مرزوقي عبد الحكيم
2011-10-19, 23:55
*** الــــمــُــدَمـــِّـــره ْ ***
إهداء خاص الى العزيز: منير دوّالة
...أتحدّى
جميع فرسان العشق ِ
وكلّ القياصره ْ
وكلّ من أراد ْ...
أن يجعل حُبّكِ صرحاً
مثل صرحي...
بالزِّحام ِ الحاضره ْ
أو أن يمسح الدّمع
من على عيونكِ الحائره ْ
مــُــحترقٌ أنا بحبّك ِ
عاشق ٌ حدّ الفناء ِ
مُخلصٌ مثل الشّمس ِ
ومثل السّنابلِ...
تعُودُ وقت الحصادِ
لتراقص البيادر
ومثل العُدّةِ والزّاد ِ
في وغى المُخاطره ْ
أتـــــحـــــدّى ...
كُلّ السّماسره ْ
وكلّ بائعي الهوى
والشّــارين النّوى...
من أن يخبزوا...لكِ عيشاً
مثل شعري...مثل نثري..
يُشبعُ الإرهاق الّذي داخلكِ
بجوعِ الذّكريـــاتِ الســّــاهره ْ
أو أن يجعلوا...
من جمالكِ جنــّــة ً...
تــُــغرّدُ فيها البلابل
وترقصُ الســُّــنونوات...
ويستريحُ البجعُ البحري
...على ضفافها الزرقاء ْ
عاشقٌ متحظّرٌ أنــــا...
مؤمنً أنّ الحُبّ ليس رُخصةً...
تُتيحُ للمُسافرِ لعبةَ الجّنسِ
ومُقتنعً ..أنّ التــّــاريخ يبقى
لكلّ الحُكماء ْ
محكمــــةٌ...
تدورُ فيها المُشاوره ْ
تُعيدُ السّنين الغابره ْ
وما كان من خير ٍ
وما جيئ من كـــفـر ٍ
في نفُوسنا الثــّــائره ْ...!
وأنا عاشق ٌ مُحنّكٌ في ودّي
أيا أيّتُها الــطــَـرُوب ْ
في مُنتجعاتيَ السّاحره ْ
لستُ اقبلُ...
أيا طــفــلــتي المُدلــــّــلــه ْ
أن ياتيَ فارسٌ...
مثل فُرسانِ الجاهلية ِ
-- ليقولَ أُحــبــُّــكِ --
وأنّهُ جاء ْ
من بلاد الصّحراء ْ
من وطنِ الكبرياء ْ...
راكباً داحس العرب ِ
ووراءهُ الغبراء ْ
كي يحملكِ ...
...مثل أفلامِ الكرتونِ
فوق الصُّحونِ الطــّــائره ْ..!
مثل ذئبٍ..
يغرسٌ المخالب عشقـــا ً
في لحمِ النَّـــســاء ْ
فتنتهي المؤامره ْ
بعقدٍ جديــــدٍ...مع اللّـــقاء ْ
في عينَي ْ امرأة ٍ أُخرى
...يُسْقِطها في الدّائره ْ
...أتــــحـــدّى ...
كُلّ صعاليك الكؤوس ِ
..وأصحاب القُنيناتِ الفاخره ْ
وكُلّ عـــُــراة ِ الرُّؤوس ِ
وجميع المُخنّثين ببحرِ الحُبّ...
وكُلّ القراصنــــه ْ
من أن يصنعوا المُغـــامــره ْ
مثل عشقي لكِ
يا طَروب ْ...
لأجعل الــمُــناظره ْ...
مِقصلة ً...تُقطـــِّــع ُ السّراب ْ
وتُعلنُ التّمرُّد على صانعيها
من البؤساء ْ
ليعلموا...
أنّني هـــهُنا...
مثل هزبر ٍ يحرسُ اللّبُؤه ْ
مثل الدّواء ِ للأوبــئــه ْ
ومثل الصّقر ِ
أيا أيّتها الهيفاء ْ
لا يخش الطُّيور الكاسره ْ
...راحل ٌ انا في هواي
تعرفني القبائلُ العامـــره ْ
والخلاء ْ
تعرفُني الوُّحوشَ والغاب ْ
ومداشر ِ العذاب ْ
والطُّيور ِ المُهاجره ْ
أبحثُ عن حرفٍ لم يكُـــن ْ
أيا أُمّ أحوى المُقلتين ِ
ليحملني في لحظتين ِ
إلى بلادِ عينيك ِ
وعطرَ عُودك ِ
ومن أجل أن أبقى...
أيّتُها الفرسَ العربيّةُ الباهره ْ
أيّتــــُــها الــمُــدمــِّــره ْ
أتحدّى... كُلّ القياصره ْ
كُلّ الأباطره ْ
مُدمّراً...
كُلّ مُغامره ْ
..كلّ مُخاطره ْ .
مرزوقي عبد الحكيم
كامل الحقوق محفوظة
إهداء خاص الى العزيز: منير دوّالة
...أتحدّى
جميع فرسان العشق ِ
وكلّ القياصره ْ
وكلّ من أراد ْ...
أن يجعل حُبّكِ صرحاً
مثل صرحي...
بالزِّحام ِ الحاضره ْ
أو أن يمسح الدّمع
من على عيونكِ الحائره ْ
مــُــحترقٌ أنا بحبّك ِ
عاشق ٌ حدّ الفناء ِ
مُخلصٌ مثل الشّمس ِ
ومثل السّنابلِ...
تعُودُ وقت الحصادِ
لتراقص البيادر
ومثل العُدّةِ والزّاد ِ
في وغى المُخاطره ْ
أتـــــحـــــدّى ...
كُلّ السّماسره ْ
وكلّ بائعي الهوى
والشّــارين النّوى...
من أن يخبزوا...لكِ عيشاً
مثل شعري...مثل نثري..
يُشبعُ الإرهاق الّذي داخلكِ
بجوعِ الذّكريـــاتِ الســّــاهره ْ
أو أن يجعلوا...
من جمالكِ جنــّــة ً...
تــُــغرّدُ فيها البلابل
وترقصُ الســُّــنونوات...
ويستريحُ البجعُ البحري
...على ضفافها الزرقاء ْ
عاشقٌ متحظّرٌ أنــــا...
مؤمنً أنّ الحُبّ ليس رُخصةً...
تُتيحُ للمُسافرِ لعبةَ الجّنسِ
ومُقتنعً ..أنّ التــّــاريخ يبقى
لكلّ الحُكماء ْ
محكمــــةٌ...
تدورُ فيها المُشاوره ْ
تُعيدُ السّنين الغابره ْ
وما كان من خير ٍ
وما جيئ من كـــفـر ٍ
في نفُوسنا الثــّــائره ْ...!
وأنا عاشق ٌ مُحنّكٌ في ودّي
أيا أيّتُها الــطــَـرُوب ْ
في مُنتجعاتيَ السّاحره ْ
لستُ اقبلُ...
أيا طــفــلــتي المُدلــــّــلــه ْ
أن ياتيَ فارسٌ...
مثل فُرسانِ الجاهلية ِ
-- ليقولَ أُحــبــُّــكِ --
وأنّهُ جاء ْ
من بلاد الصّحراء ْ
من وطنِ الكبرياء ْ...
راكباً داحس العرب ِ
ووراءهُ الغبراء ْ
كي يحملكِ ...
...مثل أفلامِ الكرتونِ
فوق الصُّحونِ الطــّــائره ْ..!
مثل ذئبٍ..
يغرسٌ المخالب عشقـــا ً
في لحمِ النَّـــســاء ْ
فتنتهي المؤامره ْ
بعقدٍ جديــــدٍ...مع اللّـــقاء ْ
في عينَي ْ امرأة ٍ أُخرى
...يُسْقِطها في الدّائره ْ
...أتــــحـــدّى ...
كُلّ صعاليك الكؤوس ِ
..وأصحاب القُنيناتِ الفاخره ْ
وكُلّ عـــُــراة ِ الرُّؤوس ِ
وجميع المُخنّثين ببحرِ الحُبّ...
وكُلّ القراصنــــه ْ
من أن يصنعوا المُغـــامــره ْ
مثل عشقي لكِ
يا طَروب ْ...
لأجعل الــمُــناظره ْ...
مِقصلة ً...تُقطـــِّــع ُ السّراب ْ
وتُعلنُ التّمرُّد على صانعيها
من البؤساء ْ
ليعلموا...
أنّني هـــهُنا...
مثل هزبر ٍ يحرسُ اللّبُؤه ْ
مثل الدّواء ِ للأوبــئــه ْ
ومثل الصّقر ِ
أيا أيّتها الهيفاء ْ
لا يخش الطُّيور الكاسره ْ
...راحل ٌ انا في هواي
تعرفني القبائلُ العامـــره ْ
والخلاء ْ
تعرفُني الوُّحوشَ والغاب ْ
ومداشر ِ العذاب ْ
والطُّيور ِ المُهاجره ْ
أبحثُ عن حرفٍ لم يكُـــن ْ
أيا أُمّ أحوى المُقلتين ِ
ليحملني في لحظتين ِ
إلى بلادِ عينيك ِ
وعطرَ عُودك ِ
ومن أجل أن أبقى...
أيّتُها الفرسَ العربيّةُ الباهره ْ
أيّتــــُــها الــمُــدمــِّــره ْ
أتحدّى... كُلّ القياصره ْ
كُلّ الأباطره ْ
مُدمّراً...
كُلّ مُغامره ْ
..كلّ مُخاطره ْ .
مرزوقي عبد الحكيم
كامل الحقوق محفوظة