حمزة البوعزيزي
2011-10-17, 18:03
لماذا ترفض فرنسا الإعتذار للجزائر عن ماضيها الإستعماري البشع ؟؟؟
الإجابة عن هذا السؤال المحير تستلز منا طرح سؤال آخر , و الذي سيقودنا إلى رفع اللبس و لو جزئيا عن هذا اللغز المحير الذي أصبح طرحه يتكرر بصورة دورية مع حلول كل مناسبة وطنية , و الذي تحول إلى ورقة سياسية توجه للإستهلاك المحلي أكثر مما هو حق و مطلب شعبي , و هذا السؤال هو : لمن تعتذر فرنسا ؟؟؟
هل ستعتذر فرنسا لأشخاص كانوا جنودا في صفوفها و أقسموا يمينا على الطاعة العمياء لها , و كانوا يعتبرون الجزائر جزء لا يتجزء من أراضيها, و حاربوا دفاعا عن هذه العقيدة الإستعمارية , و قتلوا أو شاركوا في قتل الكثير من المجاهدين الأشاوس , و ربما عذبوهم و تفننوا في تعذيبهم قبل الإجهاز عليهم ؟
هل ستعتذر فرنسا لجنودها الذين حكموا الجزائر بمباركتها و نيابة عنها بقوة الحديد و النار , بطريقة إستبدادية قل نظيرها , و حرموا الجزائريين من التمتع بقيم الحرية و الديمقراطية التي ضحى من أجلها الرجال , و أدخلوا البلاد في حرب أهلية زهقت فيها أرواح أكثر من ربع مليون جزائري لا يعرفون حتى من أجل ماذا يموتون ؟
هل ستعتذر فرنسا لطابورها الخامس الذي أستولى بعدها على الإدارة و الوزارة مكرسا التبعية الثقافية للإستعمار معتبرا اللغة الفرنسية مغنما تجب الإستماتة في الدفاع عنه بشتى الطرق , و أن اللغة العربية لا يتكلمها إلا الرعاع من الناس ؟
نعم ستعتذر فرنسا يوما عن جرائمها الإستعمارية , و لكن ليس لهؤلاء .
الإجابة عن هذا السؤال المحير تستلز منا طرح سؤال آخر , و الذي سيقودنا إلى رفع اللبس و لو جزئيا عن هذا اللغز المحير الذي أصبح طرحه يتكرر بصورة دورية مع حلول كل مناسبة وطنية , و الذي تحول إلى ورقة سياسية توجه للإستهلاك المحلي أكثر مما هو حق و مطلب شعبي , و هذا السؤال هو : لمن تعتذر فرنسا ؟؟؟
هل ستعتذر فرنسا لأشخاص كانوا جنودا في صفوفها و أقسموا يمينا على الطاعة العمياء لها , و كانوا يعتبرون الجزائر جزء لا يتجزء من أراضيها, و حاربوا دفاعا عن هذه العقيدة الإستعمارية , و قتلوا أو شاركوا في قتل الكثير من المجاهدين الأشاوس , و ربما عذبوهم و تفننوا في تعذيبهم قبل الإجهاز عليهم ؟
هل ستعتذر فرنسا لجنودها الذين حكموا الجزائر بمباركتها و نيابة عنها بقوة الحديد و النار , بطريقة إستبدادية قل نظيرها , و حرموا الجزائريين من التمتع بقيم الحرية و الديمقراطية التي ضحى من أجلها الرجال , و أدخلوا البلاد في حرب أهلية زهقت فيها أرواح أكثر من ربع مليون جزائري لا يعرفون حتى من أجل ماذا يموتون ؟
هل ستعتذر فرنسا لطابورها الخامس الذي أستولى بعدها على الإدارة و الوزارة مكرسا التبعية الثقافية للإستعمار معتبرا اللغة الفرنسية مغنما تجب الإستماتة في الدفاع عنه بشتى الطرق , و أن اللغة العربية لا يتكلمها إلا الرعاع من الناس ؟
نعم ستعتذر فرنسا يوما عن جرائمها الإستعمارية , و لكن ليس لهؤلاء .