شعب الجزائر مسلم
2011-10-15, 12:14
المحادثة بين الرجال والنساء عبر برامج المحادثة ( الشات
[/URL] (http://www.islam-qa.com/ar/ref/34841/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%AA#)[URL="http://www.islam-qa.com/ar/ref/34841/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%AA#"] (http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&winname=addthis&pub=alhijri&source=tbx-250&lng=fr&s=google&url=http%3A%2F%2Fwww.islam-qa.com%2Far%2Fref%2F34841%2F%25D8%25A7%25D9%2584%2 5D8%25B4%25D8%25A7%25D8%25AA&title=%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%A 5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%20%D8%B3%D8%A4%D8%A7%D9% 84%20%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A8%20-%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A 9%20%D8%A8%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC% D8%A7%D9%84%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7 %D8%A1%20%D8%B9%D8%A8%D8%B1%20%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D 9%85%D8%AC%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%AF% D8%AB%D8%A9%20%28%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%AA %20%29&ate=AT-alhijri/-/-/4e9965e367798e55/2&frommenu=1&uid=4e9965e3bec46645&ct=1&pre=http%3A%2F%2Fwww.islam-qa.com%2Far%2Fsearch%2F%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%2 5B4%25D8%25A7%25D8%25AA%2FAllWords%2Ft%2Cq%2Ca&tt=0)
أنا فتاة مسلمة وأقوم بالدخول على "البالتوك" ثم إلى الغرف الإسلامية حتى أحصِّلَ شيئا من العلم الشرعي . وعندما أكون في تلك الغرف ، يحدث أحيانا أن يطلب أحد المسلمين (وهو يبحث عن زوجة) أن نتحادث شخصيا (عن طريق التشات) ليتعرف كل منا على الآخر . وقد طرح علي بعض الأسئلة وهي من قبيل : أين أقيم ، وعمري ، وما إذا كنت متزوجة (بالمناسبة فأنا غير متزوجة) ، وما إذا كنت أعتزم الزواج ، وما إذا كنت أقيم مع أهلي ، وما إلى ذلك .
ومشكلتي هي أني لا أعرف إن كان يجوز لي شرعا أن أقدم مثل تلك المعلومات المتعلقة بي لمسلم من غير محارمي . هل التحدث كتابة مع شاب يعد معصية حقاً ؟؟.
الحمد لله
لا حرج على المرأة المسلمة في الاستفادة من الإنترنت ، ودخول موقع " البالتوك " لهذا الغرض ، ما لم يؤد ذلك إلى محذور شرعي ، كالمحادثة الخاصة مع الرجال ، وذلك لما يترتب على هذه المحادثات من تساهل في الحديث يدعو إلى الإعجاب والافتتان غالبا ، ولهذا فإن الواجب هو الحزم والابتعاد عن ذلك ، ابتغاء مرضاة الله ، وحذرا من عقابه .
وكم جَرَّت هذه المحادثات على أهلها من شر وبلاء ، حتى أوقعتهم في عشق وهيام ، وقادت بعضهم إلى ما هو أعظم من ذلك ، والشيطان يخيل للطرفين من أوصاف الطرف الآخر ما يوقعهما به في التعلق المفسد للقلب المفسد لأمور الدنيا والدين .
وقد سدت الشريعة كل الأبواب المفضية إلى الفتنة ، ولذلك حرمت الخضوع بالقول والمصافحة والنظر ، ومنعت الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية ، و أن هذه المحادثات الخاصة سبب من أسباب الفتنة كما هو مشاهد ومعلوم .
وما جرى معك خير شاهد على صحة ما ذكرنا ، فإن هذه الأسئلة الخاصة ، يصعب على الرجل أن يوجهها إلى فتاة مؤمنة إلا عبر هذه الوسائل التي أُسيء استخدامها .
فاتق الله تعالى ، وامتنعي عن محادثة الرجال الأجانب ، فذلك هو الأسلم لدينك ، والأطهر لقلبك ، واعلمي أن الزواج بالرجل الصالح منة ونعمة من الله تعالى ، وما كانت النعم لتنال بالمعصية .
وقد سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام ؟
فأجاب :
( لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ، ويغريها به. وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه.
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير يجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول : إنه ليس فيها عشق ولا غرام ) انتهى ، نقلا عن : فتاوى المرأة ، جمع محمد المسند ، ص 96
ولاشك أن التخاطب عبر الشات أبلغ أثرا وأعظم خطرا من المراسلة عن طريق البريد ، وفي كل شر .
والله أعلم .
[/URL] (http://www.islam-qa.com/ar/ref/34841/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%AA#)[URL="http://www.islam-qa.com/ar/ref/34841/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%AA#"] (http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&winname=addthis&pub=alhijri&source=tbx-250&lng=fr&s=google&url=http%3A%2F%2Fwww.islam-qa.com%2Far%2Fref%2F34841%2F%25D8%25A7%25D9%2584%2 5D8%25B4%25D8%25A7%25D8%25AA&title=%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%A 5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%20%D8%B3%D8%A4%D8%A7%D9% 84%20%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A8%20-%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A 9%20%D8%A8%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC% D8%A7%D9%84%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7 %D8%A1%20%D8%B9%D8%A8%D8%B1%20%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D 9%85%D8%AC%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%AF% D8%AB%D8%A9%20%28%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%AA %20%29&ate=AT-alhijri/-/-/4e9965e367798e55/2&frommenu=1&uid=4e9965e3bec46645&ct=1&pre=http%3A%2F%2Fwww.islam-qa.com%2Far%2Fsearch%2F%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%2 5B4%25D8%25A7%25D8%25AA%2FAllWords%2Ft%2Cq%2Ca&tt=0)
أنا فتاة مسلمة وأقوم بالدخول على "البالتوك" ثم إلى الغرف الإسلامية حتى أحصِّلَ شيئا من العلم الشرعي . وعندما أكون في تلك الغرف ، يحدث أحيانا أن يطلب أحد المسلمين (وهو يبحث عن زوجة) أن نتحادث شخصيا (عن طريق التشات) ليتعرف كل منا على الآخر . وقد طرح علي بعض الأسئلة وهي من قبيل : أين أقيم ، وعمري ، وما إذا كنت متزوجة (بالمناسبة فأنا غير متزوجة) ، وما إذا كنت أعتزم الزواج ، وما إذا كنت أقيم مع أهلي ، وما إلى ذلك .
ومشكلتي هي أني لا أعرف إن كان يجوز لي شرعا أن أقدم مثل تلك المعلومات المتعلقة بي لمسلم من غير محارمي . هل التحدث كتابة مع شاب يعد معصية حقاً ؟؟.
الحمد لله
لا حرج على المرأة المسلمة في الاستفادة من الإنترنت ، ودخول موقع " البالتوك " لهذا الغرض ، ما لم يؤد ذلك إلى محذور شرعي ، كالمحادثة الخاصة مع الرجال ، وذلك لما يترتب على هذه المحادثات من تساهل في الحديث يدعو إلى الإعجاب والافتتان غالبا ، ولهذا فإن الواجب هو الحزم والابتعاد عن ذلك ، ابتغاء مرضاة الله ، وحذرا من عقابه .
وكم جَرَّت هذه المحادثات على أهلها من شر وبلاء ، حتى أوقعتهم في عشق وهيام ، وقادت بعضهم إلى ما هو أعظم من ذلك ، والشيطان يخيل للطرفين من أوصاف الطرف الآخر ما يوقعهما به في التعلق المفسد للقلب المفسد لأمور الدنيا والدين .
وقد سدت الشريعة كل الأبواب المفضية إلى الفتنة ، ولذلك حرمت الخضوع بالقول والمصافحة والنظر ، ومنعت الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية ، و أن هذه المحادثات الخاصة سبب من أسباب الفتنة كما هو مشاهد ومعلوم .
وما جرى معك خير شاهد على صحة ما ذكرنا ، فإن هذه الأسئلة الخاصة ، يصعب على الرجل أن يوجهها إلى فتاة مؤمنة إلا عبر هذه الوسائل التي أُسيء استخدامها .
فاتق الله تعالى ، وامتنعي عن محادثة الرجال الأجانب ، فذلك هو الأسلم لدينك ، والأطهر لقلبك ، واعلمي أن الزواج بالرجل الصالح منة ونعمة من الله تعالى ، وما كانت النعم لتنال بالمعصية .
وقد سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام ؟
فأجاب :
( لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ، ويغريها به. وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه.
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير يجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول : إنه ليس فيها عشق ولا غرام ) انتهى ، نقلا عن : فتاوى المرأة ، جمع محمد المسند ، ص 96
ولاشك أن التخاطب عبر الشات أبلغ أثرا وأعظم خطرا من المراسلة عن طريق البريد ، وفي كل شر .
والله أعلم .