ابو عبد الجبار
2011-10-16, 18:24
بوادر تلوح في الأفق مفادها أن العد التنازلي قد بدأ لنهاية أهم اتحاد نقابي عاصر ثورة الشغل منذ تأسيسه في الجزائر ألا وهو الاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي يعرف تراجعا كبيرا في صفوف مناضليه و اقصد بالتحديد قطاع التربية و التعليم الذي ظل الاتحاد العام يراهن عليه بل يجعله الورقة الرابحة من بين أهم الأوراق التي يتحكم في تنظيم شؤونها و هي الأخرى قطاعات لا يستهان بها مثل قطاع الصحة إلا أن قطاع التربية و التعليم بأطواره الثلاث ظل لوقت طويل العمود الفقري للاتحاد العام للعمال الجزائريين.
في الاسبوع الأخير اقر الاتحاد عبر كامل مكاتبه الموزعة عبر التراب الوطني للدعوة إلى إضراب عام و شامل لمدة أربعة أيام في كامل مؤسسات التربية و التعليم بهدف تحقيق مطالب ينادي بها المربي و العامل بقطاع التربية و التعليم إلا ان نسبة الاستجابة لم تكن كما ألفناه في السنوات الفارطة، فقد فتح المجال لتعدد النقابات حيث اقتصر الإضراب على التعليم الابتدائي و بنسبة لم تكن منتظرة و كذلك الحال في التعليم المتوسط بينما بقي التعليم الثانوي خارج خريطة الإضراب نهائيا . الأمر الذي احدث خللا كبيرا في المعادلة النقابية و اظهر أن هناك انقسام كبير بل هجرة جماعية إلى النقابات الحرة الأخرى التي استقطبت عناصر و مناضلين من الاتحاد إلى نقابات أخرى بنفس جديد على نظام اشد معارضة لصالح العمال بل أصبحت تلك النقابات تنافس و تضاهي جبهة لها ما لها و عليها في الدفاع عن الطبقة الشغيلة و الكثير من استجوبناهم يؤكدون أن الاتحاد العام لم يكن جريئا بالحدة التي تعرفها هذه النقابات سواء في الدفاع عن العمال أو الدفاع عن مصالحهم التي كانت بمثابة خبر في لقاء . الاستفسار الذي يطرح، هل اخطأ الاتحاد في كشف أوراقه أمام الرأي العام بان تمثيله محدود في اكبر قطاع حيوي لنشاط الاتحاد، ام انه استدرك الموقف لينطلق من جديد و يطالب بل يشاكس أكثر من تلك النقابات التي ولدت من رحم الاتحاد أم أنها نهاية الاتحاد العام شئنا أم أبينا و التنظيم في حد ذاته يبحث عن التقاعد والمشعل عنوة سلم إلى جيل التعددية النقابية التي اكتسحت القطاع . حيث دعت النقابات الحرة إلى إضراب بدأ في العاشر من أكتوبر، وقد حددت الأغلبية وجهتها لكن الدي حدث لم يكن في تطلعات موظفي التربية و الجميع مستاء من طرح الوزارة و رضى النقابات الحرة ,فالى اين ؟
في الاسبوع الأخير اقر الاتحاد عبر كامل مكاتبه الموزعة عبر التراب الوطني للدعوة إلى إضراب عام و شامل لمدة أربعة أيام في كامل مؤسسات التربية و التعليم بهدف تحقيق مطالب ينادي بها المربي و العامل بقطاع التربية و التعليم إلا ان نسبة الاستجابة لم تكن كما ألفناه في السنوات الفارطة، فقد فتح المجال لتعدد النقابات حيث اقتصر الإضراب على التعليم الابتدائي و بنسبة لم تكن منتظرة و كذلك الحال في التعليم المتوسط بينما بقي التعليم الثانوي خارج خريطة الإضراب نهائيا . الأمر الذي احدث خللا كبيرا في المعادلة النقابية و اظهر أن هناك انقسام كبير بل هجرة جماعية إلى النقابات الحرة الأخرى التي استقطبت عناصر و مناضلين من الاتحاد إلى نقابات أخرى بنفس جديد على نظام اشد معارضة لصالح العمال بل أصبحت تلك النقابات تنافس و تضاهي جبهة لها ما لها و عليها في الدفاع عن الطبقة الشغيلة و الكثير من استجوبناهم يؤكدون أن الاتحاد العام لم يكن جريئا بالحدة التي تعرفها هذه النقابات سواء في الدفاع عن العمال أو الدفاع عن مصالحهم التي كانت بمثابة خبر في لقاء . الاستفسار الذي يطرح، هل اخطأ الاتحاد في كشف أوراقه أمام الرأي العام بان تمثيله محدود في اكبر قطاع حيوي لنشاط الاتحاد، ام انه استدرك الموقف لينطلق من جديد و يطالب بل يشاكس أكثر من تلك النقابات التي ولدت من رحم الاتحاد أم أنها نهاية الاتحاد العام شئنا أم أبينا و التنظيم في حد ذاته يبحث عن التقاعد والمشعل عنوة سلم إلى جيل التعددية النقابية التي اكتسحت القطاع . حيث دعت النقابات الحرة إلى إضراب بدأ في العاشر من أكتوبر، وقد حددت الأغلبية وجهتها لكن الدي حدث لم يكن في تطلعات موظفي التربية و الجميع مستاء من طرح الوزارة و رضى النقابات الحرة ,فالى اين ؟