تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : متن تحفة الاطفال والغلمان


ام اسحاق السلفية
2011-10-18, 16:37
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على امام المرسلين واله وصحبه الغر الميامين وبعد.
فنظرا لاهمية هذا النظم المبارك في علم التجويد رايت ان انقل لكم متن تحفة الاطفال والغلمان في تجويد القرآن الذي اعتنى بشرحه عدد من المشايخ واهتم بحفظه واتقانه طلاب هذا العلم العظيم الذي يتعلق باعظم الكتب واشرف الكلام الاوهو كلام رب العالمين.

بِسْمِ اللَّهِ الرحْمَنِ الرحِيْمِ
تُحْفَةُ الْأَطْفَالِ وَالْغِلْمَانِ فِي تَجْوِيْدِ الْقُرْآنِ
للشَّيخِ سُلَيمَانَ بنِ حُسَينِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ شَلَبِيٍّ الْـجَمْزُورِيِّ الشَّهِيرِ بِالأَفَنْدِيِّ
ضَبَطَهُ : وائِلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الدِّسُوقِيُّ عفَا اللهُ عَنْهُ

(1) يَقُولُ رَاجِي رَحْمَةِ الْغَفُورِ
دَوْمًا سُلَيْمَانُ هُوَ الْجَمْزُورِي

(2) الْـحَمْـدُ للهِ مُصَلِّيًا عَلَى
مُحَمَّدٍ وَآلهِ وَمَنْ تَلَا

(3) وَبَعْدُ هَذَا النَّظْمُ لِلْمُرِيدِ
فِي النُّونِ وَالتَّنْوِينِ وَالْـمُـدُودِ

(4) سَمَّيْتُهُ بِتُحْفَةِ الْأَطْفَالِ
عَنْ شَيْخِنَا الْـمِيهِىِّ ذِي الْكَمَالِ

(5) أَرْجُو بِهِ أَنْ يَنفَعَ الطُّلَّابَا
وَالْأَجْرَ وَالْقَبُولَ وَالثَّوَابَا

أَحْكَامُ النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوينِ

(6) لِلنُّونِ إِنْ تَسْكُنْ وَلِلتَّنْوِينِ
أَرْبَعُ أَحْكَامٍ فَخُذْ تَبْيِيْنِي

(7) فَالأَوَّلُ الْإِظْهَارُ قَبْلَ أَحْرُفِ
لِلْحَلْقِ سِتٍّ رُتِّبَتْ فَلْتَعْرِفِ

(8) هَمْزٌ فَهَاءٌ ثُمَّ عَيْنٌ حَاءُ
مُهْمَلَتَانِ ثُمَّ غَيْنٌ خَاءُ

(9) وَالثَّانِ إِدْغَامٌ بِسِتَّةٍ أَتَتْ
فِي يَرْمُلُونَ عِنْدَهُمْ قَدْ ثَبَتَتْ

(10) لَكِنَّهَا قِسْمَانِ قِسْمٌ يُدْغَمَا
فِيهِ بِغُنَّةٍ بِـ:يَنْمُو عُلِمَا

(11) إِلَّا إِذَا كَانَا بِكِلْمَةٍ فَلاَ
تُدْغِمْ كـ:دُنْيَا ثُمَّ صِنْوَانٍ تَلَا

(12) وَالثَّانِ إِدْغَامٌ بِغَيْرِ غُنَّهْ
فِي اللَّامِ وَالرَّا ثُمَّ كَرِّرَنَّهْ

(13) وَالثَّالِثُ الْإِقْلَابُ عِنْدَ الْبَاءِ
مِيمًا بِغُنَّةٍ مَعَ الْإِخْفَاءِ

(14) وَالرَّابِعُ الْإِخْفَاءُ عِندَ الْفَاضِلِ
مِنَ الْـحُـرُوفِ وَاجِبٌ لِلْفَاضِلِ

(15) فِي خَمْسَةٍ مِنْ بَعْدِ عَشْـرٍ رَمْزُهَا
فِي كِلْمِ هَذَا البَيْتِ قَد ضَمَّنْتُهَا

(16) صِفْ ذَا ثَنَا كَمْ جَادَ شَخْصٌ قَدْ سَمَا
دُمْ طَيِّبـًا زِدْ فِي تُقًى ضَعْ ظَالِمَا

حُكْمُ الْـمِيمِ وَالنُّونِ الْـمُشَدَّدَتَيْنِ

(17) وَغُنَّ مِيمًا ثُمَّ نُونًا شُدِّدَا

وَسَمِّ كُـلاًّ حَرْفَ غُنَّةٍ بَدَا


أَحْكَامُ الْـمِيمِ السَّاكِنَةِ

(18) وَالْمِيمُ إِنْ تَسْكُنْ تَجِي قَبْلَ الْهِجَا
لاَ أَلِفٍ لَيِّنَةٍ لِذِي الْحِجَا

(19) أَحْكَامُهَا ثَلَاثَةٌ لِمَنْ ضَبَطْ
إِخْفَاءٌ نِادْغَامٌ وَإِظْهَارٌ فَقَطْ

(20) فَالْأَوَّلُ الْإِخْفَاءُ قَبْلَ الْبَاءِ
وَسَمِّهِ الشَّفْوِيَّ لِلْقُرَّاءِ

(21) وَالثَّانِ إِدْغَامٌ بِمِثْلِهَا أَتَى
وَسَمِّ إِدْغَامًا صَغِيرًا يَا فَتَى

(22) وَالثَّالِثُ الْإِظْهَارُ فِي الْبَقِيَّهْ
مِنْ أَحْرُفٍ وَسَمِّهَا شَفْوِيَّهْ

(23) وَاحْذَرْ لَدَى وَاوٍ وَفَا أَنْ تَخْتَفِي
لِقُرْبِهَا وَالِاتِّحَادِ فَاعْرِفِ

أَحْكَامُ لاَمِ (أَلْ) وَلاَمِ الْفِعْلِ

(24) لِلَامِ أَلْ حَالَانِ قَبْلَ الْأَحْرُفِ
أُولَاهُمَا إِظْهَارُهَا فَلْيُعْرَفِ

(25) قَبْلَ ارْبَعٍ مَعْ عَشْـرَةٍ خُذْ عِلْمَهُ
مِنِ ابْغِ حَجَّكَ وَخَفْ عَقِيمَهُ

(26) ثَانِيهِمَا إِدْغَامُهَا فِي أَرْبَعِ
وَعَشْـرَةٍ أَيْضًا وَرَمْزَهَا فَعِ

(27) طِبْ ثُمَّ صِلْ رُحْمًا تَفُزْ ضِفْ ذَا نِعَمْ
دَعْ سُوءَ ظَنٍّ زُرْ شَرِيفـًا لِلْكَرَمْ

(28) وَاللَّامَ الُاْولَى سَمِّهَا قَمْرِيَّهْ
وَاللَّامَ الُاْخْرَى سَمِّهَا شَمْسِيَّهْ

(29) وَأَظْهِرَنَّ لاَمَ فِعْلٍ مُطْلَقََا
فِي نَحْوِ قُلْ نَعَمْ وَقُلْنَا وَالْتَقَى

فِي الْـمِثْلَيْنِ وَالْـمُتَقَارِبَيْنِ وَالْـمُتَجَانِسَيْنِ

(30) إِنْ فِي الصِّفَاتِ وَالْـمَخَـارِجِ اتَّفَقْ
حَرْفَانِ فَالْـمِثْلاَنِ فِيهِمَا أَحَـــــقّْ
(31) وَإِنْ يَكُونَا مَخْرَجـًا تَقَارَبَا
وَفِي الصِّفَاتِ اخْتَلَفَا يُلَقَّبَا

(32) مُتْقَارِبَيْنِ أَوْ يَكُونَا اتَّفَقَا
فِي مَخْرَجٍ دُونَ الصِّفَاتِ حُقِّقَا

(33) بـالْـمُتَجَـانِسَيْنِ ثُمَّ إِنْ سَكَنْ
أَوَّلُ كُلٍّ فَالصَّغِيرَ سَمِّيَنْ

(34) أَوْ حُرِّكَ الْـحَـرْفَانِ فِي كُلٍّ فَقُلْ
كُلٌّ كَبِيرٌ وَافْهَمَنْهُ بِالْـمُثُـلْ


أَقْسَامُ المَدِّ

(35) وَالْـمَـدُّ أَصْلِيٌّ وَفَرْعِيٌّ لَهُ
وَسَمِّ أَوَّلًا طَبِيعِيًّا وَهُو

(36) مَا لَا تَوَقُّفٌ لَهُ عَلَى سَبَبْ
وَلَا بِدُونِهِ الْـحُـرُوفُ تُجْتَلَبْ

(37) بَلْ أَيُّ حَرْفٍ غَيْرُِ هَمْزٍ أَوْ سُكُونْ
جَا بَعْدَ مَدٍّ فَالطَّبِيعِيَّ يَكُونْ

(38) وَالْآخَرُ الْفَرْعِيُّ مَوْقُوفٌ عَلَى

سَبَبْ كَـهَمْزٍ أَوْ سُكُونٍ مُسْجَلَا

(39) حُرُوفُهُ ثَلَاثَةٌ فَعِيهَا
مِنْ لَفْظِ وَايٍ وَهْيَ فِي نُوحِيهَا

(40) وَالكَسْـرُ قَبْلَ الْيَا وَقَبْلَ الْوَاوِ ضَمْ
شَرْطٌ وَفَتْحٌ قَبْلَ أَلْفٍ يُلْتَزَمْ

(41) وَالْلَِينُ مِنْهَا الْيَا وَ وَاوٌ سُكِّنَا
إِنِ انْفِتَاحٌ قَبْلَ كُلٍّ أُعْلِنَا

أَ حْكَامُ الْـمَدِّ

(42) لِلْمَدِّ أَحْكَامٌ ثَلَاثَةٌ تَدُومْ
وَهْيَ الْوُجُوبُ وَالْـجَـوَازُ وَالُّلزُومْ

(43) فَوَاجِبٌ إِنْ جَاءَ هَمْزٌ بَعْدَ مَدّْ
فِي كِلْمَةٍ وَذَا بِـمُتَّصِلْ يُعَدّْ

(44) وَجَائِزٌ مَدٌّ وَقَصْـرٌ إِنْ فُصِلْ
كُلٌّ بِكِلْمَةٍ وَهَذَا الْمُنْفَصِلْ

(45) وَمِثْلُ ذَا إِنْ عَرَضَ السُّكُونُ
وَقْفًا كَـتَعْلَمُونَ نَسْتَعِينُ


(46) أَوْ قُدِّمَ الْـهَمْـزُ عَلَى الْـمَـدِّ وَذَا
بَدَلْ كَـآمَنُوا وَإِيمَانًا خُذَا

(47) وَلَازِمٌ إِنِ السُّكُونُ أُصِّلَا
وَصْلًا وَوَقْفًا بَعْدَ مَدٍّ طُوِّلَا

أقْسَامُ المَدِّ الَّلازِمِ

(48) أَقْسَامُ لَازِمٍ لَدَيْهِمْ أَرْبَعَهْ
وَتِلْكَ كِلْمِيٌّ وَحَرْفِيٌّ مَعَهْ

(49)كِلَاهُمَا مُخَفَّفٌ مُثَقَّلُ
فَهَذِهِ أَرْبَعَةٌ تُفَصَّلُ

(50) فَإِنْ بِكِلْمَةٍ سُكُونٌ اجْتَمَعْ
مَعْ حَرْفِ مَدٍّ فَهْوَ كِلْمِيٌّ وَقَعْ

(51) أَوْ فِي ثُلَاثِيِّ الْـحُـرُوفِ وُجِدَا
وَالْـمَـدُّ وَسْطُهُ فَحَرْفِيٌّ بَدَا

(52) كِلَاهُمَا مُثَقَّلٌ إِنْ أُدْغِمَا

مَخَفَّفٌ كُلٌّ إِذَا لَمْ يُدْغَمَا

(53) وَاللَّازِمُ الْـحَـرْفِيُّ أَوَّلَ السُّوَرْ
وُجُودُهُ وَفِي ثَمَانٍ انْحَصَـرْ

(54) يَجْمَعُهَا حُرُوفُ كَمْ عَسَلْ نَقََصْ
وَعَيْنُ ذُو وَجْهَيْنِ والطُّولُ أَخَصّْ

(55) وَمَا سِوَى الحَرْفِ الثُّلَاثِيْ لاَ أَلِفْ
فَمَدُّهُ مَدًّا طَبِيعِيًّا أُلِفْ

(56) وَذَاكَ أَيْضـًا فِي فَوَاتِحِ السُّوَرْ

فِي لَفْظِ حَيٍّ طَاهِرٍ قَدِ انْحَصَـرْ

(57) وَيَجْمَعُ الْفَوَاتِحَ الْأَرْبَعْ عَشَـرْ
صِلْهُ سُحَيْرًا مَنْ قَطَعْكَ ذَا اشْتَهَرْ

(58) وَتَمَّ ذَا النَّظْمُ بِحَمْدِ اللهِ
عَلَى تَمَامِهِ بِلَا تَنَاهِي

(59) أَبْيَاتُهُ نَدٌّ بَدَا لِذِي النُّهَى
تَارِيخُهَا بُشْرَى لِمَنْ يُتْقِنُهَا

(60) ثُمَّ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَبَدَا
عَلَى خِتَامِ الْأَنْبِيَاءِ أَحْمَدَا

(61) وَالْآلِ وَالصَّحْبِ وَكُلِّ تَابِعِ
وَكُلِّ قَارِئٍ وَكُلِّ سَامِعِ

وهنا المتن بصوت الشيخ سعد الغامدي حفظه الله

http://www.ajurry.com/vb/attachment....8&d=1276442516 (http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=4328&d=1276442516)

ام اسحاق السلفية
2011-10-18, 16:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال العلامة الجمزوري رحمه الله في شرحه " فتح الاقفال" (واقصد به الاطفال المبتدئين في هذا العلم مثلي) وهذا من تواضعه رحمه الله
والجمزوري نسبة الى قرية ابيه"جمزور" وتسمى الان "جمزون" وولد رحمه الله بطنطا بمحافظة الغربية بمصر العربية سنة الف وبضع وستين من الهجرة ولا يعرف لمولده سنة محددة .تلقى هذا العلم عن شيخه النور الميهي رحمه الله والف هذا النظم المبارك عام 1198ه

وانَّ هذا النظم المبارك قد حضي بشروح عديدة رغم انَّ الشيخ الجمزوري رحمه الله له عدة مؤلفات منها " كنز المعاني في تحريرات حرز الاماني" وشرح له في كتاب سماه "الفتح الرباني في شرح كنز المعاني في تحريرات حرز الاماني " وله منظومة في رواية ورش عن نافع

وقد شرح تحفة الاطفال الناظم عينه-رحمه الله-وسماه" فتح الاقفال بشرح تحفة الاطفال"
وايضا شيخه الميهي وسماه" فتح الملك المتعال بشرح تحفة الاطفال"
والميهيّ هو نور الدين علي بن عمر بن احمد بن عمر بن ناجي الميهي نسبة الى بلدة تدعى "الميه" ويلقب ب "نور الدين"

ولاتنسوني ووالدي ومن كانوا سببا في هدايتي بعد الله جل في علاه من صالح دعائكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=1411817)

ام اسحاق السلفية
2012-05-08, 23:18
عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" يقال لقارئ القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها". رواه ابو داود والنسائي واحمد

http://www.upquran.com/maher-al-mueaqly.html

ام اسحاق السلفية
2012-05-08, 23:39
اياك وهجر القرآن فتكن من أصحاب هذه الآية ،فاجعل لنفسك وردا يوميا وان كان وجها واحدا

قال تعالى:" وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا "
الفرقان 30


المثقف الفارغ هو الذي يقرأ في جميع مجالات العلم وفي أطراف المكتبة مُصحف لم يمسه أبدا