نريد حقنا وفقط

[أبوعبد الحكيم]

لعل المتصفح للجرائد الصفراء التي تكيل بمكيالين مثلها مثل مجلس الامن الدولي الذي يرى بعين اسرائيل ويطمس عين الحق والعدالة. فبعد صدور الانظمة التعويضية لباقي قطاعات الوظيف العمومي اكتشف رجال التربية مدي الاجحاف الذي مسهم مقارنة بباقي القطاعات فلم تشفع لهم الاضرابات والحسم من المرتب في اقرار العدل بينهم وبين باقي القطاعات ولم تكن النقابات في المستوى المطلوب لتطالب ليس بنظام تعويضي مثل باقي القطاعات بل كان من الواجب أن تطالب بنظام تعويضي يفوق باقي القطاعات لما لقطاع التربية من أهمية كبيرة في انتاج الانسان وانتاج مستقبل هذا الوطن الذي سقيت ارضه بملايين الشهداء
فماذا ننتظر من هذا الاضراب بعدما تسوية منحة التأهيل واضافة منحه لا ترقى أن نسميها منحة15بالمئة ولا تساوي عظم الإضراب وشموليته واستجابة كلالعاملين في التربية لندائه الكل يترقب بما تخرج بهالمجالس الوطنية من قرارات حاسمة ومصيرية
فالذي ننتظره من البيانات التي ستصدر أن تقرر:
1- رفع مكانة المربي عاليا وأن ليس من الناحية المادية فقط حتى من الناحية المعنوية وأن نتظرالى جل الشرائح من حيث الاجحاف الذي مسها ( عمال الاسلاك المشتركة- المساعدون التربيون- اساتذة والمعلون في طريق الزوال-المخبريون- المهندسون.......)
2- اتفاق بين النقابات والوزارة متوجا بمحاضر ورزنامة دقيقة لكل ما اتفق عليه( الرزنامة تحتوي على شهر صب المخلفات دفعة واحدة وليس بالتقطير- متى تصدر نتائج مراجعة القانون الخاص ومتى يتم تطبيق نتائجه- متى يتم تطبيق طب العمل وحصر الأمراض المهنية وكيفيةالحصول على مناصب مكيفة للمصابين- تحديد سن تقاعد المربي والذي لا يمكن أن يتجاوز28 سنة من التعليم)
3- استحداث نظام للترقية كل 05 سنوات وفئات جديده( نائب مدير - استاذ مكون - نائب مستشار......)