قاشوش سليمان
2011-10-12, 15:46
هذه رسالة موجزة من أستاذ لتلميذه
أي بني إذا كانت الدراسة شغلك الشاغل وكان الوقت عدوك الأول في ميدان معركتك أمام الجهل فإن الأستاذ سلاحك القاطع في هذه المعركة ومفتاحك الوحيد لأبواب عقلك ومغاليق ذاكرتك ولن تكون من دونه إلا كساع إلى الهيجا بغير سلاح
ولن تفتح أبواب الجهل المغلقة ولن تصول وتجول في أمصار المعمورة بغير سلاح قاطع
ذلك هو أستاذك بفكره النير وتصوره الصحيح لعواقب الأمور ولمصائرها
فكيف لك أن تدخل معركة بسلاح ضعيف بسيف مكسور جراء توالي الضربات عليه
أن المشاكل التي يعيشها الأستاذ والتي يتحملها ويصبر عليها منذ ردح من الزمن لن تكون ألا عائقا في طريق نجاحك وتقدمك وحتى وإن رأيت الأستاذ يتصبر ويتجلد في ميدان المعركة فاعلم بأن قواه خارت قي ميدان معركة أشد شراسة وعنفا هي معركة الحياة الإجتماعية والمادية التي يعيشها ويعايشها منذ زمن طويل ولن يعطيك أكثر مما سيتبقى له من رصيد بعد هذه المعركة فلذلك لو أنك عرفت بأن أستاذك إنما هو يصارع معك بيد في ميدان معركتك وبيد أخرى في ميدان معركة ثانية لو عرفت ذلك لانحزت إليه في معركته ولساندته فيها حتى ينتصر ليكون معك قويا في معركتك ضد الجهل والتخلف
أما أن تتحول من نصير له إلى مناوءئ ومقاتل بقصد أو حتى بغير قصد حينما يمتد لسانك بالطعن في شرعية مطالبه ومحاولة تحقيقها على حساب مصلحتك فذلك ما سيؤدي إلى شلل اليد التي يقاتل بها معك حتى وإن بقيت اليد التي يقاتل بها من أجل رمق الخبز والعز
أي بني إن التفرقة في الجهاد بينك وبين أستاذك تفرقة من أجل إضعافك وإضعاف تفكيرك فجهادك من جهاده وقوتك وانتصارك من قوته وانتصاره متى كُبِّل ورُبطت يداه ليتوسل بها ويمدها للقمة عيش كبلت لأنت أيضا وتوسلت منه المعلومة وقدلا تصلك إلا فاسدة بعد فوات الأوان
أي بني التفت إلى اليسار واطلب الدعاء من أمك وأبيك بالتوفيق ثم التفت إلى اليمين واطلب الدعم والقوة من أستاذك ثم ادخل المعركة فانت الرابح فيها لا محالة
لا تخش - بني - من وقت يضيع ولكن اخش كل الخشية من استاد يُضيَّع
فإن ضياعك من ضياعه أكيد وتحقيق نجاحك بعد تحقيق مطالبه المشروعة أوكد
أي بني إذا كانت الدراسة شغلك الشاغل وكان الوقت عدوك الأول في ميدان معركتك أمام الجهل فإن الأستاذ سلاحك القاطع في هذه المعركة ومفتاحك الوحيد لأبواب عقلك ومغاليق ذاكرتك ولن تكون من دونه إلا كساع إلى الهيجا بغير سلاح
ولن تفتح أبواب الجهل المغلقة ولن تصول وتجول في أمصار المعمورة بغير سلاح قاطع
ذلك هو أستاذك بفكره النير وتصوره الصحيح لعواقب الأمور ولمصائرها
فكيف لك أن تدخل معركة بسلاح ضعيف بسيف مكسور جراء توالي الضربات عليه
أن المشاكل التي يعيشها الأستاذ والتي يتحملها ويصبر عليها منذ ردح من الزمن لن تكون ألا عائقا في طريق نجاحك وتقدمك وحتى وإن رأيت الأستاذ يتصبر ويتجلد في ميدان المعركة فاعلم بأن قواه خارت قي ميدان معركة أشد شراسة وعنفا هي معركة الحياة الإجتماعية والمادية التي يعيشها ويعايشها منذ زمن طويل ولن يعطيك أكثر مما سيتبقى له من رصيد بعد هذه المعركة فلذلك لو أنك عرفت بأن أستاذك إنما هو يصارع معك بيد في ميدان معركتك وبيد أخرى في ميدان معركة ثانية لو عرفت ذلك لانحزت إليه في معركته ولساندته فيها حتى ينتصر ليكون معك قويا في معركتك ضد الجهل والتخلف
أما أن تتحول من نصير له إلى مناوءئ ومقاتل بقصد أو حتى بغير قصد حينما يمتد لسانك بالطعن في شرعية مطالبه ومحاولة تحقيقها على حساب مصلحتك فذلك ما سيؤدي إلى شلل اليد التي يقاتل بها معك حتى وإن بقيت اليد التي يقاتل بها من أجل رمق الخبز والعز
أي بني إن التفرقة في الجهاد بينك وبين أستاذك تفرقة من أجل إضعافك وإضعاف تفكيرك فجهادك من جهاده وقوتك وانتصارك من قوته وانتصاره متى كُبِّل ورُبطت يداه ليتوسل بها ويمدها للقمة عيش كبلت لأنت أيضا وتوسلت منه المعلومة وقدلا تصلك إلا فاسدة بعد فوات الأوان
أي بني التفت إلى اليسار واطلب الدعاء من أمك وأبيك بالتوفيق ثم التفت إلى اليمين واطلب الدعم والقوة من أستاذك ثم ادخل المعركة فانت الرابح فيها لا محالة
لا تخش - بني - من وقت يضيع ولكن اخش كل الخشية من استاد يُضيَّع
فإن ضياعك من ضياعه أكيد وتحقيق نجاحك بعد تحقيق مطالبه المشروعة أوكد