MO000
2011-10-14, 19:13
بسم الله الرحمن الرحيم
يطل علينا بعض ممن يحسبون على العلم و أهله بفتاوى الخروج على الحكام و تحريض الناس على ذلك , مع سرد الآثار دون الأحاديث الخالفة , و قد سمعت أحدهم يتكلم بنبرة التهكم عند ذكره لحديث و إن ضرب ضهرك و أخذ مالك
قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) الآية .
ومن السنة عن أبي بكرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( السلطان ظل الله في الأرض فمن أكرمه أكرم الله ومن أهانه ، اهانه الله ) حديث حسن .
وقال عليه الصلاة والسلام ( من أهان السلطان أهانه الله ) حديث صحيح رواه الترمذي .
وعن أنس قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( أسمعوا وأطيعوا وإن أستُعمل عليكم عبدً حبشي كأن رأسه زبيبة ) رواه البخاري .
ومن حديث حذيفه رضي الله عنه الطويل من أراد أن يرجع إليه فهو في السلسلة الصحيحة المجلد السادس صفحة 238 وفيه ( تسمع وتطيع الأمير وإن ضُرب ظهرك وأخُذ مالك ، فأسمع وأطع .... الخ ) .
وعن أبي مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنكم سترون بعدي أثره وأموراً تنكرونها ) ( قالوا ) فما تأمرنا به يا رسول الله ؟ قال ( أدوا إليهم حقهم وأسألوا الله حقكم ) أثره يعني : يستأثرون علينا في الأموال والمساكن والمرافق وكل شيء .
هذه الأحاديث فماذا نفعل بها يا دعاة التحريض و الفتن
هذه أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تحتمل الشك و لا التأويل
ألم يعلم صلى الله عليه وسلم بأنه سيكون هناك جور و ضلم من الحكام
لماذا لم يشرع لنا المظاهرات , و الإعتصامات و سب الحكام في المنابر
لماذا يعتبر كل من يأتي بهذه الأدلة بأنه حاكم سلطان
أليس في هذا إتهام لرسول الله صلى الله عليه و سلم
أنا لست حاكم سلطان لكن ماذا أفعل بهذه الأحاديث
بربكم أجيبوني
إلا أن تروا كفرا بواحا هذا المسموح به و بضوابط أيضا
معمر و بشار الأسد صدر منهما ما يوجب تكفيرهما , فالخروج مشروع عليهما و لكن بضوابط , ليس على حسب الأهواء .
أما باقي الحكام من شرع لنا الخروح عنهم .
يطل علينا بعض ممن يحسبون على العلم و أهله بفتاوى الخروج على الحكام و تحريض الناس على ذلك , مع سرد الآثار دون الأحاديث الخالفة , و قد سمعت أحدهم يتكلم بنبرة التهكم عند ذكره لحديث و إن ضرب ضهرك و أخذ مالك
قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) الآية .
ومن السنة عن أبي بكرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( السلطان ظل الله في الأرض فمن أكرمه أكرم الله ومن أهانه ، اهانه الله ) حديث حسن .
وقال عليه الصلاة والسلام ( من أهان السلطان أهانه الله ) حديث صحيح رواه الترمذي .
وعن أنس قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( أسمعوا وأطيعوا وإن أستُعمل عليكم عبدً حبشي كأن رأسه زبيبة ) رواه البخاري .
ومن حديث حذيفه رضي الله عنه الطويل من أراد أن يرجع إليه فهو في السلسلة الصحيحة المجلد السادس صفحة 238 وفيه ( تسمع وتطيع الأمير وإن ضُرب ظهرك وأخُذ مالك ، فأسمع وأطع .... الخ ) .
وعن أبي مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنكم سترون بعدي أثره وأموراً تنكرونها ) ( قالوا ) فما تأمرنا به يا رسول الله ؟ قال ( أدوا إليهم حقهم وأسألوا الله حقكم ) أثره يعني : يستأثرون علينا في الأموال والمساكن والمرافق وكل شيء .
هذه الأحاديث فماذا نفعل بها يا دعاة التحريض و الفتن
هذه أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تحتمل الشك و لا التأويل
ألم يعلم صلى الله عليه وسلم بأنه سيكون هناك جور و ضلم من الحكام
لماذا لم يشرع لنا المظاهرات , و الإعتصامات و سب الحكام في المنابر
لماذا يعتبر كل من يأتي بهذه الأدلة بأنه حاكم سلطان
أليس في هذا إتهام لرسول الله صلى الله عليه و سلم
أنا لست حاكم سلطان لكن ماذا أفعل بهذه الأحاديث
بربكم أجيبوني
إلا أن تروا كفرا بواحا هذا المسموح به و بضوابط أيضا
معمر و بشار الأسد صدر منهما ما يوجب تكفيرهما , فالخروج مشروع عليهما و لكن بضوابط , ليس على حسب الأهواء .
أما باقي الحكام من شرع لنا الخروح عنهم .