غضب.. غضب

[طارق النور]

غضبٌ.. غضب.. وفيم الغضبْ..
..
أرض تهتز.. ودم يغل (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=285079)ي..
..
من الشريان.. دم (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=285079) الأحرار انسكبْ..
..
تهاوت شرفات المدائن..
..
هشة جدرانها.. كهش (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=285079)اشة القصبْ..
..
دخان نار من هناك
..
ومن هنا..
..
وهنا اللهبْ
..
زُفت للموت شموع (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=285079)..
..
ذرفت سدى.. دموع..
..
والطفل الباكي.. يجوع..
..
صحفي يسألني - وقحا - : ما السببْ (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=285079)!
..
..
في تلك الضفة.. لو تدري..
..
لو فتشت قليلا ما يجري..
..
لو حاولت تقفي أثري.. تقصي خبري.. لو عايشت معي قدَري..
..
لتعجّبْت هنالك من ألمي.. من جلَدي.. من أيامٍ أبكيها..
..
..
..
ومن صبري..
..
والطفل الباكي.. يسخر (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=285079) من حرفي (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=285079).. ومن ورقي.. من حبري
..
..
والصحفي الأبله يسألني: عن عذري..
..
ويثير
..
فيَ العجبْ..
..
..
..
وفي الضفة تلك هناك.. ألوف .. والتشريد مسكنها.. ومؤويها
..
ولا أحصي.. ببيت الأهل (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=285079) شملَهم.. ولمّ الشمل هناك..
..
يؤذيها..
..
ولم الشمل.. أمنية..
..
وتلك الضفة ثَــــمّ هنـــــــــاك
..
.. قد ماتت أمانيها..
..
والطفل الباكي.. يعصف بالأوراق.. في وجهي .. ويرميها
..
والصحفي الأخرق يجمعها.. يلملِمها.. يُسَوِّيــــها..
..
ليصنع آلاف الكــتبْ..
..
في تلك الأرض ذوو صلة.. ذوو رحمِ..
..
تداس لهمْ..
..
كرامتهمْ..
..
كرامتنا.. وبالقدمِ..
..
وكم صبروا.. وكم صمدوا..
..
وكم نادوا.. لمعتصمِ
..
أم نادوا.. لمنسلخٍ؟؟ ومنقلب على عقبِ..
..
ومنتسبٍ لأهل الخزي.. باغيهم.. وراغبهم وتابعهمْ..
..
ومحتقرٍ لدين الله (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=285079) وأهل الدين.. يبغضهمْ..
..
قليل العلم والأدبِ..
..
أم نادوا.. لعبدِ منصبِه.. وعبدِ الحزب.. أم نادوا لمنقسمِ..
..
وهل لاقوا بأرض الخير غايتهمْ..
..
ومن - ولوْ ماتوا- يُـعزّ لهم هامتهمْ..
..
ومن - وإنْ ماتوا- يرفع رايتهمْ..
..
فلا والله ما لاقوا .. - حاشى الله - من ناصرٍ..
..
ولا معتصمِ
..
والطفل الباكي.. يحد النبل.. عاهدني.. وأيمُ الله لن يغدو بمنهزمِ
..
والصحفي الأبله يهزأ بي..
..
وبه..
..
فكأنما رام المحال من الطلبْ
..
..
جدار الظلم.. وباب الذل.. وهل بالناس من صممِ.. بنا الصممُ
..
جدار القهر.. هل عاينت سطوته..
..
عسى بالله ينهدمُ..
..
وكم قاسى أحبتنا.. وكم عزلوا وكم جاعوا.. وكم بردوا.. وكم حُرموا..
..
باب الذل.. بل أبواب.. وأبواب.. عسى بالله تنعدمُ
..
يُداس العرض يا أحرار.. يا أسفي
..
أبَعد العرض ما يُحمى بذي الدنيا؟؟
..
أيحيى الحرّ يا أحرار..
..
أيحيى الحر يا أحرار.. إن نالوا من الشرفِ..؟؟
..
..
والطفل الباكي.. غدا رجلا.. سويّ الدرب.. ما زلّتْ به قدمُ
..
والصحفي ألقى بعدّته..
..
فما تجديه أوراق.. ولا صور.. ولا قلمُ
..
تهتز الأرض من تحتي.. يزلزلها.. بنو الأحرار.. أهل الدين.. إذ قدِموا..
..
واهتزت الدنيا.. بأجمعها.. غضبٌ لدين الله.. غضب لذاك العرض.. غضبٌ غضبْ..
..
يُنال النّصر.. - قال الطفل - بالتوحيد والتقوى..
..
ثم العلم والعمل..
..
فأين الدين والتوحيد والتقوى.. أين العلم.. والعملُ..
..
أين اليومَ أمّتنا.. وأين الأممُ..
..
فـمن مِنَّا ..
..
بهذا الزاد ينتصرُ..
..
ومن مِنَّا ..
..
بهذا الزاد ينهزمُ؟؟
..
..
..
...

[شاعر_الشوارع]

غضبٌ.. غضب.. وفيم الغضبْ..
..
أرض تهتز.. ودم يغل (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=285079)ي..
..
من الشريان.. دم (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=285079) الأحرار انسكبْ..
..
تهاوت شرفات المدائن..
..
هشة جدرانها.. كهش (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=285079)اشة القصبْ..
..
دخان نار من هناك
..
ومن هنا..
..
وهنا اللهبْ
..
زُفت للموت شموع (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=285079)..
..
ذرفت سدى.. دموع..
..
والطفل الباكي.. يجوع..
..
صحفي يسألني - وقحا - : ما السببْ (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=285079)!
..
..
في تلك الضفة.. لو تدري..
..
لو فتشت قليلا ما يجري..
..
لو حاولت تقفي أثري.. تقصي خبري.. لو عايشت معي قدَري..
..
لتعجّبْت هنالك من ألمي.. من جلَدي.. من أيامٍ أبكيها..
..
..
..
ومن صبري..
..
والطفل الباكي.. يسخر (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=285079) من حرفي (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=285079).. ومن ورقي.. من حبري
..
..
والصحفي الأبله يسألني: عن عذري..
..
ويثير
..
فيَ العجبْ..
..
..
..
وفي الضفة تلك هناك.. ألوف .. والتشريد مسكنها.. ومؤويها
..
ولا أحصي.. ببيت الأهل (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=285079) شملَهم.. ولمّ الشمل هناك..
..
يؤذيها..
..
ولم الشمل.. أمنية..
..
وتلك الضفة ثَــــمّ هنـــــــــاك
..
.. قد ماتت أمانيها..
..
والطفل الباكي.. يعصف بالأوراق.. في وجهي .. ويرميها
..
والصحفي الأخرق يجمعها.. يلملِمها.. يُسَوِّيــــها..
..
ليصنع آلاف الكــتبْ..
..
في تلك الأرض ذوو صلة.. ذوو رحم..
..
تداس لهم..
..
كرامتهم..
..
كرامتنا.. وبالقدم..
..
وكم صبروا.. وكم صمدوا..
..
وكم نادوا.. لمعتصم
..
أم نادوا.. لمنسلخٍ؟؟ ومنقلب على عقبِ..
..
ومنتسبٍ لأهل الخزي.. باغيهم.. وراغبهم وتابعهم..
..
ومحتقرٍ لدين الله (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=285079) وأهل الدين.. يبغضهم..
..
قليل العلم والأدبِ..
..
أم نادوا.. لعبدِ منصبِه.. وعبدِ الحزب.. أم نادوا لمنقسمِ..
..
وهل لاقوا بأرض الخير غايتهمْ..
..
ومن - ولوْ ماتوا- يُـعزّ لهم هامتهمْ..
..
ومن - وإنْ ماتوا- يرفع رايتهمْ..
..
فلا والله ما لاقوا .. - حاشى الله - من ناصرٍ..
..
ولا معتصمِ
..
والطفل الباكي.. يحد النبل.. عاهدني.. وأيم الله لن يغدو بمنهزمٍ
..
والصحفي الأبله يهزأ بي..
..
وبه..
..
فكأنما رام المحال من الطلبْ
..
..
جدار الظلم.. وباب الذل.. وهل بالناس من صممِ.. بنا الصممُ
..
جدار القهر.. هل عاينت سطوته..
..
عسى بالله ينهدم..
..
وكم قاسى أحبتنا.. وكم عزلوا وكم جاعوا.. وكم بردوا.. وكم حرموا..
..
باب الذل.. بل أبواب.. وأبواب.. عسى بالله تنعدمُ
..
يُداس العرض يا أحرار.. يا أسفي
..
أبَعد العرض ما يُحمى بذي الدنيا؟؟
..
أيحيى الحرّ يا أحرار..
..
أيحيى الحر يا أحرار.. إن نالوا من الشرفِ..؟؟
..
..
والطفل الباكي.. غدا رجلا.. سويّ الدرب.. ما زلت به قدمُ
..
والصحفي ألقى بعدّته..
..
فما تجديه أوراق.. ولا صور.. ولا قلمُ
..
تهتز الأرض من تحتي.. يزلزلها.. بنو الأحرار.. أهل الدين.. إذ قدِموا..
..
واهتزت الدنيا.. بأجمعها.. غضبٌ لدين الله.. غضب لذاك العرض.. غضبٌ غضبْ..
..
يُنال النّصر.. - قال الطفل - بالتوحيد والتقوى ثم العلم والعمل..
..
فأين الدين والتوحيد والتقوى.. أين العلم.. أين العمل..
..
فـمن مِنَّا ..
..
بهذا الزاد ينتصرُ..
..
ومن مِنَّا ..
..
بهذا الزاد ينهزمُ؟؟
..
..
..
...

من بذا زاد يسمى منهزم
و غيره سمي الإنهزام نكسة
و الخضوع سياسة
لن ينهزم من قلبه لله سلم
من سلاحه رشاش و قلم
..................................
أخي الفاضل ما هذه الروعة هنا
دوما تأتي بأروع الكلام جعلتني أدمن الحرف و أنبش عن مكامن المعاني هنا
دام هذا النزف هنا
دمت في حفظ الرحمان
سلام

[طارق النور]

من بذا زاد يسمى منهزم
و غيره سمي الإنهزام نكسة
و الخضوع سياسة
لن ينهزم من قلبه لله سلم
من سلاحه رشاش و قلم
..................................
أخي الفاضل ما هذه الروعة هنا
دوما تأتي بأروع الكلام جعلتني أدمن الحرف و أنبش عن مكامن المعاني هنا
دام هذا النزف هنا
دمت في حفظ الرحمان
سلام
تحية صباحية معطرة بذكر الله ودعاء الأخوّة أن أسعد الله قلبك وأنار دربك
..
كم ذا يشرفني حضورك المستساغ وكم أعتز برأيك الطيّب..
..
حفظك الله أخي العزيز ودمت مبدعا
..
أعاد الله لنا عزّا.. حتى لا تطيق عِدانا لنا هزّا
..
..
... سلام

[وردة ام يحي]

هل بقي فينا المعتصم

وهل بقي العرب عربا ؟

لا اضن لان العرب تهزهم الهمم

وتدفعهم للانتصار النخوة

ويهمهم ما يجري لاخوة لهم في الضفة الاخرى من كرب

بوركت اخي على هذه الكلمات الجميلة والطيبة

كلمات تعطينا حقيقة ما نعيش فيه من مصائب

فهذا ليس بغريب عن قلمك المبدع

شكرا لك

تحياتي لك وتقديري

[طارق النور]

هل بقي فينا المعتصم

وهل بقي العرب عربا ؟

لا اضن لان العرب تهزهم الهمم

وتدفعهم للانتصار النخوة

ويهمهم ما يجري لاخوة لهم في الضفة الاخرى من كرب

بوركت اخي على هذه الكلمات الجميلة والطيبة

كلمات تعطينا حقيقة ما نعيش فيه من مصائب

فهذا ليس بغريب عن قلمك المبدع

شكرا لك

تحياتي لك وتقديري
سلام.. أختي الفاضلة.. بل يا كل الفضيلة.. زادك الله عفافا ونورا..
..
سرني ما أتحفتني به في مداخلتك القيمة، حفظك الله
..
أما المعتصم فلا تخلو أمتي من معتصمِ.. ومن فادٍ لأمته بدمِ..
..
فإن جانبت الصدق.. فلا خططت بعد الآن بالقلمِ..
..
ومن رحمة الله علينا " سيجعل اله بعد عسر يسرا "
..
عسى تستحث الهمم وتشد العزائم ونبذل ما بذل الأولون.. وعندها يعلم الله ما نكون
..
تحية طيبة واحترام متبادل..
..
في أمان الله

[ياسين الساهر]

؛












دعني أتغزّل في هذا النص الجبار يا صاح ..,
سأتغزّل رغم الصراخ الموجع :
نصّ ضخمٌ شامخٌ بقامته ,,
معنًى ، ومبنًى
يعلو ولا يعلو عليه أيّ رد ..!
أجدت العزف على قيثارة الغضب الموجع يا صاح ..
تهانينا ..
؛
؛
ثم هيهات يا صديقي أن يستفيق عبدة الدرهم والدينار ليبصروا طفلهم الباكي !
هيهات هيهات !
ردد معي :
عسى أن يُغيّر الله قوما ينصرون الدين وينظرون الطفل !
يا صديقي قد أقحمتني في دهليس لا مخرج لي منه
سوى صمت يطــــــــــــــــــول أمده !
فاعذر قلة تواجدي هنا ..
دمت كهلا شامخا بقامته .

[طارق النور]

؛














دعني أتغزّل في هذا النص الجبار يا صاح ..,
سأتغزّل رغم الصراخ الموجع :
نصّ ضخمٌ شامخٌ بقامته ,,
معنًى ، ومبنًى
يعلو ولا يعلو عليه أيّ رد ..!
أجدت العزف على قيثارة الغضب الموجع يا صاح ..
تهانينا ..
؛
؛
ثم هيهات يا صديقي أن يستفيق عبدة الدرهم والدينار ليبصروا طفلهم الباكي !
هيهات هيهات !
ردد معي :
عسى أن يُغيّر الله قوما ينصرون الدين وينظرون الطفل !
يا صديقي قد أقحمتني في دهليس لا مخرج لي منه
سوى صمت يطــــــــــــــــــول أمده !
فاعذر قلة تواجدي هنا ..

دمت كهلا شامخا بقامته .


أبهرت الحرف يا كهله.. وإنك لرهيب في استلال الدهشة.. بإتقان..
..
وما ينير حرفك على صفحتي إلا وتراني أزداد تعلّما منه لفنون الكتابة..
..
أخي الحبيب قريب القلب يا أسهرت أخاك معتزا وأصبحته فرحا مسرورا.. لعل الله يرحمنا ويؤتي أمتنا حسب نوايا محسني الظن..
..
وإني محتار بين الثوران والاصطبار.. وكم ألجمت الحرف لئلا يصير مؤلبا ومحرضا.. ولا أنفّسه إلا في وريقاتي الممزقة.. الذاهبة حيث لا تعود.. وحيث لا أحمل وزر أحد..
..
دامت لك المودة..

[هبة الله الرحمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها الأخ الفاضل
للروعة والجمال حدود
وأنت بحرفك هذا كسرت كل الحدود
ما شاء الله عليك
عين الله ترعاك يا فاضل

[طارق النور]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها الأخ الفاضل
للروعة والجمال حدود
وأنت بحرفك هذا كسرت كل الحدود
ما شاء الله عليك
عين الله ترعاك يا فاضل

يا كل الفضيلة، يا نعمة الله في أخوّتك..
..
تبارك الله ما أطيب كلامك وما أشد سروري بردّك..
..
ولأفتخِرَنّ به طويلا..
..
وعين الله ترعاك وربي هاديك وحاميك يا أختي المحترمة..
..
..
... سلام