تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مشكله خاصة


مشكلتي
2011-10-12, 21:59
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا على هذا المنبر الرائع والافكار الأروع التي يأتي بها القائمون عليه
نتمنى لكم مزيدا من النجاح والتميز.... وفقكم الله لما يحب ويرضى

مشكلتي هي: انني أحس نفسي منافقة
أولا انا مثلي مثل بقية الشباب في هذا الوقت فذنوبي لا تعد ولا تحصى ولكنني ولله الحمد محافظة على صلواتي ودائمة الاستغفار
ومنذ مدة ليست بالطويلة بدات حفظ القرأن وأحاول قدر الأمكان تلاوة ما تيسر منه يوميا بعد صلاة الفجر
ولكن مشكلتي أنني لا أحس بالخشوع في قراءته ... لا أنسى نفسي وسط أياته ولا أتأثر بها كما يجب
ومرات أجد نفسي أقرأ للقراءة فقط وليس للاعتبار
فعندما اسمع صوت المقرئين وكيف يبكون من الخشوع أتساءل في نفسي لماذا لست مثلهم؟؟؟؟؟؟؟لماذا لا أخاف من عذاب جهنم وأنا العالمة بذنوبي؟
لماذا أتأثر بقصة حزينة؟ ولماذا أبكي على طفل يتيم يتألم؟ ولا أجد قلبي يتأثر بأية تصور عذاب أهل جهنم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهل برايكم أنا انسانة منافقة؟؟؟؟؟وهل الله غير راض عني لذلك لم يرزقني لذة البكاء بين يديه ولم يرزقني قلبا خاشعا؟؟؟؟؟

/زهرة عصفور الجنة/
2011-10-13, 10:45
لست منافقة ولكن هو نقص الوازع الديني لديكي عليكي بالاكثار من الاستغفار وذكر الله وشحن طاقتكي الروحية باغتنام الايام المباركة نحن على مقربة من العيد .اغتنمي الفرصة في هذه الايام المباركة فيها نفحات ايمانية لا يجب على المرء التفريط منها

"زينب"
2011-10-13, 10:53
السلام عليكم أختي
جربي أن تقرئي الآيات التي تؤثر فيكي و تذكركي بذنوبك
بعض الآيات مؤثرة جدا و أيضا الحالة التي يكون فيها الإنسان تساعد على الخشوع, جربي قراءة القرآن و أنت جد حزينة

بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ
يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ
وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ

محبة الحبيب
2011-10-13, 11:06
أختي الفاضلة قد يصلي الإنسان طيلة حياته و لا يحس الخشوع الحقيقي إلا في صلاة واحدة فالخشوع ليس بالأمر الهين الذي يؤتيه العبد بمجرد قراءنه للقرآن أو الصلاة
الكثير من الناس قد يبكون في الصلاة لهموم الدنيا و لمصائبها و قلة من يبكون خشوعا لله عزوجل فتلك مراتب الصديقين
الشيطان لن يتركك في طريق الله تمشين بسلام فطريق الاستقامة صعبة و شاقة لذا عليك بكثرة الاستغفار و اللجوء إلى الله باكية متذللة صاقدة في دعوك ان يؤتيك خيري الدنيا و الآخرة

ندرومة49
2011-10-13, 11:16
الخشوع والتدبر لا يأتي مباشرة

فهناك امور تساعد المرئ على الخشوع والتدبر منها

بخصوص الخشوع

بعد الوضوء يجلس في مصلاه ويسبح ويدخل في عالم العبادة وينسى دنياه ومن تم حين تصلين تجدين لذة الخشوع

وبخصوص التدبر كذلك يعني بعد الوضوء تتريثي وتسبحي وتدعين الله وبعد التلاوة استشعري كلام الله بعد دقااائق تحسين بمعاني القرآن


والهدوء في الغرفة يلعب دورا كبيرا وخاصة في اليل

والله أعلم أختي الكريمة

ديني نور حياتي
2011-10-13, 11:33
السلام عليكم ورحمة الله وبركلته
وفقك الله لما يحبه ويرضاه
وأسأل الله أن يثيبك على حرصك
وبما أنني أعاني ما تعانيه لكن عندي نصيحة صغيرة قرأتها مرة تقول بما أن العلم بالتعلم والحلم بالتحلم فالخشوع بالتخشع حاولي أن تتظاهريه لما تكوني وحدك( بدون رياء ربما ستستغربين من كلامي ) فبالوقت تصير عيناك تجري إن شاء الله
أكثري من قول هذا الدعاء في السجود وفي الأوقات التي يستحب فيها الدعاء اللهم اني أعوذ بك من عين لا تدمع وقلب لا يخشع ولسان لا يذكرك إلا قليلاً .
أخلصي النية لله دائما حاولي أن تجددي نيتك فبإذن الله سوف يأخذ بيدك ويعينك
بالاستعانة به دعاءا وذكرا يكون التوفيق منه إن شاء الله
أتمنى أنني أفدتك ولو بالقليل"ثبتنا الله وإياكم على دينه

نبيلة المهبولة
2011-10-13, 11:39
معليش يا اختي ان شاء الله ربي يهديك الى الطريق المستقيم

نجمة ساطعة
2011-10-13, 12:37
لست مافقة و ليس بالضرورة كل من يقرأ الايات يبكي

و لكن الشيطان لا يريدك مستقيمة فيبحث عن اي باب

من اجل الدخول به الى نفس العبد .... قصدا يريد ان يفعل

هذا حتى تتركي العبادات لانه يقول لك انك منافقة

فقط فقط اخلصي النية لله

WARDA ALG
2011-10-13, 12:44
انت لستي منافقة مايجب عليكي فعله هو تقوية ايمانك وتجنب الوسوسة

** أم عبد الرحمن **
2011-10-13, 14:57
وعليكم السلام ورحمةُ الله وبركاته
أُخيتي ومن يسلم من ذلك؟
ولكن الحمد لله مجرد شعورك بهذا يدُلُّ علي أنّ قلبك ما زال حيا ويريد التقرُّبَ من الله عزّ وجل
وما سأقوله لكِ هو نصيحة لنفسي قبلك والله المستعان .
حاولي أن تكون قراءتك للقرآن قراءة تدبُّر لا قراءة للختم والوصول إلى آخر السورة.
عليك بالدعاء ، وسلي الله أن يعينك على عبادته ، فكما قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : تأملت أنفع الدعاء فوجدته طلب العون على مرضاته تعالى.
اقرئي في سير الصالحين من الصحابة والتابعين واجعليهم قدوة لكِ.
واقرئي أيضا في كُتُب الرقائق.
رزقني الله وإياكِ قلبا خاشعا منيبا.

(~ ..أســـامة .. ~ )
2011-10-13, 16:44
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

و الله اختاااه كلنا نعااني من هذا المشكل

ولكن الحمد لله مجرد شعورك بهذا القلق يدل على انك مؤمنة و قلبك حي و يريد التقرب من الله


هنااك عدة اسباب لهذه الحالة و السبب الاكثر شيوعااا .... هو

قال ابن القيم الجوزي رحمه الله ...
حب القرآن وحب ألحان الغناء... في قلب عبد ليس يجتمعان

و عن تجربة شخصية اقولها لك ........ ابتعدي عن المعاصي و سمااع الاغاني و النغمات

و حاولي التدبر في الأيات و الخشوع حتى و ان تطلب اعادة قراءتها عدة مراات ..... هل تعلمين انك محرومة من لذة مميزة ................ جربي و اخلصي النية و سوف تعرفين طعم حلاوة القرأن ............

في الاخير انا مثلك طالب للنصيحة و لست بعارف ..... اردت ان اشارك بهذه الكلمات فقط لان الموضوع اعجبني

اللهم اهدي جميع المسلمين والمسلمات
اللهم أرنا وأرهم الحق حقا وارزقنا اتباعه
وأرنا وأرهم الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
آميــــــــــــــــــن
وفق الله الجميع لكل مايحب ربنا ويرضى

"فتحي02"
2011-10-13, 17:24
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..

فنسأل الله العلي القدير أن يحفظك من كل مكروه، وما تحس به من خوف من النفاق هو من علامات الإيمان، ففي صحيح البخاري: (قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ أَدْرَكْتُ ثَلَاثِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّهُمْ يَخَافُ النِّفَاقَ عَلَى نَفْسِهِ مَا مِنْهُمْ أَحَدٌ يَقُولُ إِنَّهُ عَلَى إِيمَانِ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَيُذْكَرُ عَنْ الْحَسَنِ مَا خَافَهُ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا أَمِنَهُ إِلَّا مُنَافِقٌ)، وقد ذكرت أنك تعبد الله وتأتي بالفرائض...وهذا يعني أنه وقر في قلبك أنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ووقر في قلبك أنك ستبعث وتحاسب، ووقر في قلبك أن الجنة حق وأن النار حق، إلى غير ذلك من العقائد الأساسية، أما المنافقون الذين ورد في حقهم الوعيد الشديد فلم يخالط الإيمان قلوبهم، بل يعملون أعمال المؤمنين أمام أعين الناس فقط، قال الله تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً} [النساء: 142]، قال العلامة السيوطي رحمه الله في تفسيره "الدر المنثور": (والله لولا الناس ما صلى المنافق، ولا يصلي إلا رياء وسمعة).
وهنالك بعض الخصال التي قد تكدر صفو إيمان بعض المسلمين وليست هي النفاق الذي هو قرين الكفر، وإن كان على المسلم أن يجاهد نفسه ويزكيها حتى يتخلص من كل نقص، ففي صحيح البخاري من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ"، قال العلامة ابن بطال رحمه الله في شرحه لصحيح البخاري: (ألا ترى أن النبى - عليه السلام - قد جعل ذلك خصلة من النفاق، وليس هو بنفاق يخرج من الإيمان، وإنما أراد عليه السلام أن من كانت فيه هذه الخلال أو واحدة منها، فإنه منافق فيها خاصة، وليس بمنافق فى غيرها من دينه مما صح فيه اعتقاده ويقينه).
وعلى ما ذكرنا فالنفاق الذي ورد فيه الوعيد الشديد هو صفة لمن كان يظهر الإيمان والعمل الصالح أمام أعين الناس فقط، والله أعلم.

tin hinan
2011-10-13, 17:31
نقولك نصيحة كيتصلي اتخيلي بلي الرسول عليه الصلاة والسلام راه يشوف فيك

والجنة من اليمين وجهنم من اليسار

والقبلة هي الصراط المستقيم

واكيييد راح تخشعي