أبو جابر الجزائري
2011-10-14, 11:24
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آل بيته الأطهار وصحابته الأخيار.
أمّا بعدُ،
فهذه القصة سبق وأن نشرتها منذ أكثر من سنتين هنا في المنتدى، فارتأيتُ أن أعيدُ أدرجها مرّة أخرى في سلسلة " عِبَرْ".
القصّة سمعتها من الشيخ محمود المصري منذ حوالي أربع سنوات على القناة الفضائية "النّاس", وهي من أعجب وأغرب سوءُ خاتمةٍ سمعتها أُذني ـ أسأل الله لي ولي إخواني وأخواتي الثبات وحسن الخاتمة :
والقصة حقيقية وقعت في مصر :
..ذهبوا بالميت، -وكان من الأغنياء ـ إلى المقبرة وبعد أن دفنوه وخرجوا من قبره، وإذا بأحد أبناء الميت وهو أصغرهم، يستأذن بقية أخوته وأقاربه بأن ينزل مرة أخرى إلى قبر أبيه ليطمئن على أنّ أباه قد دفن ووجه إلى القبلة............
فنزل هذا الشاب، لكنه تغيب حوالي ربع ساعة في قبر والده!!!!.......
فأصاب إخوانه القلق فنزل واحد منهم إلى القبر...
وإذا به يجد أخاه ميتاً بجوار أبيه،
ليس هذا الأمر العجيب فقط، ولكن الأعجب هو السبب الحقيقي لنزول الابن الأصغر للقبر...
الآن هيؤا أنفسكم للصدمة التالية:
لقد وجد أن أخاه قد خلع الكفن من على جسد أبيه وأخرج يده من الكفن ليبصم بها على عقد بيع لعمارة من أملاك أبيه تقع على النيل -وهي أحسن عمارات أبيه-!!!!!!!!!!!!!!!..
لقد نزل هذا الولد الشقيّ في قبر أبيه من أجل أن يحصل على عمارة من تلك العقارات التي كان يمتلكها الوالد، فنزل وفى جيبه محبرة وفى الجيب الأخر عقد بيع نزل للعمارة المذكورة، وفك الكفن وأخرج أصبع والده ووضعه على المحبرة -!!!!!!!!!!!!!!!..
وبعد أن أنهى العميلة الخسيسة وهمّ بالخروج ، إذ بملك الموت في انتظاره، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.
عِــــــــــــــبْــــــــــــرَة:
قلتُ: مدار الشقاء والسعادة على "نصف رطل من اللحم" ، فإن اعتنيتَ بتلك المضغة من اللحم بأن سقيتها بماء الإيمان و الطاعات، عشتَ حياة طيبة وخُتم لك بخير، وأُدخلتَ الجنان...........
وإن لم تصرف عنها كل ماءٍ آسنٍِِ من معاصي وشهوات وشبه، فسدتْ وظهر نتن ريحها على الأفعال والسلوك وعشتَ معيشة ظنّكا، وخُتم لك بشرّ، وأُدخلتَ النيران ..، نسأل الله السلامة.
قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:
" أَلاَ وَإِنَّ فِى الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ . أَلاَ وَهِىَ الْقَلْبُ "
فاحفظ قلبك بالطاعات وبالحسنات وأصرف عنه المعاصي و السيئات، تسلم في الدنيا والآخرة.
القصة منقولة بتصرف.
لسماع القصة أكثر تفصيلا وبأسلوب جدّ شيق، إليكم الرابط التالي: (المادة الصوتية مدّتها دقيقتين وواحد وخمسون ثانية).
http://up.ye14.org/downloadf-ye-islamicenter-mp3.html (http://up.ye14.org/downloadf-ye-islamicenter-mp3.html)
ولا تنسونا بدعوة في ظهر الغيب.
وكتبه أبو جابر الجزائري
الجمعة 17 ذي القعدة 1432
الموافق ل14 أكتوبر 2011
أمّا بعدُ،
فهذه القصة سبق وأن نشرتها منذ أكثر من سنتين هنا في المنتدى، فارتأيتُ أن أعيدُ أدرجها مرّة أخرى في سلسلة " عِبَرْ".
القصّة سمعتها من الشيخ محمود المصري منذ حوالي أربع سنوات على القناة الفضائية "النّاس", وهي من أعجب وأغرب سوءُ خاتمةٍ سمعتها أُذني ـ أسأل الله لي ولي إخواني وأخواتي الثبات وحسن الخاتمة :
والقصة حقيقية وقعت في مصر :
..ذهبوا بالميت، -وكان من الأغنياء ـ إلى المقبرة وبعد أن دفنوه وخرجوا من قبره، وإذا بأحد أبناء الميت وهو أصغرهم، يستأذن بقية أخوته وأقاربه بأن ينزل مرة أخرى إلى قبر أبيه ليطمئن على أنّ أباه قد دفن ووجه إلى القبلة............
فنزل هذا الشاب، لكنه تغيب حوالي ربع ساعة في قبر والده!!!!.......
فأصاب إخوانه القلق فنزل واحد منهم إلى القبر...
وإذا به يجد أخاه ميتاً بجوار أبيه،
ليس هذا الأمر العجيب فقط، ولكن الأعجب هو السبب الحقيقي لنزول الابن الأصغر للقبر...
الآن هيؤا أنفسكم للصدمة التالية:
لقد وجد أن أخاه قد خلع الكفن من على جسد أبيه وأخرج يده من الكفن ليبصم بها على عقد بيع لعمارة من أملاك أبيه تقع على النيل -وهي أحسن عمارات أبيه-!!!!!!!!!!!!!!!..
لقد نزل هذا الولد الشقيّ في قبر أبيه من أجل أن يحصل على عمارة من تلك العقارات التي كان يمتلكها الوالد، فنزل وفى جيبه محبرة وفى الجيب الأخر عقد بيع نزل للعمارة المذكورة، وفك الكفن وأخرج أصبع والده ووضعه على المحبرة -!!!!!!!!!!!!!!!..
وبعد أن أنهى العميلة الخسيسة وهمّ بالخروج ، إذ بملك الموت في انتظاره، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.
عِــــــــــــــبْــــــــــــرَة:
قلتُ: مدار الشقاء والسعادة على "نصف رطل من اللحم" ، فإن اعتنيتَ بتلك المضغة من اللحم بأن سقيتها بماء الإيمان و الطاعات، عشتَ حياة طيبة وخُتم لك بخير، وأُدخلتَ الجنان...........
وإن لم تصرف عنها كل ماءٍ آسنٍِِ من معاصي وشهوات وشبه، فسدتْ وظهر نتن ريحها على الأفعال والسلوك وعشتَ معيشة ظنّكا، وخُتم لك بشرّ، وأُدخلتَ النيران ..، نسأل الله السلامة.
قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:
" أَلاَ وَإِنَّ فِى الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ . أَلاَ وَهِىَ الْقَلْبُ "
فاحفظ قلبك بالطاعات وبالحسنات وأصرف عنه المعاصي و السيئات، تسلم في الدنيا والآخرة.
القصة منقولة بتصرف.
لسماع القصة أكثر تفصيلا وبأسلوب جدّ شيق، إليكم الرابط التالي: (المادة الصوتية مدّتها دقيقتين وواحد وخمسون ثانية).
http://up.ye14.org/downloadf-ye-islamicenter-mp3.html (http://up.ye14.org/downloadf-ye-islamicenter-mp3.html)
ولا تنسونا بدعوة في ظهر الغيب.
وكتبه أبو جابر الجزائري
الجمعة 17 ذي القعدة 1432
الموافق ل14 أكتوبر 2011