المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العشق النافع ..... وحب النساء


ليتيم الشافعي
2008-11-18, 11:00
العشق النافع ..... وحب النساء

قال الله تعالى (( ومن ءاياته أن خلق لكم من أنفسكم أزوجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم موده ورحمه إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون )) الروم فجعل المرأه للرجل سكنا للرجل يسكن قلبه إليها ، وجعل بينهما خالص الحب ، وهو الموده المقترنه بالرحمه ، وقد قال الله تعالى عقيب ذكر ما أحل لنا من النساء وما حرم منهن (( يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم * والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما * يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا ))
ومن أقسام عشق النساء :-
قسم: هو قربة وطاعة ، وهو عشق امرأته وجاريته ، وهذا العشق نافع ، فإن أدعى إلى المقاصد التى شرع الله لها النكاح ، وأكف للبصر والقلب عن التطلع إلى غير أهله ، ولهذا يحمد هذا العاشق عند الله وعند الناس.....
والقسم الثانى : العشق المباح وهو الواقع من غير قصد ، كعشق من وصفت له امرأه جميله أو رآها فجأه من غير قصد ، فتعلق قلبه بها ، ولم يحدث له ذلك العشق معصيه ، فهذا لا يملك ولا يعاقب عليه ، والأنفع له مدافعته والإشتغال عنه بما هو أنفع له منه ، ويجب الكتم والعفه والصبر فيه على البلوى ، فيثيبه الله على ذلك ويعوضه عن صبره لله وعفته وتركه طاعه هواه وإيثار مرضاه الله وما عنده .

والعشق كما رأينا منه المستحب المعين على طاعه الله ومنه المباح ومنه المحرم ...
ولا ريب أن النبى صلى الله عليه وسلم كان قد حبب إليه النساء كما فى الصحيح عن أنس عنه صلى الله عليه وسلم قال ((حبب إلى من دنياكم النساء والطيب ، وجعلت قره عينى فى الصلاه )) هذا لفظ الحديث لا ما يرويه بعضهم (( حبب إلى من دنياكم ثلاث)) زاد الإمام أحمد فى كتاب الزهد فى هذا الحديث (( أصبر على الطعام والشراب ولا أصبر عنهن )) وقد حسده أعدائه اليهود على ذلك فقالوا : ما همه إلا النكاح ، فرد الله سبحانه وتعالى عن رسوله صلى الله عليه وسلم ونافح عنه فقال (( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمه وآتيناهم ملكا عظيما ((

وهذا الخليل إبراهيم عليه السلام كان عنده ساره أجمل نساء العالمين وأحب هاجر وتسرى بها .
وهذا دود عليه السلام كان عنده 99 امرأه فأحب تلك المرأه وتزوجها فكمل المئه ، وهذا سليمان ابنه عليه السلام كان يطوف الليله على تسعين امرأه،
وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أحب الناس إليه فقال (( عائشه رضى الله عنها وقال عن خديجه إنى رزقت حبها ))
فمحبه النساء من كمال الإنسان ، قال ابن عباس : (( خير هذه الأمه أكثرها نساء )) ، وذكر الإمام أحمد أن عبد الله إبن عمر وقع فى سهمه يوم جلولاء جاريه كأن عنقها إبريق من فضه ، قال عبد الله (( فما صبرت أن قبلتها والناس ينظرون )) ، وبهذا احتج الإمام أحمد على جواز الإستمتاع بالمسبيه قبل الإستبراء بغير الوطء ، بخلاف الأمه المشتراه .
فالفرق بينهما أن انفساخ الملك لا يتوهم فى المسبيه ، بخلاف المشتراه فقد ينفسخ فيها الملك ، فيكون مستمتعا بأمه غيره ،
وقد شفع النبى صلى الله عليه وسلم لعاشق أن تواصله معشوقته بأن تتزوج به فأبت ، وذلك فى قصه مغيث وبريره ، لما رآه النبى يمشى خلفها بعد فراقها ، ودموعه تجرى على خديه ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لو راجعتيه ؟ فقالت : أتأمرنى يارسول الله ؟ فقال : لا ، إنما أشفع ، فقالت لا حاجه لى به ، فقال لعمه : ياعباس ألا تعجب من حب مغيث بريره ومن بغضها له ؟ )) حديث صحيح أخرجه البخارى والإمام أحمد وإبن ماجه . ولم ينكر عليه حبها ، وإن كانت قد بانت منه .
وكان النبى صلى الله عليه وسلم يسوى بين نسائه فى القسم ويقول : (( اللهم هذا قسمى فيما أملك ، فلا تلمنى فيما لا أملك ) يعنى الحب الحديث ضعفه شيخنا الألبانى
وقال تعالى ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم )) النساء
يعنى فى الحب والجماع .
ولم يزل الخلفاء الراشدون والرحماء من الناس يشفعون للعشاق إلى معشوقهم الجائز وصلهن ،

والله أعلم

الجنة الجنة
2008-11-18, 20:24
اخي الفاضل ارجو تصحيح الاية الاولى في اقرب الاجال

أختكم في الله
2008-11-18, 23:56
بـــــــــــــــــــــارك الله فيك أخي الفاضل وجزاك خير الجزاء

bouhouia
2008-11-19, 10:21
]العشق النافع ..... وحب النساء

قال الله تعالى (( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزوجا لتسكونا إليها وجعل بينكم موده ورحمه إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون )) الروم فجعل المرأه للرجل سكنا للرجل يسكن قلبه إليها ، وجعل بينهما خالص الحب ، وهو الموده المقترنه بالرحمه ، وقد قال الله تعالى عقيب ذكر ما أحل لنا من النساء وما حرم منهن (( يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم * والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما * يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا ))
ومن أقسام عشق النساء :-
قسم: هو قربة وطاعة ، وهو عشق امرأته وجاريته ، وهذا العشق نافع ، فإن أدعى إلى المقاصد التى شرع الله لها النكاح ، وأكف للبصر والقلب عن التطلع إلى غير أهله ، ولهذا يحمد هذا العاشق عند الله وعند الناس.....
والقسم الثانى : العشق المباح وهو الواقع من غير قصد ، كعشق من وصفت له امرأه جميله أو رآها فجأه من غير قصد ، فتعلق قلبه بها ، ولم يحدث له ذلك العشق معصيه ، فهذا لا يملك ولا يعاقب عليه ، والأنفع له مدافعته والإشتغال عنه بما هو أنفع له منه ، ويجب الكتم والعفه والصبر فيه على البلوى ، فيثيبه الله على ذلك ويعوضه عن صبره لله وعفته وتركه طاعه هواه وإيثار مرضاه الله وما عنده .

والعشق كما رأينا منه المستحب المعين على طاعه الله ومنه المباح ومنه المحرم ...
ولا ريب أن النبى صلى الله عليه وسلم كان قد حبب إليه النساء كما فى الصحيح عن أنس عنه صلى الله عليه وسلم قال ((حبب إلى من دنياكم النساء والطيب ، وجعلت قره عينى فى الصلاه )) هذا لفظ الحديث لا ما يرويه بعضهم (( حبب إلى من دنياكم ثلاث)) زاد الإمام أحمد فى كتاب الزهد فى هذا الحديث (( أصبر على الطعام والشراب ولا أصبر عنهن )) وقد حسده أعدائه اليهود على ذلك فقالوا : ما همه إلا النكاح ، فرد الله سبحانه وتعالى عن رسوله صلى الله عليه وسلم ونافح عنه فقال (( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمه وآتيناهم ملكا عظيما ((

وهذا الخليل إبراهيم عليه السلام كان عنده ساره أجمل نساء العالمين وأحب هاجر وتسرى بها .
وهذا دود عليه السلام كان عنده 99 امرأه فأحب تلك المرأه وتزوجها فكمل المئه ، وهذا سليمان ابنه عليه السلام كان يطوف الليله على تسعين امرأه،
وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أحب الناس إليه فقال (( عائشه رضى الله عنها وقال عن خديجه إنى رزقت حبها ))
فمحبه النساء من كمال الإنسان ، قال ابن عباس : (( خير هذه الأمه أكثرها نساء )) ، وذكر الإمام أحمد أن عبد الله إبن عمر وقع فى سهمه يوم جلولاء جاريه كأن عنقها إبريق من فضه ، قال عبد الله (( فما صبرت أن قبلتها والناس ينظرون )) ، وبهذا احتج الإمام أحمد على جواز الإستمتاع بالمسبيه قبل الإستبراء بغير الوطء ، بخلاف الأمه المشتراه .
فالفرق بينهما أن انفساخ الملك لا يتوهم فى المسبيه ، بخلاف المشتراه فقد ينفسخ فيها الملك ، فيكون مستمتعا بأمه غيره ،
وقد شفع النبى صلى الله عليه وسلم لعاشق أن تواصله معشوقته بأن تتزوج به فأبت ، وذلك فى قصه مغيث وبريره ، لما رآه النبى يمشى خلفها بعد فراقها ، ودموعه تجرى على خديه ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لو راجعتيه ؟ فقالت : أتأمرنى يارسول الله ؟ فقال : لا ، إنما أشفع ، فقالت لا حاجه لى به ، فقال لعمه : ياعباس ألا تعجب من حب مغيث بريره ومن بغضها له ؟ )) حديث صحيح أخرجه البخارى والإمام أحمد وإبن ماجه . ولم ينكر عليه حبها ، وإن كانت قد بانت منه .
وكان النبى صلى الله عليه وسلم يسوى بين نسائه فى القسم ويقول : (( اللهم هذا قسمى فيما أملك ، فلا تلمنى فيما لا أملك ) يعنى الحب الحديث ضعفه شيخنا الألبانى
وقال تعالى ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم )) النساء
يعنى فى الحب والجماع .
ولم يزل الخلفاء الراشدون والرحماء من الناس يشفعون للعشاق إلى معشوقهم الجائز وصلهن ،

والله أعلم[/quote]
السلام علكم والله هذا هو العصق الذي انطت اليه مقومات الامة ولولا ماحدث من الحكام العرب وبذخهم ومجونهم ولك مثال في الدولة العباسية
لما وصلنا الى ما يعرق اليوم يعصر الانطاط
وعموما كان الموضوع جيدا لما فيه من الفوائد شكرا:D

الجنة الجنة
2008-11-20, 09:38
قال الله تعالى (( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزوجا لتسكونوا إليها وجعل بينكم موده ورحمه إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون )) الروم

ليتيم الشافعي
2008-11-20, 14:57
قال الله تعالى (( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزوجا لتسكونوا إليها وجعل بينكم موده ورحمه إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون )) الروم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله وجزاك الله خيرا تم التصحيح بارك الله فيك.

ليتيم الشافعي
2008-11-20, 14:59
بـــــــــــــــــــــارك الله فيك أخي الفاضل وجزاك خير الجزاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وفيك بارك الله وجزاك الله خيرا.

اميرة اليالي البيضاء
2008-11-20, 15:03
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا الأخ ليتيم الشافعي ونفع بك الأمة جمعاء

ليتيم الشافعي
2008-11-20, 15:09
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا الأخ ليتيم الشافعي ونفع بك الأمة جمعاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وفيك بارك الله أختنا المباركة أميرة وجزاك الله خيرا