الحبيب غريسي
2011-10-15, 10:56
اليكم إخواني و اخواتي هذه القصة بعد التحية و السلام والتي تحكي واقع الأسرة التربوية الحالي ، و هي بعنوان هذا المثل الذي يضرب "بين حانة و مانه ضاعت لحانا"...
تزوج رجل بامرأتين إحداهما اسمها
حانة (النقابات ) و الثانية اسمها مانة (وزارة التربية ) وكانت حانة
صغيرة في السن عمرها لا يتجاوز العشرين (أكيد صغيرة النقابات )
بخلاف مانة التي كان يزيد عمرها على
الخمسين والشيب لعب برأسها ( بن بوزيد).
فكان كلما دخل الى حجرة حانة تنظر الى
لحيته وتنزع منها كل شعرة بيضاء( نزعت منا النقابات كل ماء وجوهنا منذ مارس ) وتقول
يصعب علي عندما أرى الشعر الشائب يلعب
بهذه اللحية الجميلة وأنت مازلت شابا فيذهب
الرجل الى حجرة مانة فتمسك لحيته هي الأخرى
وتنزع منها الشعر الأسود (نزعت الوزارة منا كل حقوقنا ) وهي تقول له يكدرني
أن أرى شعرا اسود بلحيتك وأنت رجل كبير السن
جليل القدر ودام حال الرجل على هذا المنوال ( و بقينا نحن الأساتذة على هذا الحال ننتظر) الى
ان نظر في المرآة يوما ( إلى أن انكشفت الحقيقة اليوم بإجتماع النقابات لتعليق الإضراب ) فرأى بلحيته نقصا عظيما( فراينا زيادة العار )
فمسك لحيته بعنف وقال "بين حانة ومانة ضاعت لحانا" ( بين الوزارة و النقابة ضاعت حقوقنا )
ومن وقتها صارت مثلا.
تحياتي
أرجو نقاشا بناءا بعيدا عن الشتم و التهجم
تزوج رجل بامرأتين إحداهما اسمها
حانة (النقابات ) و الثانية اسمها مانة (وزارة التربية ) وكانت حانة
صغيرة في السن عمرها لا يتجاوز العشرين (أكيد صغيرة النقابات )
بخلاف مانة التي كان يزيد عمرها على
الخمسين والشيب لعب برأسها ( بن بوزيد).
فكان كلما دخل الى حجرة حانة تنظر الى
لحيته وتنزع منها كل شعرة بيضاء( نزعت منا النقابات كل ماء وجوهنا منذ مارس ) وتقول
يصعب علي عندما أرى الشعر الشائب يلعب
بهذه اللحية الجميلة وأنت مازلت شابا فيذهب
الرجل الى حجرة مانة فتمسك لحيته هي الأخرى
وتنزع منها الشعر الأسود (نزعت الوزارة منا كل حقوقنا ) وهي تقول له يكدرني
أن أرى شعرا اسود بلحيتك وأنت رجل كبير السن
جليل القدر ودام حال الرجل على هذا المنوال ( و بقينا نحن الأساتذة على هذا الحال ننتظر) الى
ان نظر في المرآة يوما ( إلى أن انكشفت الحقيقة اليوم بإجتماع النقابات لتعليق الإضراب ) فرأى بلحيته نقصا عظيما( فراينا زيادة العار )
فمسك لحيته بعنف وقال "بين حانة ومانة ضاعت لحانا" ( بين الوزارة و النقابة ضاعت حقوقنا )
ومن وقتها صارت مثلا.
تحياتي
أرجو نقاشا بناءا بعيدا عن الشتم و التهجم