قوله تعالى : " فإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم " أو قوله تعالى " و لئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي " .
فلم أجد إلا أن أشبه حال هؤلاء بحال قارون الذي كان من قوم موسى فبغى عليهم حيث آتاه الله من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة ، ذكره قومه بفضل الله عليه فجحد و أنكر و قال " إنما أوتيته على علم عندي " فرد الله عليه : " أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة و أكثر جمعا و لا يسأل عن ذنوبهم المجرمون " و كانت نهاية جحوده عقاب من الله " فخسفنا به و بداره الأرض "
و العبرة هنا إخوتي في النهي عن نسب العبد الفضل لنفسه و لحيلته و اجتهاده و نسيان أن ما قدمه لا يعدوا أن تكون سببا أرادها الله لحصول منه و كرمه عليه .
في النهاية قد أكون مخطئا لكنها نصيحة أردت أن أنصح بها نفسي و أذكر بها إخوتي إبراء لذمتي أمام الله " و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين "



:cool: راك تبالغ

[بشرى2008]

يحز في نفسي أن أرى أساتذة مثقفين يسهبون في المدح و الثناء على أنفسهم و لغيرهم فرحا ببطولات يزعمونها و ينسون أن ما أصابهم من نعمة فمن الله ، أتذكر حينها ما مروا به من محن و ضعف و عجز و قلة حيلة و يأس لم يجدوا معه إلا الالتجاء إلى الله ربهم يدعونه تضرعا و خيفة ، أو حينما من عليهم من فضله و أغدق عليهم من كرمه نسوا حق شكره ، آه يا عبد ما أكفرك ، أنسيت قول الله تعالى " و ما بكم من نعمة فمن الله " ، ألم تعلم أن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و هو ذو الفضل العظيم ؟ ، ألم تدرك أنه قد يبتليك بالنعمة كما يبتليك بالنقمة ؟ " ليبلوني أأشكر أم أكفر " ، ألم تقرأ حقيقة حالك في قوله تعالى : " فإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم " أو قوله تعالى " و لئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي " .
فلم أجد إلا أن أشبه حال هؤلاء بحال قارون الذي كان من قوم موسى فبغى عليهم حيث آتاه الله من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة ، ذكره قومه بفضل الله عليه فجحد و أنكر و قال " إنما أوتيته على علم عندي " فرد الله عليه : " أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة و أكثر جمعا و لا يسأل عن ذنوبهم المجرمون " و كانت نهاية جحوده عقاب من الله " فخسفنا به و بداره الأرض "
و العبرة هنا إخوتي في النهي عن نسب العبد الفضل لنفسه و لحيلته و اجتهاده و نسيان أن ما قدمه لا يعدوا أن تكون سببا أرادها الله لحصول منه و كرمه عليه .
في النهاية قد أكون مخطئا لكنها نصيحة أردت أن أنصح بها نفسي و أذكر بها إخوتي إبراء لذمتي أمام الله " و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين "


شكرا لك على الموضوع أخي بالمناسبة مبروك عليكم الادماج العاقبة للبقية

[abderrahmane_tr]

إن ما كتبته هو نصيحة أردت أن أنصح بها نفسي و إخوتي و الله يشهد أني لم أقصد بها تجريح شخص بعينه و إنما أردت من خلالها أن أذكر و أنبه إخوتي بفضل الله علينا و استحقاقه للشكر أولا و أخيرا و الله أعلم بنيتي و هو خير الشاهدين على ما أقول