اميره 2008
2011-10-19, 21:19
حث أبو يحيى الليبى، القيادى الكبير فى تنظيم القاعدة، الجزائريين فى شريط فيديو بثه موقع للإسلاميين على شبكة الإنترنت على الثورة على حكامهم مثلما فعل جيرانهم فى تونس وليبيا وفى ومصر.
وقال الليبى فى كلمته "فإنما هى زجرة واحدة تتعاضد فيها القوى ويترسخ فيها التصميم وتتصاعد معها المواجهة فإذا بنظام العميل (فى إشارة للرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة) قد خارت عزيمته وذهبت قوته وتهاوت أركانه، كما أطاح جيرانكم فى تونس وليبيا بأعتى طواغيت العصر وأئمة الكفر فما أنتم بأقل منهم".
وتمكنت شعوب تونس ومصر وليبيا من الإطاحة بزعمائها فيما سمى بثورة الربيع العربى. ولم تشهد الجزائر احتجاجات شعبية على غرار ما حدث فى دول عربية أخرى. وأجرى المغرب استفتاء على تعديلات فى الدستور فى محاولة على ما يبدو لكسب رضا المحتجين وتجنب حدوث تحرك أكبر.
وقال الليبى موجها حديثه الى الجزائريين "فثر أيها الشعب الأبى فى وجه الظلم والطغيان بتصميم اكبر وتحد أقوى حتى تطيح بهذا النظام العفن الذى سرق ثروتك وأغنى عدوك بأموالك وأفقرك وحرمك من طيب خيراتك وفتح بلادك للقطاء الغرب يستمتعون بمواردك وجعل أبنائك الشرفاء يطوفون الأرض ويتكففون الناس".
وحاولت القاعدة شن حرب على الحكام العرب الذين لا يحظون بالشعبية على مدى العقد المنصرم من خلال تشكيل خلايا تشن هجمات انتحارية على أجانب وعلى مواقع حكومية ومسئولين.
وناشد أبو يحيى الليبى الجزائريين الوقوف مع "المجاهدين" فى حربهم ضد نظام بوتفليقة، وقال "يا شعبنا المسلم فى الجزائر إن أبناءكم المجاهدين الذين رضوا أن يستلذوا شظف العيش فى الأودية والجبال والغابات والأدغال وصبروا على طول المجابهة مع النظام هؤلاء هم من يحملون همكم وحريصون كل الحرص على انقاذكم ويبذلون الغالى والنفيس للتنفيس عنكم فسعادتكم الحقة فى الوقوف بجانبهم وتقوية صفوفهم واحتضانهم ومساندتهم فجهادهم جهادكم ونصرهم نصركم، وأضاف "أنتم اليوم مدعوون بالوقوف إلى جانب أبنائكم الصادقين الأوفياء لإنقاذ الجزائر من براثن الطغيان ومن إذلال التبعية المقيتة للغرب إلى عز الاستقلال ومن جحيم القوانين الوضعية إلى نعيم الشريعة المحمدية".
وكان الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة قد حث الجزائريين فى شريط فيديو بثه موقع للإسلاميين على شبكة الإنترنت الأسبوع الماضى على الثورة على حكامهم.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات مالية على ثلاثة من زعماء القاعدة المتمركزين فى باكستان من بينهم الليبى. وأعلنت الخزانة الأمريكية فى سبتمبر أنها أضافت أبو يحيى الليبى وهو ليبى المولد وصفته الوزارة بأنه المسئول الإعلامى للقاعدة إلى قائمتها للشخصيات الإرهابية بموجب أمر تنفيذى وقع فى سبتمبر عام 2001. وتمنع العقوبات أى تحويلات مالية أمريكية لليبى وتسعى إلى تجميد أى أصول له تقع تحت سلطة الولايات المتحدة.
وقال الليبى فى كلمته "فإنما هى زجرة واحدة تتعاضد فيها القوى ويترسخ فيها التصميم وتتصاعد معها المواجهة فإذا بنظام العميل (فى إشارة للرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة) قد خارت عزيمته وذهبت قوته وتهاوت أركانه، كما أطاح جيرانكم فى تونس وليبيا بأعتى طواغيت العصر وأئمة الكفر فما أنتم بأقل منهم".
وتمكنت شعوب تونس ومصر وليبيا من الإطاحة بزعمائها فيما سمى بثورة الربيع العربى. ولم تشهد الجزائر احتجاجات شعبية على غرار ما حدث فى دول عربية أخرى. وأجرى المغرب استفتاء على تعديلات فى الدستور فى محاولة على ما يبدو لكسب رضا المحتجين وتجنب حدوث تحرك أكبر.
وقال الليبى موجها حديثه الى الجزائريين "فثر أيها الشعب الأبى فى وجه الظلم والطغيان بتصميم اكبر وتحد أقوى حتى تطيح بهذا النظام العفن الذى سرق ثروتك وأغنى عدوك بأموالك وأفقرك وحرمك من طيب خيراتك وفتح بلادك للقطاء الغرب يستمتعون بمواردك وجعل أبنائك الشرفاء يطوفون الأرض ويتكففون الناس".
وحاولت القاعدة شن حرب على الحكام العرب الذين لا يحظون بالشعبية على مدى العقد المنصرم من خلال تشكيل خلايا تشن هجمات انتحارية على أجانب وعلى مواقع حكومية ومسئولين.
وناشد أبو يحيى الليبى الجزائريين الوقوف مع "المجاهدين" فى حربهم ضد نظام بوتفليقة، وقال "يا شعبنا المسلم فى الجزائر إن أبناءكم المجاهدين الذين رضوا أن يستلذوا شظف العيش فى الأودية والجبال والغابات والأدغال وصبروا على طول المجابهة مع النظام هؤلاء هم من يحملون همكم وحريصون كل الحرص على انقاذكم ويبذلون الغالى والنفيس للتنفيس عنكم فسعادتكم الحقة فى الوقوف بجانبهم وتقوية صفوفهم واحتضانهم ومساندتهم فجهادهم جهادكم ونصرهم نصركم، وأضاف "أنتم اليوم مدعوون بالوقوف إلى جانب أبنائكم الصادقين الأوفياء لإنقاذ الجزائر من براثن الطغيان ومن إذلال التبعية المقيتة للغرب إلى عز الاستقلال ومن جحيم القوانين الوضعية إلى نعيم الشريعة المحمدية".
وكان الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة قد حث الجزائريين فى شريط فيديو بثه موقع للإسلاميين على شبكة الإنترنت الأسبوع الماضى على الثورة على حكامهم.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات مالية على ثلاثة من زعماء القاعدة المتمركزين فى باكستان من بينهم الليبى. وأعلنت الخزانة الأمريكية فى سبتمبر أنها أضافت أبو يحيى الليبى وهو ليبى المولد وصفته الوزارة بأنه المسئول الإعلامى للقاعدة إلى قائمتها للشخصيات الإرهابية بموجب أمر تنفيذى وقع فى سبتمبر عام 2001. وتمنع العقوبات أى تحويلات مالية أمريكية لليبى وتسعى إلى تجميد أى أصول له تقع تحت سلطة الولايات المتحدة.