boudwala
2011-10-14, 23:51
منقول من جريدة الفجر لهدا اليوم
عد اجتماع وتفاوض دام أكثر من 8 ساعات بين نقابات التربية والوزارة الوصية، خضعت هذه الأخيرة لضغوط الشركاء الاجتماعيين ووقعت على محضر تؤكد فيه تلبية مطالب الأساتذة في رزنامة محددة بالآجال والمواعيد، إنقاذا للموسم الدراسي الذي هدد استقراره منذ الاحد الماضي. وعلى إثر هذه المستجدات قررت النقابة الوطنية لعمال التربية تعليق الإضراب، ودعت جميع الأساتذة وموظفي القطاع لاستئناف عملهم بداية من غد الأحد، في انتظار التحاق النقابات الأخرى، تزامنا مع موافقة إدارة بن بوزيد بدء ضخ حوالي 400 مليار سنتيم في رواتب المعلمين بداية من نوفمبر المقبل، وتحويل تسيير ملف الخدمات الاجتماعية للجان الولائية والوطنية وتصحيح القانون في أجل لا يتعدى 15 ديسمبر.
وعاد بوجناح إلى المطالب التي تم تلبيتها على غرار استحداث منحة جديدة لاستدراك النظام التعويضي ورفع منحة التأهيل من 25 بالمائة و30 بالمائة إلى 40 بالمائة و45 بالمائة، حيث تقرر صبها في أجور عمال التربية بداية من شهر نوفمبر المقبل، على أن يتم صب الاثر الرجعي للمخلفات المالية على مرحلتين أقصاها 18 شهرا وهو ما رفضته النقابة وطالبت بدفعها دون أقساط، وهو المطلب الذي رفضته الوزارة بالنظر الى وجود تضخم بسبب كبر المبلغ الذي يتجاوز 400 مليار سنتيم، مؤكدة فقط على أن الزيادات في الأجور تكون سارية المفعول ويتم تحيينها بداية من شهر نوفمبر المقبل.
قرار يحول تسيير الخدمات الاجتماعية للجان الولائية والوطنية
كما فصل الوزير في تسيير الخدمات الاجتماعية وقرر تشكيل لجان ولائية ووطنية عن طريق الانتخابات وهو ما تحفظ عليه بوجناح باعتبارها ستعود ثانية للنقابات، رافضا استمرار ارتجالية الوصاية وعدم صرامتها في تعاملها مع هذا الملف مشككا في مصداقية قرارات بن بوزيد الذي تراجع عن قراراته أكثر من مرة أولها لما قرر توزيع الاموال على المامن والمؤسسات التعليمية، وتراجع عن ذلك بقرار تنظيم استفتاء لاستشارة القاعدة، ليرضخ بعدها لضغوط النقابات التي اتهمها بوجناح بأنها تحاول الاستيلاء عليها، مؤكدا رفض نقابته المشاركة في تسييرها وأكد أنها ستكون مراقبة لا أكثر.
وتجاهلت وزارة التربية مطالب عمال الأسلاك المشتركة وإقصائهم من أية زيادات وهو ما أثار سخط النقابة التي حذرت من احتجاجات، من أجل إدماجهم في السلك التربوي واسترجاع حقوقهم، مشيرا في ذات السياق الى مطالب المساعدين التربويين. في المقابل، أبدى المجلس الوطني لـ “الكناباست”، حسب المكلف بالإعلام، بوديبة مسعود، رضاه عن النتائج المتوصل اليها بعد اجتماع دام 8 ساعات وأكد أن الفصل في الإضراب سيكون بالتنسيق مع الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والذي سيجتمع مجلسه الوطني اليوم.
عد اجتماع وتفاوض دام أكثر من 8 ساعات بين نقابات التربية والوزارة الوصية، خضعت هذه الأخيرة لضغوط الشركاء الاجتماعيين ووقعت على محضر تؤكد فيه تلبية مطالب الأساتذة في رزنامة محددة بالآجال والمواعيد، إنقاذا للموسم الدراسي الذي هدد استقراره منذ الاحد الماضي. وعلى إثر هذه المستجدات قررت النقابة الوطنية لعمال التربية تعليق الإضراب، ودعت جميع الأساتذة وموظفي القطاع لاستئناف عملهم بداية من غد الأحد، في انتظار التحاق النقابات الأخرى، تزامنا مع موافقة إدارة بن بوزيد بدء ضخ حوالي 400 مليار سنتيم في رواتب المعلمين بداية من نوفمبر المقبل، وتحويل تسيير ملف الخدمات الاجتماعية للجان الولائية والوطنية وتصحيح القانون في أجل لا يتعدى 15 ديسمبر.
وعاد بوجناح إلى المطالب التي تم تلبيتها على غرار استحداث منحة جديدة لاستدراك النظام التعويضي ورفع منحة التأهيل من 25 بالمائة و30 بالمائة إلى 40 بالمائة و45 بالمائة، حيث تقرر صبها في أجور عمال التربية بداية من شهر نوفمبر المقبل، على أن يتم صب الاثر الرجعي للمخلفات المالية على مرحلتين أقصاها 18 شهرا وهو ما رفضته النقابة وطالبت بدفعها دون أقساط، وهو المطلب الذي رفضته الوزارة بالنظر الى وجود تضخم بسبب كبر المبلغ الذي يتجاوز 400 مليار سنتيم، مؤكدة فقط على أن الزيادات في الأجور تكون سارية المفعول ويتم تحيينها بداية من شهر نوفمبر المقبل.
قرار يحول تسيير الخدمات الاجتماعية للجان الولائية والوطنية
كما فصل الوزير في تسيير الخدمات الاجتماعية وقرر تشكيل لجان ولائية ووطنية عن طريق الانتخابات وهو ما تحفظ عليه بوجناح باعتبارها ستعود ثانية للنقابات، رافضا استمرار ارتجالية الوصاية وعدم صرامتها في تعاملها مع هذا الملف مشككا في مصداقية قرارات بن بوزيد الذي تراجع عن قراراته أكثر من مرة أولها لما قرر توزيع الاموال على المامن والمؤسسات التعليمية، وتراجع عن ذلك بقرار تنظيم استفتاء لاستشارة القاعدة، ليرضخ بعدها لضغوط النقابات التي اتهمها بوجناح بأنها تحاول الاستيلاء عليها، مؤكدا رفض نقابته المشاركة في تسييرها وأكد أنها ستكون مراقبة لا أكثر.
وتجاهلت وزارة التربية مطالب عمال الأسلاك المشتركة وإقصائهم من أية زيادات وهو ما أثار سخط النقابة التي حذرت من احتجاجات، من أجل إدماجهم في السلك التربوي واسترجاع حقوقهم، مشيرا في ذات السياق الى مطالب المساعدين التربويين. في المقابل، أبدى المجلس الوطني لـ “الكناباست”، حسب المكلف بالإعلام، بوديبة مسعود، رضاه عن النتائج المتوصل اليها بعد اجتماع دام 8 ساعات وأكد أن الفصل في الإضراب سيكون بالتنسيق مع الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والذي سيجتمع مجلسه الوطني اليوم.