مناد بوفلجة
2011-10-13, 02:57
لمعرفة التفاصيل :
إضغط هنـا , الحلقة 1 , الحضارة المقبورة تحت الرمال (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=7548114#post7548114)
لقد ألمتني الأبياااات الشعرية أسفله
---------------------------------------------------------------
"" بسم الله الرحمن الرحيم ""
رسالة الشيخ عبد الرحمان بن علي التزللغتي الجوراري
1040هـ بتزللغت -- 1119هـ بأولاد سعيد
- بعد البسملة والتصلية ، هذا كتاب عزيز مختصر وجيز، مبدوء بحمد الله الكافل الستار’ وختمته بشكر الله العزيز الغفار ’ممزوج بسلام متصل لا منفصل، عده الأعوام والشهور ’ يفوح لدى انتشاره بالمسك والكافور، على الأخ الصديق الوثيق المحب الأنيق الذي تغرب عنا وعن أوطانه غربة انقطاع، واستأنس بغيرنا ولم يلتفت إلينا من يوم الوداع، كأنه لم يعرفنا قط على مائدة الاجتماع، ذو المآثر السنية والخصال المرضية، الشهير ذكره في المحافل ووسمه في القبائل، العالم الأفضل لبركتنا، ومحل ودادنا، السيد محمد البكري بن السيد عبد الكريم التمنطيطي ’ من محبكم طبعا أخيكم في ذات الله شرعا، عبد الرحمان بن علي التزللغتي .
- وبعد، فان تفضلت عنا بالسؤال؟ فنحن بحمد الله على خيرا وعافية جملة وتفصيلا ،وقد رحنا عن تلك الدار الفانية، وتركنا أطو مها المبنية مسكنا للبوم، لم يبقى فيها من الآثار والرسوم ومدارسها العامرة بالقراءة وتدريس العلوم ،عادت كلها خرابا" فانا لله وإنا إليه راجعون" و لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون، ولا حول ولاقوه إلا بالله العلي العظيم .
- والسلام التام على من تعلق بكم من أهل وولدا وطلب لازم ومحب دائم ، وحاصل الأمر. قد هتف بي هاتف الشوق واللقاء، ومؤانسة الأصدقاء والأخلاء فحرك مني الساكن وأنطق مني الكامن وطفقت أقول منشدا بلساني :-
بسم الإله ابتدائي أولا و به توطئــــــــــة .........لقول في النظم أبداهــــــــــــــــــــــــــا
تهدي السلام لمن كان اشتياقي لــــــــــه ........ حتى جرى الدمع ما بالأشواق مجراهــــا
أعني الحبيب الذي دامت مودتــــــــــــه ......... محمد البكري بدر الوقت قاضيهــــــــــــا
أخ العلوم ظفرنا بمؤاخاتــــــــــــــــــــه ....... وصار منقطعا عنا وقد ساهـــــــــــــــــــا
فكيف يسهو حميما عن معارفـــــــــــــه ....... طول السنين ولا أدري ما مداهـــــــــــــا
نئا عن الأهل والأوطان مغتربــــــــــــا ...... وأمه طال ما ذرفت عيناهـــــــــــــــــــــا
ببعده وبموت صونوه أسفــــــــــــــــــــا ....... زاد عليها كبر الوجد أفناهـــــــــــــــــــا
طال انتظاري له والقيد أوثقنـــــــــــــي ...... عن الزيارة لا زلت أنواهـــــــــــــــــــــا
ما أعز لقاء الخل منفـــــــــــــــــــــردا ........ في خلوة الجمع ما أحسن نجواهــــــــــا
ما لنا عائق عن القدوم لــــــــــــــــــــه ......... وحال بين النقابون فيافيهــــــــــــــــــا
ناديته من كدا أرضي على عجــــــــــــلا ...... كأنه سامع في البعد نجواهـــــــــــــــــا
خاطبته بكلام النفس في خطــــــــــري...... وصنته عن مسامع وأذناهـــــــــــــــــــا
حاورته بعتابي واللقاء أملــــــــــــــــي...... نبهته ولسان الحال فدواهـــــــــــــــــــــا
فرام مني قصيدة قلت لــــــــــــــــــــــه ...... أهلا وسهلا بحول الله تراهـــــــــــــــــــا
من البسيط له وزن وقافيـــــــــــــــــــة ...... ونغمة القاري بالترخيم حلاهـــــــــــــــا
وبهجة وسرور ومؤانســـــــــــــــــــــة ...... بها لماذا رفيق الشعر أسداهــــــــــــــــا
تحكي أمورا وتذكيرا وموعظــــــــــــة ...... تبكي وتستبكي سامعا وقاريهــــــــــــــــا
منظومة في زمان الهول بارعــــــــــة ...... تبقى وتقرى على إرغام قاليهــــــــــــــــا
يدنو المحب لها بعينه عجبــــــــــــــــا ...... ويستزيد إذا أيستفاد معناهـــــــــــــــــــــــا
الله ربي ونعم المستعان بــــــــــــــــــه ...... وبالرسول على تبليغ مداهـــــــــــــــــــــا
إني لأرجو كتابا من مقامكــــــــــــــــم ...... بخط كفك فاح عندي شذاهـــــــــــــــــــــا
هلا تذكرت أيام الوداد بــــــــــــــــــــه ...... حين اجتماعنا ما أحلى لياليهـــــــــــــــــا
فكر بدار عنا ثرى أياديهـــــــــــــــــــا ...... في حضرة وبهاء الذكر يغشيهـــــــــــــــا
ودولة العلم تشتاق النفوس لهــــــــــــا ...... ومن راءاها حن لمغناهــــــــــــــــــــــــا
في بهجة الدين والدنيا وقد سلكـــــــوا ...... على سبيل الهدى خافوا من باريهــــــــــا
وهم على المجد ما عاشوا وقد بلغـــوا ...... مراتب المجد مثناهــا ودراهـــــــــــــــــا
بجودهم قاموا إجلال لضيفهـــــــــــــم ...... من عهد أسلافهم والضيف يأتيهــــــــــــا
منهم رجال التقى سادوا بدينهـــــــــــم ...... الله يرحم من أسس مبانيهـــــــــــــــــــــا
ماتوا وقد خلفوا من بعدهم خلفــــــــــا ...... فبدلوا حالة الآباء بسواهـــــــــــــــــــــــا
فعوقبوا باذاية الجيران لهـــــــــــــــــم ...... حتى توقد فيها الضيم لضاهاهــــــــــــــا
فبلغ الحر أهلها وقاطنيهـــــــــــــــــــا ...... وزحزحوا عن ربوعها وأجلاهـــــــــــــا
وأزعج الدهر من فيها وأخرجنـــــــــا ...... منها لأرض تواتينا سكناهــــــــــــــــــــا
بها قبور وأحياء من عشيرتنـــــــــــــا ...... وأثر الغير هاهنا اقتفيناهــــــــــــــــــــــا
فكنا فيها على خيرا وعافيــــــــــــــــة ...... في فسحة الرزق لا عدمت يمناهــــــــــا
وكان ما كان إذ قضى الحكيم بـــــــــه ...... ونحن نرضى بما رضاه مولاهــــــــــــا
فمن راءاها وجاز عن مراسمــــهـــــا ...... فليعتبر هكذا تفنى بما فيهــــــــــــــــــــــا
الله حسبي ونعم من نوكلــــــــــــــــــه ...... على الحقوق وعن كل من أذاهـــــــــــــا
الله عوني وناصري ومقتــــــــــــــدرا ...... عن أخذ ثأري بسرا من طآهــــــــــــــــا
وبالحوا ميم يس وما فيهــــــــــــــــــــا ...... من الرموز هيا عالم معناهـــــــــــــــــــا
وما عليك إذا ما جئتنا زائــــــــــــــرا ...... تنل من الأجر لا خاب من نواهـــــــــــــا
فالخل للخل ما دام به رمـــــــــــــــــق ...... يطوي له الأرض أدناها وأقصاهـــــــــــا
وان يمت فعلى الحي الدعاء لــــــــــه ...... هدية وهو عارف من أهداهـــــــــــــــــــا
وان أتى لحده ناو زيارتـــــــــــــــــــه ...... فساكن اللحد سامع من حياهـــــــــــــــــا
مرآة الود لا تصدى لناظرهـــــــــــــا ...... إلا إذا طال عنها الصدى صداهـــــــــــــا
موارد الود صاف لا يكدرهـــــــــــــا ...... إلا غثاء الجفاء والفصل أفداهــــــــــــــــا
وحاصل الأمر لا أثر لقدرتنـــــــــــــا ...... إلا بقدرة من بالحكم نفاهـــــــــــــــــــــــا
ولا سكون ولا تحريك إلا بــــــــــــــه ...... ولا وجوه ترى إن صار مرآهــــــــــــــا
ولا إرادة إلا ما أراد لنـــــــــــــــــــــا ...... ليت الفضول مع المريد غناهــــــــــــــــا
وهذا غاية ما جاد اللسان بـــــــــــــــه ...... من القريض إذا ما زدت زدناهــــــــــــا
لولاك ما قلت فيه شطر قافيــــــــــــــة ...... لبعد همتي عن وزن قوافيهـــــــــــــــــــا
وشغلنا بدواهي الدهر هائـــــــــــــــلـة ...... في كل وقت تروعنا دواهيهــــــــــــــــــا
فكيف يبقى لنا عقل ومعرفـــــــــــــــة ...... مع الخطوب ووزر الذنب أخفاهـــــــــــا
وكثرة الوزر عن ظهري وأعظمهــــا ...... يتخذ ألذكر من الدهر لطفاهــــــــــــــــــا
لكن من الله تيسيرا وتقويـــــــــــــــــة ...... ونفحة العون من مولانا نراهــــــــــــــــا
فالحمد لله تبجيلا لنعمتـــــــــــــــــــــه ...... والشكر لله صبحاها ومساهـــــــــــــــــــا
ثم الصلاة على أعلى الورى حاباهــا ...... وأله ما استنار البدر أرجاهـــــــــــــــــــا
. تمت بحمد الله وجزيل عونه وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
نقلت من طرف بــ قلم رصاص , منتديات الجلفة , بتاريخ 13 أكتوبر 2011 , الساعة 02:45
...................
إضغط هنـا , الحلقة 1 , الحضارة المقبورة تحت الرمال (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=7548114#post7548114)
لقد ألمتني الأبياااات الشعرية أسفله
---------------------------------------------------------------
"" بسم الله الرحمن الرحيم ""
رسالة الشيخ عبد الرحمان بن علي التزللغتي الجوراري
1040هـ بتزللغت -- 1119هـ بأولاد سعيد
- بعد البسملة والتصلية ، هذا كتاب عزيز مختصر وجيز، مبدوء بحمد الله الكافل الستار’ وختمته بشكر الله العزيز الغفار ’ممزوج بسلام متصل لا منفصل، عده الأعوام والشهور ’ يفوح لدى انتشاره بالمسك والكافور، على الأخ الصديق الوثيق المحب الأنيق الذي تغرب عنا وعن أوطانه غربة انقطاع، واستأنس بغيرنا ولم يلتفت إلينا من يوم الوداع، كأنه لم يعرفنا قط على مائدة الاجتماع، ذو المآثر السنية والخصال المرضية، الشهير ذكره في المحافل ووسمه في القبائل، العالم الأفضل لبركتنا، ومحل ودادنا، السيد محمد البكري بن السيد عبد الكريم التمنطيطي ’ من محبكم طبعا أخيكم في ذات الله شرعا، عبد الرحمان بن علي التزللغتي .
- وبعد، فان تفضلت عنا بالسؤال؟ فنحن بحمد الله على خيرا وعافية جملة وتفصيلا ،وقد رحنا عن تلك الدار الفانية، وتركنا أطو مها المبنية مسكنا للبوم، لم يبقى فيها من الآثار والرسوم ومدارسها العامرة بالقراءة وتدريس العلوم ،عادت كلها خرابا" فانا لله وإنا إليه راجعون" و لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون، ولا حول ولاقوه إلا بالله العلي العظيم .
- والسلام التام على من تعلق بكم من أهل وولدا وطلب لازم ومحب دائم ، وحاصل الأمر. قد هتف بي هاتف الشوق واللقاء، ومؤانسة الأصدقاء والأخلاء فحرك مني الساكن وأنطق مني الكامن وطفقت أقول منشدا بلساني :-
بسم الإله ابتدائي أولا و به توطئــــــــــة .........لقول في النظم أبداهــــــــــــــــــــــــــا
تهدي السلام لمن كان اشتياقي لــــــــــه ........ حتى جرى الدمع ما بالأشواق مجراهــــا
أعني الحبيب الذي دامت مودتــــــــــــه ......... محمد البكري بدر الوقت قاضيهــــــــــــا
أخ العلوم ظفرنا بمؤاخاتــــــــــــــــــــه ....... وصار منقطعا عنا وقد ساهـــــــــــــــــــا
فكيف يسهو حميما عن معارفـــــــــــــه ....... طول السنين ولا أدري ما مداهـــــــــــــا
نئا عن الأهل والأوطان مغتربــــــــــــا ...... وأمه طال ما ذرفت عيناهـــــــــــــــــــــا
ببعده وبموت صونوه أسفــــــــــــــــــــا ....... زاد عليها كبر الوجد أفناهـــــــــــــــــــا
طال انتظاري له والقيد أوثقنـــــــــــــي ...... عن الزيارة لا زلت أنواهـــــــــــــــــــــا
ما أعز لقاء الخل منفـــــــــــــــــــــردا ........ في خلوة الجمع ما أحسن نجواهــــــــــا
ما لنا عائق عن القدوم لــــــــــــــــــــه ......... وحال بين النقابون فيافيهــــــــــــــــــا
ناديته من كدا أرضي على عجــــــــــــلا ...... كأنه سامع في البعد نجواهـــــــــــــــــا
خاطبته بكلام النفس في خطــــــــــري...... وصنته عن مسامع وأذناهـــــــــــــــــــا
حاورته بعتابي واللقاء أملــــــــــــــــي...... نبهته ولسان الحال فدواهـــــــــــــــــــــا
فرام مني قصيدة قلت لــــــــــــــــــــــه ...... أهلا وسهلا بحول الله تراهـــــــــــــــــــا
من البسيط له وزن وقافيـــــــــــــــــــة ...... ونغمة القاري بالترخيم حلاهـــــــــــــــا
وبهجة وسرور ومؤانســـــــــــــــــــــة ...... بها لماذا رفيق الشعر أسداهــــــــــــــــا
تحكي أمورا وتذكيرا وموعظــــــــــــة ...... تبكي وتستبكي سامعا وقاريهــــــــــــــــا
منظومة في زمان الهول بارعــــــــــة ...... تبقى وتقرى على إرغام قاليهــــــــــــــــا
يدنو المحب لها بعينه عجبــــــــــــــــا ...... ويستزيد إذا أيستفاد معناهـــــــــــــــــــــــا
الله ربي ونعم المستعان بــــــــــــــــــه ...... وبالرسول على تبليغ مداهـــــــــــــــــــــا
إني لأرجو كتابا من مقامكــــــــــــــــم ...... بخط كفك فاح عندي شذاهـــــــــــــــــــــا
هلا تذكرت أيام الوداد بــــــــــــــــــــه ...... حين اجتماعنا ما أحلى لياليهـــــــــــــــــا
فكر بدار عنا ثرى أياديهـــــــــــــــــــا ...... في حضرة وبهاء الذكر يغشيهـــــــــــــــا
ودولة العلم تشتاق النفوس لهــــــــــــا ...... ومن راءاها حن لمغناهــــــــــــــــــــــــا
في بهجة الدين والدنيا وقد سلكـــــــوا ...... على سبيل الهدى خافوا من باريهــــــــــا
وهم على المجد ما عاشوا وقد بلغـــوا ...... مراتب المجد مثناهــا ودراهـــــــــــــــــا
بجودهم قاموا إجلال لضيفهـــــــــــــم ...... من عهد أسلافهم والضيف يأتيهــــــــــــا
منهم رجال التقى سادوا بدينهـــــــــــم ...... الله يرحم من أسس مبانيهـــــــــــــــــــــا
ماتوا وقد خلفوا من بعدهم خلفــــــــــا ...... فبدلوا حالة الآباء بسواهـــــــــــــــــــــــا
فعوقبوا باذاية الجيران لهـــــــــــــــــم ...... حتى توقد فيها الضيم لضاهاهــــــــــــــا
فبلغ الحر أهلها وقاطنيهـــــــــــــــــــا ...... وزحزحوا عن ربوعها وأجلاهـــــــــــــا
وأزعج الدهر من فيها وأخرجنـــــــــا ...... منها لأرض تواتينا سكناهــــــــــــــــــــا
بها قبور وأحياء من عشيرتنـــــــــــــا ...... وأثر الغير هاهنا اقتفيناهــــــــــــــــــــــا
فكنا فيها على خيرا وعافيــــــــــــــــة ...... في فسحة الرزق لا عدمت يمناهــــــــــا
وكان ما كان إذ قضى الحكيم بـــــــــه ...... ونحن نرضى بما رضاه مولاهــــــــــــا
فمن راءاها وجاز عن مراسمــــهـــــا ...... فليعتبر هكذا تفنى بما فيهــــــــــــــــــــــا
الله حسبي ونعم من نوكلــــــــــــــــــه ...... على الحقوق وعن كل من أذاهـــــــــــــا
الله عوني وناصري ومقتــــــــــــــدرا ...... عن أخذ ثأري بسرا من طآهــــــــــــــــا
وبالحوا ميم يس وما فيهــــــــــــــــــــا ...... من الرموز هيا عالم معناهـــــــــــــــــــا
وما عليك إذا ما جئتنا زائــــــــــــــرا ...... تنل من الأجر لا خاب من نواهـــــــــــــا
فالخل للخل ما دام به رمـــــــــــــــــق ...... يطوي له الأرض أدناها وأقصاهـــــــــــا
وان يمت فعلى الحي الدعاء لــــــــــه ...... هدية وهو عارف من أهداهـــــــــــــــــــا
وان أتى لحده ناو زيارتـــــــــــــــــــه ...... فساكن اللحد سامع من حياهـــــــــــــــــا
مرآة الود لا تصدى لناظرهـــــــــــــا ...... إلا إذا طال عنها الصدى صداهـــــــــــــا
موارد الود صاف لا يكدرهـــــــــــــا ...... إلا غثاء الجفاء والفصل أفداهــــــــــــــــا
وحاصل الأمر لا أثر لقدرتنـــــــــــــا ...... إلا بقدرة من بالحكم نفاهـــــــــــــــــــــــا
ولا سكون ولا تحريك إلا بــــــــــــــه ...... ولا وجوه ترى إن صار مرآهــــــــــــــا
ولا إرادة إلا ما أراد لنـــــــــــــــــــــا ...... ليت الفضول مع المريد غناهــــــــــــــــا
وهذا غاية ما جاد اللسان بـــــــــــــــه ...... من القريض إذا ما زدت زدناهــــــــــــا
لولاك ما قلت فيه شطر قافيــــــــــــــة ...... لبعد همتي عن وزن قوافيهـــــــــــــــــــا
وشغلنا بدواهي الدهر هائـــــــــــــــلـة ...... في كل وقت تروعنا دواهيهــــــــــــــــــا
فكيف يبقى لنا عقل ومعرفـــــــــــــــة ...... مع الخطوب ووزر الذنب أخفاهـــــــــــا
وكثرة الوزر عن ظهري وأعظمهــــا ...... يتخذ ألذكر من الدهر لطفاهــــــــــــــــــا
لكن من الله تيسيرا وتقويـــــــــــــــــة ...... ونفحة العون من مولانا نراهــــــــــــــــا
فالحمد لله تبجيلا لنعمتـــــــــــــــــــــه ...... والشكر لله صبحاها ومساهـــــــــــــــــــا
ثم الصلاة على أعلى الورى حاباهــا ...... وأله ما استنار البدر أرجاهـــــــــــــــــــا
. تمت بحمد الله وجزيل عونه وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
نقلت من طرف بــ قلم رصاص , منتديات الجلفة , بتاريخ 13 أكتوبر 2011 , الساعة 02:45
...................