تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الاستغفارُ يفتحُ الأقفال


abouhajar
2011-10-17, 22:49
الاستغفارُ يفتحُ الأقفال

--------------------------------------------------------------------------------

الاستغفارُ يفتحُ الأقفال



يقول ابنُ تيمية : إنَّ المسألة لتغلقُ عليَّ ، فأستغفرُ الله ألف مرةٍ أو أكثر أو أقلَّ ، فيفتحُها اللهُ عليَّ .
﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً ﴾ .
إنَّ منْ أسبابِ راحةِ البالِ ، استغفار ذي الجلال .
رُبَّ ضارةٍ نافعةٌ ، وكلُ قضاءٍ خيرٌ حتى المعصيةُ بشرطِها .
فقدْ ورد في المسندِ : ((لا يقضي اللهُ للعبدِ قضاء إلا كان خيراً له)) . قيل لابن تيمية: حتى المعصية ؟ قال : نعمْ ، إذا كان معها التوبةُ والندمُ ، والاستغفارُ والانكسارُ . ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً﴾
قال أبو تمامٍ في أيامِ السعودِ وأيامِ النحسِ :

مرَّتْ سنونُ بالسعودِ وبالهنا






فكأنَها مِنْ قِصْرِها أيَّامُ



ثمَّ انْثنتْ أيامُ هجرٍ بعدها







فكأنها منْ طولِها أعوامُ



ثمَّ انقضت تلك السنونُ وأهلُها





فكأنَّها وكأنَّهُمْ أحلامُ



﴿ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ﴾ ، ﴿ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا ﴾.
عجبتُ لعظماء عَرَفَهُمُ التاريخُ ، كانوا يستقبلون المصائب كأنَّها قطراتُ الغيثِ ، أو هفيفُ النسيمُ ، وعلى رأسِ الجميع سيدُ الخلْقِ محمدٌ r ، وهو في الغارِ ، يقولُ لصاحبِه : ﴿لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا ﴾ . وفي طريقِ الهجرةِ ، وهو مطاردٌ مشرَّدٌ يبشِّرُ سراقة بأنه يُسوَّرُ سواريْ كسرى !

بُشرى مِن الغيبِ ألقتْ في فمِ
الغار


وحْياً وأفضت إلى الدنيا بأسرارِ



وفي بدر يثبُ في الدرعِ r وهو يقولُ : ﴿ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ﴾.

أنت الشجاعُ إذا لقِيت كتيبةً




أدَّبْت في هوْلِ الردى أبطالها



وفي أُحدٍ – بعد القتلِ والجراحِ – يقولُ للصحابةِ : (( صُفُّوا خلفي ، لأُثني على ربي )) . إنها هِممٌ نبويَّةٌ تنطحُ الثريَّا ، وعزْمٌ نبويٌ يهزُّ الجبال .
قيسُ بنُ عاصم المنْقرِيُّ منْ حلماءِ العربِ ، كان مُحتبياً يكلِّم قومهُ بقصةٍ ، فأتاه رجلٌ فقال : قُتِل ابنُك الآن ، قَتَلَهُ ابنُ فلانة . فما حلَّ حَبْوَتَهُ ، ولا أنهى قصّتهُ ، حتى انتهى منْ كلامِه ، ثم قال : غسِّلوا ابني وكفِّنوه ، ثمَّ آذنِوني بالصلاةِ عليه ! ﴿ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ ﴾.
وعِكرِمةُ بنُ أبي جهلٍ يُعطى الماء في سكراتِ الموتِ ، فيقولُ : أعطوه فلاناً . لحارثِ بنِ هشامِ ، فيتناولونه واحداً بعد واحداً ، حتى يموتُ الجميعُ .


**************************************



عائض القرني

فدائية الأقصى
2011-10-18, 01:05
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي لقيوم و أتوب إليه

http://www.vb.6ocity.net/imgcache/20708.imgcache.jpg

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRqvzreXlrrCYaKYAgtQvbU3sxrNHgJ4 srPLnWyNLA1Dw76m5Pb2FyjInetmw

http://www.sunna.info/souwar/data/media/15/nimetn.JPG

http://up.zyzoom.org/uploads/images/zyzoom-ce3e86a450.gif



بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم
و بارك في شيخنا عائض القرني
و جعل الله هذا الموضوع في ميزان حسناتك

بقداد
2011-10-18, 19:23
بارك الله فيك