المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتابة مقالة اولى كيف؟؟؟


sarahplay222
2011-10-18, 21:30
السلام عليكم :
انا ادرس شعبة تقني رياضي 3 ثانوي اول عام لي ادرس الفلسفة و الحقيقة انا راني مبحرة فيها شوية و الاستاذة قالت لنا يجب علينا كثابة مقالة عن موضوع الحرية ( وهل هو مشكلة ام اشكالية )


بليززززززز aide moi ساعدونييييي و اهم شي الطريقة


p.s و المقالة لغد ساعدونييييييييييييييييييي

salouajijel
2011-10-18, 22:16
السلام عليكم
كنت حابة انعاونك بصح احنا موضوع الحرية مازال باش نوصلو ليييييييييييه
desolééééééééééééé

marissa1993
2011-10-22, 19:07
الحرية
مقدمة :
إن الإنسان لھو في الأصل موجود طبیعي و لكنھ بین كائنات الطبیعة جمیعا أشدھا حنینا إلى التخلص من
جبریة الظواھر، و أقواھا نزعا نحو التحرر من أسر الضرورة، و على الرغم أن الإنسان ھو الموجود الوحید
الذي لا یكاد یكف عن تكذیب شھادة شعوره، واضعا وجود نفسھ موضع تساؤل و من ھنا فإننا ما نكاد نتحدث
عن مشكلة الحریة حتى یتملكنا دوار عقلي عنیف فإننا نعرف أن ھذه المشكلة ھي مشكلة صراعھ مع الطبیعة و
المجتمع و الماضي و الله نفسھ.و قد حاول الإنسان أن یحطم ھؤلاء الأغیار حتى یثبت لنفسھ أنھ حر فكم یلبث أن
و جد نفسھ وحیدا لا تستند حریتھ إلى شيء. ثم خیل إلیھ أن لدیھ من الإرادة ما یستطیع معھ أن یبرھن عملیا
على حریتھ فسرعان ما وقع فریسة لإرادة الفناء التي ھي قضاء على كل إرادة.
و لكن ماذا عسى أن تكون ھذه الحریة التي أراد الإنسان أن یجعل منھا بدایة مطلقھ أو
خلقا من العدم؟ أ تكون ھذه القدرة البشریة الفائقة مجرد تفسیر عن نزوع الإنسان نحو الألوھیة؟ أم ھل
تكون الحریة مجرد صدا عقلي لذلك النزوع الوجداني الذي ترفع الإنسان إلى أن ینشد القدرة المطلقة ؟ أم ھل
نقول إن الحریة ھي منحة خبیثة توقعنا في الشر والھوى دون أن یكون في وسعنا یوما أن نتنازل عنھا؟ و
بتعبیر آخر ھل الإنسان حر فیما یأتیھ و ما یصدر عنھ من أفعال أم أنھ خاضع لقوى خارجیة أو داخلیة لا یعلم
منھا شیئا ؟ و بالتالي ھل یتحمل الإنسان مسؤولیة أفعالھ أم أنھ قاصر تسقط عنھ المسؤولیة مادام ناصفا للقانون
و الضرورة شأنھ شأن الأشیاء الفسیحة ؟ و من ھذا ھل الإنسان مخیر أم مسیر؟ و ماذا یعني أن یكون الإنسان
حرا؟ أفي إتیان ما یرید أو في الامتناع عن تحقیق دوافعھ أم في الجمود و الخمول و الفتور؟ أو ما علاقة الحریة
بالإرادة؟ و إذا كان الإنسان كائنا حرا إجتماعیا یعیش داخل دولة تحكمھا القوانین في علاقة الحریة بالدولة
وبالتالي ما علاقتھا بالقانون؟ ھل الدولة ترسیخ لحریة الفرد من خلال تصنعھ من حقوق وما تفرض علیھ من
قوانین وواجبات؟ألیس في القوانین المفروضة علیھ قضاء على حریتھ و إلغاء لمفھوم الحریة؟ ألا تكون الدولة
تقییدا أو استعبادا لنا؟وإذا سلمنا بالحریة داخل الدولة مادامت تضمن لنا حقوقنا :فما ھو الحد المشروع الذي
ینبغي أن تتوفق علیھ سیادة الفرد نفسھ؟ و أین تبدأ سلطة المجتمع؟ و ما ھو القدر الذي ینبغي أن نعھد بھ إلى
الفردیة؟ و القدر الذي الذي ینبغي أن نعھد بھ إلى المجتمع في صمیم سیادتنا البشریة؟
الحریة و الحتمیة : - i
الواقع أن الحریة لا یمكن أن تفھم إلا في ضوء نقیضھا ،لأنھا لو كانت مطلقة لأصبحت كلمة جوفاء لا تعني
شیئا و لا تدل على أي شيء . حقا إن بعض الفلاسفة یأبى أن ننسب إلى الحریة مفھوما سلبیا لأنھ لا یرید أن
تكون الحریة مجرد إنكار للضرورة و لكن من المؤكد أن فھم الضرورة قد یساعدنا على تحدید معنى الحریة، و
قد ظھرت الضرورة عند الیونان أول ما ظھرت على صورة فكرة القدر، فترددت في المأساة الیونانیة باعتبارھا
تلك الضرورة التي لا یمكن للإنسان أن یخضع لھا ولكن الیونان تصوروا الضرورة على نحوین فقالوا أولا
بوجود ضرورة عمیاء یخضع لھا الآلھة والناس و الكائنات على حد سواء وقالوا ثانیا توجد ضرورة أخرى
یقتضیھا القانون الأخلاقي الذي یخضع لھ المرء حتى یسیر في حیاتھ سیرا مستقیما .
فإذا ما نظرنا إلى مذاھب فلاسفة الیونان، نجد أن الضرورة قد ظھرت عند لیوكبس الذي قال : یوجد قانون
یسبب انفصال الذرات من الخلیط الأول و انحدارھا من الكون من أجل تكوین الأشیاء كما ظھرت عند أفلاطون
الذي تجعل الكون er الذي جعل من الضرورة آلھة تحت مركز العالم كما وردت عند أفلاطون في أسطور الإر
یدور حول محور من الضرورة ثم ظھر ھذا التعارض بین الضرورة والحریة بشكل واضح عند مفكري الیونان
حینما ناصر الأبیقوریون الحریة بینما نادى الرواقیون بالضرورة.
1 - العقل بین الجبر و الاختیار
لقد تحول التفكیر في الحریة داخل الثقافات الإسلامیة إلى التفكیر في علاقة في علاقة الفعل الإنساني بالفعل
الإلھي و قد شكل ھذا الموضوع أحد أھم النقاشات التي عرفھا علم الكلام . فالجبریة قالت بان الإنسان موجد
لأفعالھ وخالق لھا إذ لو افترضنا أن الإنسان موجد لأفعالھ و خالقا لھا، فقد سلمنا بان ثمة أفعال لاتجري على
مشیئة الله و اختیاره، و قلنا یوجد خالق ثان غیر الله بید أن الحریة تقدم لھا نصیرا بین مفكري الإسلام في
شخص المعتزلة الذین ذھبوا إلى أن الإنسان خالق لأفعالھ لان القول بعكس ذلك یبطل التكلیف بھدم الدین أم
الأشاعرة فقد حاولوا الجمع بین الموقفین ماسمي بنظریة الكسب.
ولما اشتد الخلاف في الإسلام بین أنصار الحریة و خصومھا ظھر محاولات جدیدة بقصد التوفیق بین القول
بإرادة حرة و القول بالقضاء و والقدر یقول ابن رشد (إن الله خلق لنا قوى نقدر بھا أن نكتسب أشیاء ھي
عبارة عن أضداد، و لكن اكتساب تلك الأشیاء لا یتحقق لنا إلى بمواتات أسباب سخرھا الله لنا من خارج فالأفعال
المشوبة إلینا تتم بالأمرین معا أعني بإرادتنا و بالأسباب الخارجیة) حتى إن ابن رشد سلم بحریة إرادتنا لكنھ لا
یذكرون وجود الضرورة أصلا یقول : إذا و رد علینا أمر مشتھا من خارج اشتھیناه بالضرورة من غیر اختیار و
تحركنا إلیھ. تكون إرادتنا الباطنیة معلولة للأسباب الخارجیة لیس إلا توكیدا للنظریة القائلة بالقضاء و العدل بھذا
یضحي ابن رشد بالحریة لحساب حریتھ لا ھوتیة.
-2 الحریة و الحتمیة
في إطار إشكال علاقة الحریة الإنسانیة مع الحتمیة و الضرورة ینفي اسینوزا الحریة على الفعل الإنساني
وعن كافة الأشیاء الأخرى و یعتبر المخلوقات جمیعھا محددة بعلل خارجیة بمعنى أنھا خاضعة لمنطق الحتمیة. و
ھي لایعدم حجة یدافع بھا عن رأیھ : لنتصور مثلا حجرا متدحرجا بقوة خارجیة یستمر بعدھا ھذا الحجر في
حركتھ رغم توقف القوة الدافعة لھ و ھذا الاستمرار ھو فعل إكراه بسبب العلة الخارجیة. وھب أن ھذا الحجر
قادر على التفكیر ففي ھذه الحالة سیعتقد أنھ حر في إرادة التحرك لأنھ لا یعي سوء الجھد الذي یبذلھ لھ و
یجھل تماما العلل الخارجیة التي تتحكم في فعلھ حقیقة یقول اسینوزا : عن النفس لا تنطوي على أیة إرادة
حرة أو مطلقة بل ھي مجبورة على أن ترید ھذا أو ذاك بمقتضى علة ھي أیضا مشروط بعلة أخرى، و ھذه
العلة محددة بدور علة أخرى و ھكذا إلى مالا نھایة. و ھكذا كل ما یحدث في الوجود یرجع في نھایة الأمر إلى
تلك العلة الأخرى أي انھ یصدر ضرورة عن طبیعة الله المطلقة بید أن اسبینوزا یقول في موضع إن الإنسان
الحر ھو ذلك الذي یعمل وفقا لمناھج العقل، فلا یكون سلوكھ ناجم عن الخوف من الموت، بل یكون مبعثھ
الرغبة في الخیر رغبة مباشرة و معنى ھذا إن اسبینوزا یقول بنوع من الجبریة الخلقیة.
أما كانط فیعتبر الحریة خاضعة لنوع من أنواع السلبیة ألازماني یقول على القدرة على تأسیس حالة ما
تأسیسھا ذاتیا و ھكذا تكون الحریة عن فكرة متعالیة عن التجربة و إذا كان سبب الحریة لازما بنا فإن السبب
الطبیعي حسب كانط یقوم على الترابط المنطقي بین السابق و اللاحق و من الجدیر بالملاحظة عند كانط الإشارة
إلى أن الحریة بالمفھوم العلمي تعني الاستقلال في الحكم عن إكراھات میول الحساسیة. حسب كانط إذن إننا
خاضعون لقوانین الضرورة في جانبنا الذي یخضع للزمان و یتحقق في عالم التجربة و بذلك فإن أفعالنا مرتبطة
ارتباطا ضروریا لما قد تقدمھا. و في وسعنا أن نقرر أننا أحرار في طابعنا الخلقي حسنا كان أم ردیئا، و نحن
الذین نخلق بأنفسنا ھذا الطابع الخلقي بفعل حر حال على الزمان بل قد تكون ذاتنا الحقیقیة المعقولة ھي التي
ترید أن تكون خیرة أو شریرة بفعل لا زماني،فتجیئ حیاتنا الزمنیة فتكون بمثابة تغیر مرئي عن ذلك لاجتیاز
الأصلي الذي تحققھ الذات المتعالیة. و ھكذا یقرر كانط أننا أحرار مجبرون فنحن أحرار إذا نضرنا إلى ذاتنا
المتعالیة على الزمان و نحن مجبرون إذا نظرنا إلى ذاتنا التي تتحقق في الزمان.
و في الفلسفة المعاصرة یرفض میرلوبونتي فكرة الحریة المطلقة كما تصورھا سارتر كما یرفض فكرة
الحتمیات الطبیعیة و النفسیة و الاجتماعیة المعتمدة في العلوم الإنسانیة . فالإنسان كائن موضوعي موجود في
العالم ومع الآخرین و وجودھم معطى تلقائي محكوم بعوامل تاریخیة و نفسیة و اجتماعیة لكنھ في خضم ھذه
الإكراھات و العوامل المترابطة یستطیع تغییر تجاه حیاتھ، كما یستطیع أن یمنحھا معنى بشكل حر و إرادي، إنھا
عوامل لیست ضرورة حتمیة بل عرضیة یمكنھا أن تحدث أو لا تحدث.
و یذھب العروي إلى أن أغلب العلماء الطبیعیین یتكون في مبدأ الحریة الإنسانیة و یعتبرون أن الشعور
الذاتي بھا یخفي جمیلا مؤقتا بالدوافع الحقیقیة لاختیارات البشر، إذا كان العلم في بدایة العھد الحدیث اعتبر
وسیلة لتحریر الإنسان من قیود الطبیعة فإن التجربة أظھرت في ھذا القرن أن العلم قد یخدم الحریة كما
یحاصرھا و یقضي علیھا.

asma4
2011-10-22, 19:14
rani kifak manfaham fiha hata chai allah ystar
akhar daras sk kan antaba9 alfakar ma3a nafsih sa3adoni ana tani rani ma fhamtch adars??