مشاهدة النسخة كاملة : بحث حول اعداد معرض حول السلام
moussa_scd
2008-11-14, 19:09
والله يا اخواني انا طالب في السنة الاولى الثانوي علوم وتكنولوجيا وطلب منا استاذ اللغة العربية هذا البحث وهو
اعداد معرض حول السلام هكذا هو العنوان والمشكل انه لم يعطنا العناوين التي نبحث عنها.
لذلك فانا تائه فهل من الممكن ان ترشدوني الى طريق هذا البحث.
وجزاكم الله خيرا مسبقا.
GUETTAF MOHAMED
2008-12-14, 21:58
اولا عليك ان تقدم تعريفا للسلام
ثانيا اشرح لمادا احتيرت الحمامة و غصن الزيتون كرموز للسلام و اليك ما تحصلت عليه
الجميع في انحاء العالم كله يعلم ان رمز السلام هو ( حمامة تحمل غصن زيتون ) ولكن الاغلب او اكثر الناس لا يعلم سبب اختيار هذين الرمزين او هذا الطائر وهذا الغصن بالذات للسلام ..
في القدم وعلى عهد نبينا نوح عليه السلام يقال انه كان في السفينه هو ومن معه من المؤمنيين ومن الحيونات وكانت الارض مملؤة بالمياه فكان عليه السلام يرسل الحمامة لكي تستكشف ان كانت الارض جفت ام لم تجف وفي كل مره ترجع الحمامة للسفينه وهي خاليه ( وهذا دليل على عدم هبوط مستوى الماء وعلى عدم جفافه )
وفي إحدى المرات ارسل عليه السلام الحمامه وعندما عادت وإذ معها غصن زيتون ( وهذا دليل على ان مستوى الماء نزل وقربت الارض تظهر ) ففرح النبي عليه السلام ومن معه وانتظروا بضعت ايام وارسل الحمامة مرة اخرى وعندما عادت وإذ بالطين يغطي اقدامها ( وهذا دليل على انها نزلت على الارض اي ان الماء قد جف )
ومنذ ذالك الحين صارت الحمامه وغصن الزيتون رمز وشعار للسلام.
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أستاذ اللغة العربيبة وسأحاول أن أرشدك إلى الطريقة المثلى فى إعداد معرض حول موضوع السلام
ينقسم هذا المشروع إلى خمسة أجنحة كل جناح يكلف به فوج من التلاميذ مثلا الفوج الأول من التلاميذ مهمته جمع الصور واللافتات التي تمثل السلام ومزاياه والحروب وعواقبها
الفوج الثاني : يبحث في نماذج عن السلام في القرآن والسنة والحكم والأمثال وأقوال العلماء والشعراء
الفوج الثالث : يقوم بحصر قائمة الحاصلين على جائزة نوبل للسلام ويركز فيهاعلى الشخصيات العربية والإسلامية
الفوج الرابع : حصر لإهم الهيئات والمنظمات والجمعيات التي تنشط في مجال السلام
الفوج الخامس : إعداد فهرس لقائمة المؤلفات التي تناولت قضية السلام والحروب
ملاحظة : هذه رؤية شخصية لكن لايمكن لفوح واحد أو تلميذ واحد أن يقوم بكل هذه العناصر بل على الأستاذ أن يمنح لكل فوج عنصرا واحدا من العناصر المدرجة أعلاه والله أعلم
المجتهد92
2009-01-22, 17:07
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
السلم مبدأ ومسلك وغاية فى الإسلام
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنّ الإسلام دين السلم وشعاره السلام، فبعد أن كان عرب الجاهلية يشعلون الحروب لعقود من الزمن من أجل ناقة أو نيل ثأر ويهدرون في ذلك الدماء، جاء الإسلام وأخذ يدعوهم إلى السلم والوئام، ونبذ الحروب والشحناء التي لا تولّد سوى الدمار والفساد.
ولذلك فإن القرآن جعل غايته أن يدخل الناس في السلم جميعاً، فنادى المؤمنين بأن يتخذوه غاية عامة، قال الله -عز وجل- مخاطباً أهل الإيمان:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً) [البقرة: 208]
بل إن من صفات المؤمنين أنهم يردون على جهالات الآخرين بالسلم، فيكون السلم هنا مسلكاً لردّ عدوان الجاهلين، قال تعالى: (...وإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَما). ذلك أن مسلك السلم لا يستوي ومسلك العنف، ومسلك العفو لا يستوي ومسلك الانتقام، ومسلك اللين لا يستوي ومسلك الشدة والغلظة، ولذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو ويوصي دائماً أصحابه بالدفع بالتي هي أحسن، والإحسان إلى المسيئين، مصداقاً لما قال تعالى موصياً سيد الخلق أجمعين -صلى الله عليه وسلم-:
(...وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) كما أنهم دعوا إلى الجنوح للسلم فقال تعالى: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ) وشجع القرآن المسلمين على التزام السلم – وهذا وقت الحرب- وطالبهم بتلمّس السلم إن وجدوا رداً إيجابياً من الطرف الآخر، فقال تعالى: (فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا).
لا إكراه في الدين: سلم دون تلفيق:
الإسلام رسالته واضحة، والنبي -صلى الله عليه وسلم- كان واضحاً وسيبقى دينه واضحاً للعالمين، بأن هناك فرقاً بين احترام حرية الآخرين في اختيار ما يعتقدون، وبين التلفيق بين الأديان، أو قبول أديان الضلالة.
فالإسلام متناسق وواضح ومنسجم مع منطقه الداخلي ومع الحقيقة الموضوعية، ولذلك فإنه لا يقبل التلفيق بين الأديان، فالإسلام هو الحقيقة المطلقة، ولا يقبل بحال من الأحوال قبول العقائد الأخرى في منطق الإسلام، كما أن التأكيد على التمايز بين الحق والضلال واضح في منهجه -صلى الله عليه وسلم- وذلك في سورة الكافرون حيث يقول تعالى : ( قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عباد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين)، ولكن في الوقت نفسه لا يصح بحال من الأحوال إجبار إكراه الآخرين على قبوله، ولذلك بيّن القرآن الكريم أن (لا إكراه في الدين) لأنه(تبين الرشد من الغي).
بل إن القرآن نفسه به آيات كثيرة تدعو إلى احترام عقائد الآخرين حتّى ولو كانت فاسدة وغير صحيحة، وذلك لسماحة الإسلام حتى في مقابل أصحاب العقائد الضالّة التي لا قداسة لها في نظر الإسلام. فأمرنا الله تعالى بعدم إيذاء غير المسلمين وإثارتهم وإهانة دينهم أو أديانهم عبر سبّ آلهتهم فقال سبحانه:
(وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْم) بل دعانا إلى اتخاذ مسلك آخر أكثر إيجابية ومبدئية، وهو منهج الإحسان والدعوة بالحسنى بدل السبّ والشتم والشحناء؛ لأنه مناقض لمنهج الاسلام وغايته في تحقيق السلم، فقال تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُو أعلم بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُو أعلم بِالْمُهْتَدِين).
صفح من أجل السلم:
من أجل تحقيق رسالته في السلم فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- يعلمنا مسلكاً مهماً آخر لتحقيق السلم، وذلك من خلال حثّنا على الصّفح وغضّ النظر عن إساءة الآخرين. ووضع القرآن الكريم لذلك آيات بينات تُعدّ دستورا يقول تعالى:
(وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).التغابن14وقال سبحانه: (وَلْيَعْفُواوَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ). [النور: 22]، وقال تعالى: (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الُْمحْسِنِينَ) [المائدة: 13]، وقال عزوجل: (وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتية فَاصْفَحْ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ) [الحجر: 85]، وقال سبحانه: (فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلاَمٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) [الزخرف:89] ، وقال تعالى: (فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِه) [البقرة: 109]. هذا بالإضافة إلى الآيات التي تدل على الغفران والغضّ عن السيئة والمحبة والإحسان وما أشبه.
ولقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- نموذجاً وقدوة في الصفح والعفو من أجل السلم مبدأ وغاية، لقد كانت المرحلة المكية من الدعوة النبوية فترة عصيبة أُوذي فيها النبي -صلى الله عليه وسلم- في شخصه الكريم، وفي أهل بيته وفي صحابته، ولكنه لم يكن يرد الإيذاء، بل كان يردّ رداً جميلاً، فحين كان أبو لهب يرميه بالحجارة، وأم جميل تلقي في طريقه الأشواك، وبعض الكفار يلقي سَلَى الشاة على رأسه وهو قائم يصلي عند الكعبة، وبعضهم يبصق في وجهه الطاهر الشريف، وأبو جهل يشج رأسه وغيرها، كان صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون"، ثم إنه لما انتصر على قوى الكفر والطاغوت ورجع إلى مكة فاتحاً كان أرحم بأهلها من الأم بولدها، وحقق السلم المطلق فلم تُرق قطرة دم في فتح مكة، ولما قال بعض أصحابه: "اليوم يوم الملحمة" قال: "بل اليوم يوم المرحمة"، وخاطب أهل مكة قائلاً: "ما تظنون أني فاعل بكم"، وقد أقدره الله عليهم، قالوا: "أخ كريم وابن أخ كريم"، فقال: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"، وكان يوماً سجله التاريخ في تحقيق الفتح بالسلم، فهل هناك سلم مثل سلم محمد صلى الله عليه وسلم.
السلم ركيزة الإسلام
لقد شغل السلم حيزا كبيرا في التشريع الاسلامي مستمدا من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وقد لا يعبر عنه بكلمة سلم لكنه يأتي احيانا بها او ببعض مرادفاتها في ذات المعنى الذي هو عكس الإرهاب والعنف
يا ايها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة
وقد جعل الله سبحانه وتعالى السلم اسما من اسمائه المباركة
( هو الله الذي لا اله. إلا هو الملك القدوس السلام..)
ويضاف الى ذلك التحية الاسلامية التي تسبغ جمال السلام على المسلمين الذين يتبادلونه كتحية والفة وقول الله عز وجل ( تحيتهم فيها سلام..).
ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم
فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
اذن فان الاسلام الحقيقي بتشريعاته قائم على اعتبار العلاقات الاجتماعية هي علاقات انسانية في المحبة والتواصل والعدالة كل ذلك باسلوب السلم والسلام والمرونة بل ان الرحمة المتبادلة تطغى في السلوك وتعلو على القوة والسلاح
يقول الامام الشيرازي ان الحرب واستعمال القوة حالة تخرج عن القاعدة ذلك لان الاسلام هو المهادنة والحوار والسلم واذا كان ثمة حاجة لاستعمال العنف إن هدف القاعدة هو السلم الشواذ اي انها ليست القاعدة. لاالعنف .
والصوت الشيرازي كان ولا يزال صوتا دؤوبا للتثقيف على هذا المبدأ في النطاق المجتمعي والسياسي والانفتاحي على الساحة العالمية منطلقا بان الاسلام لم يتحدد يوما في رقعة جغرافية انما هو دين عالمي يشمل الشعوب كافة دون استثناء، والنظرة هذه هي النظرة الحقيقية في التعامل مع الآخر المختلف مهما ابتعد جغرافيا او فكريا او قرب فالسلم في التعاطي والتفاعل وحل الاشكاليات يعد مقياسا اسلاميا في استيعاب الرسالة الربانية وفهم فحواها فالحروب والمعارك التي خاضها البشرضد بعضهم البعض لم تنتج ناتجا اخلاقيا ولم تحل المعضلات انما كانت على الدوام تزيد من اضافة اشكاليات اكثر تعقيدا وترتكس بالبشر الى درجات ادنى مما كانوا عليه بكونها تستهدف الانسان وتركيز عذاباته ومعاناته وحرمانه من الحياة بعد ان تتسيد القوة الغاشمة على مصائر الشعوب وتتصادر العدالة والحريات ويحل القمع والارهاب والاقصاءوفي اوقاتنا المعاصرة تنامت القوة بحيث تماهت مع الثقافة الاجتماعية واصبحت مرضا سلوكيا في التعامل اليومي بين افراد المجتمع وينعكس ذلك بالطبع في المؤسسات التي تتصدى للعمليات الادارية والامنية.
لغة الكراهية المسبقة مع الآخر المختلف وهذه اللغة تعمم الكراهية لاي مجتمع بناء على موقفها من النظام السياسي او السلطوي في ذلك البلد فنحن نقول الغرب العدو ونطلق عليه اسماء اخرى ولا نفرق ولا نعبر عن ان العداء لايخص تلك الشعوب التي يفترض ان بيننا وبينها تواصل انساني وان تلك الشعوب في اقل تقدير تحتوي مسلمين امريكان بنسب كبيرة جدا.
وان من كبير الأخطاء ان يظن المسلمون بان الإسلام عائد بالمولد الى رقعتهم الجغرافية وانهم اولى به كامتياز او كمربع إسلامي خالص ليس به اشكال او ما يخالف الرسالة الإسلامية وهذا الخطأ حادث فعلا بسبب القراءة المغلوطة للمجتمعات الاسلامية لان قراءة المجتمعات الاسلامية الواقعية يمكن من خلالها ومن خلال قراءة نظمها السلطوية ان نستشف بان الدول التي تندرج ضمن العنوان الاسلامي لا تحوز حتى على نسبة المقبول الذي يمكن معالجته، لكننا نجد بان البنية الثقافية في اوربا مثلا يمكن ان تكون في مستوى التناغم والتجانس بين المنظور الاسلامي وبين المستوى الثقافي المتقدم الذي يشبه بدرجات كبيرة الجانب الاخلاقي الاسلامي في السلوك والحقوق والعلاقات الاجتماعية
ان العداء المسبق والكراهية المعلنة بقالب التعميم هو تثقيف واعداد للعنف وتلويح بالحرب المؤجلة المكتومة والكامنة لاتتسق ابدا مع المفهوم الاسلامي كرسالة يجب تبليغها للجميع بلا استثناء وكرسالة يجب سماعها من الآخر من وجهة نظره فكثير من المؤلفات الغربية تحدثت عن الاسلام وكتبت عنه وجادلت فيه بحيث ان تلك المؤلفات الغربية عدت مراجع محترمة في البحوث الاسلامية وهذا من كون الكتاب الذين كتبوا عن الاسلام كانوا معنيين بهذه الرسالة الربانية
وعلى قول العلامة محمد باقر الصدر لو ان المفكرين الغربيين اخذوا او قرأوا الرسالة الاسلامية ولم تسيطر عليهم فكرة الكنيسة لكان للاسلام شأن آخر وهذا القول او ما يشابهه قاله العلامة حسن الشيرازي ايضا في احد مؤلفاته المهمة
اجوائز نوبل في السلام
1929م
* فرانك بيلينجز كيلوج ¸أمريكي· لدوره التفاوضي في ميثاق كيلوج ـ برياند.
1930م
ناثان سودربلوم ¸سويدي· لكتابته عن السلم والعمل لتحقيقه.
1931م
* جين آدمز ¸أمريكية· لعملها مع الجمعية النسائية العالمية من أجل السلام والحرية. ونيكولاس بتلر ¸أمريكي· لعمله مع وقف كارنيجي للسلام العالمي.
1932م
لم تُمنح.
1933م
السير نورمان أنجل ¸بريطاني· لعمله في المعهد الملكي للشؤون العالمية وعصبة الأمم ومجلس السلام القومي.
1934م
آرثر هندرسون ¸بريطاني· لإسهاماته رئيسًا للمؤتمر العالمي لنزع السلاح.
1935م
كارل فون أوستيزكي ¸ألماني· لدعمه مبدأ نزع السلاح العالمي (تأخر تسليم الجائزة حتى عام 1936م).
1936م
كارلوس سافدرا لاماس ¸أرجنتيني· لدوره التفاوضي لإيجاد حل سلمي بين بوليفيا وباراجواي في حرب تشاكو.
1937م
إدجار ألجرنون روبرت جاسيون سيسل ¸بريطاني· لمساهماته في عصبة الأمم وعمله مع حركات السلام.
1938م
المكتب الدولي للاجئين لقيامه بعمليات إغاثة بين اللاجئين.
1939-1943م
لم تمنح.
1944م
الصليب الأحمر الدولي لقيامه بأعمال إسعاف أثناء الحرب العالمية الثانية.
1945م
* كوردل هل ¸أمريكي· لجهوده وهو وزير للخارجية، من أجل السلام.
1946م
جون موت ¸أمريكي· لمساعدته النازحين وإميلي جرين بالش ¸أمريكية· لعملها مع الجمعية النسائية العالمية من أجل السلام والحرية.
1947م
مجلس الأصدقاء للخدمات في بريطانيا وجمعية الأصدقاء الأمريكية للخدمات لقيامهما بأعمال إنسانية.
1948م
لم تُمنح.
1949م
جون بويد أور ¸بريطاني· لإدارته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.
1950م
* رالف بنش ¸أمريكي· لعمله كوسيط من الأمم المتحدة في فلسطين في عامي 1948 و 1949م.
1951م
ليون جوهو ¸فرنسي· لجهوده في تنظيم نقابات العمال الوطنية والعالمية.
1952م
* ألبرت شفايتزر ¸ألماني الأصل· لأعماله الإنسانية في إفريقيا (تأخر تسليم الجائزة حتى عام 1953م).
1953م
* جورج ك. مارشال ¸أمريكي· لجهوده من أجل السلام من خلال وضعه لخطة إنعاش الاقتصاد الأوروبي.
1954م
المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين لتوفيرها الحماية لملايين اللاجئين وسعيها لإيجاد حلول دائمة لمشاكلهم (تأخر تسليم الجائزة حتى عام 1955م).
1955- 1956م
لم تُمنح.
1957م
* لستر ب. بيرسون ¸كندي· لتشكيله قوة تابعة للأمم المتحدة في مصر .
1958م
دومينيك جورج بير ¸بلجيكي· لأعماله في مجال توطين النازحين.
1959م
* اللورد نويل ـ بيكر ¸بريطاني· لأعماله في دفع عملية السلام ونزع السلاح.
1960م
* ألبرت جون لوثولي ¸جنوب إفريقيا· لحملته السلمية ضد القيود العنصرية في جنوب إفريقيا.
1961م
داج هامرشولد ¸سويدي· لجهوده من أجل تحقيق السلام في الكونغو (مُنح الجائزة بعد وفاته).
1962م
* ليناس بولنغ ¸أمريكي· لجهوده في منع الأسلحة النووية خصوصًا حملته ضد تجارب الأسلحة النووية.
1963م
اللجنة العالمية للصليب الأحمر ورابطة جمعيات الصليب الأحمر لأعمالهما الإنسانية .
1964م
* مارتن لوثر كنج ¸الأصغر· ¸أمريكي· لقيادته صراع السود من أجل المساواة في الولايات المتحدة بالوسائل السلمية.
1965م
جمعية الأمم المتحدة لرعاية الطفولة ¸اليونيسيف· لمساعدتها للأطفال.
1966-1967
م لم تُمنح.
1968م
رينيه كاسين ¸فرنسي· لدعمه لحقوق الإنسان.
1969م
* منظمة العمل الدولية لجهودها من أجل تحسين أوضاع العمل.
1970م
* نورمان بورلوج ¸أمريكي· لدوره في تطوير حبوب عالية الإنتاجية زادت من إنتاج الأغذية في الدول النامية.
1971م
* فيلي برانت ¸ألماني· لجهوده في تحسين العلاقات بين الدول الشيوعية وغير الشيوعية.
1972م
لم تُمنح.
1973م
* هنري كيسنجر ¸أمريكي· ولي دوك تو ¸فيتنامي شمالي· لجهودهما في مفاوضات اتفاقية وقف إطلاق النار في الحرب الفيتنامية (رفض لي دوك تو الجائزة).
1974م
* سين ماكبرايد ¸أيرلندي· لجهوده من أجل ضمان حقوق الإنسان عن طريق القانون الدولي وإيساكو ساتو ¸ياباني· لمجهوداته من أجل تحسين العلاقات الدولية ووقف انتشار الأسلحة النووية.
1975م
أندريه سخاروف ¸روسي· لأعماله من أجل السلام ونبذ العنف والأعمال الوحشية.
1976م
ميريد كوريجان وبتي وليامز ¸أيرلنديان· لتنظيمهما حركة وقف القتال بين البروتستانت والكاثوليك في أيرلندا الشمالية (تأخر تسليم الجائزة حتي عام 1977م).
1977م
منظمة العفو الدولية لمساعدتها المعتقلين السياسيين.
1978م
* أنور السادات ¸مصري· ومناحيم بيجن ¸إسرائيلي· لجهودهما من أجل التوصل إلى حل للنزاع العربي الإسرائيلي.
1979م
الأم تيريزا ¸هندية· لمساعدتها فقراء الهنود.
1980م
أدولفو بيريز إسكيفل ¸أرجنتيني· لدوره في منظمة السلام والعدل في أمريكا اللاتينية. وهي منظمة تعمل من أجل قضية حقوق الإنسان.
1981م
المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لحمايتها لملايين اللاجئين الفيتناميين وغيرهم.
1982م
* ألفا مردال ¸سويدي· وألفونسو جارسيا روبلز ¸مكسيكي· لمساهماتهما في مفاوضات الأمم المتحدة لنزع السلاح.
1983م
* ليخ فاليسا ¸بولندي· لجهوده في منع العنف أثناء محاولات الحصول على حقوق العمال.
1984م
* ديزموند توتو ¸جنوب إفريقيا· لقيادته حملة سلمية ضد التفرقة العنصرية في بلده.
1985م
اتحاد الأطباء لمنع الحرب النووية، لتثقيفه الجمهور عن تأثيرات الحرب ا لنووية.
1986م
* إلي ويسل ¸أمريكي· لجهوده في مساعدة ضحايا الاضطهاد والتفرقة العنصرية.
1987م
أوسكار أرياس سانشيز ¸كوستاريكي· لوضعه خطة لإنهاء الحروب الأهلية في أمريكا الوسطى.
1988م
قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام لمساعدتها في ضبط النزاعات العسكرية في الشرق الأوسط وأجزاء أخرى من العالم.
1989م
دالاي لاما ¸تيبتي· لصراعه السلمي من أجل إنهاء الحكم الصيني للتبت.
1990م
* ميخائيل جورباتشوف ¸روسي· لجهوده من أجل السلام العالمي بما في ذلك دوره في تخفيف التوتر بين الدول الشيوعية وغير الشيوعية.
1991م
أونج سان سو ¸بورمية· لكفاحها السلمي لتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان في بورما.
1992م
ريجوبيرتا منشو ¸جواتيمالية· لعملها للحصول على احترام حقوق شعوب هنود أمريكا الجواتيماليين.
1993م
ف.و. دي كليرك ¸جنوب إفريقيا· * ونلسون مانديلا ¸جنوب إفريقيا· لمساعدتهما في تحقيق السلام في جنوب إفريقيا
1994م
* ياسر عرفات (فلسطيني) * وإسحق رابين * وشمعون بيريز (إسـرائيليـان) لجـهودهـــم فـي إنهــاء الصـــراع بين الفلـسطينيـين واليهود.
1995م
جوزيف روتبلات ¸بريطاني من أصل بولندي· لعمله في تطوير أول قنبلة ذرية، ومؤتمر بقوش للعلوم والشؤون العالمية ¸كندا· الذي حذر من أخطار الحرب النووية.
1996م
الأسقف كارلوس بيلو وخوزيه هورتا ¸تيمور الشرقية· لجهودهما في إنهاء الصراع بين تيمور الشرقية وإندونيسيا.
1997م
منظمة الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية ومنسقتها جودي وليمز (أمريكية) لجهودهما في إزالة وحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد.
1998م
جون هيوم (بريطاني) وديفيد ترمبل (بريطاني) لجهودهما في إنهاء الحرب بين البروتستانت والكاثوليك في جمهورية أيرلندا الشمالية.
1999م
منظمة أطباء بلا حدود، لتقديمها خدمات إنسانية في عدة قارات.
2000م
كيم داي جونج (كوري جنوبي) لعمله من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في كوريا الجنوبية خاصة وشرق آسيا عامة، ولإرسائه دعائم السلام والمصالحة مع كوريا الشمالية.
2001م
كوفي عنان ومنظمة الأمم المتحدة لجهودهما في حفظ السلم والأمن في العالم.
2002م
جيمي كارتر (أمريكي) لجهوده في ايجاد حلول سلمية للنزاعات الدولية وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان.
صور لبعض الشخصيات التي عرفت بنزعتها السلمية
الحمامة البيضاء من علامات السلم و الأمن
أسماء سالي
2009-01-22, 17:15
شكرا لك يا أستاذ لكن نحن لقد كلفنا جمع كتب تتناول الحديث عن السلام < بطاقة فنية >
وصور لشخصيات عرفت بنزعتها السلمية < كتاب - شعراء > لكن لم أفهمها أرجوك أن تشرح لي هذا
مع كل إحترامي
أسماء سالي
2009-01-22, 17:35
أرجوكم أنا في الإنتظار
جزاك االله خيرا شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــرا
نور الامل
2009-01-30, 16:42
-تمهيد:
إنّ الإسلام دين السلم وشعاره السلام، فبعد أن كان عرب الجاهلية يشعلون الحروب لعقود من الزمن من أجل ناقة أو نيل ثأر ويهدرون في ذلك الدماء ويقيمون العدوات بينهم لقرون، جاء الإسلام وأخذ يدعوهم إلى السلم والوئام، ونبذ الحروب والشحناء التي لا تولّد سوى الدمار والفساد.ولذلك فإن القرآن جعل غايته أن يدخل الناس في السلم جميعاً، فنادى المؤمنين بأن يتخذوه غاية عامة، قال الله -عز وجل- مخاطباً أهل الإيمان: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً) [البقرة: 208].بل إن من صفات المؤمنين أنهم يردون على جهل الآخرين بالسلم، فيكون السلم هنا مسلكاً لردّ عدوان الجاهلين، قال تعالى: (...وإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَما). ذلك أن مسلك السلم لا يستوي ومسلك العنف، ومسلك العفو لا يستوي ومسلك الانتقام، ومسلك اللين لا يستوي ومسلك الشدة والغلظة، ولذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو ويوصي دائماً أصحابه بالدفع بالتي هي أحسن، والإحسان إلى المسيئين، مصداقاً لما قال تعالى موصياً سيد الخلق أجمعين -صلى الله عليه وسلم-...وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) كما أنهم دعوا إلى الجنوح للسلم فقال تعالى: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ) وشجع القرآن المسلمين على التزام السلم – وهذا وقت الحرب- وطالبهم بتلمّس السلم إن وجدوا رداً إيجابياً من الطرف الآخر، فقال تعالى: (فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا). ويقول الامام علي رضي الله عنه في عهده لمالك الاشتر: «ولا تدفعن صلحاً دعاك اليه عدوك ولله فيه رضى، فإن في الصلح دعة لجنودك، وراحة من همومك، وأمنا لبلادك».
2-تعريف السلم والأمن:
- السلم كلمة واضحة المعنى، تعبر عن ميل فطري في أعماق كل إنسان، وتحكي رغبة جامحة في أوساط كل مجتمع سوي، وتشكل غاية وهدفاً نبيلاً لجميع الأمم والشعوب. والسلم من السلام وأصله السلامة أي البراءة والعافية والنجاة من العيوب والآفات والأخطار. ويطلق السلم بلغاته الثلاث السِلم والسَلم والسَلَم على ما يقابل حالة الحرب والصراع.قال ابن منظور: السَلم والسِلم: الصلح، وتسالموا: تصالحوا، والتسالم أي التصالح. والمسالمة تعني المصالحة. وحكي ان السلم هو: الاستسلام وضد الحرب. وهو وضع يسود فيه الامن والسلام ويشعر فيه الفرد بالامان والسكينة والاستقرار وهو عامل اساسي لتقدم الامم وازدهارها.
-أنواع الأمن و السلم:
ا/ الأمن الداخلي :والذي يتضمن:
*الأمن العمومي: وتقوم به مصالح الأمن بهدف حماية الأفراد والممتلكات
*الأمن الاجتماعي:ضمان التعليم وحرية التعبير والابتكار وحماية التراث الوطني والقيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية
*الأمن الاقتصادي :تقوم به الدولة بهدف تحقيق الأمن الغذائي والتقدم التكنولوجي وحماية الاقتصاد الوطني
ب/ الامن الخارجي:
وهو حماية وصون الاستقلال الوطني والحدود الجزائرية البرية والبحرية والجوية.
3-تعريف السلام :
هو الأمان وحفظ الكرامة والعمل على وجود مصالح مشتركة تحقق قيام حضارة تقوم على احترام الذات واحترام الأخر والتمسك بالعدل واحترام العدالة وتوفير الرقى لجميع الأجناس البشرية على وجه الأرض بل وتهدأ بوجوده جميع الكائنات الحيةْ .*يتحقق السلام فى ظل العدالة وبدونها فلا وجود للسلام فالعدالة تقوم على حفظ التوازن البشرى بتطبيق القوانين على وجه يحقق المساواة وعدم التمييز وبذلك تكون العدالة جسرا يوصل إلى السلام .
وجاءت العدالة ممثلة فى ظل تشريعات الكتب السماوية على مر العصور لكى تكون بمثابة الدستور الذى يحقق العدل والمساواة بين جميع أجناس البشر.
*السـلام قبل ظهور الإسلام : كانت شبه الجزيرة العربية مكونة من قبائل صحراوية تحكمها وتسيطر عليها العصبية القبلية مع وجود العادات الناتجة عن الجهل المتوارث مثل تقديم القرابين للأصنام ووأد البنات وتجارة الرقيق ووجود مجتمع طبقى البقاء فيه للأقوى وكانت العصبية القبلية هى العامل الرئيسي لاستمرار الحروب بين القبائل ويجسد لنا الشعر الجاهلى ما كان علية هؤلاء من عداء لمجرد التعصب وانتشار الرذيلة واضطراب فى النفس البشرية لضياع العدالة وسيادة قانون البقاء للأقوى .
*السـلام فى ظـل الإسلام :
- لعل الإسلام عني عناية فائقة بالدعوة الى السلام بل إن السلام اسم من أسماء الله فجاء الإسلام بالقران الكريم وهو الدستور الذى يحقق السلام فقال تعالى (وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين) وتحية الإسلام هى (السلام عليكم) .ويضع هذه القيمة (أي قيمة السلام) على رأس القيم التى فيها صلاح العالم ولقد كان للإسلام مع الخونة قصصا يرويها التاريخ بإعجاب وإكبار فلم يسمع أحد أن النبى الكريم أو خلفائه من بعده انهم قتلوا نصرانيا لأنة لم يسلم أو عذبوا كتابيا أو سجنوه أو منعوه من التعبد وإقامة شعائره الدينية .
دين الإسلام لا يدعو إلا للسلام أما عن الحروب التى نشبت فى الإسلام منذ ظهوره فإنما كانت لدوافع وحق مشروع منها الدفاع عن النفس ومحاربة الطغاة .وقد فطن الإسلام عن الضرر الذى ينشأ من الحروب والعدوان فقال تعالى ( وان جنحوا للسلم فجنح لها وتوكل على الله)
*ويخطئ من يظن أن الإسلام انتشر بحد السيف أو كما يسمى بعض المستشرقين [الجهاد] ذلك أن الجهاد المقصود هو جهاد النفس والدفاع عن النفس لا جهاد الصهيونية والمستعمرين .
*الـســلام و الـعــصـر:
- إن للعالم الآن شكل متغير عما كان من قبل فقد نالت الشعوب درجة أعلى من الحرية وتمكنت منظمات المجتمع المدنى درجة اعلى من التمكين و أصبحت العلاقات الدولية غير مقيدة بل وصارت حقوق الإنسان والسلام والتنمية وغيرها تتحرك فى افاق أممية .
* العنف:
* تتعدد المواقف والأسباب والأشكال والأنواع لكن في النهاية العنف معناه واحدلا يختلف "إيذاء شخص" وإلحاق الضرر به، وانتزاع المراد منه بالقوة وإجباره على التنازل عنه.
4-كيف نعالج العنف؟:
*احترام النظام الديمقراطي للدستور.
*تحقيق الامن الغذائي.
*محو الفوراق الاجتماعية والازمة الطبقية.
*رفع حالة التهميش و توفير متطلبات الحياة( صحة - عمل - تعليم)
*احترام التنوع الاجتماعي والثقافي والديني.
*تنمية روح الحوار والتسامح واحترام حقوق الانسان.
*غرس بذور المحبة والتعاون ونزع بذور البغض والشحناء.
* المجتمع الذي يتساوى الناس فيه أمام القانون، وينال كل ذي حق حقه، ولا تمييز فيه لفئة على أخرى، تقل فيهدوافع العدوان و الخصومة والنزاع.
نور الامل
2009-01-30, 16:43
*أهمية السلم:
*فرض النظام والأمن والاستقرار.
*ضمان الحقوق المدنية والسياسية للمواطنين.
*التمتع بممارسة الديمقراطية وحرية التعبير.
*تحقيق المساواة امام القانون بين الجميع على اختلاف الالوان والاجناس.
/ صرخة طفل:
" إلهى إلهى ترى قد إشتد الظلام الحالك على كل الممالك ، وإحترقت الآفاق من نائرة النفاق ، وإشتعلت نيران الجدال والقتال فى مشارق الأرض ومغاربها ، فالدماء مسفوكة والأجساد مطروحة والرؤس مذبوحة على التراب فى ميدان الجدال ، رب رب ارحم هؤلاء الجهلاء وانظر اليهم بعين العفو والغفران واطف ِ هذه النيران حتى تنقشع هذه الغيوم المتاكثفة فى الآفاق حتى تشرق شمس الحقيقة بأنوار الوفاق وينكشف هذا الظلام ويستضئ كل الممالك بأنوار السلام ، رب انقذهم من غمرات بحر البغضاء ونجهم من هذه الظلمات الدهماء وألف بين قلوبهم ونور أبصارهم بنور الصلح والسلام ، رب نجهم من غمرات الحرب والقتال وانقذهم من ظلام الضلال واكشف عن بصائرهم الغشاء ونور قلوبهم بنور الهدى وعاملهم بفضلك ورحمتك الكبرى ولا تعاملهم بغضبك الذى يرتعد منه فرائص الأقوياء ، رب قد طالت الحروب واشتدت الكروب وتبدل كل معمور بمطمور رب نور القلوب بسراج محبتك إنك أنت الكريم ذو الفضل العظيم وإنك أنت الرحمن الرحيم"
3/اطفال الجزائر ينادون معا إلى الوئام :
هيـا إلـى الـوئـام يـا إخوتـي الكـرام!
قد رفرفـت بـأرضنـاحـمـائـم السـلام!
هـيـا يـا رفــاقلـنـتـركالشـقـاق
بـالصفـح و الوفـاقفـيـالــه إكــرام!
لنسعـد الـجمـيـعبسـلمنـا الـوديـع
بـحـلمنـا الرفيـعسنـتـرك الـخصـام!
لـنـمـلإالـبـلادالأمـن للـعـبــاد
ونـهجـر الأحـقـادلنـفــرح الأنــام!
قدجـاء فـي القـرآنبـأوضـح الـبـيـان
بـأنـنـا إخــوانوديـنـنـاالإسـلام!
بـالـود والـوفــاءونـعـمـة الإخــاء
نترقـى إلـى العليـاءعلى مـدى الأيــام!
بالـجـد والتفـانـيو تـركنـا التـوانـي
نـحقـقالأمـانـيفـي موطـن الإقـدام!
فلتفرحـوا يا إخوتـي وأنتـم يـارفـقتـي
وـلتفخـر يـا أمتـيبـالسيـر لـلأمــام!
لنـبـنـي الـبـلادونـصنـع الأمـجـاد
كي نصبـح الأسيـادفــذلـك الـمـرام!
إن نـوفبـالعهـودعلى خطى الـجـدود
من كـانوا كالأسـودهيهـات أننـضـام!
طوبى لكـم يا إخوتـيبـالألـف والـمـودة!
ولتهتفـي يـا أمتـيمعـا إلـى الـوئـام!
فـي موطـن الأمـانجـزائـر الشجـعـان!
بـالعلـموالإيـمـاننـــــودع الآلام!
نــودع الـبـكـاءوالشـروالـبـــلاء!
إلـى غـد الصـفـاءلنـهـزم الـحـمـام!
ستعجـب الشعـوببتـركنـا العيــوب!
و نـقتفـي الـدروبعلـى خطـى الوئـام!
سنـغـرسالـورودفـي التـل و النـجود!
و للــورى نـقـودقـوافـل الـســلام !
4/نداء للسلام من المتعطشين للسلام:
ايتها الحرب الجبارة كفي عن قتل الابرار
ايتهاالحرب الجبارة كفاكي ظلماالاحرار
لقد عشنا سنيناطويلة نحاول وقفالدمار
فلماذا لا نعيش فيسلام و ننشر الحب والوئام
فهيا اصحوا يا عرب من هذاالمنام فليس السلام مجردكلام
هيا قفوا و تعاونوا على نشرالسلام
فلنقف جميعامتعاونين متحابينمتفائلين
ننقذ اخواننا المسلمين و نحررهم منالمعتدين
فلنسعى جاهدين
لوقف الظلم و نشر السلامفسلام سلام ما احلىالسلام
*إن الشعر كان دائماً لسان الأمة و روحها ، وهو الذي عبر عن أحلامها وفلسفتها ، وكاندائماً جسراً ثقافياً وروحانياً بين الأمم المختلفة مقرباً ما بينها ، وجامعاًإياها في رحاب الإنسانية. إننا بالشعر ندرك إنسانيتنا ، ونحقق هويتنا الخاصة بكلمنا كأمة مختلفة عن الأمم الأخرى ، ولكن هذا الاختلاف يصبح في رحاب الشعر رباطاًجميلاً يجمعنا في بوتقة الإنسانية في إطار من الحب والسلام والوفاق بين الإنسانوأخيه الإنسان. لكن هذه الإنسانية لن تنعم بوئام حق وسلام شامل إلا بنبذ أسبابالصراعات التي تنشأ بين الأمم ، فيرحل المحتلون عن الأراضي التي اغتصبوها زوراًوبهتاناً وعدواناً ، ويعود أصحاب الأراضي إلى أراضيهم التي سُلِبَتْ منهم ، حينئذفقط سيكون هناك أملٌ في سلام عادل وشامل ، حينئذ فقط ستنعم الإنسانية والطبيعةبانسجام و وئام ، حينئذ سيكون للناس امال وطموحات بغد افضل ومستقبل اشرق.
7- خاتمة:
*في عصر السباق نحو التسلح والدمار لا نماك الا ان نتحسر على الواقع المرير الذي نعيشه وعلى الارواح التي تزهق كل يوم والدماء التي تسفك كل ثانية . كثيرٌ من الأشياء تفرقنا ، وتجعلنا نبدو وكأننا في اختلافنا محالٌ أن نلتقي. منها اللغة ، الدين ، التاريخ ، الوطن . على الرغم من كل هذه الأشياء التي قدتباعد ما بيننا إلا أن هناك عاملاً مشتركاً بين كل الأجناس برغم كل هذه الاختلافاتوهو الإنسانية. فكلنا بلا شك ننتمي إلى الإنسانية ديناً لا نختلف عليه ،ولغة نفهمها جميعاً ، وجنسية نحملها.هذه الإنسانيةالتي تذوب فيها كل الفروق هي الأمل الأوحد من أجل عالم يسوده الوئام والوفاق هي الوطن الأكبر الذي نولد منتمين إليه دون حاجة إلى جواز سفر أو بطاقةإثبات هوية.
- هذا ما يجعل وقف التجاربالنووية ونزع السلاح النووي من أي بلدٍ يمتلكه واجبٌ علينا ، فليس من العقل إعلانالحرب على بلد بدعوى محاولة امتلاك سلاح نووي وغض الطرف عن بلد آخر يمتلك ترسانة منالأسلحة النووية تكفي لتدمير الكرة الأرضية عدة مرات إنها كارثة محدقة بنا وإن لمنسارع الآن بوقف هذه الانتهاكات بوازع من ضميرنا الإنساني فقد يكون الوقت متأخراًلاحقاً. نحن بحاجة إلى جراءة في الحديث عن ثقافة جديدة تنظر إلى الواقع بلغة مختلفة لايسمح فيها لمتطرف يختفي خلف الجدران التاريخية ليذكرنا بالصراعات ويمليعلينا آلية تاريخية متطرفة.
- تختلف لغات العالم لكن المعنى واحد العالم بحاجة للسلام لا للعنف لا للظلم لا للحروب
*حان الوقت لنقف على أعتاب مجتمعاتنا ونقود الأجيال إلى لغة الحوار ولنصرخ عاليا : لا للحروب لا للدمار لا للعنف.
*على الانسانية أن تضع حدا للحرب والا فان الحرب ستضع حدا للانسانية *
ويمكنك ادراج صور للسلام وكذلك صور حمامة وغصن زيتون
اتمنى لك الفائدة والتوفيق
moussa_scd
2009-01-31, 18:31
بارك الله فيك اخت نور الامل
ritage1993
2009-02-14, 18:06
شكراا يا استاد ومع كل احترامي لك واشكرك اشكرك واشكرك .....وجزاك الله كل خير .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتعالى اشكرك يا اخي الفاضل عن هذا الموضوع وجزاك الله الف خير
انتهى
abdou122
2009-10-27, 19:51
السلام عليكم بارك الله فيك يا أستاد
اكتب لاستاذك بان السلام=الرئيس أوباما
khadija1805
2009-11-02, 19:48
جزيل الشكر لك استاد
مريم الهامل
2009-11-06, 11:48
شكرا لك يا استاذ والله انا كنت محتارة كيف انجز هذا البحث
السلم والتسامح
مقدمة
السؤال الذي يتبادر الى كل شخص يعيش في هذا الكون وهو لماذا تنعم بعض الشعوب بالاستقرار والسلم وتتجه الى بناء مستقبلها وصنع تقدمها, بينما تعانى شعوب أخرى ويلات الحروب الاهلية ومرارة الفتن والصراعات لتجنى بذلك ضعفها وتخلفها وسوء واقعها؟
هل يحدث ذلك صدفتا؟ ام هناك عوامل تؤدى وتوجه اى مجتمع نحو السلم والتعاون او نحو الحرب والنزاع
والشقاق؟ولو نظرنا الى اى مجتمع مستقر, السلم والحوار والتسامح سمة وصفة من صفاته لوجدنا ان هناك عوامل توفرت ومقومات أدت الى ذلك السلم من سلطة وعدالة واحترام لحقوق الناس ومصالحهم, ولو نظرنا أيضا الى اى مجتمع يعانى من ويلات الحرب الاهلية ومرارة الفتن والصراعات لوجدنا ان هناك عوامل توفرت ومقومات أذت الى ذلك الواقع المرير.
ان السلم والسلام الاهلى ثقافة ايجابية تحفزوتبعث عقول الناس على التفكير بموضوعية وواقعية وعمق فى خدمة مستقبلهم وتدفعهم الى التنافس الايجابى فى الانتاج والعطاء والابداع.
وان الحرب الاهلية ثقافة سلبية تقوم بنشر الكراهية والحقد بين الناس وتضخم نقاط الخلاف المحدودة وتعثم على مساحات الاتفاق الواسعة وتشتغل بالتعبئة والتحريض ,ان هذه التوجهات تجر المجتمع الى الفتن والويلات وكما قيل ان الحرب أولها كلام.
قد يذهب البعض الى القول ان ثقافة السلم ماهى الا دعوة الى استرضاء من الطرف الضعيف للطرف القوى ويذهب البعض الاخر ايظا الى القول ان ثقافة السلم دعوة للذل والاستسلام وتحقيق اطماع شخصية وانهزامية ولاشك ان هناك الكثير من الممارسات التى توفر مناخا واسعا لمثل هذه الاقوال.وللرد على هذه الاقوال وليس المقام مقاما للرد او الرصد ولكن نقول بايجاز.
ان الحرب الاهلية حالة استثنائية وان السلم والسلام الاهلى هو الحالة الطبيعية, ان السلم والامن مطلب نبيل تهدف اليه المجتمعات والامن نقيض الخوف والسلم نقيض الحرب وطلب الامن والسلم مقدم على طلب الرزق ولهذا دعا سيدنا خليل الله ابرهيم لمكة المكرمة (رب أجعل هذا بلدا أمنا وارزق اهله من الثمرات) سورة البقرة126 فدعا بتوفير الامن قبل توفير الرزق.
ولايتوفر الامن بالبطش والجبروت والاستبداد؟ او يتوفر باستعمال الاجهزة الدقيقة والاسلحة الفتاكة و حصار الشعوب او القنابل الذكية؟او بقوة الحصون والسجون والابواب والحراس؟
ان السلم والسلام أمل الشعوب وحلم لها والسلام اسم من اسماء الله عز وجل بل هو تحية الاسلام فى كل مكان وقيمة اساسية فى الاسلام ولكن يجب ان يستند الى الحق ويبنى على العدل ويغلب لغة الحوار على لغة الصراع ولغة الشراكة على لغة الاقصاء ولغة التسامح على لغة الخصومة ونهج النهضة والاصلاح على نهج الخراب والدمار وان يعتمد بدرجة كبيرة على المساواة والتوازن بين الفرقاء والا أصبح هدنة هشة لاتدوم طويلا.
لو استقرأنا الفتن والحروب الاهلية لوجدنا الحروب الاهلية والفتن تصل فى نهايتها الى مائدة المفاوضات من أجل سلام يتطلع اليه كل الفرقاء.
ان الحرب الاهلية لم تنهى صراعا عبر التاريخ ,والحروب الاهلية لاتنبت الشجر او الزرع بل تنبت الشر والفقر والقتل والدمار والخراب وضحايا ويتامى وثكالى وأرمل وتفرق بين الاهل والاحباء.
السلم والسلام والإسلام مصطلحات مركزية في القرآن الكريم، دعا إليها، ورفع من شأنها، ووجه الأنظار إليها؛ فنحن نقرأ بخصوص دعوة المؤمنين إلى الالتزام بأحكام الإسلام جميعها، قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة } (البقرة:208)؛ ونقرأ في صفة القرآن الكريم بأنه: { يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام } (المائدة:16)، ونقرأ أيضاً دعوته سبحانه لعباده المؤمنين، أن يجدُّوا في العمل، ويكدوا في السعي من أجل دار باقية، لا من أجل دار فانية، ويقول في وصف تلك الدار: { والله يدعو إلى دار السلام } (يونس:25)، علاوة على أن (السلام) اسم من أسماء الله تعالى .
وإذا وجهنا أنظارنا تلقاء ساحات القتال، ومواطن النـزال، ومخابر الرجال، وجدت خطاب القرآن يقول: { وإن جنحوا للسلم فاجنح لها } (الأنفال:61) فالآية خطاب عام بالدعوة إلى الاستجابة للسلم، إذا ما طلبه الخصم .
ثم إننا نقرأ خطاباً من نوع آخر في القرآن، يقول: { فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون } (محمد:35)، وهذا الخطاب ينهى المؤمنين عن الاستكانة للعدو، ومسالمته، ويخبر أن النصر مع المؤمنين إن صدقوا الله في جهادهم لأعدائهم .
إذن، نحن أمام خطابين قرآنيين، وإن شئت قل: أمام نصين قرآنيين؛ أحدهما: يدعو المؤمنين إلى الاستجابة إلى نداء السلم، والدخول في المسالمة، وقبول الصلح؛ وثانيهما: ينهي المؤمنين عن الضعف الاستكانة والمسالمة. ولا يخفاك ما يبدو من تعارض بين الآيتين على النحو الذي قررناه آنفاً .
وقد توقف المفسرون عند الآيتين الكريمتين، وذكروا أن الآيتين من حيث الظاهر متعارضتان؛ وكان لهم مسلكان في دفع هذا التعارض:
المسلك الأول: يرى أصحاب هذا المسلك أن قوله تعالى: { وإن جنحوا للسلم فاجنح لها }، منسوخ بالآيات الآمرة بجهاد الكفار وقتالهم، كقوله تعالى: { قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون } (التوبة:29)، وقوله سبحانه: { وقاتلوا المشركين كافة } (التوبة:36)، ونحو ذلك من الآيات الداعية إلى قتال أهل الكفر والعناد. ومن القائلين بالنسخ: قتادة وعكرمة والحسن البصري وبعض التابعين .
وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما ما يشدُّ من أزر هذا القول، وذلك فيما أخرجه أبو عبيد وابن المنذر وابن أبي حاتم وغيرهم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: { وإن جنحوا للسلم فاجنح لها }، قال: نسختها هذه الآية: { قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر } .
المسلك الثاني: يرى أن الآيتين محكمتان، ولا نسخ بينهما، بل كل آية منهما تتحدث عن حالة غير الحالة التي تتحدث عنها الآية الأخرى، وبالتالي يكون لكل حالة حكم مغاير عن حكم الحالة الأخرى، وإن كان المفسرون يختلفون وراء ذلك في توجيه الآيات، وبيان الحالات؛ فمنهم من قال: إن قوله تعالى: { وإن جنحوا للسلم فاجنح لها }، يتحدث عن حالة يكون فيها المسلمون في موقع قوة، وسيطرة على مجريات الأمور، فإذا طلب الأعداء - والحالة كذلك - السلم من المسلمين، فإن على المسلمين أن يستجيبوا لهم، ويعطوهم ما طلبوا من سلم ومسالمة .
أما قوله تعالى: { فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون }، فيتحدث عن حالة يطلب المسلمون فيه السلم من الأعداء ابتداء، فهذا الذي نهت عنه الآية، وطلبت من المؤمنين ألا يدعوا المشركين إليه، بل عليهم أن يُعدُّوا العُدة، ويتأهبوا لملاقاة الأعداء، ويطلبوا العون من الله، فإنه ناصرهم لا محال .
إذن، لما كان مورد الآيتين مختلفاً، فقد استدعى ذلك اختلافاً في الحكم، دون أن يعني ذلك تعارضاً بين الآيتين؛ لاختلاف الحالتين، واختلاف الموردين اللذَيْن تتحدث عنهما كل آية .
وللعلم، فإن دعوة المسلمين الكفار إلى الصلح ابتداء - كما يذكر الطبري - لم يرد لها ذكر في القرآن، وإنما الذي ورد أن يجنحوا للسلم، إن طلب منهم الكفار ذلك .
هذا، وقد رد الطبري قول القائلين بالنسخ فقال ما حاصله: ومن قال بأن هذه الآية منسوخة، فقول لا دلالة عليه من كتاب، ولا سُنَّة، ولا فطرة عقل .
ومع أن الطبري نفى أن يكون ثمة نسخ بين الآيتين، إلا أنه - كما يُفهم من كلامه - يذهب إلى أن قوله تعالى: { وإن جنحوا للسلم فاجنح لها } نص خاص عنى به بني قريظة، وكانوا يهوداً أهل كتاب، وقد أذن الله سبحانه للمؤمنين بصلح أهل الكتاب، ومتاركتهم الحرب على أخذ الجزية منهم، وروى عن مجاهد: { وإن جنحوا للسلم }، قال: قريظة .
ومنهم من نفى أن يكون بين الآيتين نسخ أو تخصيص، وإنما كل آية يُعمل بها في موضعها؛ ومحصل هذا التوجه كما يفيده كلام ابن كثير: أن الأصل قتال أهل الشرك، إذا أمكن ذلك، والعمل بهذا يكون على وفاق قوله تعالى: { فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون }؛ أما إن كان المسلمون في حالة ضعف، بحيث لا يمكنهم قتال المشركين، فإنه - والحالة كذلك - يجوز مهادنتهم، ولو لم يطلب المشركين الصلح. وعلى هذا - بحسب ابن كثير - لا منافاة، ولا نسخ، ولا تخصيص بين الآيتين؛ فإحداهما: تقرر ما هو الأصل، وهو القوة؛ والأخرى: تقرر ما هو الاستثناء، وهو حال الضعف .
وقريب مما ذهب إليه ابن كثير، ما ذهب إليه الشوكاني، مع شيء من الاختلاف في التوجيه، حيث قرر الشوكاني أنه " لا مقتضى للقول بالنسخ، فإن الله سبحانه نهى المسلمين في هذه الآية عن أن يدعوا إلى السلم ابتداء، ولم ينه عن قبول السلم إذا جنح إليه المشركون، فالآيتان محكمتان ولم يتواردا على محل واحد حتى يحتاج إلى دعوى النسخ أو التخصيص " .
ومن الملاحظ أن أصحاب المسلك الثاني، قد اتفقوا على أن الآيتين محكمتان، وألا نسخ بينهما مطلقاً؛ غير أنهم افترقوا بعض الشيء في توجيه الآيتين؛ فالطبري ذهب إلى أن آية الأنفال خاصة، وابن كثير لم ير التخصيص، ووجه الآيتين على أساس حالة المسلمين من القوة والضعف؛ والشوكاني وجَّه الآيتين على أساس الابتداء في طلب السلم وعدمه .
فتحصل مما تقرر في هذا المسلك، أن الدعاء إلى السلم المنهي عنه في قوله تعالى: { فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون }، إنما هو طلب السلم والمسالمة من العدو في حال قدرة المسلمين، وخوف العدو منهم، فالنهي عن السلم هنا مقيد بكون المسلمين داعين له، وبكونهم في حالة قوة ومَنَعة، بحيث يدعون إلى السلم رغبة في الدعة؛ أما السلم الوارد في قوله تعالى: { وإن جنحوا للسلم فاجنح لها }، فإنه سِلْم طلبه العدو، فليست هذه الآية ناسخة لتلك ولا العكس، ولكلٍّ حالة خاصة .
بقي أن نشير هنا إلى أمرين، بهما تحصل الفائدة:
الأول: أن السلم الذي دعت إليه الآية القرآنية - آية الأنفال - إنما هو سلم يكون مع أقوام لم يكونوا قد احتلوا البلاد، وأذلوا العباد، وإنما مع أقوام يُقيمون في ديارهم، وجرى بينهم وبين المؤمنين قتال لسبب من الأسباب. وإن شئت قل: إن آية الأنفال تنطبق على العدو الذي يكون له أرض ودولة خاصة به منذ الأصل؛ أما من احتل أرض غيره، ثم دعا إلى سلام ومسالمة، فلا ينطبق عليه حكم الآية المشار إليها، ولا يصح عليه معنى الجنوح إلى السلم، إلا إذا صحت مصالحة المسروق للص السارق !
الثاني: أنه سبحانه قال: { وإن جنحوا للسلم }، ولم يقل: ( وإن طلبوا السلم ) فأجبهم إليها، للتنبيه على أن الأعداء لا يجابون إلى السلم، إلا إذا عُلم من حالهم الرغبة فيه؛ لأنهم قد يُظهرون الميل إلى السلم كيداً أو خدعة، وعندئذ فلا ينبغي أن يجابوا إليه. وهذا مستفاد من دلالة الفعل ( جنح ). أفاده ابن عاشور .
التسامح مفهوم التسامح تعريف التسامح
التسامح او العفو هو كلمه دارجه تستخدم للإشارة إلى الممارسات الجماعيه كانت أم الفردية تقضي بنبذ التطرف او ملاحقة كل من يعتقد أو يتصرف بطريقة مخالفة قد لا يوافق عليها المرء. تعد ممارسات النظم الشمولية نقيضاَ للتسامح وتسمى تعصباً.مصطلح التسامح أكثر شيوعاَ من مصطلحات أخرى مثل "القبول" و "الإحترام" التي تدين بها جماعات مختلفة.
التسامح كمفهوم يتضمن القدرة على إيقاع العقوبة إلى جانب القرار الواعي بعدة استخدام تلك القدرة. يستخدم مصطلح التسامح عادة للإشارة إلى الممارسات الجماعية غير المبرره في اي مجال كان وهي نادراً ما تفسح المجال للتصرفات العنيفة.
التسامح
مفهوم التسامح بحقوق الإنسان ، وقيمة التسامح تتعلق بمجموعة من الحقوق التي تميز أي نظام دمقراطي مثل السماح بالتعبير عن الرأي و التنظيم و مساواة الجميع أمام القانون, والرفق بأسرى الحرب ، واحترام أو قبول رأي الاقلية.قال الله تعالى بسم الله الرحمان الرحيم "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ" (الأعراف 199).
والتسامح ممارسة يمكن أن تكون على مستوى الأفراد والجماعات والدول ، وهو مبدأ ينبثق عنه الاستعداد للسماح بالتعبير عن الأفكار والمصالح التي تتعارض مع أفكارنا ومصالحنا. ويمكن تعريف التسامح بأنه: الاحترام و القبول والتقدير للتنوع الثقافي ولأشكال التعبير والصفات الإنسانية المختلفة. إن هذا التعريف للتسامح يعني قبل كل شيء اتخاذ موقف إيجابي فيه إقرار بحق الآخرين في التمتع بحقوقهم وحراتهم الأساسية المعترف بها علمياً. وممارسة التسامح لا تتعارض مع احترام حقوق الإنسان ولا تعني قبل الظلم الاجتماعي أو تخلي المرء عن حقوقه ومعتقداته أو التهاون بشانها.
أثر التسامح في العلاقات الإنسانية
إن المجتمع الإنساني ينطوي على درجةً كبيرة من التباين والتوحد في الوقت نفسه, يتجلى التباين في العدد الكبير من الأعراق و الأجناس و الأديان و القوميات التي تحمل قيماً ومعتقدات تؤدي إلى ثقافات مختلفة, ويتجلى التوحد في أن كل أعضاء هذه الجمعيات يشتركون في كونهم يسعون للعيش بكرامة وسلام وتحقيق طموحاتهم ومصالحهم وعلى ذلك, فإن ما يجمع الناس هو أكثر مما يفرقهم, ولكن لماذا العنف والصراع و الحقد والكراهية التي يشهدها العالم اليوم ؟! وفي العصر الحالي فإن احتكاك المجتمعات بعضها ببعض وتشابك المصالح بينها نتيجة لثورة الاتصلات و المعلومات و المواصلات جعل من التسامح و التعايش و الاتصال و الحوار المفتوح ضرورات لا بد منها لتحقيق مصالح المجتمعات جميعها.إن العالم بحاجة إلى التسامح
==أشكال التسامح ووسائله==
للتسامح عدة أشكال تتعلق بالعلاقات الاجتماعة بين الأفراد و الجماعات و العلاقات بين الدولة وأبرزها ما يأتي:
التسامح الديني
قال الله تعالى: إن الذين امنوا و الذين هادوا و الصابئين والنصارى من ءامن بالله واليوم الاخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون سورة المائدة: آية(69)
التسامح في المعاملات
قال الله تعالى: ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون سورة المؤمنون: آية(96)
التسامح العرقي
قال رسول الكريم في خطبة حجة الوداع:إن أباكم واحدٌ, كلكم لآدم وآدم من تراب, إن أكرمكم عند الله أتقاكم, ليس لعربي فضل على أعجمي إلا بالتقوى. من خطبةِ حجة الوداع.
التسامح الثقافي
لكل مجتمع ثقافة التي من حقه أن يعتز ويحاول نشرها. نص مائل
وسائل التسامح
الحوار العقلاني الهادف
التهدئة.
احترام حرية الآخرين.
رحابة الصدر.
إعطاء الأولوية للمصلحة العامة.
التعليم و التثقيف.
مقال عن التسامج
ماذا نعني بالتسامح و مبدأ التسامح الانسانس و التسامح في الاسلام
التسامح هو أن ننسي الماضي الأليم بكامل ارادتنا إنه القرار بألا نعاني أكثر من ذلك وأن تعالج قلبك وروحك إنه الاختيار ألا تجد قيمة للكره أو الغضب وانه التخلي عن الرغبة في إيذاء الآخرين بسبب شئ قد حدث في الماضي إنه الرغبة في أن نفتح أعيننا علي مزايا الآخرين بدلا من أن نحاكمهم أو ندينيهم .
التسامح هو أن نشعر بالتعاطف والرحمة والحنان ونحمل كل ذلك في قلوبنا مهم بدا لنا العالم من حولنا .
التسامح هو أن تكون مفتوح القلب، وأن لاتشعر بالغضب والمشاعر السلبيه من الشخص الذي
أمامك، التسامح هو الشعور بالسلام الداخلي، التسامح أن تعلم أن البشر خطاؤون ولا بأس بخطئهم .
التسامح في اللغه :التساهل
التسامح نصف السعاده.
التسامح أن تطلب من الله السماح والمغفره.
التسامح أن تسامح والديك وأبناءك والآخرين .
التسامح ليس سهلا لكن من يصل إليه يسعد.
التسامح هو طلب السماح من نفسك والأخرين.
التسامح ليس فقط من أجل الآخرين
ولكن من أجل أنفسنا وللتخلص من الأخطاء التي قمنا بها والإحساس بالخزي والذنب الذي لازلنا نحتفظ به داخلنا..التسامح هو معناه العميق هو أن نسامح أنفسنا.
خاتمة
وينبغي لتعميم ثقافة السلم استخدام جميع الوسائل المتاحة وتفعيلها مثل: إقامة المؤتمرات عن ثقافة السلم، إنشاء صحف ومجلات متخصصة به، نشر الكتب، إقامة الندوات وورش العمل، تأسيس قنوات فضائية متنوعة في طرح ثقافة السلم، ووضعها ضمن المناهج التعليمية المختلفة، لأن هذه الثقافة تبث روح الاعتماد على النفس والثقة بها لا كما يظن المخطئون بأنها تبث روح الهزيمة وتصنع الجبناء، فالعفو عند المقدرة شجاعة وليس جبناً، مثلاً، وكذلك الصفح والرفق والحلم وكظم الغيظ والمداراة...
ولاشك بأن دورة الحياة اليومية وطبيعة تعاطي الناس بعضهم مع بعض ونظرة المجتمعات إلى بعضها، وكذلك الدول، ستختلف وتتبدل عندما تعم ثقافة السلم وتتعولم، ومن ثم ستسعد كل أسرة وتنعم بالسلم والسلام.
1954مريم
2009-12-28, 17:03
مشكور استادنا الفاضل وجزاك الله خير
شكرااااااااااااااااااااا جزيلا على المساعدة
جزاكم اللـــــــــــــــــه خيراااا
لم أفهم كيف أنجز البحث معرض حول السلام:):mh92:
radwan live
2010-01-17, 22:18
شكرا جزيلا على المجهود تسلم ايدك
شكراااااااااااااااااااااااااااا
امين الاسلام
2010-03-24, 23:53
نعم حنا تاني العام ليفات عطوهونا وندكر قاتنا الاستادة نخدمو حمامة بالورق المقوى ونديرو على اشهر الشخصيات لي حثت على السلام في العلم
شكرا على المعلومات القيمة
امين الاسلام
2010-03-25, 00:27
العفو شكرا
شكرا لك أيها الأستاد بارك الله فيك حول هدا البحث
*=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*
imanebba
2010-12-07, 11:05
اريد بحث حول السلام و رموز السلام
بارك الله فيك يا استاذنا العظيم
أرجوكم من يعرف رواد السلام أنا بحاجة ماسة لهذا البحث أفيدوني
شكرا جزيلا على الموضوع القيم و بارك الله فيك
شكرا جزيلا
انار الله دربكم بكل علم
وزاد الله من يقينكم
taha1994
2011-01-04, 18:13
http://www.kalamalsalam.org/
sidou1811
2011-01-11, 23:51
جزيل الشكر لك
شكرااااااااااااااااااااااااا جزيلااااااااااااااااا جزاك الله خيرا يوسف زايدي و عصام بلاغمة
من الجزائر ولاية ميلة تاجنانت ثانوية شهداء الصراف
malekmca@live.com
2011-01-15, 21:16
شكرا لك سيدي الكريم على هذه المبادرة
زينب غربي
2011-01-31, 13:12
السلااااااااام عليكم
جزااااااااااااك الله كل الخير أولا على الموضوع
ثانيا أشكر كل من أفااااااااادنا بمعلومات رائعة و أيضا الأستاد الفاضل
أرسل لكم أرق التحايا و أطيب التمنيات
سلاااااااااااامي و تحياااااااااتي
عبير الوفاء
2011-03-17, 20:02
بارك الله فيك اخي الفاضل
انا طالبة في السنة أ,لى ثانوي أريد شكر جميع المشاركات التي كانت جد فعالة بالنسبة لي فأستاذتي بالقسم لا تبدي أي اهتمام للمادة نظرا لأننا جذر مشترك علمي
و شكرا مجددا لأ،ني لم أكن سأعرف كيفية إنشاء هذا المعرض من دونكم
titi2010
2011-10-28, 12:17
السلام عليكم
نحن الفوج تاعنا كلفونا
الفوج الثاني : يبحث في نماذج عن السلام في القرآن والسنة والحكم والأمثال وأقوال العلماء والشعراء
ممكن ان ترشدوني ارجوكم
mimi mino
2011-10-31, 21:18
الله يجعله فى ميزان حسناتك اميييييييييييييييين
:dj_17:شكراااا جزيلا لكل من ساهم في هدا البحث انتم افدتونا كثيرا وشكر خاص للاساتدة بااااي
boudaliasouad
2011-11-12, 12:47
ربما كلمة شكرا لن تعبر عن مدى سعادتي في المساهمة في الموضوع ومن ااستفادة منه و اتمنى لكم البوفيق
شكراااااااااااااااااااااااااااااااا
zarra duff
2011-11-25, 14:36
شكرا لكم جميعا
أنا أيضا استفدت كثيرا من هذا الموضوع
لكن أستاذنا لم يوزع المهام علينا بل قال كل واحد يعمل وحده او كل 3 او 4 يعملون مع بعض ويقومون بكل الخطوات
rama.toutou
2011-12-08, 18:51
شكرا لكم وبارك في كل من افادنا بهذه المعلومات الضرورية
واشكر الاساتذة الذين ساهموا
بارك فيك اخي على الطرح
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT9pN0YvECU1KSmzYfkoVhNx80PzIQE0 6lhVkgKQLV8xQdyfraX5Ahttp://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSDc9uhxRlRqYY3wgLmiqQMYZt1evVHv JYgXl_Ra3_YNABUPDxp5Ahttp://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT50phF0q5erKFGafrxJdzBbzLtQjMym cDcoH26X_D5Dpqk_2QNZDdQtd1Zhttp://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRfjGbkpSVxOBCsSL3VIG47lVQPhgpIZ HqWrx6MgYbgOMbY7B7Lzk2w2GnOJAhttp://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcROX33AjZ_rHFMOLC8PZBblGhwf-9uYbsTeblEpKICYZ806LJLt
شكرا لكم على هذا البحث
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
الجزائرية 2010
2012-01-04, 19:09
مشكوووورين كلنا استفدنا منه
soumaia66
2012-01-07, 09:50
merci bouceaup
sabira benaissat
2012-01-24, 14:33
Love Algeria Love Algeria
Merci beaucoup pour ces informations
Merci merci pour ces données
amina senati
2012-04-04, 20:27
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
السلم مبدأ ومسلك وغاية فى الإسلام
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنّ الإسلام دين السلم وشعاره السلام، فبعد أن كان عرب الجاهلية يشعلون الحروب لعقود من الزمن من أجل ناقة أو نيل ثأر ويهدرون في ذلك الدماء، جاء الإسلام وأخذ يدعوهم إلى السلم والوئام، ونبذ الحروب والشحناء التي لا تولّد سوى الدمار والفساد.
ولذلك فإن القرآن جعل غايته أن يدخل الناس في السلم جميعاً، فنادى المؤمنين بأن يتخذوه غاية عامة، قال الله -عز وجل- مخاطباً أهل الإيمان:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً) [البقرة: 208]
بل إن من صفات المؤمنين أنهم يردون على جهالات الآخرين بالسلم، فيكون السلم هنا مسلكاً لردّ عدوان الجاهلين، قال تعالى: (...وإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَما). ذلك أن مسلك السلم لا يستوي ومسلك العنف، ومسلك العفو لا يستوي ومسلك الانتقام، ومسلك اللين لا يستوي ومسلك الشدة والغلظة، ولذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو ويوصي دائماً أصحابه بالدفع بالتي هي أحسن، والإحسان إلى المسيئين، مصداقاً لما قال تعالى موصياً سيد الخلق أجمعين -صلى الله عليه وسلم-:
(...وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) كما أنهم دعوا إلى الجنوح للسلم فقال تعالى: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ) وشجع القرآن المسلمين على التزام السلم – وهذا وقت الحرب- وطالبهم بتلمّس السلم إن وجدوا رداً إيجابياً من الطرف الآخر، فقال تعالى: (فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا).
لا إكراه في الدين: سلم دون تلفيق:
الإسلام رسالته واضحة، والنبي -صلى الله عليه وسلم- كان واضحاً وسيبقى دينه واضحاً للعالمين، بأن هناك فرقاً بين احترام حرية الآخرين في اختيار ما يعتقدون، وبين التلفيق بين الأديان، أو قبول أديان الضلالة.
فالإسلام متناسق وواضح ومنسجم مع منطقه الداخلي ومع الحقيقة الموضوعية، ولذلك فإنه لا يقبل التلفيق بين الأديان، فالإسلام هو الحقيقة المطلقة، ولا يقبل بحال من الأحوال قبول العقائد الأخرى في منطق الإسلام، كما أن التأكيد على التمايز بين الحق والضلال واضح في منهجه -صلى الله عليه وسلم- وذلك في سورة الكافرون حيث يقول تعالى : ( قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عباد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين)، ولكن في الوقت نفسه لا يصح بحال من الأحوال إجبار إكراه الآخرين على قبوله، ولذلك بيّن القرآن الكريم أن (لا إكراه في الدين) لأنه(تبين الرشد من الغي).
بل إن القرآن نفسه به آيات كثيرة تدعو إلى احترام عقائد الآخرين حتّى ولو كانت فاسدة وغير صحيحة، وذلك لسماحة الإسلام حتى في مقابل أصحاب العقائد الضالّة التي لا قداسة لها في نظر الإسلام. فأمرنا الله تعالى بعدم إيذاء غير المسلمين وإثارتهم وإهانة دينهم أو أديانهم عبر سبّ آلهتهم فقال سبحانه:
(وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْم) بل دعانا إلى اتخاذ مسلك آخر أكثر إيجابية ومبدئية، وهو منهج الإحسان والدعوة بالحسنى بدل السبّ والشتم والشحناء؛ لأنه مناقض لمنهج الاسلام وغايته في تحقيق السلم، فقال تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُو أعلم بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُو أعلم بِالْمُهْتَدِين).
صفح من أجل السلم:
من أجل تحقيق رسالته في السلم فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- يعلمنا مسلكاً مهماً آخر لتحقيق السلم، وذلك من خلال حثّنا على الصّفح وغضّ النظر عن إساءة الآخرين. ووضع القرآن الكريم لذلك آيات بينات تُعدّ دستورا يقول تعالى:
(وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).التغابن14وقال سبحانه: (وَلْيَعْفُواوَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ). [النور: 22]، وقال تعالى: (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الُْمحْسِنِينَ) [المائدة: 13]، وقال عزوجل: (وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتية فَاصْفَحْ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ) [الحجر: 85]، وقال سبحانه: (فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلاَمٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) [الزخرف:89] ، وقال تعالى: (فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِه) [البقرة: 109]. هذا بالإضافة إلى الآيات التي تدل على الغفران والغضّ عن السيئة والمحبة والإحسان وما أشبه.
ولقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- نموذجاً وقدوة في الصفح والعفو من أجل السلم مبدأ وغاية، لقد كانت المرحلة المكية من الدعوة النبوية فترة عصيبة أُوذي فيها النبي -صلى الله عليه وسلم- في شخصه الكريم، وفي أهل بيته وفي صحابته، ولكنه لم يكن يرد الإيذاء، بل كان يردّ رداً جميلاً، فحين كان أبو لهب يرميه بالحجارة، وأم جميل تلقي في طريقه الأشواك، وبعض الكفار يلقي سَلَى الشاة على رأسه وهو قائم يصلي عند الكعبة، وبعضهم يبصق في وجهه الطاهر الشريف، وأبو جهل يشج رأسه وغيرها، كان صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون"، ثم إنه لما انتصر على قوى الكفر والطاغوت ورجع إلى مكة فاتحاً كان أرحم بأهلها من الأم بولدها، وحقق السلم المطلق فلم تُرق قطرة دم في فتح مكة، ولما قال بعض أصحابه: "اليوم يوم الملحمة" قال: "بل اليوم يوم المرحمة"، وخاطب أهل مكة قائلاً: "ما تظنون أني فاعل بكم"، وقد أقدره الله عليهم، قالوا: "أخ كريم وابن أخ كريم"، فقال: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"، وكان يوماً سجله التاريخ في تحقيق الفتح بالسلم، فهل هناك سلم مثل سلم محمد صلى الله عليه وسلم.
السلم ركيزة الإسلام
لقد شغل السلم حيزا كبيرا في التشريع الاسلامي مستمدا من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وقد لا يعبر عنه بكلمة سلم لكنه يأتي احيانا بها او ببعض مرادفاتها في ذات المعنى الذي هو عكس الإرهاب والعنف
يا ايها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة
وقد جعل الله سبحانه وتعالى السلم اسما من اسمائه المباركة
( هو الله الذي لا اله. إلا هو الملك القدوس السلام..)
ويضاف الى ذلك التحية الاسلامية التي تسبغ جمال السلام على المسلمين الذين يتبادلونه كتحية والفة وقول الله عز وجل ( تحيتهم فيها سلام..).
ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم
فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
اذن فان الاسلام الحقيقي بتشريعاته قائم على اعتبار العلاقات الاجتماعية هي علاقات انسانية في المحبة والتواصل والعدالة كل ذلك باسلوب السلم والسلام والمرونة بل ان الرحمة المتبادلة تطغى في السلوك وتعلو على القوة والسلاح
يقول الامام الشيرازي ان الحرب واستعمال القوة حالة تخرج عن القاعدة ذلك لان الاسلام هو المهادنة والحوار والسلم واذا كان ثمة حاجة لاستعمال العنف إن هدف القاعدة هو السلم الشواذ اي انها ليست القاعدة. لاالعنف .
والصوت الشيرازي كان ولا يزال صوتا دؤوبا للتثقيف على هذا المبدأ في النطاق المجتمعي والسياسي والانفتاحي على الساحة العالمية منطلقا بان الاسلام لم يتحدد يوما في رقعة جغرافية انما هو دين عالمي يشمل الشعوب كافة دون استثناء، والنظرة هذه هي النظرة الحقيقية في التعامل مع الآخر المختلف مهما ابتعد جغرافيا او فكريا او قرب فالسلم في التعاطي والتفاعل وحل الاشكاليات يعد مقياسا اسلاميا في استيعاب الرسالة الربانية وفهم فحواها فالحروب والمعارك التي خاضها البشرضد بعضهم البعض لم تنتج ناتجا اخلاقيا ولم تحل المعضلات انما كانت على الدوام تزيد من اضافة اشكاليات اكثر تعقيدا وترتكس بالبشر الى درجات ادنى مما كانوا عليه بكونها تستهدف الانسان وتركيز عذاباته ومعاناته وحرمانه من الحياة بعد ان تتسيد القوة الغاشمة على مصائر الشعوب وتتصادر العدالة والحريات ويحل القمع والارهاب والاقصاءوفي اوقاتنا المعاصرة تنامت القوة بحيث تماهت مع الثقافة الاجتماعية واصبحت مرضا سلوكيا في التعامل اليومي بين افراد المجتمع وينعكس ذلك بالطبع في المؤسسات التي تتصدى للعمليات الادارية والامنية.
لغة الكراهية المسبقة مع الآخر المختلف وهذه اللغة تعمم الكراهية لاي مجتمع بناء على موقفها من النظام السياسي او السلطوي في ذلك البلد فنحن نقول الغرب العدو ونطلق عليه اسماء اخرى ولا نفرق ولا نعبر عن ان العداء لايخص تلك الشعوب التي يفترض ان بيننا وبينها تواصل انساني وان تلك الشعوب في اقل تقدير تحتوي مسلمين امريكان بنسب كبيرة جدا.
وان من كبير الأخطاء ان يظن المسلمون بان الإسلام عائد بالمولد الى رقعتهم الجغرافية وانهم اولى به كامتياز او كمربع إسلامي خالص ليس به اشكال او ما يخالف الرسالة الإسلامية وهذا الخطأ حادث فعلا بسبب القراءة المغلوطة للمجتمعات الاسلامية لان قراءة المجتمعات الاسلامية الواقعية يمكن من خلالها ومن خلال قراءة نظمها السلطوية ان نستشف بان الدول التي تندرج ضمن العنوان الاسلامي لا تحوز حتى على نسبة المقبول الذي يمكن معالجته، لكننا نجد بان البنية الثقافية في اوربا مثلا يمكن ان تكون في مستوى التناغم والتجانس بين المنظور الاسلامي وبين المستوى الثقافي المتقدم الذي يشبه بدرجات كبيرة الجانب الاخلاقي الاسلامي في السلوك والحقوق والعلاقات الاجتماعية
ان العداء المسبق والكراهية المعلنة بقالب التعميم هو تثقيف واعداد للعنف وتلويح بالحرب المؤجلة المكتومة والكامنة لاتتسق ابدا مع المفهوم الاسلامي كرسالة يجب تبليغها للجميع بلا استثناء وكرسالة يجب سماعها من الآخر من وجهة نظره فكثير من المؤلفات الغربية تحدثت عن الاسلام وكتبت عنه وجادلت فيه بحيث ان تلك المؤلفات الغربية عدت مراجع محترمة في البحوث الاسلامية وهذا من كون الكتاب الذين كتبوا عن الاسلام كانوا معنيين بهذه الرسالة الربانية
وعلى قول العلامة محمد باقر الصدر لو ان المفكرين الغربيين اخذوا او قرأوا الرسالة الاسلامية ولم تسيطر عليهم فكرة الكنيسة لكان للاسلام شأن آخر وهذا القول او ما يشابهه قاله العلامة حسن الشيرازي ايضا في احد مؤلفاته المهمة
اجوائز نوبل في السلام
1929م
* فرانك بيلينجز كيلوج ¸أمريكي· لدوره التفاوضي في ميثاق كيلوج ـ برياند.
1930م
ناثان سودربلوم ¸سويدي· لكتابته عن السلم والعمل لتحقيقه.
1931م
* جين آدمز ¸أمريكية· لعملها مع الجمعية النسائية العالمية من أجل السلام والحرية. ونيكولاس بتلر ¸أمريكي· لعمله مع وقف كارنيجي للسلام العالمي.
1932م
لم تُمنح.
1933م
السير نورمان أنجل ¸بريطاني· لعمله في المعهد الملكي للشؤون العالمية وعصبة الأمم ومجلس السلام القومي.
1934م
آرثر هندرسون ¸بريطاني· لإسهاماته رئيسًا للمؤتمر العالمي لنزع السلاح.
1935م
كارل فون أوستيزكي ¸ألماني· لدعمه مبدأ نزع السلاح العالمي (تأخر تسليم الجائزة حتى عام 1936م).
1936م
كارلوس سافدرا لاماس ¸أرجنتيني· لدوره التفاوضي لإيجاد حل سلمي بين بوليفيا وباراجواي في حرب تشاكو.
1937م
إدجار ألجرنون روبرت جاسيون سيسل ¸بريطاني· لمساهماته في عصبة الأمم وعمله مع حركات السلام.
1938م
المكتب الدولي للاجئين لقيامه بعمليات إغاثة بين اللاجئين.
1939-1943م
لم تمنح.
1944م
الصليب الأحمر الدولي لقيامه بأعمال إسعاف أثناء الحرب العالمية الثانية.
1945م
* كوردل هل ¸أمريكي· لجهوده وهو وزير للخارجية، من أجل السلام.
1946م
جون موت ¸أمريكي· لمساعدته النازحين وإميلي جرين بالش ¸أمريكية· لعملها مع الجمعية النسائية العالمية من أجل السلام والحرية.
1947م
مجلس الأصدقاء للخدمات في بريطانيا وجمعية الأصدقاء الأمريكية للخدمات لقيامهما بأعمال إنسانية.
1948م
لم تُمنح.
1949م
جون بويد أور ¸بريطاني· لإدارته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.
1950م
* رالف بنش ¸أمريكي· لعمله كوسيط من الأمم المتحدة في فلسطين في عامي 1948 و 1949م.
1951م
ليون جوهو ¸فرنسي· لجهوده في تنظيم نقابات العمال الوطنية والعالمية.
1952م
* ألبرت شفايتزر ¸ألماني الأصل· لأعماله الإنسانية في إفريقيا (تأخر تسليم الجائزة حتى عام 1953م).
1953م
* جورج ك. مارشال ¸أمريكي· لجهوده من أجل السلام من خلال وضعه لخطة إنعاش الاقتصاد الأوروبي.
1954م
المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين لتوفيرها الحماية لملايين اللاجئين وسعيها لإيجاد حلول دائمة لمشاكلهم (تأخر تسليم الجائزة حتى عام 1955م).
1955- 1956م
لم تُمنح.
1957م
* لستر ب. بيرسون ¸كندي· لتشكيله قوة تابعة للأمم المتحدة في مصر .
1958م
دومينيك جورج بير ¸بلجيكي· لأعماله في مجال توطين النازحين.
1959م
* اللورد نويل ـ بيكر ¸بريطاني· لأعماله في دفع عملية السلام ونزع السلاح.
1960م
* ألبرت جون لوثولي ¸جنوب إفريقيا· لحملته السلمية ضد القيود العنصرية في جنوب إفريقيا.
1961م
داج هامرشولد ¸سويدي· لجهوده من أجل تحقيق السلام في الكونغو (مُنح الجائزة بعد وفاته).
1962م
* ليناس بولنغ ¸أمريكي· لجهوده في منع الأسلحة النووية خصوصًا حملته ضد تجارب الأسلحة النووية.
1963م
اللجنة العالمية للصليب الأحمر ورابطة جمعيات الصليب الأحمر لأعمالهما الإنسانية .
1964م
* مارتن لوثر كنج ¸الأصغر· ¸أمريكي· لقيادته صراع السود من أجل المساواة في الولايات المتحدة بالوسائل السلمية.
1965م
جمعية الأمم المتحدة لرعاية الطفولة ¸اليونيسيف· لمساعدتها للأطفال.
1966-1967
م لم تُمنح.
1968م
رينيه كاسين ¸فرنسي· لدعمه لحقوق الإنسان.
1969م
* منظمة العمل الدولية لجهودها من أجل تحسين أوضاع العمل.
1970م
* نورمان بورلوج ¸أمريكي· لدوره في تطوير حبوب عالية الإنتاجية زادت من إنتاج الأغذية في الدول النامية.
1971م
* فيلي برانت ¸ألماني· لجهوده في تحسين العلاقات بين الدول الشيوعية وغير الشيوعية.
1972م
لم تُمنح.
1973م
* هنري كيسنجر ¸أمريكي· ولي دوك تو ¸فيتنامي شمالي· لجهودهما في مفاوضات اتفاقية وقف إطلاق النار في الحرب الفيتنامية (رفض لي دوك تو الجائزة).
1974م
* سين ماكبرايد ¸أيرلندي· لجهوده من أجل ضمان حقوق الإنسان عن طريق القانون الدولي وإيساكو ساتو ¸ياباني· لمجهوداته من أجل تحسين العلاقات الدولية ووقف انتشار الأسلحة النووية.
1975م
أندريه سخاروف ¸روسي· لأعماله من أجل السلام ونبذ العنف والأعمال الوحشية.
1976م
ميريد كوريجان وبتي وليامز ¸أيرلنديان· لتنظيمهما حركة وقف القتال بين البروتستانت والكاثوليك في أيرلندا الشمالية (تأخر تسليم الجائزة حتي عام 1977م).
1977م
منظمة العفو الدولية لمساعدتها المعتقلين السياسيين.
1978م
* أنور السادات ¸مصري· ومناحيم بيجن ¸إسرائيلي· لجهودهما من أجل التوصل إلى حل للنزاع العربي الإسرائيلي.
1979م
الأم تيريزا ¸هندية· لمساعدتها فقراء الهنود.
1980م
أدولفو بيريز إسكيفل ¸أرجنتيني· لدوره في منظمة السلام والعدل في أمريكا اللاتينية. وهي منظمة تعمل من أجل قضية حقوق الإنسان.
1981م
المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لحمايتها لملايين اللاجئين الفيتناميين وغيرهم.
1982م
* ألفا مردال ¸سويدي· وألفونسو جارسيا روبلز ¸مكسيكي· لمساهماتهما في مفاوضات الأمم المتحدة لنزع السلاح.
1983م
* ليخ فاليسا ¸بولندي· لجهوده في منع العنف أثناء محاولات الحصول على حقوق العمال.
1984م
* ديزموند توتو ¸جنوب إفريقيا· لقيادته حملة سلمية ضد التفرقة العنصرية في بلده.
1985م
اتحاد الأطباء لمنع الحرب النووية، لتثقيفه الجمهور عن تأثيرات الحرب ا لنووية.
1986م
* إلي ويسل ¸أمريكي· لجهوده في مساعدة ضحايا الاضطهاد والتفرقة العنصرية.
1987م
أوسكار أرياس سانشيز ¸كوستاريكي· لوضعه خطة لإنهاء الحروب الأهلية في أمريكا الوسطى.
1988م
قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام لمساعدتها في ضبط النزاعات العسكرية في الشرق الأوسط وأجزاء أخرى من العالم.
1989م
دالاي لاما ¸تيبتي· لصراعه السلمي من أجل إنهاء الحكم الصيني للتبت.
1990م
* ميخائيل جورباتشوف ¸روسي· لجهوده من أجل السلام العالمي بما في ذلك دوره في تخفيف التوتر بين الدول الشيوعية وغير الشيوعية.
1991م
أونج سان سو ¸بورمية· لكفاحها السلمي لتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان في بورما.
1992م
ريجوبيرتا منشو ¸جواتيمالية· لعملها للحصول على احترام حقوق شعوب هنود أمريكا الجواتيماليين.
1993م
ف.و. دي كليرك ¸جنوب إفريقيا· * ونلسون مانديلا ¸جنوب إفريقيا· لمساعدتهما في تحقيق السلام في جنوب إفريقيا
1994م
* ياسر عرفات (فلسطيني) * وإسحق رابين * وشمعون بيريز (إسـرائيليـان) لجـهودهـــم فـي إنهــاء الصـــراع بين الفلـسطينيـين واليهود.
1995م
جوزيف روتبلات ¸بريطاني من أصل بولندي· لعمله في تطوير أول قنبلة ذرية، ومؤتمر بقوش للعلوم والشؤون العالمية ¸كندا· الذي حذر من أخطار الحرب النووية.
1996م
الأسقف كارلوس بيلو وخوزيه هورتا ¸تيمور الشرقية· لجهودهما في إنهاء الصراع بين تيمور الشرقية وإندونيسيا.
1997م
منظمة الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية ومنسقتها جودي وليمز (أمريكية) لجهودهما في إزالة وحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد.
1998م
جون هيوم (بريطاني) وديفيد ترمبل (بريطاني) لجهودهما في إنهاء الحرب بين البروتستانت والكاثوليك في جمهورية أيرلندا الشمالية.
1999م
منظمة أطباء بلا حدود، لتقديمها خدمات إنسانية في عدة قارات.
2000م
كيم داي جونج (كوري جنوبي) لعمله من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في كوريا الجنوبية خاصة وشرق آسيا عامة، ولإرسائه دعائم السلام والمصالحة مع كوريا الشمالية.
2001م
كوفي عنان ومنظمة الأمم المتحدة لجهودهما في حفظ السلم والأمن في العالم.
2002م
جيمي كارتر (أمريكي) لجهوده في ايجاد حلول سلمية للنزاعات الدولية وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان.
صور لبعض الشخصيات التي عرفت بنزعتها السلمية
الحمامة البيضاء من علامات السلم و الأمن
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااا شكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررا اااااااااااااااااااا]
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir