اسماعيل الوهراني
2011-10-20, 12:12
من قال أنّ الجزائري غير أبيّ؟
من قال أنّ الجزائري أصبح غبيّ؟
من قال أنّ الجزائري إنسان أنانيّ؟
من قال أنّ الجزائري فيه عرق جاهليّ؟
وان، تو، ثري، فيفا لالجيري
جميع الأزمات حُلّت بفوز الفريق الوطني
دخلنا العالمية بتسجيل هدف صاروخي
في أم درمان فوق ملعب المريخ السوداني
بتكنولوجية عالية ونزع خمار وحلق لحية وجواز سفر بيومتري
وان، تو، ثري، فيفا لالجيري
أغتيل بوضياف ومرباح وعبد القادر حشاني
علولة ويفصح وبن حمودة وتونسي وبوسليماني
لا فرق فيها بين عربي وبين قبائلي، ولا مزابي ولا شاوي
فلا سمعنا ولا رأينا، ولا اتعضنا ولا انتهينا يا زرهوني
وان، تو، ثري، فيفا لالجيري
الفقر والظلم والرشوة والجهوية، والسرطان والسٌكّري
العنوسة والبطالة والإحباط والغلاء، أسكت أو مكانك السركاجي
صحافة مُرتزقة، وكلاب مُدرّبة، لا حديث إلاّ عن سعدان أو صايفي
قنوات تسعى لتخديرنا، وأخرى تتاجر بآهاتنا، فحوار مع مغني أو زياني
الشروق والنهار والظلام والشيتة يا دلالي
وان، تو، ثري، فيفا لالجيري *
هل الهزيمة تٌعتبر نصرًا، أم التخدير هكذا يقتضي؟
صفقات تُمرّر، وترقيات وعلاوات، مؤتمرات وتغيير حكومي
حرق للغابات، وقطع للطرقات، وأمام كل محتجّ شرطي ودركي
هل حميدة هو حميد في عصرنا، وهل الضحية هو الجلاد، والخصم هو القاضي؟
وان، تو، ثري، فيفا لالجيري *
*
لم أجد أكثر سخافة من ترديد هذا الشعار من طرف الجماهير الرياضية و غير الرياضية بطريقة ببغاوية غبية ، و هي أيضا ذات دلالات خطيرة تعبر عن حالة من الشعور بالدونية وعدم الانتماء.
يفترض في أي شعار أن يكون تعبيرا رمزيا عن ثقافة الشعب و انتمائه و تاريخه و تعبيرا أيضا عن تطلعه إلى مستقبل زاهر.
و لكن الملاحظ في هذا الشعار السخيف أنه يتميز بأمرين اثنين :
1 - أنه - من حيث المضمون - لا يحمل أي معنى و خصوصية جزائرية .
2 - أنه -من حيث اللغة- مركب من ثلاث لغات :
الانجليزية : ( وان تو ثري )
الإيطالية : ( فيفا )
الفرنسية : ( الفرنسية )
وهي كما تلاحظون لغات الاستعمار الاوروبي وليس من بينها اللغة التي يفترض أن تعبر عن تاريخ و انتماء الشعب الجزائري
فدمتم مستعمرين ..
من قال أنّ الجزائري أصبح غبيّ؟
من قال أنّ الجزائري إنسان أنانيّ؟
من قال أنّ الجزائري فيه عرق جاهليّ؟
وان، تو، ثري، فيفا لالجيري
جميع الأزمات حُلّت بفوز الفريق الوطني
دخلنا العالمية بتسجيل هدف صاروخي
في أم درمان فوق ملعب المريخ السوداني
بتكنولوجية عالية ونزع خمار وحلق لحية وجواز سفر بيومتري
وان، تو، ثري، فيفا لالجيري
أغتيل بوضياف ومرباح وعبد القادر حشاني
علولة ويفصح وبن حمودة وتونسي وبوسليماني
لا فرق فيها بين عربي وبين قبائلي، ولا مزابي ولا شاوي
فلا سمعنا ولا رأينا، ولا اتعضنا ولا انتهينا يا زرهوني
وان، تو، ثري، فيفا لالجيري
الفقر والظلم والرشوة والجهوية، والسرطان والسٌكّري
العنوسة والبطالة والإحباط والغلاء، أسكت أو مكانك السركاجي
صحافة مُرتزقة، وكلاب مُدرّبة، لا حديث إلاّ عن سعدان أو صايفي
قنوات تسعى لتخديرنا، وأخرى تتاجر بآهاتنا، فحوار مع مغني أو زياني
الشروق والنهار والظلام والشيتة يا دلالي
وان، تو، ثري، فيفا لالجيري *
هل الهزيمة تٌعتبر نصرًا، أم التخدير هكذا يقتضي؟
صفقات تُمرّر، وترقيات وعلاوات، مؤتمرات وتغيير حكومي
حرق للغابات، وقطع للطرقات، وأمام كل محتجّ شرطي ودركي
هل حميدة هو حميد في عصرنا، وهل الضحية هو الجلاد، والخصم هو القاضي؟
وان، تو، ثري، فيفا لالجيري *
*
لم أجد أكثر سخافة من ترديد هذا الشعار من طرف الجماهير الرياضية و غير الرياضية بطريقة ببغاوية غبية ، و هي أيضا ذات دلالات خطيرة تعبر عن حالة من الشعور بالدونية وعدم الانتماء.
يفترض في أي شعار أن يكون تعبيرا رمزيا عن ثقافة الشعب و انتمائه و تاريخه و تعبيرا أيضا عن تطلعه إلى مستقبل زاهر.
و لكن الملاحظ في هذا الشعار السخيف أنه يتميز بأمرين اثنين :
1 - أنه - من حيث المضمون - لا يحمل أي معنى و خصوصية جزائرية .
2 - أنه -من حيث اللغة- مركب من ثلاث لغات :
الانجليزية : ( وان تو ثري )
الإيطالية : ( فيفا )
الفرنسية : ( الفرنسية )
وهي كما تلاحظون لغات الاستعمار الاوروبي وليس من بينها اللغة التي يفترض أن تعبر عن تاريخ و انتماء الشعب الجزائري
فدمتم مستعمرين ..