جميل
2008-11-14, 12:23
أ- تعريف القصر:
القصر: تخصيص أمر بآخر بطريق مخصوص.
ب- طرق القصر:
طرق القصر المشهورة أربعة:
1- النفي والاستثناء وهنا يكون المقصور عليه ما بعد أداة الاستثناء، نحو: "لا يفوز إلا .(إن هذا إلا نلك كريم)المجد"، وكقوله تعالى:
2- إنما إنما يخشى)ويكون المقصور عليه مؤخرا وجوبا، نحو: "إنما الحياة تعب"، وكقوله تعالى: .(الله من عباده العلماء
3- العطف بـ "لا" أو "بل" أو "لكن" فإن كان العطف بـ "لا" كان المقصور عليه مقابلا لما بعدها نحو: "الأرض متحركة لا ثابتة".
وإن كان العطف بـ "بل" أو "لكن" كان المقصور عليه ما بعدهما، نحو: "ما الأرض ثابتة بل متحركة" نحو: "ما الأرض ثابتة لكن متحركة".
4- تقديم ما حقه التأخير وهنا يكون المقصور (إياك نعبد وإياك نستعين)عليه هو المقدم، نحو:
ج- طرفا القصر:
لكل قصر طرفان: مقصور ومقصور عليه
د- أقسام القصر:
أولا: باعتبار طرفيه:
ينقسم القصر باعتبار طرفيه قسمين:
1- قصر صفة على موصوف، بمعنى: أن الصفة لا تتعدى الموصوف إلى موصوف آخر، نحو: "إنما الرازق الله" "ما أمير إلا عمر" أي: لا خالد.
2- قصر موصوف على صفة، بمعنى أن الموصوف لا يفارق الصفة إلى صفة أخرى تناقضها، نحو: "ما سعيد إلا وزير" أي: لا أمير.
ثانيا: باعتبار الحقيقة والواقع:
ينقسم القصر باعتبار الحقيقة والواقع قسمين:
1- حقيقي: وهو أن يختص المقصور بالمقصور عليه بحسب الحقيقة والواقع بألا يتعداه على غيره أصلا، نحو: "إنما الرازق الله".
2- إضافي: وهو ما كان الاختصاص فيه بحسب الإضافة إلى شيء .(وما محمد إلا رسول)معين، نحو:
الفصل والوصل
الوصل عطف جملة على أخرى بالواو، والفصل ترك هذا العطف، ولكل من الفصل والوصل مواضع خاصة
أولا: مواضع الفصل
يجب الفصل بين الجملتين في ثلاثة مواضع:
1- أن يكون بينهما اتحاد تام، وذلك بأن تكون الجملة الثانية توكيدا للأولى أو بيانا لها أو بدلا منها، ويقال حينئذ: إن بين الجملتين "كمال الاتصال" كما في الأمثلة التالية:
فمهل)- قوله تعالى: .(الكافرين أمهلهم رويدا
فَوَسْوَسَ)- وقوله تعالى: إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ .(وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى
وَاتَّقُوا)- وقوله تعالى: الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ{132} أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ (وَبَنِينَ{133}
2- أن يكون بينهما تباين تام، وذلك بأن تختلفا خبرا وإنشاء أو بألا تكون بينهما مناسبة ما، ويقال حينئذ: إن بين الجملتين "كمال الانقطاع"، نحو:
- يا صاحب الدنيا المحب لها أنت الذي لا ينتهي تعبه
- وإنما المرء بأصغريه كل امرئ رهن بما لديه
3- أن تكون الثانية جوابا عن سؤال يفهم من الأولى، ويقال حينئذ: إن بين الجملتين "شبه كمال الاتصال" نحو:
ليس الحجاب بمقص عنك لي أملا
إن السماء ترجى حين تحتجب
ثانيا: مواضع الوصل
يجب الوصل بين الجملتين في ثلاثة مواضع:
1- إذا قصد اشتراكهما في الحكم الإعرابي، نحو:
وحب العيش أعبد كل حر وعلم ساغبا أكل المرار
2- إذا اتفقا خبرا أو إنشاء وكانت بينهما مناسبة تامة، ولم يكن هناك سبب يقتضي الفصل بينهما
،(إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم)كقوله تعالى: فادع واستقم)، وقوله: (إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون)وقوله تعالى: ونحو: "اذهب إلى فلان وتقول له كذا".(كما أمرت
3- إذا اختلفتا خبرا أو إنشاء وأوهم الفصل خلاف المقصود، نحو: "لا وبارك الله فيك".
الإيجاب والإطناب والمساواة
أ- المساواة:
وهو: أن تكون المعاني بقدر الألفاظ والألفاظ بقدر وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم)المعاني لا يزيد بعضها على بعض، كقوله تعالى: .(مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ
ب- الإيجاز:
وهو: جمع المعاني المتكاثرة تحت اللفظ القليل مع الإبانة والإفصاح وهو نوعان:
أ- إيجاز قصر: ويكون بتضمين (ولكم في القصاص حياة)العبارات القصيرة معاني قصيرة من غير حذف، كقوله تعالى:
ب- إيجاز حذف: ويكون بحذف كلمة أو جملة أو أكثر مع قرينة تعيّن المحذوف، كما في الأمثلة التالية:
1- قوله تعالى: .(ولم أك بغيا)
وجاهدوا في الله حق)2- قوله تعالى: .(جهاده
كان الناس أمة واحدة فبعث الله)3- قوله تعالى: أي: فاختلفوا فبعث الله.(النبيين
4- قوله تعالى حاكيا عن أي: فأرسلوني(فأرسلون()يوسف أيها الصديق)أحد الفتيين الذي أرسله العزيز إلى يوسف: إلى يوسف لأستعبره الرؤيا، فأرسلوه، وقال له: يا يوسف.
ج- الإطناب:
وهو: زيادة اللفظ على رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ)المعنى لفائدة، نحو: أي: كَبِرت.(شَيْباً
ويكون بأمور عدة منها:
أ- ذكر الخاص بعد العام للتنبيه على فضل الخاص، كقوله أي:(رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً)تعالى: كَبِرت.
ب- ذكر العام بعد الخاص لإفادة العموم مع رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ)العناية بشأن الخاص، نحو: .(بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
ت- الإيضاح بعد الإبهام لتقرير المعنى في ذهن السامع،نحو: وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلاء مَقْطُو)عٌ (مُّصْبِحِينَ
ث- التكرار لداع: كتمكين المعنى من النفس وكالتحسر وكطول الفصل، نحو:
- يدعون عنتر والرماح كأنها أشطان بئر في لبان الأدهم
يدعون عنتر والسيوف كأنها لمع البوراق في سحاب مظلم
- يا قبر معن أنت أول حفرة من الأرض خطت للسماحة موضعا
ويا قبر معن كيف واريت جوده وقد كان منه البر والبحر مترعا
- لقد علم الحي اليمانون أنني إذا قلت أما تعد أني خطيبها
ج- الاعتراض: وهو أن يؤتى في أثناء الكلام أو بين كلامين متصلين في المعنى بجملة أو أكثر لا محل لها من الأعراب، نحو:
ألا زعمت بنو سعد يأتي -ألاكذبوا- كبير السن فاني
ح- التذييل: وهو تعقيب الجملة بجملة أخرى تشتمل على معناها توكيدا وهو قسمان:
1- جار مجرى المثل إن استقل معناه واستغنى عما قبله، نحو:
تزور فتى يعطي على الحمد ماله ومن يعط أثمان المحامد يحمد
2- غير جار مجرى المثل إن لم يستغن عما قبله، نحو:
لم يبق جودك لي شيئا أؤمله تركتني أصحب الدنيا بلا أمل
خ- الاحتراس: ويكون حينما يأتي المتكلم بمعنى يمكن أن يدخل عليه فيه لوم، فيفطن لذلك ويأتي بما يخلصه منه، نحو:
صببنا عليها ظالمين سياطنا فطارت بها أيد سراع وأرجل
القصر: تخصيص أمر بآخر بطريق مخصوص.
ب- طرق القصر:
طرق القصر المشهورة أربعة:
1- النفي والاستثناء وهنا يكون المقصور عليه ما بعد أداة الاستثناء، نحو: "لا يفوز إلا .(إن هذا إلا نلك كريم)المجد"، وكقوله تعالى:
2- إنما إنما يخشى)ويكون المقصور عليه مؤخرا وجوبا، نحو: "إنما الحياة تعب"، وكقوله تعالى: .(الله من عباده العلماء
3- العطف بـ "لا" أو "بل" أو "لكن" فإن كان العطف بـ "لا" كان المقصور عليه مقابلا لما بعدها نحو: "الأرض متحركة لا ثابتة".
وإن كان العطف بـ "بل" أو "لكن" كان المقصور عليه ما بعدهما، نحو: "ما الأرض ثابتة بل متحركة" نحو: "ما الأرض ثابتة لكن متحركة".
4- تقديم ما حقه التأخير وهنا يكون المقصور (إياك نعبد وإياك نستعين)عليه هو المقدم، نحو:
ج- طرفا القصر:
لكل قصر طرفان: مقصور ومقصور عليه
د- أقسام القصر:
أولا: باعتبار طرفيه:
ينقسم القصر باعتبار طرفيه قسمين:
1- قصر صفة على موصوف، بمعنى: أن الصفة لا تتعدى الموصوف إلى موصوف آخر، نحو: "إنما الرازق الله" "ما أمير إلا عمر" أي: لا خالد.
2- قصر موصوف على صفة، بمعنى أن الموصوف لا يفارق الصفة إلى صفة أخرى تناقضها، نحو: "ما سعيد إلا وزير" أي: لا أمير.
ثانيا: باعتبار الحقيقة والواقع:
ينقسم القصر باعتبار الحقيقة والواقع قسمين:
1- حقيقي: وهو أن يختص المقصور بالمقصور عليه بحسب الحقيقة والواقع بألا يتعداه على غيره أصلا، نحو: "إنما الرازق الله".
2- إضافي: وهو ما كان الاختصاص فيه بحسب الإضافة إلى شيء .(وما محمد إلا رسول)معين، نحو:
الفصل والوصل
الوصل عطف جملة على أخرى بالواو، والفصل ترك هذا العطف، ولكل من الفصل والوصل مواضع خاصة
أولا: مواضع الفصل
يجب الفصل بين الجملتين في ثلاثة مواضع:
1- أن يكون بينهما اتحاد تام، وذلك بأن تكون الجملة الثانية توكيدا للأولى أو بيانا لها أو بدلا منها، ويقال حينئذ: إن بين الجملتين "كمال الاتصال" كما في الأمثلة التالية:
فمهل)- قوله تعالى: .(الكافرين أمهلهم رويدا
فَوَسْوَسَ)- وقوله تعالى: إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ .(وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى
وَاتَّقُوا)- وقوله تعالى: الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ{132} أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ (وَبَنِينَ{133}
2- أن يكون بينهما تباين تام، وذلك بأن تختلفا خبرا وإنشاء أو بألا تكون بينهما مناسبة ما، ويقال حينئذ: إن بين الجملتين "كمال الانقطاع"، نحو:
- يا صاحب الدنيا المحب لها أنت الذي لا ينتهي تعبه
- وإنما المرء بأصغريه كل امرئ رهن بما لديه
3- أن تكون الثانية جوابا عن سؤال يفهم من الأولى، ويقال حينئذ: إن بين الجملتين "شبه كمال الاتصال" نحو:
ليس الحجاب بمقص عنك لي أملا
إن السماء ترجى حين تحتجب
ثانيا: مواضع الوصل
يجب الوصل بين الجملتين في ثلاثة مواضع:
1- إذا قصد اشتراكهما في الحكم الإعرابي، نحو:
وحب العيش أعبد كل حر وعلم ساغبا أكل المرار
2- إذا اتفقا خبرا أو إنشاء وكانت بينهما مناسبة تامة، ولم يكن هناك سبب يقتضي الفصل بينهما
،(إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم)كقوله تعالى: فادع واستقم)، وقوله: (إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون)وقوله تعالى: ونحو: "اذهب إلى فلان وتقول له كذا".(كما أمرت
3- إذا اختلفتا خبرا أو إنشاء وأوهم الفصل خلاف المقصود، نحو: "لا وبارك الله فيك".
الإيجاب والإطناب والمساواة
أ- المساواة:
وهو: أن تكون المعاني بقدر الألفاظ والألفاظ بقدر وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم)المعاني لا يزيد بعضها على بعض، كقوله تعالى: .(مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ
ب- الإيجاز:
وهو: جمع المعاني المتكاثرة تحت اللفظ القليل مع الإبانة والإفصاح وهو نوعان:
أ- إيجاز قصر: ويكون بتضمين (ولكم في القصاص حياة)العبارات القصيرة معاني قصيرة من غير حذف، كقوله تعالى:
ب- إيجاز حذف: ويكون بحذف كلمة أو جملة أو أكثر مع قرينة تعيّن المحذوف، كما في الأمثلة التالية:
1- قوله تعالى: .(ولم أك بغيا)
وجاهدوا في الله حق)2- قوله تعالى: .(جهاده
كان الناس أمة واحدة فبعث الله)3- قوله تعالى: أي: فاختلفوا فبعث الله.(النبيين
4- قوله تعالى حاكيا عن أي: فأرسلوني(فأرسلون()يوسف أيها الصديق)أحد الفتيين الذي أرسله العزيز إلى يوسف: إلى يوسف لأستعبره الرؤيا، فأرسلوه، وقال له: يا يوسف.
ج- الإطناب:
وهو: زيادة اللفظ على رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ)المعنى لفائدة، نحو: أي: كَبِرت.(شَيْباً
ويكون بأمور عدة منها:
أ- ذكر الخاص بعد العام للتنبيه على فضل الخاص، كقوله أي:(رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً)تعالى: كَبِرت.
ب- ذكر العام بعد الخاص لإفادة العموم مع رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ)العناية بشأن الخاص، نحو: .(بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
ت- الإيضاح بعد الإبهام لتقرير المعنى في ذهن السامع،نحو: وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلاء مَقْطُو)عٌ (مُّصْبِحِينَ
ث- التكرار لداع: كتمكين المعنى من النفس وكالتحسر وكطول الفصل، نحو:
- يدعون عنتر والرماح كأنها أشطان بئر في لبان الأدهم
يدعون عنتر والسيوف كأنها لمع البوراق في سحاب مظلم
- يا قبر معن أنت أول حفرة من الأرض خطت للسماحة موضعا
ويا قبر معن كيف واريت جوده وقد كان منه البر والبحر مترعا
- لقد علم الحي اليمانون أنني إذا قلت أما تعد أني خطيبها
ج- الاعتراض: وهو أن يؤتى في أثناء الكلام أو بين كلامين متصلين في المعنى بجملة أو أكثر لا محل لها من الأعراب، نحو:
ألا زعمت بنو سعد يأتي -ألاكذبوا- كبير السن فاني
ح- التذييل: وهو تعقيب الجملة بجملة أخرى تشتمل على معناها توكيدا وهو قسمان:
1- جار مجرى المثل إن استقل معناه واستغنى عما قبله، نحو:
تزور فتى يعطي على الحمد ماله ومن يعط أثمان المحامد يحمد
2- غير جار مجرى المثل إن لم يستغن عما قبله، نحو:
لم يبق جودك لي شيئا أؤمله تركتني أصحب الدنيا بلا أمل
خ- الاحتراس: ويكون حينما يأتي المتكلم بمعنى يمكن أن يدخل عليه فيه لوم، فيفطن لذلك ويأتي بما يخلصه منه، نحو:
صببنا عليها ظالمين سياطنا فطارت بها أيد سراع وأرجل