novosti
2011-10-18, 17:36
السلام عليكم.
فى موضوع جاء فى جريدة " الشروق " لهذا اليوم الموافق ل الثلاثاء 18 اكتوبر 2011 تحت عنوان " ازراج يروى قصة شاعر الثورة : هكذا اهان بومدين مفدى زكريا " اعجبنى هذا المقطع الماخود من حديث ( عمر ازراج ) مع الزعيم المرحوم هوارى بومدين بمناسبة انعقاد مؤتمر الادباء العرب ومهرجان الشعر فى 1975 بالجزائر. واريد ان انقله لكم بامانة لتعطوا رايكم فيه كمعلمين واساتذة. وقد جاء على لسان الرئيس الراحل بومدين ان " المعلم الواحد خير من الف شاعر ". اما اليوم نقول له رحمك الله يا زعيم الثورة. فالكل فى الجزائر المستقلة ينظر الى المعلم بعين الاحتقار والكل خير من المعلم والكل يهين المعلم وحتى المعلمين انفسهم يهينون بعضهم بعض. لماذا تغير كل شىء فى هذا البلد ؟ لماذا اصبح المعلم اخر من ينظر اليه واخر من يستشار ؟ لماذا لانعيد له كرامته وشرفه فى هذا المجتمع الناكر للمعلم ودوره فى بناء المجتمع ؟ لماذا ... ولماذا ... ولماذا ... اسئلة اطرحها دائما على نفسى ولم اجد لها جوابا مقنعا !!! هذا هو المقطع :
" ... عندما جاء دوري لأصافح الرئيس بومدين دار بيني وبينه حوار سريع وسألني عن عملي فقلت له بأنني أشتغل في مهنة التعليم، وقال لي بسرعة وبحدة بأن" المعلم الواحد أفضل من ألف شاعر ". لم يعجبني هذا الكلام وقلت له يا سيادة الرئيس أعتقد أنه من المفروض أن يدخل الكتاب المثقفون في المؤسسات حتى يشاركوا في عملية التغيير، ثم أضفت قائلا بأن الشاعر هو مهندس التغيير الثقافي في التاريخ البشري. أجابني الرئيس بومدين أمام الملأ قائلا، إن "مشكلة المثقفين هي أنهم ينقلون عن الشعب خطأ وينقلون عن السلطة خطأ"، ثم أضاف وسألني: أين تدرس؟ فأجبته: "أدرس في القرية". وهنا قال لي: "إن الشعراء الفحول في التراث العربي كانوا أبناء القرى. لا تأت إلى المدينة حتى لا تتلوث"... " انتهى.
فى موضوع جاء فى جريدة " الشروق " لهذا اليوم الموافق ل الثلاثاء 18 اكتوبر 2011 تحت عنوان " ازراج يروى قصة شاعر الثورة : هكذا اهان بومدين مفدى زكريا " اعجبنى هذا المقطع الماخود من حديث ( عمر ازراج ) مع الزعيم المرحوم هوارى بومدين بمناسبة انعقاد مؤتمر الادباء العرب ومهرجان الشعر فى 1975 بالجزائر. واريد ان انقله لكم بامانة لتعطوا رايكم فيه كمعلمين واساتذة. وقد جاء على لسان الرئيس الراحل بومدين ان " المعلم الواحد خير من الف شاعر ". اما اليوم نقول له رحمك الله يا زعيم الثورة. فالكل فى الجزائر المستقلة ينظر الى المعلم بعين الاحتقار والكل خير من المعلم والكل يهين المعلم وحتى المعلمين انفسهم يهينون بعضهم بعض. لماذا تغير كل شىء فى هذا البلد ؟ لماذا اصبح المعلم اخر من ينظر اليه واخر من يستشار ؟ لماذا لانعيد له كرامته وشرفه فى هذا المجتمع الناكر للمعلم ودوره فى بناء المجتمع ؟ لماذا ... ولماذا ... ولماذا ... اسئلة اطرحها دائما على نفسى ولم اجد لها جوابا مقنعا !!! هذا هو المقطع :
" ... عندما جاء دوري لأصافح الرئيس بومدين دار بيني وبينه حوار سريع وسألني عن عملي فقلت له بأنني أشتغل في مهنة التعليم، وقال لي بسرعة وبحدة بأن" المعلم الواحد أفضل من ألف شاعر ". لم يعجبني هذا الكلام وقلت له يا سيادة الرئيس أعتقد أنه من المفروض أن يدخل الكتاب المثقفون في المؤسسات حتى يشاركوا في عملية التغيير، ثم أضفت قائلا بأن الشاعر هو مهندس التغيير الثقافي في التاريخ البشري. أجابني الرئيس بومدين أمام الملأ قائلا، إن "مشكلة المثقفين هي أنهم ينقلون عن الشعب خطأ وينقلون عن السلطة خطأ"، ثم أضاف وسألني: أين تدرس؟ فأجبته: "أدرس في القرية". وهنا قال لي: "إن الشعراء الفحول في التراث العربي كانوا أبناء القرى. لا تأت إلى المدينة حتى لا تتلوث"... " انتهى.