المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هنا يأتي النصر (او الهزيمة)


الحارث
2011-10-12, 11:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وانا اتجول هنا في غرف المنتدى اذ لاحضة شيئ احبطني نوعا ما واحى لي بفكرة
الشيئ الذي احبطني هو ان عدد الزوار في الغرف الاسلامية وغرف النقاش والعلوم والتاريخ لا يتجاوز 50 يترواح من 01 الى 50 زائر وللاسف عندما تلاحظ غرفق شقائق الرجال دائما ممتلئة لا تقل عن 350 زائر يوميا تترواح بين 350 الى 600 زائر

ثم بعدها جائتني فكرة ان اكتب موضوع من مقولات صلاح الدين الايوبي رضي الله عنه
كلمة قالَها صلاح الدِّين وهو يتفقَّد أحوال الجند ليلاً، فوجد خيمة بِها عددٌ من الجند يقرَؤون كتاب الله ويَقُومون الليل، فسجَّل له التاريخ هذه القَوْلة: "من هنا يأتي النصر"، ومرَّ على أُخْرى، فوجدها نائمة، فقال: "من هنا تأتي الهزيمة".

خيمة تَقُوم اللَّيل، تتبتَّل لِخَالقها، تأخذ من الزَّاد الإيماني ما تستطيع به أن تقاوم جند الباطل وأعداء الحق، جند يعلمون أنَّهم إذا تساوَوْا مع أعدائهم في المعاصي فاقهم عدوُّهم بالعُدَّة والعتاد، فكان ذلك سبب هزيمتهم، جند يتمثَّلون قول أمير المؤمنين عمر حينما أرسل تعليماته إلى سعد بن أبي وقَّاص - رضي الله عنه - في جبهة فارس، قال له: إنِّي آمُرُك ومَن معك أن تكونوا أشدَّ احتراسًا من المعاصي منكم من عدوِّكم، فإنَّ ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوِّهم، جندٌ باعوا أرواحهم فداءً لدين الله، ولِتَمكين الإسلام في الأرض بعدَما كانت أمَّة الإسلام ترزح تحت نير الاستبداد والظُّلم، والقهر والاحتلال، جند علموا أن الأُمَم عندما تُسِفُّ وتَخْلد إلى الأرض تستجمع الخصائص التي تستحقُّ بِها الهزيمة كما هو حال الأُمَّة في هذا الزمان، وأنَّها عندما تصعد إلى أعلى، وتطير بأجنحة من الشَّوق إلى مستوًى من الكمال الرفيع، فإنَّها تستحقُّ الفوز والتمكين.

التمكين اكثر شيئ جدلا في هذا الزمان كيف يمكن للامة اختلفت الطوائف والاحزاب وكل الامم في ماهو سبب التمكين مع ان الله عز وجل وضحه في اية كريمة صريحة محكمة واعدة بالنصر والتمكين والغلبة لهذا الدين : (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا) (النور:55)،

قال الحافظ ابن كثير : ( هذا وعد من الله تعالى لرسوله صلوات الله وسلامه عليه بأنه سيجعل أمته خلفاء الأرض , أي أئمة الناس والولاة عليهم , وبهم تصلح البلاد , وتخضع لهم العباد . وليبدلنهم من بعد خوفهم من الناس أمناً وحكماً فيهم , وقد فعله تبارك وتعالى, وله الحمد والمنة ) [ تفسير ابن كثير ] .

ولكن السؤال المطروح هل اذا راينا كل هذه الانحرافات وكل هذا الفساد المتفشي في الامة الاسلامية هل هناك امل ان تعود الامة الى رشدها ةالى دينها الجواب نعم بالطبع فقد وعد بهذا الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى

قال -سبحانه-: (كَتَبَ اللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي) (المجادلة:21)، وقال: (وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ . إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ . وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ) (الصافات:171-173).

ومِن بستان السنة قوله -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِي الأَرْضَ فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا) (رواه مسلم)، وقال: (لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَلا يَتْرُكُ اللهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلا وَبَرٍ إِلا أَدْخَلَهُ اللهُ هَذَا الدِّينَ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ، عِزًّا يُعِزُّ اللهُ بِهِ الإِسْلامَ، وَذُلاً يُذِلُّ اللهُ بِهِ الْكُفْ) (رواه أحمد، وصححه الألباني)، وقال أيضًا: (تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا، فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلافَةً عَلَى مِنْهَاجِ نُبُوَّةٍ) (رواه أحمد، وحسنه الألباني).

فماذا يقول أعداء الإسلام من المنافقين عن هذه الآيات وتلك الأحاديث؟!

ومن علامات اقتراب النصر والتمكين للامة هو تحزب الاعداء والكفار

قيل لرسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في غزوة الأحزاب: يا رسول الله، إنَّ قريشًا جاءت ومعها فلول العرب، فقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - : ((أوتَحزَّبوا؟)) قيل: نعم، قال: ((إذًا أبشِروا بِنَصر الله))، وكأنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يبيِّن لنا القانون الإلهيَّ أنَّه إذا تحزَّب أعداء الله ضدَّ دين الله والمسلمين، واتَّخَذ المسلمون من الأسباب ما يُواجهون به هذا التحزُّبَ أكرَمَهم الله بالنَّصر المبين، ودَحْر عدو الإسلام والمسلمين.

ولكن يبقى دائما السبب الاول لتمكين المسلمين في الارض هو الرجوع الى الدين الصحيح والعبادة الصحيحة على كتاب الله وسنة رسول الله على نهج السلف الصالح كما هو موضح في اية التمكين اول الموضوع

قال الامام مالك امام دار الهجرة
من زعم أن في الإسلام بدعة حسنة فقد زعم أن محمداً خان الرسالة؛ لأن الله تعالى يقول:

( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا )ثم قال:

( ما لم يكن يومئذ ديناً لا يكون اليوم ديناً و لن تعلو اخر هذه الامة الا بما علا به اولها)) يعني الرجوع الى الدين الصحيح .

هذه بعض مقوِّمات النَّصر وأسبابه، فما أحوجَنا إليها اليوم! فأين أُمَّة الإسلام من هذه النِّداءات حتى تستجمع مقوِّمات النصر على أعدائها، وتَخْرج من مرحلة الذُّلِّ والهوان والغُثاء، وتسحب رأسها من تحت أقدام أعداء الله، وتستفيق من ثُباتها حتَّى يعود للإسلام سيادته ومجده، فإنَّ الزمن الذي تتكوَّن فيه أمَّة إنَّما يرجع إلى مقدار الجهد الذي تبذله هذه الأمَّة؛ كي تنتقل من الظُّلمات إلى النور، ومن الهزيمة إلى النصر، وبمقدار ما ترسَّخ في قلبها من العقيدة والأخلاق والقِيَم الرَّفيعة التي هي شرايين الحياة في كيان جسم يريد أن ينطلق إلى آفاق النَّصر والسيادة.

الإعصار الهادئ
2011-10-12, 12:08
السلام عليكم

نعم تلك هي أبواب النصر وكم هو مؤلم أن نراها موصدة بإحكام

هل نجهل ذلك أم نتجاهل ؟

هل نعي فعلا أننا في حرب ؟

الواقع المزري يقول أننا في سبات عميق إلى إشعار أخر ؟

لكن الأكيد أن عدونا يعرف تمام المعرفة ذلك وهو لا يدخر جهدا في تنويمنا

وسد الأبواب أمامنا

هو يعرف سر قوتنا ويدفع الغالي والنفيس ليبقينا نياما وفي لحظات الإستفاقة النادرة من غيبوبتنا نثور

ونتهمه بما فعل وهل يمكن إنتظار غير ذلك من عدو ؟

أننتظر أن يفرش طريقنا بالورود ويفتح لنا أبواب النصر على مصراعيها ؟

ياله من أمر مخجل حقا

أول نصر نحتاجه هو النصر على أنفسنا الضائعة

شكرا لك

مشكاة الهدى
2011-10-12, 12:28
انها نفوسنا الضعيفة وميولاتنا المنحرفة كل يوم تزيد الهوة بيننا وبين هويتنا الحقيقية
ان بقينا على هذا الحال فلست ابالغ ان قلت انه سياتي يوم يتعذر فيه علينا حفظ الفاتحة
انه الاتغماس في حب الدنيا وملذاتها والابتعاد عمن اوجدها
لقد غفلنا اخوتي الكرام عن مرور الزمن وتخلفنا عن الركب فما كنا خير خلف لخير سلف
اين الخلل ما دمنا ندرك علتنا

الحارث
2011-10-13, 16:43
السلام عليكم

نعم تلك هي أبواب النصر وكم هو مؤلم أن نراها موصدة بإحكام

هل نجهل ذلك أم نتجاهل ؟

هل نعي فعلا أننا في حرب ؟

الواقع المزري يقول أننا في سبات عميق إلى إشعار أخر ؟

لكن الأكيد أن عدونا يعرف تمام المعرفة ذلك وهو لا يدخر جهدا في تنويمنا

وسد الأبواب أمامنا

هو يعرف سر قوتنا ويدفع الغالي والنفيس ليبقينا نياما وفي لحظات الإستفاقة النادرة من غيبوبتنا نثور

ونتهمه بما فعل وهل يمكن إنتظار غير ذلك من عدو ؟

أننتظر أن يفرش طريقنا بالورود ويفتح لنا أبواب النصر على مصراعيها ؟

ياله من أمر مخجل حقا

أول نصر نحتاجه هو النصر على أنفسنا الضائعة

شكرا لك




نعم اخي بارك الله فيك العدو يعرف سر قوتنا لذلك يهاجمنا من هذا الجانب ونحن نتغافل عن الدواء الناجح مع اننا نعرف العلة تمام المعرفة
لكن لو تاملت اخي في الموضوع جيدا ان النصر قادم لا محالة لان الصادق المصدوق وعد بذلك لكن متى وبأي جيل ياتي النصر هنا المشكلة
انا قد ائيدك بانه ليس هذا الجيل لما نحن واقعين فيه من مخالفات
لكن لو رجعنا الى مقولة صلاح الدين انفا في الموضوع ان النصر ربما يكون من بعض الخيم التي تعبد الله وتدعوه ان يهدي الامة الى رشدها ويهيئ لها جيل يحبوا الله ويحبهم الله ينصرون دينه ويعز الله بهم الامة

سهم14
2011-10-13, 17:04
رائـــــــــــــــــــــــــــع.

مشكور

الحارث
2011-10-14, 09:55
انها نفوسنا الضعيفة وميولاتنا المنحرفة كل يوم تزيد الهوة بيننا وبين هويتنا الحقيقية
ان بقينا على هذا الحال فلست ابالغ ان قلت انه سياتي يوم يتعذر فيه علينا حفظ الفاتحة
انه الاتغماس في حب الدنيا وملذاتها والابتعاد عمن اوجدها
لقد غفلنا اخوتي الكرام عن مرور الزمن وتخلفنا عن الركب فما كنا خير خلف لخير سلف
اين الخلل ما دمنا ندرك علتنا

الخلل فينا بالطبع (وما كان ربك ضلاما للعبيد)

لكن سؤالي اختي الكريمة الذي ناخذه من الموضوع

هناك خيم تأتي منها الهزيمة وخيم يأتي منها النصر كما هو مبين

هل في رايك في هذا الزمن اذا قدرنا بالنسبة المؤية مع ازمنة فاتت هل بدأت الخيم التي يأتي منها النصر تكثر ام تقل

شكرا على المرور على الموضوع كما ارجو التفاعل اكثر

مشكاة الهدى
2011-10-14, 13:51
الخلل فينا بالطبع (وما كان ربك ضلاما للعبيد)

لكن سؤالي اختي الكريمة الذي ناخذه من الموضوع

هناك خيم تأتي منها الهزيمة وخيم يأتي منها النصر كما هو مبين

هل في رايك في هذا الزمن اذا قدرنا بالنسبة المؤية مع ازمنة فاتت هل بدأت الخيم التي يأتي منها النصر تكثر ام تقل

شكرا على المرور على الموضوع كما ارجو التفاعل اكثر

ان قلت خيم النصر اخي في زمننا هذا لاننا السبب في ذلك نحن من صنع الياس والاحباط الذي نعيشه نحن من تخلينا على الريادة ورضينا التبعيه
اصبحنا نشغل انفسنا بامور تافهة بل لا نقوى حتى على النقاش والتعبير عن انفسنا
دعنا لا نبتعد كثيرا وابدا بنفسي بدات منذ فترة ليست بالبعيدة بزيارة الاقسام الاسلامية وكما تفضلت اخي روادها قليلون بل يكادو ينعدمو
رايت المواضيع وفيها والله معلومات اول مرة اسمعها مررت بها واكتفيت بالشكر توقفت مع نفسي لبرهة هل انا عاجزة لهذه الدرجة لامر على موضوع مهم كالطعن في عرض حبيبة سيد البشر ام المؤمنين وسب العلماء واكتفي بشكر صاحب الموضوع هل جف قلمي وبالمقابل نجد وفي مواضيع اقل ما يقال انها تلهينا عن هدفنا الحقيقي حتى لا اجرح او اغتب اجدا جدالا ونقاشا لا يغني ولا يسمن من جوع

ان اردنا ان ننتصر فنبدا بانفسنا اولا فيفي صميمنا قوتنا ونقطة ضعفنا ما ان عرفها عدونا حتى تغلب علينا

الحارث
2011-10-14, 20:43
ان قلت خيم النصر اخي في زمننا هذا لاننا السبب في ذلك نحن من صنع الياس والاحباط الذي نعيشه نحن من تخلينا على الريادة ورضينا التبعيه
اصبحنا نشغل انفسنا بامور تافهة بل لا نقوى حتى على النقاش والتعبير عن انفسنا
دعنا لا نبتعد كثيرا وابدا بنفسي بدات منذ فترة ليست بالبعيدة بزيارة الاقسام الاسلامية وكما تفضلت اخي روادها قليلون بل يكادو ينعدمو
رايت المواضيع وفيها والله معلومات اول مرة اسمعها مررت بها واكتفيت بالشكر توقفت مع نفسي لبرهة هل انا عاجزة لهذه الدرجة لامر على موضوع مهم كالطعن في عرض حبيبة سيد البشر ام المؤمنين وسب العلماء واكتفي بشكر صاحب الموضوع هل جف قلمي وبالمقابل نجد وفي مواضيع اقل ما يقال انها تلهينا عن هدفنا الحقيقي حتى لا اجرح او اغتب اجدا جدالا ونقاشا لا يغني ولا يسمن من جوع

ان اردنا ان ننتصر فنبدا بانفسنا اولا فيفي صميمنا قوتنا ونقطة ضعفنا ما ان عرفها عدونا حتى تغلب علينا


انا معك اخي في اغلب ما تقول فخيم الهزيمة تتكاثر ولا اقول خيم الهزيمة لان خيم الهزيمة المذكورة في القصة لم تكن تعصي الله بل كانت مقصرت فقط مع ذلك سميت بخيم الهزيمة لكن اليوم للاسف لم تعد خيم الهزيمة فقط بل حتى خيم الفساد وخيم العمالة وخيم الانحطاط من فسوق وفجور ورشاوي ....الخ انا معك في كل هذا

لكن لو تمعنت في سؤالي اخي الفاضل : لو اجرينا مقارنة بالنسبة المؤوية مع سنين مضت يعني في عقود مضت غير بعيدة هل تكاثرت خيم النصر ام نقصت
ولن اسئلك عن خيم الهزيمة وخيم الفساد لاهنا زادة بالفعل
انا اتكلم عن خيم النصر هل زادت ام نقصت مقارنة بازمنة مضت
شكراا

بصمة قلم
2011-10-14, 21:01
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقيقة مريرة لكن لا مفر منها أمتنا تعيش سباتا عميقا
وما ذكرتموه في أول الموضوع صورة مصغرة عن أمتنا
السمر واللعب واللهو والدنيا أضحت الهم الأول للناس الاّ من رحم ربي
ابتعدنا عن المنهج الصحيح فركبنا مركب الذل والهوان واتقنا الابحار فيه


هل نجهل ذلك أم نتجاهل ؟
نتجاهل ونتغاضى ونتعامى ونسد اذاننا بكل ما فينا من قوّة


هل نعي فعلا أننا في حرب ؟
كيف يعي أنّه في حرب من ينام في سبات عميق ...




هو يعرف سر قوتنا ويدفع الغالي والنفيس ليبقينا نياما وفي لحظات الإستفاقة النادرة من غيبوبتنا نثور

ونتهمه بما فعل وهل يمكن إنتظار غير ذلك من عدو ؟

والله يا أخي يدفع القليل فقط , بنوا جلدتنا من يدفعون بدلا عنه ويساعدونه على دوام السبات واستمراره
وحتى الفئة التي تفيق احيانا من سباته فهي فئة مواقف لحظية تثور لأيام بعد جرعة قوية من الألم والاعتداء وتعود بعدها الى الغيبوبة فمفعول الجرعة اصبح ضعيفا بعدما تعودنا على الذل والهوان وقلة القيمة .

أمتنا ينطبق عليها قوله تعالى : { وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ }

الحارث
2011-10-17, 18:53
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقيقة مريرة لكن لا مفر منها أمتنا تعيش سباتا عميقا
وما ذكرتموه في أول الموضوع صورة مصغرة عن أمتنا
السمر واللعب واللهو والدنيا أضحت الهم الأول للناس الاّ من رحم ربي
ابتعدنا عن المنهج الصحيح فركبنا مركب الذل والهوان واتقنا الابحار فيه



نتجاهل ونتغاضى ونتعامى ونسد اذاننا بكل ما فينا من قوّة



كيف يعي أنّه في حرب من ينام في سبات عميق ...


نعم اختي نتجاهل ونتعامى




والله يا أخي يدفع القليل فقط , بنوا جلدتنا من يدفعون بدلا عنه ويساعدونه على دوام السبات واستمراره
وحتى الفئة التي تفيق احيانا من سباته فهي فئة مواقف لحظية تثور لأيام بعد جرعة قوية من الألم والاعتداء وتعود بعدها الى الغيبوبة فمفعول الجرعة اصبح ضعيفا بعدما تعودنا على الذل والهوان وقلة القيمة .

أمتنا ينطبق عليها قوله تعالى : { وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ }









لكن هل الكل يتجاهل ويتعامى ام البعض ام هو في ازدياد اكثر التجاهل والتعامى ام الغفوة والصحوة قدري بنسبة مؤيية بين وقتنا الحاضر وازمنة قليلة فاتت

الإعصار الهادئ
2011-10-17, 19:10
نعم اخي بارك الله فيك العدو يعرف سر قوتنا لذلك يهاجمنا من هذا الجانب ونحن نتغافل عن الدواء الناجح مع اننا نعرف العلة تمام المعرفة
لكن لو تاملت اخي في الموضوع جيدا ان النصر قادم لا محالة لان الصادق المصدوق وعد بذلك لكن متى وبأي جيل ياتي النصر هنا المشكلة
انا قد ائيدك بانه ليس هذا الجيل لما نحن واقعين فيه من مخالفات
لكن لو رجعنا الى مقولة صلاح الدين انفا في الموضوع ان النصر ربما يكون من بعض الخيم التي تعبد الله وتدعوه ان يهدي الامة الى رشدها ويهيئ لها جيل يحبوا الله ويحبهم الله ينصرون دينه ويعز الله بهم الامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وهل قلت في ردي غير ذلك أخي الكريم ؟

النصر جائزة عظيمة تُستحق بالسعي لها ولم يحدث أن نالها النيام أبدا

ولسنا نحن اليوم سوى أولئك النيام نتغنى بأمجاد وإنتصارات سابقة وتشرئب أعناقنا ، أفئدتنا

وعقولنا منذهلة مستسلمة لقوة عدونا وستتغير الأمور حتما عندما تشرئب لخالقها

ما هكذا يحقق النصر يا أمة الإسلام ؟

شكرا لك

مشكاة الهدى
2011-10-17, 19:17
انا معك اخي في اغلب ما تقول فخيم الهزيمة تتكاثر ولا اقول خيم الهزيمة لان خيم الهزيمة المذكورة في القصة لم تكن تعصي الله بل كانت مقصرت فقط مع ذلك سميت بخيم الهزيمة لكن اليوم للاسف لم تعد خيم الهزيمة فقط بل حتى خيم الفساد وخيم العمالة وخيم الانحطاط من فسوق وفجور ورشاوي ....الخ انا معك في كل هذا

لكن لو تمعنت في سؤالي اخي الفاضل : لو اجرينا مقارنة بالنسبة المؤوية مع سنين مضت يعني في عقود مضت غير بعيدة هل تكاثرت خيم النصر ام نقصت
ولن اسئلك عن خيم الهزيمة وخيم الفساد لاهنا زادة بالفعل
انا اتكلم عن خيم النصر هل زادت ام نقصت مقارنة بازمنة مضت
شكراا


اخت اخت اخت انا اخت لا باس في ذلك


النصر في زمننا لم يعد يعرفنا او بالاحرى اضعنا طريقه لنا في ماضينا قوة وعزيمة والله لو عرفنا كيف نستغلها ما كان هذا حالنا انا يا اخي تعبت من الشجب والندب

خيم النصر التي تحدثت عنها غيبناها وحل محلها ما ذكرته لن يتغير حالنا حتى نتطلع للغد بعيون نظيفة وايد نظيفة والاهم من ذلك عقول نظيفة

الحارث
2011-10-18, 21:49
اخت اخت اخت انا اخت لا باس في ذلك


النصر في زمننا لم يعد يعرفنا او بالاحرى اضعنا طريقه لنا في ماضينا قوة وعزيمة والله لو عرفنا كيف نستغلها ما كان هذا حالنا انا يا اخي تعبت من الشجب والندب

خيم النصر التي تحدثت عنها غيبناها وحل محلها ما ذكرته لن يتغير حالنا حتى نتطلع للغد بعيون نظيفة وايد نظيفة والاهم من ذلك عقول نظيفة

عفوا اختي اختي اختي سامحيني احياننا لاانتبه

الذي افهمه من كلامك اختي واخي الاعصار

انه ينطبق علينا قول الله عز وجل (وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) [محمد : 38].
ورد في تفسير الطبري حول تفسير الآيات السابقة : وإن تتولوا أيها الناس عن هذا الدين الذي جاءكم. به محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم، فترتدّوا راجعين عنه(يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ) يقول: يهلككم ثم يجيء بقوم آخرين غيركم بدلا منكم يصدّقون به، ويعملون بشرائعه( ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ) يقول: ثم لا يبخلوا بما أُمروا به من النفقة في سبيل الله، ولا يضيعون شيئا من حدود دينهم، ولكنهم يقومون بذلك كله على ما يُؤمرون به.